logo
منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن "بتهجير" سكان مخيم لاجئين فلسطينيين، فماذا نعرف عن المخيمات هناك؟

منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم الأردن "بتهجير" سكان مخيم لاجئين فلسطينيين، فماذا نعرف عن المخيمات هناك؟

BBC عربية٠١-٠٥-٢٠٢٥

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، الحكومة الأردنية بإخلاء قسري لمنازل ومحال تجارية وهدمها في مخيم المحطة غير الرسمي للاجئين الفلسطينيين، في العاصمة عمّان.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن "هذا الإجراء جاء في إطار مشروع لتوسعة أحد الطرق، حيث لم تُوفر الحكومة للسكان التشاور الكافي أو إشعاراً مسبقاً أو تعويضاً أو مساعدة في الانتقال إلى أماكن أخرى، مما أدى إلى انتهاك حقوقهم الأساسية"، متوقعة أن تتأثر المزيد من العائلات جراء استمرار المشروع.
الحكومة الأردنية بدورها وعلى لسان أمين عمّان يوسف الشواربة (المسؤول عن المنطقة التي يقع فيها المخيم)، ردت على شكاوى السكان بشأن التعويضات غير الكافية، أن "السكان لا يستحقون تعويضات لأنهم يعتدون على ممتلكات الدولة".
وقال الشواربة إن "ما تم عرضه ليس تعويضاً بل تبرعاً، يُقدّم كحل قانوني وإنساني، وليس حقًا للمتضررين".
وتعتبر الحكومة الأردنية مخيم المحطة (مُتعارف عليه بهذا الاسم)، تجمعاً للاجئين الفلسطينيين ولا تعترف به كمخيم رسمي.
وفي الأردن، يُعتبر المخيم رسمياً اذا اعترفت به الجهات المعنية باللاجئين الفلسطينيين فقط، مثل وكالة الأونروا أو دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية الأردنية.
"غير قانوني ودون تراخيص"
دعت المنظمة الحكومة الأردنية إلى ضمان حصول السكان وأصحاب المحلات التجارية على تعويضات عادلة وسريعة، والتأكد من أن المشاريع المستقبلية لا تنتهك حقوق الإنسان.
وقال آدم كوغل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "إن تشريد العائلات وحرمانها من سبل العيش دون ضمانات مناسبة أو تعويضات عادلة يترك العديد من الناس بلا خيارات أو أماكن يمكنهم اللجوء إليها للمساعدة".
وبرر مسؤول في أمانة عمّان عمليات الهدم في المخيم بأنها جزء من خطة تطوير طويلة الأمد لمعالجة التعديات على الأراضي المملوكة للأمانة، وقال إن "العقارات المستهدفة، التي تشمل 24 منزلاً و19 محلاً تجارياً، تم بناؤها بشكل غير قانوني ودون تراخيص. وزعم أنه تم إخطار السكان قبل أكثر من ثلاثة أشهر".
وقال أحد السكان إن السلطات لم تُخطرهم رسمياً في يونيو/حزيران 2024، وأبلغتهم فقط شفهياً بأن خطط الهدم كانت قيد المراجعة، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وتعتبر عمليات الهدم في مخيم المحطة جزءاً من "الخطة الاستراتيجية 2022-2026" التي تنفذها أمانة عمّان الكبرى.
من جانبها، أكدت "لجنة الدفاع عن أهالي المحطة"، التي أسسها السكان للتفاوض باسمهم، أن أمانة عمان أمرت بهدم 25 منزلاً، يقطن فيها 101 شخص على الأقل، بالإضافة إلى عدة محلات تجارية حتى فبراير/شباط 2025.
قال السكان الذين تم ترحيلهم إن "الحكومة لم تُقدم لهم سوى إشعار لمدة أسبوعين إلى شهر في نوفمبر/تشرين الثاني، مع وعود شفوية غامضة بتعويض قدره 80 ديناراً أردنياً (113 دولاراً أمريكياً) لكل متر مربع، وسط غموض في التفاصيل حول العملية أو الجدول الزمني"، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.
وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ينبغي للسلطات أن تبحث عن بدائل قبل تنفيذ عمليات الإخلاء، خاصة عندما تشمل مجموعات كبيرة، ويجب أن تشاور السكان المتضررين.
تاريخ مخيم المحطة
بعد مرور عقود على نكبة 1948، كما يُعرفها العرب، التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني من منازلهم، لجأ العديد من هؤلاء اللاجئين إلى ما يُعرف بمخيم المحطة المجاور لجبل الهاشمي الشمالي في العاصمة الأردنية عمّان.
مع مرور الوقت، تطور المخيم ليصبح مجتمعاً يضم حوالي 8 آلاف نسمة، وفقاً لموسوعة المخيمات الفلسطينية، حيث بدأ السكان في بناء منازلهم وتجديدها تدريجياً.
ولم يقتصر صراع سكان المخيم على الظروف الاقتصادية والاجتماعية فقط، بل واجهوا تهديدات متكررة بالطرد. ففي عام 2017، رفع ملاك الأرض التي يقع عليها المخيم دعوى قضائية للمطالبة بإخلاء السكان، حيث تم تسليم إخطارات بالإخلاء في نفس العام. ورغم ذلك، تمكنت الحكومة الأردنية من حل النزاع في 2019 عبر منح ملاك الأرض قطعة أرض بديلة، ما سمح للسكان بالبقاء في منازلهم بشكل قانوني.
وفي تلك الفترة، أكد رئيس الوزراء الأردني آنذاك، عمر الرزاز، أن السكان لن يواجهوا الإخلاء بعد الآن. ومع ذلك، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فاجأت السلطات السكان بإصدار إخطارات إخلاء جديدة، مما أثار مخاوف كبيرة حول مصيرهم في المستقبل.
مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن
في عام 1948 وبعد اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، هُجر حوالي 750 ألف فلسطيني من الأراضي الفلسطينية فيما يُعرف بـ "النكبة"، وكان للأردن النصيب الأكبر من استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
مجدداً، ونتيجة للحرب التي نشبت بين إسرائيل ودول عربية في عام 1967، أدى انتصار إسرائيل إلى احتلال قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وحدثت موجة أخرى من النزوح إلى الأردن، وقدر عدد النازحين حينها بنحو 250 ألف نازح، وكان نصفهم من اللاجئين الذين كانوا يقطنون في مخيمات الضفة الغربية أو قطاع غزة، واضطروا للجوء مرة ثانية خلال أقل من عشرين عام.
واستمرت عمليات النزوح إلى الأردن بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لسنوات عدة.
وتشير الإحصاءات الرسمية لوكالة الغوث الدولية (الأونروا)، إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن 2.4 مليون لاجئ حتى عام 2020، أي ما يقارب 42% من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث الدولية في مناطق عملياتها الخمس (الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة).
يبلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن 13 مخيماً، بينها 3 مخيمات غير معترف بها من قبل الأونروا (غير رسمية)، وهي مخيمات السخنة، ومأدبا، والأمير حسن.
وبحسب دائرة الشؤون الفلسطينية، تتوزع المخيمات في الأردن كالتالي:
مخيم الوحدات
تأسس مخيم الوحدات عام 1955، ويقع على بعد 3 كم جنوب العاصمة عمّان، ويتبع إدارياً لها، وفق دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن.
تبلغ مساحة المخيم 486 دونماً، ويقطن فيه حوالي 60,287 نسمة، مقسمين على 13,390 عائلة يسكنون 2820 وحدة سكنية.
وفيما يخص التعليم، يضم المخيم 7 مدارس تابعة للأونروا.
أما في المجال الصحي، فالمخيم يحتوي على مركز صحي واحد تابع للأونروا، بالإضافة إلى مركزين طبيين خيريين لخدمة السكان.
وأنشأ المخيم نادي رياضي باسمه، له بصمته في الرياضة الأردنية.
مخيم الحسين
ييقع مخيم الحسين على بُعد 3 كيلومترات من وسط العاصمة عمّان، تم تأسيسه في عام 1952 ويشغل مساحة قدرها نحو 445 دونماً.
يُقدر عدد سكان المخيم بحوالي 33,057 نسمة، ويضم 7,793 عائلة، ويبلغ عدد الوحدات السكنية فيه 2,610 وحدة.
فيما يتعلق بالجانب التعليمي، يوجد في المخيم مدرستان تابعتان للأونروا، كما يتوفر في المخيم مركز صحي تابع للأونروا أيضاً، بالإضافة إلى مركز صحي خيري.
أما في جانب الأنشطة الاجتماعية، فالمخيم يحتوي على نادي واحد مخصص للأنشطة المختلفة.
مخيم الأمير حسن
يقع المخيم على بُعد 5 كيلومترات عن وسط العاصمة عمّان، وجرى تأسيسه في عام 1967، ويمتد على مساحة قدرها 96 دونماً. ويعد المخيم موطناً لـ 9408 نسمة، يتوزعون على 1600 عائلة.
يحتوي المخيم على 700 وحدة سكنية، ويوفر لأهاليه الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والأنشطة الاجتماعية، ويوجد داخله مدرستان تابعتان للأونروا.
على الرغم من عدم وجود مراكز صحية تابعة للأونروا، إلا أن هناك عيادات خاصة تقدم بعض الخدمات الصحية للسكان.
يضم المخيم نادياً واحداً يخدم المجتمع المحلي ويعزز من التواصل والتفاعل بين السكان.
مخيم الطالبية
تأسس المخيم عام 1968، ويقع على بُعد نحو 27 كم جنوب العاصمة عمّان، و بمساحة إجمالية قدرها نحو 132 دونماً.
يعد المخيم موطناً لـ 10,345 نسمة، موزعين على 2054 عائلة، ويضم 810 وحدات سكنية.
ويضم المخيم مدرستين تابعتين للأونروا، بالإضافة إلى مدرسة واحدة تابعة لوزارة التربية والتعليم.
أما في مجال الرعاية الصحية، فيحتوي المخيم على مركز صحي تابع للأونروا، بالإضافة إلى مركز طبي خيري آخر.
مخيم مأدبا
يبعُد مخيم مأدبا نصف كيلو متر فقط عن مدينة مأدبا الواقعة جنوب العاصمة عمان، ويتبع المخيم إدارياً لمدينة مأدبا، وجرى تأسيسه في عام 1956.
وتبلغ مساحة المخيم 111 دونماً، ويقطنه حالياً نحو 10,500 نسمة، موزعين على 1200 عائلة، في 312 وحدة سكنية.
يحتوي المخيم على مدرستين تابعتين للأونروا، كما يضم مركزاً صحياً تابعاً للأونروا وآخر تابعاً للحكومة.
مخيم البقعة
يُعد مخيم البقعة، الذي يقع على بعد 20 كيلومتراً شمال العاصمة عمّان، الأكبر من حيث التعداد السكاني في المملكة، ويتبع إدارياً لمحافظة البلقاء، وفقاً لدائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن.
تأسس المخيم عام 1968، بمساحة قدرها 1496 دونماً، ويُقدر عدد سكان المخيم حوالي 128,586 نسمة، يعيشون ضمن 28,114 عائلة، يتوزعون في 11,500 وحدة سكنية.
فيما يتعلق بالخدمات الصحية، يحتوي المخيم على مركزيين صحيين تابعين للأونروا. كما يشهد المخيم اهتماماً بالتعليم من خلال 8 مدارس تابعة للأونروا، إلى جانب 4 مدارس حكومية تتبع وزارة التربية والتعليم.
كما يوفر المخيم العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية عبر ناديين مخصصين لسكانه.
مخيم الزرقاء
تأسس مخيم الزرقاء عام 1949، ويقع على بُعد 25 كيلومتراً شمال شرق العاصمة عمّان، ويتبع إدارياً محافظة الزرقاء.
يمتد المخيم على مساحة قدرها 190 دونماً، ويعد موطناً لحوالي 20,855 نسمة، موزعين على 4875 عائلة.
يحتوي المخيم على 1200 وحدة سكنية، ويضم مركزاً صحياً تابعاً للأونروا، بالإضافة إلى مركز طبي خاص.
في المجال التعليمي، فالمخيم يضم 4 مدارس تابعة للأونروا، ولا توجد به أي مدرسة حكومية.
مخيم حطين
يقع مخيم حطين على بُعد 11 كم شمال شرق العاصمة عمّان، ويتبع إدارياً محافظة الزرقاء، تم تأسيسه في عام 1968.
تبلغ مساحة المخيم 917 دونماً، ويعيش فيه حالياً حوالي 59,597 نسمة، يتوزعون على 12,961 عائلة. ويمتاز المخيم بتوفر عدد من الوحدات السكنية تصل إلى 5000 وحدة.
يضم المخيم خمس مدارس تابعة للأونروا، بالإضافة إلى مدرستين تابعتين لوزارة التربية والتعليم، كما يحتوي على مركزين صحيين تابعين للأونروا، بالإضافة إلى مركز صحي خيري.
مخيم السخنة
يقع مخيم السخنة على بُعد 23 كيلومتراً شمال شرق مدينة الزرقاء، ويتبع إدارياً لها.
تأسس المخيم عام 1969، على مساحة تبلغ نحو 68 دونماً، يقطنه نحو 7350 نسمة، يتوزعون على 800 عائلة في 750 وحدة سكنية.
ورغم مساحته المحدودة، يضم المخيم مرافق خدمية أساسية تلبي احتياجات السكان، منها مركز صحي تابع للأونروا، إلى جانب مركز طبي حكومي.
فيما يتعلق بالتعليم، يحتوي المخيم على مدرسة واحدة تابعة للأونروا
مخيم إربد
يقع المخيم على بُعد 95 كيلومتراً شمال العاصمة عمّان، ويتبع إدارياً محافظة إربد، وقد تأسس عام 1951، حيث تبلغ مساحته نحو 244 دونماً.
يقطن المخيم نحو 29,890 نسمة موزعين على 6,975 عائلة، في حين يبلغ عدد الوحدات السكنية نحو 1,660 وحدة.
وعلى صعيد التعليم، يضم المخيم مدرستين تديرهما الأونروا، أما في المجال الصحي، فيحتوي المخيم على مركز صحي تابع للأونروا، إلى جانب عدد من العيادات الخاصة.
مخيم الشهيد عزمي المفتي
يقع المخيم على بُعد نحو كيلومترين جنوب مدينة الحصن في محافظة إربد شمال الأردن.
تأسس المخيم عام 1968، ويمتد على مساحة تبلغ 762 دونماً، ويأوي حوالي 27,918 نسمة موزعين على 6,348 عائلة، يعيشون في 2,314 وحدة سكنية.
ويضم المخيم أربع مدارس تابعة للأونروا، بالإضافة إلى مدرستين حكوميتين.
وفي الجانب الصحي، يخدم المخيم مركز طبي واحد تابع للأونروا، إلى جانب عدد من العيادات الخاصة التي تقدم الرعاية الصحية لسكان المخيم.
مخيم جرش
يقع المخيم على بُعد 7 كيلومترات من مدينة جرش، وتأسس عام 1968.
تبلغ مساحة المخيم حوالي 750 دونماً، ويعيش فيه حوالي 33,679 نسمة، موزعين على 7,327 عائلة. ويحتوي على 2,850 وحدة سكنية.
على صعيد الخدمات الصحية، يضم المخيم مركزاً صحيًا تابعاً للأونروا، إلى جانب مركز خيري.
فيما يخص التعليم، يحتوي المخيم على مدرستين تابعتين للأونروا، إلى جانب ذلك، يوجد في المخيم مدرسة حكومية.
مخيم سوف
يقع المخيم، الذي تأسس عام 1967 على بُعد 3 كيلومترات فقط من مدينة جرش، ويعيش فيه أكثر من 21,263 نسمة.
يقدر عدد العائلات المقيمة في المخيم بنحو 4842 عائلة، ضمن وحدات سكنية يبلغ عددها 3000 وحدة، تمتد على مساحة 550 دونماً.
يضم المخيم مركزاً صحياً تابعاً للأونروا، إلى جانب مركز صحي خيري آخر.
فيما يتعلق بالمجال التعليمي، يضم المخيم مدرستين تابعتين للأونروا، بالإضافة إلى مدرستين حكوميتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد وسط احتمال ضربة إسرائيلية لإيران
النفط يصعد وسط احتمال ضربة إسرائيلية لإيران

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

النفط يصعد وسط احتمال ضربة إسرائيلية لإيران

ارتفعت أسعار النفط بشكل لافت، الأربعاء، إثر تقرير إعلامي بأن الاستخبارات الأميركية تلقت معلومات تفيد بأن إسرائيل تخطط لضرب منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الجيوسياسي وتغذي المخاوف من نزاع إقليمي. وسجّل سعر برميل خام برنت زيادة قاربت الـ 2% ليصل إلى 66.56 دولاراً، فيما ازداد سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة مماثلة تقريباً، ليسجل 63.22 دولاراً، بعدما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مساء الثلاثاء، عن عدد من المسؤولين الأميركيين قولهم إن الحكومة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأنّ إسرائيل تستعد لاستهداف منشآت نووية إيرانية. وتسري مخاوف من إمكان تسبب تصعيد حاد من هذا القبيل باندلاع حرب في الشرق الأوسط حيث ما زال منسوب التوتر مرتفعاً على خلفية العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وتهدد أيّ ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية بتعطيل المفاوضات الحالية بين الولايات المتحدة وإيران والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسة الأولى في 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015. وهذا بدوره سيؤثر على إمدادات النفط، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الخام المرجعية، وفق تقرير لنشرة أويل برايس الأميركية المتخصصة في الطاقة. وارتفعت أسعار الخام بنحو 15% منذ مطلع مايو/أيار الجاري بفضل تراجع حدة المخاوف حيال التوقعات الاقتصادية بعد تهدئة نسبية في التوترات المرتبطة بحرب الرسوم الجمركية الواسعة التي شنها ترامب على مختلف دول العالم. اقتصاد دولي التحديثات الحية واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية وثلاث شركات للضغط على إيران وعوض خطر التصعيد بين إسرائيل وإيران تأثير الأخبار السلبية على أسعار النفط، مثل تقرير مخزون النفط الأميركي، الذي أظهر زيادة قدرها 2.5 مليون برميل، ونبأ تجاوز كازاخستان إنتاجها مرة أخرى في مايو/أيار الجاري، رغم ضغوط السعودية للالتزام بالتخفيضات التي يلتزم بها تحالف "أوبك+" الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدر للنفط (أوبك) وكبار المنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا. وهناك وجهات نظر متباينة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بتنفيذ هجوم، إذ من المحتمل أن يعتمد القرار النهائي على نتائج مفاوضات ترامب مع إيران. وذكرت "سي إن إن" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أنّ "مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة صارخة مع ترامب".

الأسواق اليوم: صعود الذهب والنفط وسط ضعف الدولار وتهديدات إسرائيل لإيران
الأسواق اليوم: صعود الذهب والنفط وسط ضعف الدولار وتهديدات إسرائيل لإيران

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الأسواق اليوم: صعود الذهب والنفط وسط ضعف الدولار وتهديدات إسرائيل لإيران

صعد الذهب، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوياته في أسبوع، مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن، وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونغرس مشروعاً شاملاً للضرائب. يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه سعر النفط بعد تهديدات إسرائيل بضرب منشآت نووية في إيران . وذكرت شبكة "سي أن أن"، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أميركيين مطلعين، أنّ معلومات مخابرات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة، تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان قادة إسرائيل اتخذوا قراراً نهائياً. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبار طهران على التخلي عن طموحاتها النووية. ورغم هذه المحادثات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتعليقات أمس تشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. وفي الشأن المالي الأميركي، ضغط ترامب، أمس الثلاثاء، على رفاقه الجمهوريين في الكونغرس لتوحيد صفوفهم خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب سيؤدي إلى رفع الدين العام الأميركي، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع مجموعة من الرافضين الذين لا يزال بإمكانهم عرقلة المشروع. اقتصاد دولي التحديثات الحية قنبلة الديون الأميركية: خفض التصنيف الائتماني يرفع مخاوف الأسواق صعود الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 3319.51 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 06.41 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو/ أيار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 3295.80 دولاراً. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو/ أيار، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد مائير المحلل في شركة ماريكس "خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع استمرار تصنيف موديز الائتماني بالإضافة إلى الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب في تقويض الدولار". وقال تيم ووترير كبير محللي السوق في "كي سي إم" "من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع على المدى المتوسط إلى الطويل، على الرغم من أنه إذا ظهرت أي عناوين إيجابية لصفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار". ويميل الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في حالات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد: "من المرجح أن يشهد الذهب مزيدا من الارتفاع في الأجلين المتوسط إلى الطويل، لكن إذا ظهرت أي أخبار رئيسية إيجابية عن صفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار". وأما ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.14 دولاراً للأونصة، ونزل البلاتين 1% إلى 1043.35 دولاراً، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.8% إلى 1005.11 دولاراً، وحقق في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ الرابع من فبراير/ شباط. وقال تاي وونج، وهو تاجر معادن مستقل: "البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة... وتحرك هوندا بشكل أكبر نحو السيارات الهجينة وليس الكهربائية هو سبب وجيه". ويستخدم مصنعو السيارات كلا من البلاتين والبلاديوم في تقليل انبعاثات العوادم . ارتفاع النفط وفي أسواق الطاقة، قفزت أسعار النفط بأكثر من 1%، اليوم الأربعاء، متأثرة بمخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط بعدما ذكرت شبكة "سي أن أن" أنّ إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة إلى منشآت نووية إيرانية. وبحلول الساعة 06.30 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو/ تموز 68 سنتاً أو 1.04% إلى 66.06 دولاراً للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 70 سنتاً أو 1.1% مسجلة 62.73 دولاراً. وقال خبراء استراتيجيات السلع في "آي إن جي" اليوم "مثل هذا التصعيد لن يعرض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرض أجزاء كبيرة من المنطقة للخطر أيضاً". وإيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وربما يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى تعطل إمداداتها من الخام. اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر يكشف ملامح تحولات الاقتصاد العالمي... تعرف عليها وهناك أيضاً مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج الذي تصدر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. وقال محللو آي.إن.جي "هناك محادثات نووية غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي، في حال نجاحها، ربما تدفع السوق إلى الارتفاع بقدر أكبر. ومع ذلك، يبدو أنّ هذه المحادثات تفقد زخمها". ورغم ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، أمس الثلاثاء، أنّ مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو/ أيار. ويترقب المستثمرون أيضاً بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وكشف مصدر في القطاع عن أنّ إنتاج كازاخستان من النفط زاد 2% في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط تحالف "أوبك+" لخفض إنتاجها. هبوط الدولار وفي أسواق العملات، انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضاً الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأميركيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوماً التي تشهد تعليقاً لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة من دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسيول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت الضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار، والأصول الأميركية عموماً، في بداية دوامة من الانهيار". واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي". ويقول محللون إنّ مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأميركية. وكتب محللو "غولدمان ساكس"، في مذكرة بحثية، "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة". اقتصاد دولي التحديثات الحية الصين تكثف شراء الذهب رغم الأسعار القياسية وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونغرس، فإن تراجع التفوق الأميركي يُثبت، حرفياً، أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة". وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأميركية". وتراجع الدولار 0.55% إلى 143.715 يناً بحلول الساعة 05.20 بتوقيت غرينتش، ونزل 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42% إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً بلغ 1.3%على مدار يومين. (رويترز، العربي الجديد)

انخفاض أسعار النفط بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات
انخفاض أسعار النفط بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

انخفاض أسعار النفط بعد تهدئة المخاوف بشأن الإمدادات

انخفضت أسعار النفط بنحو واحد بالمائة اليوم الاثنين، بعد إحراز تقدم في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، ما قلل المخاوف من أن يؤدي النزاع إلى تقليص إمدادات المنتج الرئيسي في الشرق الأوسط. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتاً، أو 1.03%، إلى 67.26 دولارا للبرميل عند الساعة 00.30 بتوقيت غرينتش بعدما أغلقت على ارتفاع 3.2% يوم الخميس. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68 سنتاً، أو 1.05%، إلى 64 دولاراً للبرميل بعدما أغلق على ارتفاع 3.54% في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس هو آخر يوم للتسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة الجمعة العظيمة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أميركي بأنها حققت "تقدما جيدا للغاية". يأتي التقدم في المناقشات النووية في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي شملت مصفاة النفط الصينية "تيبوت" بسبب تعاملها مع النفط الخام الإيراني، وهو ما زاد الضغط على طهران في خضم المحادثات. دفعت المخاوف بشأن نقص إمدادات النفط الإيراني والآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كلا من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى الارتفاع بنحو 5% الأسبوع الماضي، مسجلين أول مكسب أسبوعي لهما في ثلاثة أسابيع. وعلى نحو منفصل، تبادلت روسيا وأوكرانيا أمس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار ليوم واحد بمناسبة عيد القيامة، والذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث اتهم كل طرف الآخر بشن مئات الهجمات، بينما نفى الكرملين صدور أمر بتمديد وقف إطلاق النار. أسواق التحديثات الحية الريال الإيراني يتعافى سريعاً جراء المفاوضات مع أميركا روسيا تخفض توقعات أسعار النفط في 2025 في السياق ذاته، خفضت وزارة الاقتصاد الروسية، اليوم الاثنين، توقعاتها لمتوسط سعر خام برنت لعام 2025 بنحو 17% عن توقعاتها في شهر سبتمبر /أيلول لما سيكون عليه السعر هذا العام. وتعتقد الوزارة، وفقا لوكالة إنترفاكس للأنباء، في السيناريو الأساسي للتوقعات الاقتصادية لعام 2025 أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 68 دولارا تقريبا للبرميل، انخفاضا من 81.7 دولارا للبرميل عما افترضته في توقعاتها في سبتمبر/أيلول. وتتوقع الوزارة أن يبلغ سعر خام الأورال، وهو مزيج النفط الرئيسي في روسيا، 56 دولارا للبرميل مقابل 69.7 دولارا للبرميل الذي استندت إليه روسيا في ميزانيتها لعام 2025. ونقلت الوكالة عن ممثل للوزارة قوله "نعتقد أن هذا تقدير متحفظ إلى حد ما". ويحتل سعر نفط الأورال الخام أهمية بالغة في ميزانية الدولة، حيث تُشكل عائدات النفط والغاز ثلث إجمالي إيرادات الميزانية. ونبه البنك المركزي الروسي في وقت سابق من إبريل/نيسان من أن أسعار النفط قد تكون أقل من المتوقع لعدة سنوات نتيجة انخفاض الطلب العالمي. وانخفضت أسعار الأورال في أوائل إبريل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2023، لتتداول عند حوالي 53 دولاراً للبرميل، وجرى تداولها دون 60 دولاراً الأسبوع الماضي. وأكدت الوزارة أيضا أنها لا تتوقع مخاطر ركود كبيرة بسبب الحروب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً هذا العام يزيد قليلا عن اثنين بالمائة. ونقلت وكالة إنترفاكس عن ممثل الوزارة قوله "لا يزال العالم أوسع من الولايات المتحدة، لذلك ستتم إعادة توجيه بعض التدفقات". وأبقت الوزارة على توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا عند 2.5%، ورفعت توقعاتها للتضخم إلى 7.6% من 4.5% سابقاً، وقالت أيضا إنها تتوقع أن يكون الروبل أقوى قليلا مما افترضته في وقت سابق، بمتوسط 94.3 روبلا مقابل الدولار هذا العام، في حين كانت التوقعات السابقة 96.5 روبلا. اقتصاد دولي التحديثات الحية ثُلث الشركات الأميركية تفقد حق إعادة شراء أصولها في روسيا ويتوقع غولدمان ساكس أن يسجل خام برنت 63 دولاراً للبرميل في المتوسط، في حين سيسجل خام غرب تكساس الوسيط 59 دولارا للبرميل على مدى بقية العام الحالي، مع توقع أن يسجل خام برنت 58 دولارا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط 55 دولاراً للبرميل في 2026. وخفض بنك يو.بي.إس توقعاته لسعر خام برنت 12 دولارا للبرميل ليصل إلى 68 دولاراً للبرميل. في الوقت نفسه، يتوقع البنك أن يتداول خام غرب تكساس الوسيط عند 64 دولارا للبرميل. وقررت أوبك التي تضم 12 دولة مصدرة للنفط بقيادة السعودية، وحلفاءها في تجمع أوبك+ بقيادة روسيا، زيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من الشهر الحالي، بهدف استعادة مستويات الإنتاج التي كانت قائمة قبل أكثر من عامين. ومن المقرر أن يعقد تجمع أوبك+ اجتماعا في نهاية مايو/أيار المقبل لمناقشة مصير قرار زيادة الإنتاج تدريجياً في ضوء الصراع التجاري العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على مجموعة واسعة من الواردات. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store