
تشلسي يوقف الإنفاق على حراسة المرمى
ذكرت تقارير أن نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم مستعد للتخلّي عن فرصة تعزيز مركز حراسة المرمى في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكان مركز حارس المرمى في «ستامفورد بريدج» موضوعاً ساخناً للحديث هذا الموسم، وخاصة بسبب عدد من الأخطاء البارزة التي ارتكبها الحارس الإسباني روبرت سانشيز.
وحتى نهاية يناير الماضي، كان يُنظر إلى سانشيز على نطاق واسع باعتباره الحارس الأول في تشلسي، حيث أتيحت له الفرصة للمشاركة في 21 من أول 23 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم.
ومع ذلك، ارتكب الإسباني 5 أخطاء أدت إلى أهداف خلال تلك الفترة وهو رقم لم يُعادله سوى حارس مرمى إيبسويتش تاون أريجانيت موريتش من كوسوفو.
وفقد سانشيز منذ ذلك الحين مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح الحارس الدنماركي فيليب يورغنسن، الذي شارك في آخر 4 مباريات لتشلسي في الدوري.
ومع ذلك، رأى يورغنسن أن موقفه يخضع للتدقيق عندما ارتكب خطأً مُكلفاً في الهزيمة أمام أستون فيلا 1-2.
وعاد يورغنسن إلى مستواه الطبيعي بالحفاظ على نظافة شباكه خلال فوز تشلسي 4-0 على ساوثمبتون، الثلاثاء الماضي، ولكن لا تزال هناك بعض التكهنات التي تشير إلى أن النادي اللندني سيتطلّع إلى التعاقد مع حارس مرمى جديد في فترة الانتقالات الصيفية.
ومع ذلك، وفقاً لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية، ليس لدى تشلسي حالياً أيّ خطط لضمّ حارس مرمى جديد.
وزعم التقرير أن إدارة تشلسي متردّدة في إنفاق المزيد من الأموال على هذا المركز بعد إنفاق أكثر من 150 مليون جنيه إسترليني على حراس المرمى في السنوات الست الماضية.
ويبدو أن تشلسي على استعداد للسماح لسانشيز ويورغنسن بمواصلة القتال على المركز الأول في الموسم المقبل.
ومع ذلك، سيظل بوسع «البلوز» اللجوء إلى خيارات بديلة حتى دون الدخول إلى سوق الانتقالات الصيفية.
وسينضمّ مايك بيندرز (19 عاماً)، إلى زملائه الجدد في يوليو المقبل بعد الإعلان العام الماضي عن انضمامه إلى تشلسي قادماً من جينك البلجيكي.
ولدى تشلسي أيضاً خيار الاستفادة من الصربي جورجي بيتروفيتش، الذي يلعب حالياً على سبيل الإعارة مع نادي ستراسبورغ الفرنسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ماريسكا «التلميذ» بمواجهة بيليغريني «الأستاذ»
يتطلّع المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا إلى إثبات جدارته عبر كتابة تاريخ جديد مع فريقه تشلسي الإنكليزي، عندما يخوض المباراة النهائية لدوري المؤتمر «كونفرنس ليغ» لكرة القدم ضد ريال بيتيس الإسباني، الأربعاء، في مدينة فروكلاف البولندية. وضمن تشلسي التأهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه الثمين على مضيفه نوتنغهام فوريست 1-0 في المرحلة الـ 38 والأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، والآن يسعى ماريسكا إلى جعل النادي اللندني أول فريق يفوز بجميع المسابقات الأوروبية الخمس الكبرى للأندية، في حال أحرز لقب دوري المؤتمر، وذلك بعد التتويج مرّتين بكل من دوري أبطال أوروبا (2011-2012 و2020-2021)، والدوري الأوروبي (2012-2013 و2018-2019)، وكأس «السوبر» الأوروبية (1998 و2021)، وكأس الأندية الفائزة بالكؤوس التي أدمجت مع كأس الاتحاد الأوروبي وأصبحت الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» (1970-1971 و1997-1998). ولايزال تشلسي ينتظر التتويج بأول ألقابه منذ استحواذ مجموعة الأميركي تود بويلي على النادي خلفاً للمالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش عام 2022. وسينافس ماريسكا (45 عاماً) المدرب المخضرم التشيلي مانويل بيليغريني (71 عاماً)، والذي يصفه الإيطالي بأنه «الأب الروحي» في عالم كرة القدم بعد أن لعب تحت قيادته في ملقة الإسباني (2011-2012) وعمل معه مدرباً مساعداً في وست هام يونايتد الإنكليزي (2018-2019). وقال ماريسكا: «أنا حيث أنا اليوم بفضله»، مضيفاً: «عملت مع مانويل لأربع سنوات، سنتان كلاعب ومثلهما ضمن طاقمه الفني». من جهته، قال بيليغريني إن تلميذه السابق مُقدّر له مسيرة طويلة في كرة القدم. ويستطيع المدرب التشيلي الاستعانة بموهبة الجناح البرازيلي أنتوني العائد إلى مستواه منذ انضمامه إلى صفوفه قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي على سبيل الإعارة، والمخضرم إيسكو، المتوّج بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد والمتألّق بشكل لافت هذا الموسم، ما دفع مدرب «لا روخا» لويس دي لا فوينتي إلى استدعائه لتشكيلة أبطال أوروبا. ويستطيع القطب الثاني لمدينة إشبيلية، الذي يخوض أول نهائي أوروبي في تاريخه، أن يستمد الإلهام من إحصائية رائعة، إذ منذ بداية موسم 2002-2001، حسمت الفرق الإسبانية المباريات النهائية الـ23 التي كانت طرفاً فيها في دوري الأبطال والدوري الأوروبي و«كونفرنس ليغ».


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
تشلسي يصطدم ببيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
يتطلع فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم إلى أن يصبح أول فريق يتوج بجميع البطولات الأوروبية للأندية، عندما يواجه فريق ريال بيتيس الإسباني اليوم، في نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. وبعد أن سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، والدوري الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، إلى جانب لقبين في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية التي توقفت منذ سنوات، يمكن لتشلسي أن يصبح أول فريق في التاريخ يحقق الفوز بجميع البطولات الأوروبية للأندية، في نهائي أوروبي هو الـ13 في تاريخه، بعد أن فاز في 8 من النهائيات الـ12 السابقة. ولم يجد فريق تشلسي، بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا، صعوبة في التغلب على الفريق السويدي يورجوردين في الدور قبل النهائي، ليضمن بطاقة التأهل للمباراة النهائية، بينما حرم ريال بيتيس فريق فيورنتينا من فرصة أخرى لتحقيق المجد. التتويج بلقب دوري المؤتمر سيكون إنجازا جيدا بالنسبة لفريق تشلسي، خاصة بعدما ضمن اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل، خلال الموسم الانتقالي الذي خاضه الفريق مؤخرا. وسيدخل تشلسي اللقاء منتشيا، بعدما تمكن من الفوز على نوتنغهام فورست في الجولة الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، وحجز المركز الرابع في جدول الترتيب. وكان ينظر إلى تشلسي كأقوى المرشحين لحصد لقب دوري المؤتمر منذ بداية الموسم، وقد ارتقى لتلك التوقعات باستثناء تعثرين أمام سيرفيت وليغيا وارسو، ومع ذلك لم يواجه الفريق اختبارا بهذا المستوى في هذه البطولة من قبل. في المقابل، يسعى ريال بيتيس إلى حصد أول لقب أوروبي له على الإطلاق، وسيكون ذلك تحت قيادة مانويل بيليغريني، وهو مدرب يعرف جيدا ما يعنيه رفع الكؤوس عاليا. وما يزيد ثقة بيتيس أنه منذ بداية موسم 2001-2002، شهدت البطولات الأوروبية الكبرى للأندية (دوري الأبطال، الدوري الأوروبي، دوري المؤتمر) 23 نهائيا شارك فيه فريق إسباني، وقد انتهت جميعها بفوز الفريق الإسباني، بما في ذلك أربع مواجهات خالصة بين أندية إسبانية - نهائي دوري الأبطال في عامي 2014 و2016، ونهائي الدوري الأوروبي في عامي 2007 و2012. أما آخر مرة خسر فيها ناد من إسبانيا مباراة نهائية أوروبية كبيرة أمام فريق أجنبي، فكانت عندما سقط فالنسيا أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001. وتمكن بيليغريني، الفائز بالدوري الإنكليزي الممتاز من قبل، من قيادة فريق ريال بيتيس إلى المباراة النهائية، من خلال مشروع إعادة بناء، حيث أشرف على إحياء مستوى كل من إيسكو وأنتوني خلال الأشهر الماضية، وكان الأخير نجم الدور قبل النهائي.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
حافلة ليفربول تجوب شوارع المدينة احتفالاً بلقب «الممتاز»
رفع ليفربول كأس الدوري الإنكليزي لكرة القدم في أجواء احتفالية على حافلة أقلت اللاعبين واستمرت تجوب الشوارع لساعات في اليوم التالي، عقب تعادله مع ضيفه كريستال بالاس 1 - 1 في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من موسم 2024/ 2025. وتوافد الآلاف من المشجعين للمشاركة في الموكب الذي رافق جولة الحافلة في مشهد مهيب يؤكد الرصيد الجماهيري الكبير الذي يملكه الريدز، ويعكس تاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب. وعلى هامش الاحتفالات التي استمرت 5 ساعات، قال توم فيرنر، رئيس نادي ليفربول، إن المجموعة المالكة للنادي «فينواي جروب» مدينة للجماهير بمساعدتهم على البناء للفوز بلقب الدوري. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن ليفربول حقق لقب الدوري للمرة الثانية خلال خمسة أعوام، وجاء حفل التتويج ليكون الأول أمام جماهير الفريق منذ عام 1990، حيث لم تتواجد الجماهير في مراسم تتويج عام 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك عقب التعادل مع كريستال بالاس 1 - 1 أمس الأول في الجولة الأخيرة بالمسابقة. وحسم فريق المدرب آرني سلوت كل شيء قبل شهر من الآن، الأمر الذي ساعد الفريق على المضي قدما في خططه للانتقالات الصيفية حيث سارع للتعاقد مع الهولندي جيريمي فريمبونغ في مركز الظهير الأيمن قادما من ليفركوزن الألماني، في حين تتواصل المحادثات لضم زميله في الفريق فلوريان فريتز، والذي سينضم في صفقة قياسية تبلغ قيمتها 125 مليون جنيه إسترليني (169 مليون دولار) في حال اتمامها. ويبحث الفريق عن ظهير أيسر جديد، وأبدى ليفربول اهتمامه بضم ميلوس كيركيز من بورنموث، وربما يتعاقد مع مهاجم ولاعب وسط. وبسؤاله حول إذا كان صيف الفريق مزدحما، قال فيرنر: «إنه ذلك بالفعل». وأضاف توم فيرنر: «سنعود مجددا لا أحد يمل من الفوز، لكننا ندين بكل ذلك للجماهير التي ستجعل الفريق أفضل الموسم المقبل». موسم كارثي لمان يونايتد ونهاية صيام عن الألقاب لنيوكاسل وكريستال بالاس بعد تتويجه بطلاً للمرة العشرين بالدوري الإنكليزي الممتاز، عادل ليفربول رقماً قياسياً لمانشستر يونايتد، في وقت ضمن نادي نيوكاسل المركز الخامس وتأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، رغم هزيمته المفاجئة على أرضه أمام إيفرتون 0 - 1 في المرحلة الأخيرة، ومع ذلك كانت العودة إلى دوري الأبطال بمنزلة تتويج لجماهير الفريق بعد أن أنهى نيوكاسل انتظارا دام 56 عاما للفوز بلقب كبير هذا الموسم. وحقق فريق المدرب إيدي هاو فوزا مفاجئا على ليفربول 2 - 1 في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة في مارس الماضي، مما أثار احتفالات صاخبة في مدينة ذات ناد واحد وقاعدة جماهيرية ضخمة. وسجل المهاجم الدولي السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الحاسم في ويمبلي، ولعب دورا كبيرا في عودة نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 23 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق 6 أهداف عن صلاح المتصدر. إنجاز كريستال بالاس وانتظر بالاس وقتا طويلا للفوز بالألقاب حتى تغلب على مانشستر سيتي في المباراة النهائية لمسابقة الكأس، محققا أول لقب كبير في تاريخه الممتد 119 عاما، كما حقق «النسور» رقما قياسيا للنادي في عدد النقاط بالدوري، حيث جمعوا 53 نقطة في المركز الثاني عشر، على الرغم من بدايتهم السيئة. وواجه فريق المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر صعوبات في بداية الموسم، ويعود ذلك جزئيا إلى التعب الذي نال من أربعة لاعبين في صفوفه من منتخب إنكلترا، الذي وصل إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا 2024 في ألمانيا، إضافة إلى دور المهاجم النجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا في فوز فرنسا بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وفاز كريستال بالاس بمباراة واحدة فقط من أصل 13 مباراة له، بعد فترة تحضيرية مضطربة، لكنه خسر ست مباريات فقط من أصل 25 مباراة في سلسلة من الأداء القوي كانت ستجعله في منافسة شرسة على التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا لو تكررت على مدار 38 مباراة. الخاسرون مانشستر سيتي لم يتوج بأي لقب بعد سلسلة غير مسبوقة من 4 ألقاب متتالية بالدوري الإنكليزي، في خيبة أمل لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لكن حجم تراجعهم خلال شتاء قاس أحدث صدمة. وبعد خسارة جهود لاعب الارتكاز الإسباني رودري، الحائز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم، للإصابة، فاز حامل اللقب مرة واحدة في 13 مباراة بين أواخر أكتوبر وديسمبر. وكانت الهزيمة أمام كريستال بالاس في المباراة النهائية للكأس بمنزلة خاتمة لأول موسم بلا ألقاب منذ أول موسم لغوارديولا في إنكلترا قبل 8 سنوات. ومع ذلك، تعافى سيتي في الآونة الأخيرة، وأنهى الموسم في المركز الثالث، ضامنا موسمه الخامس عشر على التوالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. من جانبه، حقق مانشستر يونايتد أسوأ موسم له منذ هبوطه إلى المستوى الثاني عام 1974. واعتذر المدرب البرتغالي روبن أموريم لجماهيره أمس الأول عن «الكارثة» التي حلت بالنادي الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر، وفشل في التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في 35 عاما.