
الإمارات سبّاقة في استخدام أحدث عقاقير علاج «اللوكيميا» بنسبة شفاء 96 %
أكد الدكتور زين العابدين، رئيس مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال، أن الإمارات تعد من الدول السبّاقة في استخدام احدث العقاقير العلاجية لعلاج أمراض السرطان، مشيراً إلى أن الدولة شرعت في استخدام عقار BLINCYTO، الذي يسهم في رفع نسبة الشفاء من مرض «اللوكيميا» الحادة إلى 96 %.
وأفاد بأن العقار الجديد تم تصنيعه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم اعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل 10 أشهر، وبعد ذلك بقليل تم توفيره في الدولة حرصاً منها على اعتماد وتوفير أحدث العلاجات، ضمن منظومتها الصحية المتطورة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال، الذي يعقد لمدة يومين، بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصين في مجال الأورام والباحثين والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث يعد المؤتمر منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم.
وأشار الدكتور زين العابدين إلى أن العلاج مرتفع التكلفة إلا أن تغطيته تتم من قبل التأمين الصحي، ويتم توفيره عبر 3 مستشفيات في الدولة، هي: توام في العين، ومعهد برجيل لعلاج الأورام في أبوظبي، والمستشفى الأمريكي بدبي، لافتاً إلى أن عقار (BLINCYTO blinatumomab) يتم إعطاؤه للمريض عن طريق الحقن، ويسهم في رفع نسب الشفاء بنسبة 96 %.
ويُركز المؤتمر هذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة، أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، ويوفر المؤتمر 8 جلسات علمية، تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثاً، و40 ملصقاً بحثياً محكماً، حيث تمثل هذه الأبحاث مشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمر منصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال.
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: «ستسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت على هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية، وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة».
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان، منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة شيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، ما يجعله منصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مشروب الطاقة قد يمد السرطان بالوقود.. دراسة تكشف الخطر
حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن مكون رئيسي في مشروبات الطاقة الشهيرة، قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطانات الدم، وعلى رأسها اللوكيميا. ووفقًا للباحثين من معهد ويلموث للسرطان بجامعة روتشستر، فإن مادة التاورين، و التي لطالما اعتُقد أنها تساعد في تقليل أعراض العلاج الكيميائي لدى مرضى اللوكيميا، قد تكون في الواقع وقودا يُغذي الخلايا السرطانية ويسرع من انتشار المرض. ولأول مرة، كشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" أن التاورين يُنتَج بشكل طبيعي في نخاع العظام،المكان نفسه الذي تنشأ فيه خلايا اللوكيميا، ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية بواسطة جين يُعرف باسم " SLC6A6"، مما يؤدي إلى نشاط سرطاني متزايد. التجارب على الفئران وخلايا بشرية وفي تجربة مختبرية، قام العلماء بزرع خلايا لوكيميا بشرية في فئران، ولاحظوا أن منع دخول التاورين إلى الخلايا السرطانية أبطأ بشكل ملحوظ تقدم المرض. وقالت الدكتورة جيفيشا باجاج، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بياناتنا الحالية تشير إلى أهمية تطوير طرق فعالة لمنع دخول التاورين إلى خلايا اللوكيميا كخطة علاجية محتملة". وتثير النتائج الجديدة القلق نظرًا لأن العديد من الأطباء ينصحون مرضى السرطان بتناول مكملات التاورين للمساعدة في تقليل الالتهابات والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ولكن الدراسة تشير إلى أن الإفراط في التاورين قد يجعل السرطان أكثر شراسة. وتتزامن هذه النتائج مع تجارب سريرية أخرى تبحث فيما إذا كان التاورين مرتبطًا بسرطان القولون، خصوصا بين الشباب، حيث تشتبه دراسات أولية في أنه يعزز وجود أنواع ضارة من البكتيريا في الأمعاء تُنتج مواد التهابية. aXA6IDgyLjI5LjIyMC4yMDEg جزيرة ام اند امز LV


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
اكتشاف دواء يعزز نتائج علاج مرضى اللوكيميا
الشارقة: «الخليج» كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة الشارقة ومركز برجيل للسرطان، بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، عن نتائج واعدة تشير إلى أن أدوية الستاتين المستخدمة لخفض الكوليسترول قد تحسن بشكل ملحوظ فرص البقاء على قيد الحياة لدى مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة واللمفوما الليمفاوية الصغيرة. أظهرت الدراسة التي قادها الدكتور أحمد أبوحلوة، أستاذ مساعد في ممارسة الصيدلة والعلاجيات بجامعة الشارقة، بالتعاون مع مركز برجيل للسرطان وجامعة هارفارد ومركز موفيت للسرطان في الولايات المتحدة وجامعة فليندرز في استراليا، أن المرضى الذين تناولوا أدوية الستاتين أثناء تلقيهم علاجات حديثة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب السرطان بنسبة 61%، وأقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 38%، وأقل عرضة لتقدم المرض بنسبة 26%. وأكد الدكتور كارم الزعبي، عميد كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، أهمية هذا الإنجاز العلمي، قائلاً: «يعكس هذا البحث المتميز التزام كلية الصيدلة بجامعة الشارقة بتقديم أبحاث علمية رصينة تسهم في حل التحديات الصحية التي تواجه المجتمع، وتطوير حلول مبتكرة لأمراض معقدة مثل السرطان». فيما قال الدكتور أحمد أبوحلوة، إن هذه الدراسة تعد أول تقييم منهجي يدرس العلاقة بين استخدام الستاتين ونتائج البقاء على قيد الحياة لدى مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة أو اللمفوما الليمفاوية الصغيرة الذين تلقوا علاجات حديثة، لقد شملت تحليل بيانات 1,467 مريضاً شاركوا في أربع تجارب سريرية دولية أُجريت بين عامي 2012 و2019، ونتائجنا تُبرز وجود ارتباط قوي بين استخدام الستاتين وتحسن فرص البقاء. من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمركز برجيل للسرطان والمؤلف المشارك في الدراسة: «نحن كأطباء أورام، نبحث دائماً عن طرق فعالة وآمنة لتحسين بقاء المرضى. تفتح هذه الدراسة إمكانية واعدة، أن دواءً معروفاً وآمناً مثل الستاتين قد يعزز نتائج العلاج دون زيادة في المخاطر».


سكاي نيوز عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
ويُعد المؤتمر منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال. ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين. وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، ويوفر المؤتمر 8 جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثا، و40 ملصقا بحثيا مُحكما حيث تمثل هذه الأبحاث مشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمر كمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال. كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96 بالمئة، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال. وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار". من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: "ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة". وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة شيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ما يجعله منصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.