
قواتنا «دفاعية» ونسعى لاتفاق.. أمريكا تنفي علاقتها بهجمات إيران
تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 05:36 ص بتوقيت أبوظبي
أكد البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تحافظ على «وضعية دفاعية»، نافيًا أن تكون واشنطن شاركت في ضربات على إيران، في وقت تتصاعد فيه المواجهة العسكرية بين إسرائيل وطهران لليوم الخامس.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس فايفر في بيان مقتضب عبر «إكس»: «القوات الأمريكية تحافظ على وضعها الدفاعي، وهذا لم يتغير»، مضيفًا: «سندافع عن المصالح الأمريكية».
تصريحات فايفر جاءت بعد جدل أثارته تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا فيها سكان طهران إلى «إخلائها فورًا»، تزامنت مع تقارير إيرانية عن انفجارات متتالية ودفاعات جوية تعمل في سماء العاصمة. وقد نفت واشنطن رسمياً أي علاقة لها بهذه الأحداث.
وزير الدفاع الأمريكي: «يقِظون ومستعدون»
من جهته، شدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على أن الولايات المتحدة «يقِظة ومستعدة» للدفاع عن قواتها ومصالحها في الشرق الأوسط، مؤكداً أن البنتاغون يتابع التصعيد عن كثب.
وقال هيغسيث في تصريحات صحفية: «لن نسمح لأي طرف بتهديد الجنود الأمريكيين أو أصولنا في المنطقة.. نحن لا نسعى إلى التصعيد، لكننا مستعدون للرد بشكل فوري وحاسم إن لزم الأمر».
وأكد الوزير أن الجيش الأمريكي في وضعية دفاعية، ويملك القدرة على التحرك السريع لحماية أمنه وأمن الحلفاء، معتبراً أن «الوضع يتطلب أقصى درجات اليقظة السياسية والعسكرية».
وفي سياق متصل، أكد هيغسيث لـ«فوكس نيوز» أن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران.
وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال "بالتأكيد".
وأضاف: "نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا".
ترامب يغادر قمة السبع وسط الأزمة
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيغادر قمة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين، قبل موعدها المقرر، بسبب تطورات الأزمة في الشرق الأوسط.
وقالت ليفيت عبر «إكس»: «قضى الرئيس ترامب يومًا ناجحًا في قمة السبع، ووقع اتفاقًا تجاريًا مهمًا مع المملكة المتحدة، لكنه سيغادر الليلة بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط».
وفي وقت لاحق، صرّح ترامب قائلاً: «يجب أن أعود إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لأسباب واضحة».
ماكرون: وقف إطلاق النار ممكن ومطلوب
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب أبلغ قادة مجموعة السبع بوجود مناقشات من أجل وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في مفاوضات نووية جادة مع طهران إذا تحقق الهدوء.
كما دعا ماكرون إلى وقف الضربات على المدنيين في كلا البلدين، محذرًا من أن أي محاولة لتغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون «خطأ استراتيجيًا».
aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE0MSA=
جزيرة ام اند امز
CZ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. رونالدو يهدي ترامب قميصا يحمل "رسالة خاصة" عن الحرب
وخلال قمة مجموعة السبع التي تستضيفها مدينة كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا الكندية، تلقى الرئيس الأميركي الهدية المميزة من رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا. وقدم كوستا لترامب قميصا موقعا من نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، حمل توقيعا شخصيا ورسالة كتب فيها: "إلى الرئيس دونالد ترامب.. نلعب من أجل السلام". ونشر كوستا صورا عبر حسابه على منصة "إكس" للرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يتسلم قميص منتخب البرتغال الخاص برونالدو، إلى جانب لقطة مقربة للرسالة المكتوبة عليه، وعلّق بالقول: "إلى الرئيس دونالد ترامب.. نلعب من أجل السلام.. كفريق واحد". من جانبها، نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأميركي، مقطعا مصورا يوثق لحظة تسلّم ترامب القميص. وظهر في الفيديو رئيس المجلس الأوروبي وهو يخبر ترامب بأن على القميص "رسالة خاصة"، ليقرأها عليه، قبل أن يرد الرئيس الأميركي بابتسامة قائلا: "أعجبني ذلك.. نلعب من أجل السلام". ثم رفع القميص قائلا: "هذا رائع". واعتبر بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رونالدو كان يعبر عن "قلقه" من الحروب المتصاعدة، وآخرها التصعيد بين إسرائيل وإيران. وكان الرئيس الأميركي قد وصل إلى مدينة كالغاري الأحد للمشاركة في قمة قادة مجموعة السبع، التي تستضيفها كندا هذا العام.


سكاي نيوز عربية
منذ 33 دقائق
- سكاي نيوز عربية
استراتيجية إسرائيل الجديدة.. من النووي إلى تغيير النظام
وفيما تواكب الولايات المتحدة التطورات، يطرح محللون تساؤلات عن مدى انخراط واشنطن في هذه الخطة، وإن كان الرئيس دونالد ترامب يميل إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. الموقف الأميركي.. تجنب المسؤولية المباشرة قال الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حسين عبد الحسين، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، إن الولايات المتحدة "لا تتبنى قراراً بإسقاط النظام الإيراني"، مضيفاً أن واشنطن تخشى تداعيات اليوم التالي، كما حدث في العراق و أفغانستان. وأكد أن التغيير إذا حصل بفعل الضغوط الإسرائيلية أو انهيار داخلي للنظام، فإن أميركا ستتجنب تحمّل مسؤولية مباشرة. من جانبه، أوضح الخبير الاستراتيجي مهند العزاوي أن إسرائيل"تطوّر تكتيك الضرب خلف خطوط العدو"، مشيراً إلى تنفيذ عمليات دقيقة استهدفت قواعد صواريخ ومصانع طائرات مسيرة داخل إيران. وأضاف أن طهران تعتمد حالياً على ما تبقى من منصات إطلاق، بينما تعاني من تفوق جوي إسرائيلي يصعّب استخدام مخزونها الصاروخي. بحسب عبد الحسين، فإن ترامب لا يرى أن الدخول في الحرب مكلف له سياسياً، في وقت يتلقى فيه دعماً واسعاً من الجمهوريين وبعض المشرعين المطالبين بالمشاركة المباشرة، خصوصاً في استهداف منشأة فوردو النووية. لكن في المقابل، لا توجد حملة ضغط ممنهجة على الإدارة الأميركية، سواء للمشاركة أو الامتناع. أفادت مصادر بأن طهران بعثت برسائل إلى قطر وعُمان تطلب فيها وقف "العدوان الإسرائيلي" والعودة إلى المفاوضات. كما نفت إيران تقارير عن تواصل عبر قبرص، لكن عبد الحسين أكد أن "من يطلب وقف إطلاق النار هو إيران"، مشيراً إلى أن إسرائيل، بعد إنجازاتها العسكرية، ستطالب بشروط تفاوضية جديدة وتنازلات أكبر. دور القوى العظمى.. حياد فاعل أم تدخل محدود؟ حول احتمال تدخل أطراف ثالثة كروسيا أو الصين، أكد العزاوي أن "التحالفات غير متماثلة"، مشيراً إلى أن موسكو وبكين تفضلان الحياد الفاعل ومحاولة لعب دور الوسيط، خاصة في ظل انخراط روسيا في حرب أوكرانيا ، وحرص الصين على تجنب استفزاز واشنطن. وحذّر عبد الحسين من محاولات بعض الفصائل الموالية لإيران استهداف السفارة الأميركية في بغداد، ما قد يُعد تجاوزاً للخطوط الحمراء. من جهته، لفت العزاوي إلى أن القوات الأميركية رفعت قواعد الاشتباك منذ 2024، وهي جاهزة للرد، مما قد يؤدي إلى انخراط واشنطن بشكل مباشر إذا تعرضت مصالحها لهجوم صريح. اعتبر عبد الحسين أن الحديث عن دعم انقلابات داخل الجيش الإيراني أو تسليح مجموعات معارضة مثل " مجاهدي خلق" أو أنصار رضا بهلوي، "غير واقعي في الوقت الحالي"، موضحاً أن مثل هذه العمليات تتطلب بنية تحتية وتسليحا وتمويلا طويل الأمد، وهو ما لا يبدو متوفراً حتى الآن. وختم عبد الحسين بالقول إن إسرائيل تعتبر أنها حققت ما لم تتوقعه في الحرب، وأنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات بالشروط السابقة. وأضاف: "الحرب غيّرت المعطيات، وعلى إيران أن تقدم تنازلات أكبر، وربما تفاوض وجهاً لوجه مع الأميركيين".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب يأمر إدارته بعقد محادثات مع إيران «في أسرع وقت»
«الخليج»: متابعات أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، توجيهات إلى فريقه بمحاولة عقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين «في أسرع وقت ممكن»، من أجل التواصل إلى اتفاق نووي مع طهران، ووقف إطلاق النار مع وإسرائيل، في ظل ندلاع أخطر تصعيد عسكري بين البلدين لليوم الخامس على التوالي. وجاء توجيهات ترامب بعد ساعات من حثه طهران عبر منصة تروث سوشيال، بتوقيع الاتفاق النووي وقال: «كان ينبغي على إيران أن توقع على الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه. يا له من عار وتضييع لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مراراً! يجب على الجميع إخلاء طهران على الفور!». ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تناقش مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمناقشة الاتفاق النووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكد المسؤول الأمريكي، أن امتلاك الولايات المتحدة للقنابل القادرة على اختراق مفاعل فوردوالنووي ستكون نقطة ضغط على إيران. وكانت مصادر أكدت، أن طهران طلبت من سلطنة عمان وقطر والسعودية حث ترامب على الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. وقالت المصادر، إن إيران ستبدي في المقابل مرونة في المفاوضات النووية. من جهته، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر إكس: «إذا كان الرئيس ترامب صادقا في الجهود الدبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة». وأضاف:«على إسرائيل أن توقف عدوانها، وإذا لم يكن هناك وقف كامل للعدوان العسكري ضدنا، فإن ردودنا ستستمر».