
الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (2 - 6)
قبل الخوض في حالات قطرية محددة، يقدم الجدول المرفق لمحة سريعة عن المؤشرات الرئيسية للاقتصاد الإبداعي على المستويين العالمي والوطني.
كما هو موضح بالجدول، يساهم الاقتصاد الإبداعي بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في سياقات مختلفة. وعلى الصعيد العالمي، فهو قطاع تصدير بمليارات الدولارات. في البلدان النامية مثل نيجيريا وكولومبيا، يعد الاقتصاد الإبداعي قوة ناشئة للوظائف والحيوية الحضرية (حتى لو كانت أرقام الناتج المحلي الإجمالي الدقيقة لا تزال قيد التقييم). وفي المقابل، في الاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة والمراكز الإبداعية مثل كوريا الجنوبية، أصبح الاقتصاد الاقتصاد البرتقالي 4.0، بالفعل قطاعا اقتصاديا أساسيا ومصدر للتصدير.
دراسات الحالة الإقليمية
لتوضيح كيفية تطور الاقتصاد البرتقالي 4.0، في جميع أنحاء العالم، يسلط هذا القسم الضوء على أربع دراسات حالة قطرية (كولومبيا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية ونيجيريا)، يمثل كل منها منطقة ومسارًا مختلفين في تطوير صناعاتها الإبداعية. وتوضح هذه الحالات كيف تنفذ الدول سياسات الصناعة الإبداعية، وتستفيد من التكنولوجيا والابتكار، وترى الآثار التي نراها.
كولومبيا: ريادة سياسة 'الاقتصاد البرتقالي 4.0'
كانت كولومبيا رائدة في اعتماد الاقتصاد البرتقالي كاستراتيجية إنمائية وطنية. وقام خبير اقتصادي كولومبي ورئيس سابق بتعميم مصطلح 'الاقتصاد البرتقالي' نفسه في تقرير البنك الإسلامي للتنمية للعام 2013، ومنذ ذلك الحين أصبح محوريا في السياسة الثقافية في كولومبيا. وقد أدرجت خطة التنمية الوطنية 2018 - 2022 صراحة الاقتصاد الإبداعي كمحرك للنمو، وحددت أهدافا لزيادة حصته من الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل.
واعتبارا من أوائل العام 2020، شكلت الصناعات الإبداعية في كولومبيا ما يقرب من 3.4 % من الناتج الإجمالي المحلي، متجاوزة بعض القطاعات التقليدية مثل القهوة، في المساهمة الاقتصادية. وهذا يشمل الموسيقى النابضة بالحياة والإنتاج السمعي البصري، والإعلان، وتصميم الأزياء، والحرف اليدوية، وصناعات البرمجيات.
على سبيل المثال، نما قطاع السينما والتلفزيون في كولومبيا بحوافز مثل قانون الأفلام (الذي يوفر خصومات ضريبية على الإنتاج) واستوديوهات جديدة تجتذب المشاريع الدولية. وأصبحت الموسيقى الكولومبية، من موسيقى البوب لشاكيرا إلى النجاح العالمي للريغيتون والموسيقى الحضرية اللاتينية، أيضا مصدرا ملحوظا.
مبادرات السياسات: أصدرت الحكومة العديد من القوانين والمبادرات لتعزيز الصناعات الإبداعية. أحد المعالم البارزة هو 'القانون البرتقالي' للعام 2017، الذي حدد إعفاءات ضريبية وتمويلا للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الإبداعية، وريادة الأعمال الثقافية، وإنشاء المحتوى الرقمي. يحفز هذا القانون الاستثمار في المشاريع الإبداعية (من استوديوهات الرسوم المتحركة إلى شركات التصميم) من خلال تقديم إعفاءات ضريبية على الدخل لمدة تصل إلى 7 سنوات لشركات الاقتصاد البرتقالي المؤهلة.
أنشأت كولومبيا أيضا وزارة الاقتصاد البرتقالي (نائب الوزارة) التابعة لوزارة الثقافة، وهي واحدة من البلدان القليلة التي لديها مكتب رفيع المستوى مخصص لسياسة الاقتصاد الإبداعي. ولرعاية رواد الأعمال المبدعين، تم إطلاق برامج لتشييد بنية تحتية مادية مثل المناطق الإبداعية أو مراكز المدن (على سبيل المثال، 'CreaLabs' ومجموعات الفنون في بوغوتا، منطقة الابتكار في ميديلين). وهناك تركيز قوي على التدريب وتنمية رأس المال البشري، مثل مراكز التدريب في مجال البرمجة والتصميم وتعليم الموسيقى والفنون؛ لضمان حصول الشباب على المهارات اللازمة للوظائف الرقمية إطار السياسة شامل، ويغطي التعليم والابتكار والتمويل وحماية الملكية الفكرية لتمكين المبدعين من الازدهار.
الآثار والتوقعات: تظهر النتائج الأولية أن رهان كولومبيا على الاقتصاد البرتقالي يؤتي ثماره في نمو أعلى لهذه القطاعات. نمت صناعاتها الإبداعية بشكل أسرع من الاقتصاد الكلي في أواخر العام 2010، وبحلول العام 2019، وظفت صناعات الاقتصاد البرتقالي المختلفة ما يزيد على 600,000 شخص (كثير منهم من الشباب) وفقا لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتجتذب الشركات الإبداعية، خاصة في التصميم والبرمجيات، الاستثمار الأجنبي (على سبيل المثال، أصبحت ميديلين، ثاني أكبر مدينة في كولومبيا وتمت تسميتها تكريمًا لقرية صغيرة، مركزا للاستعانة بمصادر خارجية للتصميم الجرافيكي وتطوير ألعاب الفيديو للشركات العالمية). حتى أن استراتيجية كولومبيا جذبت الانتباه الدولي كنموذج، وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن 'نهج الاقتصاد البرتقالي في كولومبيا يمكن أن يلهم البلدان الأخرى في تصميم سياسات لدعم الصناعات الإبداعية'.
ولتنويع اقتصادها، تهدف كولومبيا إلى زيادة تعزيز صادرات منتجاتها الثقافية، من تنسيقات التلفزيون والجولات الموسيقية في الأسواق الدولية، إلى الحرف اليدوية عالية القيمة (مع تحسين وصول التجارة الإلكترونية). ولا تزال هناك تحديات (مثل تحسين البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية وضمان استفادة صغار الحرفيين)، لكن كولومبيا تنظر بقوة إلى الإبداع باعتباره 'فرصة لا نهائية' للتنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
لبنان يتوصل لاتفاق نهائي مع البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء
توصل لبنان لاتفاق نهائي مع البنك الدولي لإصلاح قطاع الكهرباء، بحسب عامر البساط وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، مشيراً في ختام مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إلى أن الوفد اللبناني بآخر مرحلة للوصول إلى إقرار المساعدة الطارئة لإعادة إعمار لبنان. يواجه لبنان أزمة في قطاع الكهرباء خصوصاً بعد حروب مدمرة طالت بنية الطاقة التحتية. ويطبق لبنان تقنيناً شديداً في استهلاك الطاقة منذ عقود، إذ أدت المشاحنات السياسية إلى تعطيل خطط إصلاح قطاع الكهرباء، لكن الانقطاعات تفاقمت خلال الأزمة المالية التي ضربت البلاد خلال 2019. كان رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" محمد سليمان الجاسر قد قال مؤخراً إنه أجرى مباحثات مع لبنان وسوريا بشأن تمويل مشاريع تتعلق بمرحلة إعادة البناء، خصوصاً في قطاع الكهرباء الذي وصفه بأنه "عصب التنمية" في كلا البلدين. الوزير اللبناني قال في فيديو عبر منصة "لينكد إن"، إن الوفد اللبناني استكمل عقد مناقشات عميقة مع مسؤولي صندوق النقد الدولي حول معظم الملفات المالية والنقدية والقطاعية، مشيراً إلى أن بعثة الصندوق ستزور بيروت في مايو المقبل لاستكمال المشاورات حول برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأضاف أن لبنان ملتزم بالوصول إلى اتفاق بشأن برنامج مع الصندوق يفيد البلاد و"لن يُفرض عليها" بحسب وصفه. وقبيل اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، ناقش مجلس النواب اللبناني مشروع قانون إعادة هيكلة الجهاز المصرفي الذي انتهت الحكومة من إعداده، في خطوة مهمة لإثبات جديتها في الإصلاح الاقتصادي. وتأمل الحكومة اللبنانية أن تفتح اجتماعات الصندوق الباب لتفعيل الاتفاق المجمد بين الجانبين منذ أبريل 2022 بما يعادل 3 مليارات دولار، وهو ما يتطلب برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية يأتي على رأسها القانون الجديد لإعادة هيكلة المصارف، والذي لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد إقرار قانون آخر لمعالجة الفجوة المالية التي تصل إلى 70 مليار دولار، حسب تقديرات حكومية سابقة..


البلاد البحرينية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (2 - 6)
قبل الخوض في حالات قطرية محددة، يقدم الجدول المرفق لمحة سريعة عن المؤشرات الرئيسية للاقتصاد الإبداعي على المستويين العالمي والوطني. كما هو موضح بالجدول، يساهم الاقتصاد الإبداعي بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في سياقات مختلفة. وعلى الصعيد العالمي، فهو قطاع تصدير بمليارات الدولارات. في البلدان النامية مثل نيجيريا وكولومبيا، يعد الاقتصاد الإبداعي قوة ناشئة للوظائف والحيوية الحضرية (حتى لو كانت أرقام الناتج المحلي الإجمالي الدقيقة لا تزال قيد التقييم). وفي المقابل، في الاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة والمراكز الإبداعية مثل كوريا الجنوبية، أصبح الاقتصاد الاقتصاد البرتقالي 4.0، بالفعل قطاعا اقتصاديا أساسيا ومصدر للتصدير. دراسات الحالة الإقليمية لتوضيح كيفية تطور الاقتصاد البرتقالي 4.0، في جميع أنحاء العالم، يسلط هذا القسم الضوء على أربع دراسات حالة قطرية (كولومبيا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية ونيجيريا)، يمثل كل منها منطقة ومسارًا مختلفين في تطوير صناعاتها الإبداعية. وتوضح هذه الحالات كيف تنفذ الدول سياسات الصناعة الإبداعية، وتستفيد من التكنولوجيا والابتكار، وترى الآثار التي نراها. كولومبيا: ريادة سياسة 'الاقتصاد البرتقالي 4.0' كانت كولومبيا رائدة في اعتماد الاقتصاد البرتقالي كاستراتيجية إنمائية وطنية. وقام خبير اقتصادي كولومبي ورئيس سابق بتعميم مصطلح 'الاقتصاد البرتقالي' نفسه في تقرير البنك الإسلامي للتنمية للعام 2013، ومنذ ذلك الحين أصبح محوريا في السياسة الثقافية في كولومبيا. وقد أدرجت خطة التنمية الوطنية 2018 - 2022 صراحة الاقتصاد الإبداعي كمحرك للنمو، وحددت أهدافا لزيادة حصته من الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص العمل. واعتبارا من أوائل العام 2020، شكلت الصناعات الإبداعية في كولومبيا ما يقرب من 3.4 % من الناتج الإجمالي المحلي، متجاوزة بعض القطاعات التقليدية مثل القهوة، في المساهمة الاقتصادية. وهذا يشمل الموسيقى النابضة بالحياة والإنتاج السمعي البصري، والإعلان، وتصميم الأزياء، والحرف اليدوية، وصناعات البرمجيات. على سبيل المثال، نما قطاع السينما والتلفزيون في كولومبيا بحوافز مثل قانون الأفلام (الذي يوفر خصومات ضريبية على الإنتاج) واستوديوهات جديدة تجتذب المشاريع الدولية. وأصبحت الموسيقى الكولومبية، من موسيقى البوب لشاكيرا إلى النجاح العالمي للريغيتون والموسيقى الحضرية اللاتينية، أيضا مصدرا ملحوظا. مبادرات السياسات: أصدرت الحكومة العديد من القوانين والمبادرات لتعزيز الصناعات الإبداعية. أحد المعالم البارزة هو 'القانون البرتقالي' للعام 2017، الذي حدد إعفاءات ضريبية وتمويلا للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الإبداعية، وريادة الأعمال الثقافية، وإنشاء المحتوى الرقمي. يحفز هذا القانون الاستثمار في المشاريع الإبداعية (من استوديوهات الرسوم المتحركة إلى شركات التصميم) من خلال تقديم إعفاءات ضريبية على الدخل لمدة تصل إلى 7 سنوات لشركات الاقتصاد البرتقالي المؤهلة. أنشأت كولومبيا أيضا وزارة الاقتصاد البرتقالي (نائب الوزارة) التابعة لوزارة الثقافة، وهي واحدة من البلدان القليلة التي لديها مكتب رفيع المستوى مخصص لسياسة الاقتصاد الإبداعي. ولرعاية رواد الأعمال المبدعين، تم إطلاق برامج لتشييد بنية تحتية مادية مثل المناطق الإبداعية أو مراكز المدن (على سبيل المثال، 'CreaLabs' ومجموعات الفنون في بوغوتا، منطقة الابتكار في ميديلين). وهناك تركيز قوي على التدريب وتنمية رأس المال البشري، مثل مراكز التدريب في مجال البرمجة والتصميم وتعليم الموسيقى والفنون؛ لضمان حصول الشباب على المهارات اللازمة للوظائف الرقمية إطار السياسة شامل، ويغطي التعليم والابتكار والتمويل وحماية الملكية الفكرية لتمكين المبدعين من الازدهار. الآثار والتوقعات: تظهر النتائج الأولية أن رهان كولومبيا على الاقتصاد البرتقالي يؤتي ثماره في نمو أعلى لهذه القطاعات. نمت صناعاتها الإبداعية بشكل أسرع من الاقتصاد الكلي في أواخر العام 2010، وبحلول العام 2019، وظفت صناعات الاقتصاد البرتقالي المختلفة ما يزيد على 600,000 شخص (كثير منهم من الشباب) وفقا لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتجتذب الشركات الإبداعية، خاصة في التصميم والبرمجيات، الاستثمار الأجنبي (على سبيل المثال، أصبحت ميديلين، ثاني أكبر مدينة في كولومبيا وتمت تسميتها تكريمًا لقرية صغيرة، مركزا للاستعانة بمصادر خارجية للتصميم الجرافيكي وتطوير ألعاب الفيديو للشركات العالمية). حتى أن استراتيجية كولومبيا جذبت الانتباه الدولي كنموذج، وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن 'نهج الاقتصاد البرتقالي في كولومبيا يمكن أن يلهم البلدان الأخرى في تصميم سياسات لدعم الصناعات الإبداعية'. ولتنويع اقتصادها، تهدف كولومبيا إلى زيادة تعزيز صادرات منتجاتها الثقافية، من تنسيقات التلفزيون والجولات الموسيقية في الأسواق الدولية، إلى الحرف اليدوية عالية القيمة (مع تحسين وصول التجارة الإلكترونية). ولا تزال هناك تحديات (مثل تحسين البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية وضمان استفادة صغار الحرفيين)، لكن كولومبيا تنظر بقوة إلى الإبداع باعتباره 'فرصة لا نهائية' للتنمية.


البلاد البحرينية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تحسين أداء شبكة النقل الكهربائي في البحرين
يناقش مجلس النواب في جلسته المقبلة، مشروع قانون بالتصديق على الاتفاقية الإطارية واتفاقيتي الوكالة والضمان بين حكومة مملكة البحرين والبنك الإسلامي للتنمية، لتمويل مشروع إنشاء محطة الجسرة الجديدة بجهد 400 كيلو فولت. وتتضمن الاتفاقية بنودًا تنظم عملية شراء وملكية أصول المشروع، وشروط البيع والسداد، وآلية نقل الملكية من البنك إلى هيئة الكهرباء والماء. وتحدد الاتفاقية فترة الإعداد بثلاث سنوات، يتم فيها توريد أصول المشروع وبيعها للمستفيد، مع وضع شروط واضحة للدفع واستبدال متوسط سعر المبادلة لعشر سنوات. وتهدف إلى تعيين هيئة الكهرباء والماء وكيلا لتوريد أصول المشروع، بما يشمل التفاوض والتعاقد والإشراف على التنفيذ، مقابل مبلغ رمزي يقدر بـ 100 دولار أميركي. أما اتفاقية الضمان، فتتكون من سبع مواد، إذ تلتزم حكومة البحرين بضمان جميع الالتزامات المالية المترتبة على هيئة الكهرباء والماء لصالح البنك الإسلامي للتنمية. وأعربت وزارة المالية والاقتصاد الوطني، عن تأييدها لمشروع القانون، مشيرة إلى أن الاتفاقية توفر أحد أفضل العروض التمويلية المتاحة، من حيث انخفاض التكلفة وفترات السماح والسداد الطويلة، التي تمتد حتى 25 عامًا. كما أكدت وزارة شؤون الكهرباء والماء وهيئة الكهرباء والماء، أهمية المشروع في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وتحسين أداء شبكة النقل الكهربائي في البحرين بحلول 2027. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.