
معلومات خطيرة عن العصائر الطبيعية
كشف خبراء في مجال الصحة، معلومات خطيرة عن العصائر الطبيعية، بعد مراقبة استهلاكها بصورة منتظمة لفترة محددة من الزمن.
وبحسب التقارير الإخبارية الواردة في هذا الشأن، فقد شدّد مختصون على ضرورة الابتعاد عن المشروبات المحلاة بالسكر، بل حتى الطبيعية أكدوا أنها مضرة بالصحة، وتزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة 22 في المئة بناء على دراسة أجراها علماء فرنسيون عام 2019.
وقام الأخصائيون بمراقبة معدل الاستهلاك اليومي للمشروبات السكرية أو التي تحتوي على مواد تحلية اصطناعية بمشاركة 101257 شخصا، متوسط عمرهم 42 عامًا باستخدام استبيانات طعام خاصة مصممة لحساب استهلاك 3.3 ألف منتج مختلف.
وأظهرت نتائج الدراسة أن العصائر الطبيعية تحتوي على 10 غرامات من السكر لكل 100 مليلتر وبالتالي فهي تزيد من احتمال تطور الأورام الخبيثة في المستقبل، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم.
وبين العلماء أن استهلاك المشروبات مع السكر المضاف يزيد خطر الإصابة بأي نوع من السرطان بنسبة 18 في المئة، وسرطان الثدي بنسبة 22 في المئة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بضرورة الحد من تناول السكر يوميا إلى أقل من عشرة في المائة من مجموع ما يتناولونه من السعرات الحرارية.
يذكر أن استهلاك المشروبات السكرية عالمياً زاد خلال العقود القليلة الماضية ما يرتبط بالبدانة، التي تزيد بدورها خطر الإصابة بالسرطان.
وتعد العصائر الطازجة طريقة رائعة للحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية في النظام الغذائي، حيث إنها مليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في تعزيز الصحة وتقديم مجموعة متنوعة من الفوائد، لكن يوصى بالحذر من الإفراط في استهلاكها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 10 ساعات
- حدث كم
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
في إطار مشاركة المملكة المغربية في أشغال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة بجنيف خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 27 ماي 2025، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، يومه الأربعاء 21 ماي 2025، مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وخلال هذا اللقاء، أكد السيد الوزير التزام المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بمواصلة تنفيذ الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وفق رؤية شمولية تستند إلى تعزيز العدالة الصحية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير البنيات التحتية وتأهيل الموارد البشرية. كما أبرز السيد الوزير حرص المملكة على تنزيل محاور التعاون الثنائي مع منظمة الصحة العالمية، من خلال مقاربة عملية تهدف إلى تحقيق السيادة الصحية الوطنية، عبر تشجيع التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات، انسجاماً مع التوجهات الكبرى للنموذج التنموي الجديد وأهداف التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، قدّم السيد الوزير رؤية المملكة لتعزيز مكانة المغرب كقطب إقليمي في التصنيع الصحي، مبرزاً مشروع 'ماربيو' كمبادرة رائدة تهدف إلى دعم السيادة الصحية للقارة الإفريقية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوطين الإنتاج لفائدة بلدان الجنوب. من جانبه، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للتقدم الكبير الذي حققته المملكة المغربية في المجال الصحي، مشيداً بالدينامية الإصلاحية التي يشهدها القطاع، وبالانخراط الجاد للمغرب في دعم الأمن الصحي على المستويين الإقليمي والدولي، باعتباره عضواً نشيطاً وفاعلاً في المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة 2022–2025. كما أكد الدكتور تيدروس استعداد المنظمة لمواصلة وتعزيز الشراكة مع المملكة، ودعمها في تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية، خصوصاً في مجالات بناء القدرات، وتوطين الصناعات الدوائية واللقاحية، وتوسيع برامج التغطية الصحية. ر.خ


خبر للأنباء
منذ 18 ساعات
- خبر للأنباء
عدن: تصاعد كارثي لوباء الكوليرا ونقص خطير في الدعم الطبي يهدد بكارثة إنسانية
أطلق مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة عدن تحذيراً عاجلاً من تدهور خطير للوضع الوبائي في المدينة، مع تصاعد حاد في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، في ظل نقص حاد في الدعم الطبي وتوقف عدد من الجهات الدولية عن تقديم المساعدات الحيوية. وأوضح المكتب، في مذكرة رسمية موجهة إلى وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية، أن محافظة عدن تواجه كارثة صحية حقيقية بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، عقب شهرين من الهدوء النسبي. وبحسب المذكرة، فإن مركز العزل الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة أصبح غير قادر على التعامل مع حجم الإصابات المتزايدة، خاصة بعد انسحاب منظمة الهجرة الدولية من دعمه مطلع مايو 2025، مما دفع الطاقم الطبي المتبقي للعمل بشكل طوعي وبأقل الإمكانيات. وأشار المكتب إلى أن تدخل منظمة الصحة العالمية، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، لم يلبِّ الحد الأدنى من الاحتياج، حيث اقتصر على إرسال ثلاثة أطباء وتسعة ممرضين فقط، في حين تتجاوز الحالات التي يستقبلها المركز يومياً حاجز الأربعين إصابة، ويعمل في بعض النوبات طاقم يتألف من طبيب واحد وثلاثة ممرضين فقط. وأكدت المذكرة أن النقص الحاد في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية تسبب في تدهور صحة المرضى، وعدم القدرة على تقديم الرعاية الكافية لهم، مما أدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكلوي. كما تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال يومين فقط، وهو ما يعكس مدى خطورة الوضع وغياب الجاهزية الطبية لمواجهة الوباء. ويستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة مرضى من عدن بالإضافة إلى محافظات مجاورة مثل لحج وأبين، ما يزيد الضغط على الكادر الطبي ويجعل الوضع أكثر تعقيداً، وسط غياب أي خطة طوارئ واضحة أو دعم طارئ من الجهات المسؤولة. وناشد مكتب الصحة في عدن وزير الصحة وكافة المنظمات الدولية المعنية بسرعة التدخل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. ودعا إلى تقديم دعم عاجل يشمل تعزيز الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية الضرورية والمستلزمات الأساسية لمعالجة المرضى ومواجهة الوباء. ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه اليمن من تدهور كبير في القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي، وتقلص دور المنظمات الدولية التي كانت تشكل ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي، خصوصاً في مناطق مثل عدن التي تستضيف آلاف النازحين وتواجه تحديات بيئية وصحية جسيمة. وفي ظل المؤشرات الخطيرة الحالية، يطالب نشطاء ومهتمون بالشأن الصحي بضرورة تحرك عاجل من الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية الدولية، لا سيما في ظل تزايد موجات النزوح والظروف المناخية التي قد تزيد من انتشار الوباء. والكوليرا مرض بكتيري معدٍ، ينتقل عبر المياه أو الطعام الملوث، ويتسبب في إسهال حاد قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج سريعاً. ويُعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من تفشي الكوليرا خلال السنوات الماضية، حيث سجلت البلاد مئات آلاف الحالات وآلاف الوفيات، في ظل ضعف البنية التحتية الصحية وشح المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.


الخبر
منذ يوم واحد
- الخبر
13 فائدة مذهلة لسمك التونة
بفضل مزاياه العديدة، يعتبر سمك التونة الخيار الأمثل للرياضيين والباحثين عن الرشاقة وغيرهم ممن يبحثون عن نظام غذائي صحي للتمتع بحياة أفضل. وتشمل الفوائد الصحية لأسماك التونة قدرتها على الحد من اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتحفيز النمو، وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، والمساعدة في إنقاص الوزن. كما أنها تعمل على تعزيز جهاز المناعة وزيادة طاقة الجسم، والمساعدة في العناية بالبشرة، وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ومنع تكون الخلايا السرطانية، وذلك بفضل احتوائها على كم هائل من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والمركبات العضوية، فضلا عن مضادات الأكسدة وفيتامين B12. وإليكم فيما يلي 13 فائدة مذهلة لسمك التونه ستجعلكم تتناولونه باستمرار، حسب ما جاء في موقع "أورجانيك فاكتس" المعني بالصحة: 1- صحة القلب ولعل أهم ما يميز أسماك التونة هو تأثيرها الإيجابي الكبير على صحة القلب، فهي تعمل على الحد من انسداد شرايين القلب التاجية، وذلك لاحتوائها على مستويات كبيرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تساعد على تقليل أحماض أوميغا 6 الدهنية و LDL أو الكولسترول السيئ التي تسبب انسداد الشرايين. كما أن عدم احتوائه على الدهون المشبعة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 2- خفض ضغط الدم تساعد الأحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة بالتونة على خفض مستويات ضغط الدم الذي يشكل ارتفاعه خطرا على صحتك، حيث يسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكذلك حالات مثل تصلب الشرايين، كما أن البوتاسيوم المتوفر بكثرة في التونة يعد موسعا للأوعية الدموية، الأمر الذي يعد جيدا جدا لخفض ضغط الدم. 3- صحة العينين تعتبر أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 خيارا رائعا للوقاية من اضطرابات العين، مثل الضمور البقعي وجفاف العين المرتبطين بالتقدم في العمر. 4- النمو تحتوي أسماك التونة على كميات كبيرة من البروتين، فالعلبة الواحدة منها والتي تزن حوالي 165 غراما تحتوي على أكثر من 80 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من البروتين، الأمر الذي يجعلها تساعد في النمو، والتعافي أسرع من الجروح والأمراض، وتحسين العضلات. 5- فقدان الوزن بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون، واحتوائها على مواد مغذية مفيدة كالبروتين، تقوم الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في هذه الأسماك بتحفيز هرمون يسمى لبتين، وهو الهرمون المسؤول عن إضفاء الشعور بالشبع. 6- تعزيز جهاز المناعة تحتوي التونة على كمية لا بأس بها من فيتامين C والزنك والمنجنيز، وكلها تعتبر مضادات طبيعية للأكسدة، وتعتبر هذه المضادات واحدة من آليات الدفاع عن الجسم ضد الجذور الحرة، المسببة للسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. كما أن السيلينيوم المتوفر بكثرة في التونة يعزز جهاز المناعة، فعلبة واحدة من التونه تمنح الجسم 200 بالمائة من السيلينيوم اللازم له. 7- تعزيز مستويات الطاقة خلصت الدراسات إلى ربط كمية فيتامين B الكبيرة في التونه بالعديد من الفوائد الصحية، فهو يعمل بشكل رئيسي في تعزيز عملية الأيض، وزيادة كفاءة أعضاء الجسم، وحماية الجلد، وزيادة مستويات الطاقة. 8- تحسين الدورة الدموية تعتبر التونة مصدرا غنيا بالحديد، لذا فهي تلعب دورا هاما في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين لسائر أعضاء الجسم الحيوية حتى يتسنى لها العمل بكفاءة. 9- الوقاية من السرطان بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، وذلك بفضل السيلينيوم والمواد المغذية الأخرى المتوفرة بها، تعد التونة من أفضل الأطعمة الفعالة في منع بعض أنواع السرطان. وقد ربطت العديد من الدراسات تناول هذه الأسماك بالحد من الإصابة بسرطان الثدي والكلى، وذلك لأن السلينيوم مضاد قوي للتأكسد يعمل على تحييد الجذور الحرة قبل أن تتسبب في حدوث طفرات في الخلايا السليمة، وتحويلها إلى خلايا سرطانية. وأظهرت نتائج واعدة أخرى أيضا أن التونة تساعد في خفض معدلات الإصابة بسرطان القولون، وذلك بفضل ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3 فيها. 10- أمراض الكلى يعتبر محتوى البوتاسيوم والصوديوم في التونة متوازنا بشكل جيد، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل بالجسم، وعندما يتحقق ذلك تعمل الكلى بشكل صحيح، وبالتالي تقل فرص الإصابة بأمراض الكلى الحادة. 11- خفض الالتهاب تقلل أسماك التونة مستويات الالتهاب بالجسم، وذلك بفضل الفيتامينات والمعادن المضادة للالتهاب المتوفره بها، كما أنها تساعد في منع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل والنقرس، وكلاهما يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. عندما يتم طهي أسماك التونة، تبدأ البروتينات الموجودة فيها في التكسير إلى شظايا تسمى الببتيدات، وتمثل هذه الأجزاء الصغيرة مضادات أكسدة قوية تستهدف أغشية الخلية على وجه التحديد، مما يجعلها صحية وقوية وتعمل بشكل جيد.