logo

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الخميس في 5-6-2025

المنارمنذ 2 أيام

اتمَّ حجاجُ بيتِ الله الحرام ركنَ الحجِّ الاعظمَ في عَرَفةَ ونَفَرُوا الى مُزدِلفةَ لِيَرجُموا الشيطانَ غداً ويُقدِّمُوا الاضاحيَ في اولِ ايامِ العيد ، فيما الكثيرونَ من ابناءِ الامةِ يُمجِّدُونَ الشيطانَ الاكبرَ ويُضَحُّونَ باهلِ غزةَ المتروكينَ فريسةً للنار الصهيونيةِ الاميركيةِ التي تُحرِقُهُم ومعهم كلُّ ايامِ العيد، كما اَحرقَ الفيتو الاميركيُ كلَّ املٍ بقرارٍ لوقفٍ فوريٍّ للعدوانِ على غزةَ اجمعَ عليه اعضاءُ مجلسِ الامنِ بالامس ..
هو يومٌ من ايامِ الامةِ الحزينةِ العاجزةِ عن فعلِ ايِّ شيءٍ لشعبٍ يبادُ باموالِها التي هي مصدرُ السلاحِ الاميركيِّ الذي يَقتُلُ به الاسرائيليونَ الشعبَ الفلسطيني. وعلى الحكوماتِ الاسلاميةِ النهوضُ لمواجهةِ هذهِ الكارثةِ الانسانيةِ كما أكدَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي في رسالةِ الحج..
ومن الرئيسِ البرازيليِّ لولا داسيلفا رسالةٌ من باريس بانَ الاعترافَ بالدولةِ الفلسطينيةِ والوقوفَ الى جانبِ شعبِها واجبٌ اخلاقيٌ وانسانيٌ ومطلبٌ عالمي، فهل يَسمَعُها بعضُ حكامِ مِنطقتِنا ممن لا يريدونَ حروباً ولا عِداءً مع تل ابيب ويُقدِّمونَ لها كلَّ الطاعةِ والوُد، دونَ ان يَسلَمُوا من نيرانِ طائراتِها كما جرى في درعا وريفِ دمشقَ السوريتينِ بالامس؟
واليومَ اَكملتِ النارُ الصهيونيةُ احراقَ صورةِ السيادةِ اللبنانيةِ من غارةٍ على بلدةِ قَلَوَيْه وجرحِ احدِ المواطنينَ الى توغلِ القواتِ الصهيونيةِ في غيرِ منطقةٍ من الاراضي اللبنانيةِ كما في ميس الجبل ..
تطوراتُ الجنوبِ كانت مدارَ بحثٍ بينَ رئيسيِّ الجمهوريةِ والحكومةِ خلالَ لقائِهما في بعبدا والذي ناقشَ ملفَ التعييناتِ، وعَمَلَ الاداراتِ، وخَلَصَ الى فتحِ دورةٍ استثنائيةٍ لمجلسِ النواب..
ولبحثِ الاستحقاقاتِ في الظروفِ الاستثنائيةِ التي تعيشُها البلادُ لقاءٌ بينَ قيادتيّ حزبِ الله وحركةِ أمل وتاكيدٌ على اعلى درجاتِ التنسيق، ودعوةٌ من كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ الى خطابِ التفاهمِ حولَ مصلحةِ البلاد، مع ابداءِ كلِّ انفتاحٍ وتعاونٍ مع رؤساءِ السلطاتِ الدستوريةِ وكلِّ القوى السياسيةِ الجادةِ في تحقيقِ الاستقرارِ وحِفظِ السيادةِ ورفضِ الوصاية..
ولحفظِ المواطنينَ من القراراتِ المجحفة، كان رفضُ الكتلةِ للزيادةِ التي اقرتها الحكومةُ مؤخراً على المحروقاتِ لا سيما مادةِ المازوت التي تُرتّبُ اعباءً ثقيلةً لا طاقةَ للمواطنينَ ولا لقطاعاتِ الانتاجِ على تحمُّلِها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين
على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين

أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مشدداً على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في قصر منى، على شرف كبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج، حيث قال: 'معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لإنهاء هذا الوضع المأساوي'. وفي الشق المحلي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مضيفاً: 'لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، ونحن نضع هذه المهمة في مقدمة أولوياتنا، ونسخّر كافة قدراتنا لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة'. وختم كلمته بالدعاء أن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم سالمين إلى أوطانهم.

بن سلمان: على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين
بن سلمان: على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

بن سلمان: على المجتمع الدولي إنهاء الكارثة في فلسطين

أكد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء ، الأمير محمد بن سلمان ، على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ، مشدداً على أهمية حماية المدنيين الأبرياء، والعمل على إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي الذي أقيم في قصر منى، على شرف كبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج، حيث قال: "معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، وعلى المجتمع الدولي أن يضطلع بدوره لإنهاء هذا الوضع المأساوي". وفي الشق المحلي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن، مضيفاً: "لقد شرَّف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، ونحن نضع هذه المهمة في مقدمة أولوياتنا، ونسخّر كافة قدراتنا لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة". وختم كلمته بالدعاء أن يديم الله الأمن والاستقرار على المملكة وسائر بلاد المسلمين والعالم، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم سالمين إلى أوطانهم.

حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى القائد العام ومؤسسها الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى القائد العام ومؤسسها الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى القائد العام ومؤسسها الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان رسمي صادر اليوم، القائد العام ومؤسس الحركة الشيخ الدكتور أسعد عطية أبوشريعة 'أبو الشيخ'، الذي ارتقى شهيدًا برفقة أخيه القائد أحمد عطية أبوشريعة 'أبو فلسطين'، عضو الأمانة العامة ومسؤول ساحة غزة في الحركة، إثر جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، وأدت إلى استشهاد عشرات من أفراد عائلتهما. وجاء في البيان: 'بمزيد من التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، واستمرارًا لمسيرة الجهاد والمقاومة، وعلى درب الشهداء البررة، تزف حركة المجاهدين الفلسطينية إلى الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني الشهيد القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبوشريعة (أبو الشيخ)، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين وأحد أركان المشروع الإسلامي في الأمة'. وأشادت الحركة بالدور القيادي للمجاهد أبو الشيخ، الذي قاد وخاض معارك بطولية عديدة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار أكثر من ربع قرن، حيث تعرض لأكثر من خمس محاولات اغتيال نجا منها رغم إصاباته البالغة، ولم تثنه عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة. كما قدم الشيخ الكبير خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة 'طوفان الأقصى'، ليستكمل المسيرة خلال الحرب الجارية، مقدّمًا أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته، من بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأقرباؤه. وأكد البيان أن القائد الراحل أسّس جيلاً قرآنياً ربانياً، وأرسى قاعدة جهادية إسلامية أذاقت العدو ويلات المقاومة في مختلف أنحاء فلسطين، من غزة إلى القدس وجنين وطولكرم وبيت لحم والخليل وبئر السبع والرملة، وكانت بصماته واضحة في العمليات النوعية التي أشرف عليها. وأضاف البيان أن الشهيد الراحل كان مفكرًا إسلاميًا عمل طوال حياته على الدعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية وجمع شملها في مواجهة الكيان الصهيوني، مضحيًا بحياته في سبيل هذه القضية الكبرى. وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن 'درب الجهاد والمقاومة الذي خطه القائد الراحل مع المؤسس الأول أبو حفص ورفاقهم الأوائل سيبقى عهدًا وأمانة في أعناق المجاهدين'، مشددة على أن 'جرائم الاغتيال الصهيونية الجبانة لن تكسر عزيمة المقاومة، ولن تمر دون رد، وسيُجبر العدو على دفع أثمان باهظة على جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store