
تدشين أكبر مولد أكسجين في إفريقيا بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية
أقيم بفضاء قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر، اليوم الخميس، حفل تدشين لأكبر مولد أكسجين في إفريقيا قدمته المملكة العربية السعودية هبة لتونس بحضور كل من عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وسفير السعودية بتونس عبد الله صقر والمدير العام بوزارة الصحة عبد الرزاق بوزويتة وعدد من الإطارات الجهوية والطبية.
وشدد عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، الذي يزور تونس من 21 إلى 25 أفريل، على أهمية مادة الأكسجين في الرعاية الصحية للمرضى لا سيما في غرف العمليات مبرزا في كلمته بالمناسبة، أن المملكة العربية السعودية خصت تونس ب5 مولدات أكسجين إبان انتشار جائحة كورونا وكان أهمها الذي تركز بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية.
وأكد الربيعة، أن التعاون التونسي السعودي يشمل العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لكن أهمها على الإطلاق هي مجالات الصحة والإغاثة الإنسانية لافتا إلى أن التعاون الثنائي في قطاع الصحة يرمي إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات والمساهمة مع الفرق الطبية في بناء تخصصات صعبة ومعقدة.
واشار، إلى وصول فريق طبي سعودي متخصص في زراعة القوقعة إلى تونس، أمس الأربعاء، سيقومون بزراعة 50 قوقعة لأطفال يحتاجون هذا التدخل الطبي.
وأوضح الربيعة أن الجانبين التونسي والسعودي يدرسان زيارة مماثلة لأفضل الأطباء السعوديين في مجال جراحة القلب المفتوح وزراعة الأعضاء والعيون بغاية التعوان مع نظرائهم في تونس.
ومن جهته اعتبر المدير العام للصحة عبد الرزاق بوزويتة، أن تركيز مولد الأكسجين بمستشفى المهدية يعد مكسبا هاما للنهوض بالخدمات الصحية لا سيما وأن مستشفى الطاهر صفر يمر، في الوقت الراهن، بمرحلة إعادة تهيئة وتطوير.
وأبرز أهمية التعاون التونسي السعودي من أجل تحسين النظام الصحي وتبادل الخبرات خاصة في مجال جراحة الأطفال وطب أورام الأطفال وزراعة النخاع وتصفية الدم وغيرها من التخصصات مؤكدا تطلع الجانب التونسي لمزيد من التعاون وتوسيع دائرة التبادل في الخبرات وتكثيف الزيارات من أجل تطوير مجالات متعددة في القطاع الصحي.
وللاشارة يتسع مولد الأكسجين الجديد لنحو 80 متر مكعب في الساعة ويتضمن المشروع وحدة لإنتاج الأكسجين ووحدة للتبريد الصناعي وأخرى للتخزين والتوزيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 4 أيام
- الإذاعة الوطنية
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.


الصحراء
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
مشروع أميركي لتطوير "لقاح شامل" يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات
أعلنت وكالات الصحة الأميركية، الخميس، أنها تسعى إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يستهدف سلالات متعددة من الفيروسات المختلفة، مثل الإنفلونزا وفيروسات كورونا، ضمن مشروع، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنه يتضمن استثماراً حكومياً بقيمة 500 مليون دولار. ويحمل المشروع، الذي أطلقته وزارة الصحة الأميركية، اسم "جيل المعيار الذهبي" (Generation Gold Standard) ، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا لقاح شامل يوفّر حماية ضد عدة سلالات من الفيروس نفسه في آن واحد. ووفقاً لتقرير "وول ستريت جورنال"، فإن هذا المشروع الذي أُعلن عنه بالتعاون بين وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة، يُمثل تحوّلاً في التمويل من مشاريع مكافحة كوفيد-19 إلى دراسة فيروسات أخرى. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية للقاح شامل ضد الإنفلونزا في عام 2026، على أن تُصدر إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قرارها بشأنه بحلول عام 2029، وفقاً لما ذكرته وزارة الصحة. وقال متحدث باسم وزارة الصحة الأميركية إن المشروع "يُقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة وخاضعاً للمساءلة"، مقارنة بلقاحات وعلاجات "فيروس كورونا". ولم تكشف الوزارة التي يرأسها روبرت إف كينيدي جونيور، المعروف بتشكيكه في اللقاحات، عن حجم الإنفاق المخصص لهذا المشروع. وبحسب التقرير، فإن التمويل الحكومي سيأتي من هيئة البحث والتطوير المتقدم في الطب الحيوي (BARDA)، وهي مركز تابع للوزارة يُموّل تدابير لحماية الجمهور من التهديدات مثل الأوبئة. نقلا عن الشرق للأخبار

تورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
بعد كورونا...ارتفاع إصابات التعب المزمن
ووفقًا لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علميًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن. وفي السياق، قالت مديرة مركز "شاريتيه فاتيج" في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب. وتتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من 6 أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظرًا لارتباطه بظاهرة "كوفيد الطويل"، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية.