
تجاوز دور الضحية.. الأمير هاري أمام تحديات جديدة
وأضافت: "يجب أن يتوقف عن كون ضحية ويبدأ في كتابة نص جديد لحياته". وأشارت إلى أن الناس بدأوا يشعرون بالتعب من تكرار قصص معاناته.
وفي حديثها عن الأمير هاري في وثائقي جديد بعنوان "هاري "الرهيب" 2025" Harry's 'terrible' 2025، قالت أندرسون إن هاري "شخص دافئ، وجذاب، وطيب"، لكنه فقد طريقه ويحتاج إلى التخلص من عقلية الضحية.
هل يقف غرور هاري أمام المصالحة العائلية؟
أندرسون، التي عملت عن كثب مع الأمير "هاري" قبل لقائه مع "ميغان ماركل" Meghan Markle، أكدت أنه بحاجة إلى توخي الحذر في جعل المسائل الخاصة بالعائلة علنية، مثل الحديث عن صحة الملك "تشارلز" Charles.
الأمير هاري أمام تحديات جديدة: تجاوز دور الضحية - AFP
كما أشارت إلى أن "تشارلز" و"ويليام" William يخشيان أن يؤدي استقبال "هاري" إلى تسريب المزيد من المعلومات الخاصة. في الوثائقي الجديد "Prince Harry: My Terrible Year"، أكد الخبراء أن الأمير هاري يرغب في المصالحة مع عائلته، إلا أن غروره يقف في طريق تحقيق ذلك.
خطط هاري الإنسانية رغم الأزمات
في خطوة جديدة، كشف الخبر عن نية الأمير هاري إطلاق جمعية خيرية جديدة للأطفال في أفريقيا، بعد مواجهة اتهامات التنمر من رئيسة جمعية "سينتيبال" Sentebale الدكتورة "صوفي تشاندوكا" Sophie Chandauka. رغم أن التحقيقات لم تثبت صحة التهم، إلا أن الصراع بين هاري وتشاندوكا ألحق أضرارًا بصورته العامة. أكدت مصادر مقربة من الأمير أنه لا يزال مصممًا على الاستمرار في عمله الخيري رغم هذه الأزمة.
في إطار الصراع المستمر، قدم الأمير هاري شكوى رسمية ضد الدكتورة "صوفي تشاندوكا" بعد تكرار مزاعم التنمر التي لم تثبت صحتها. وذكرت مصادر أن الأمير "هاري" ورفيقه في التأسيس، الأمير سيسو من ليسوتو، يصران على استكمال العمل معًا، سواء من خلال مشاريع جديدة أو دعم الجمعيات الأخرى التي تتوافق مع أهدافهم الإنسانية.
في الختام، يواجه الأمير "هاري" تحديات كبيرة في تحقيق المصالحة مع أسرته، بينما يواصل مساعيه في العمل الخيري، وسط صراعات مستمرة بشأن الثقة والعلاقات الأسرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
الشرق الأوسط وأوروبا في قبضة الحرّ والحرائق بشكل غير مسبوق
كأنه لا تكفي مناطق الشرق الأوسط وأوروبا، ما تعانيه جراء «حرارة» نيران أزماتها المشتعلة في بعض نواحيها، وما تُسببه وتُخلفه من كوارث وبلايا مدمِّرة ومرمّدة... حتى جاء الصيف لهذا العام ليُكمل المشهد المأساوي باستثنائية قياساته اللاهبة ونيرانه الضارية، من جنوب فرنسا إلى شمال تركيا. والاستثنائي، هذا الموسم، هو أن «الدنيا تغلي» بالمعنى الحرفي المباشر، وتخلّف في بعض نواحيها رماد الغابات والخضرة، وفي غيرها أعطالاً كارثية في قطاعَي الكهرباء والمياه، والبنى التحتية وسيرورة الحياة نفسها، وتوصل الناس إلى ذروة الاختناق والقنوط. من شمال أفريقيا إلى شمال أوروبا، ومن شرق البحر الأبيض المتوسط إلى غربه، تحكي أيام صيف هذا العام، خصوصاً شهر أغسطس (آب) منه، حكايات غير مسبوقة في التاريخ منذ بدء تسجيل وقائعه... وهذه بعضها: هاربون من الحر في الديوانية العراقية (أ.ف.ب) مع أن الأمر في العراق لم يعد يقتصر على الغرق في مياه نهري دجلة والفرات للباحثين عن البرودة، فإن حوادث الحريق بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة باتت تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح. وطبقاً لمصدر أمني الأربعاء، فإن حريقاً في منزل تسبب بموت جميع أفراد العائلة، الأب والأم وأطفالهما الخمسة، في منطقة حي أور شمال شرقي بغداد. وبالتزامن مع الشكاوى المستمرة من المواطنين العراقيين حيال ما يرونه تقصيراً واضحاً من الجهات المسؤولة، وفي المقدمة منها وزارة الكهرباء، فإن الأصوات بدأت ترتفع للمطالبة بإقالة الوزير المختص؛ كونه، من وجهة نظرهم، يتحمل مسؤولية الانقطاعات المتكررة للتيار خصوصاً أن المسؤولين في وزارته كانوا يُدلون بتصريحات خلال أشهر الشتاء، حيث تقل الأحمال على منظومة الطاقة، يقولون فيها إن الصيف المقبل سوف يكون أفضل... هو ما لم يحصل منذ عقدين من الزمن. وتعلن «دائرة الأنواء الجوية» يومياً، درجات الحرارة المعلنة والمتوقعة في معظم أنحاء البلاد، وهي في الغالب باتت تسجِّل في بعض محافظات الوسط والجنوب درجات تبلغ حدّ الغليان (أكثر من 50 درجة مئوية) مصحوبةً بتصاعد للغبار الناتج أصلاً عن تراجع معدلات الأمطار وتنامي الجفاف وضمور المساحات المزروعة. محاولة لمكافحة حريق في ألبانيا (أ.ف.ب) شهدت الجزائر في السنوات الأخيرة (مثلها مثل باقي دول المغرب العربي) موجات حر غير مسبوقة من حيث الشدة والمدة... ومنذ يوليو (تموز) 2023، باتت درجات الحرارة في تصاعد مستمر، تجاوزت 48° مئوية في أشهر الصيف، وفي عدة ولايات جنوبية، حسبما أعلن «الديوان الوطني للأرصاد الجوية». وهذه الموجات الحارة، تترافق أحياناً مع اندلاع حرائق في بعض غابات البلاد. وتُظهر الإحصائيات المناخية أن عدد الأيام التي تتجاوز فيها الحرارة 35° درجة مئوية، ارتفع من معدل سنوي يبلغ 107 أيام (بين 1995 و2014) إلى نحو 122 يوماً، بينما يصل هذا الرقم في الصحراء الجزائرية إلى 161 يوماً. وتعد منطقة عين صالح في أقصى جنوب البلاد من أشد مناطق العالم حرارةً صيفاً. وتزيد الموجات الحارة المستمرة من استهلاك الكهرباء، خصوصاً لأغراض التبريد، حيث سجلت الجزائر في يوليو 2024 رقماً قياسياً في الطلب على الطاقة بلغ 19.1 غيغاواط، مما دفع السلطات إلى التخطيط لتعزيز قدرات الإنتاج والتوزيع لمواجهة الضغط المتزايد. وتؤكد نفس الدراسات أن صيف الجزائر يزداد طولاً وشدةً، مع تكرار أرقام قياسية في درجات الحرارة، الأمر الذي يؤثر سلباً على الصحة العامة، والزراعة، والموارد المائية، ويشكل تحدياً متنامياً للبنية التحتية الطاقوية في البلاد. من الحرائق المندلعة في زامورا الإسبانية (رويترز) تجتاح مختلف المناطق اللبنانية موجة حرّ غير مسبوقة، تجاوزت معدلاتها الطبيعية بفارق لافت، وسجّلت في بعض الأيام أكثر من 40 درجة مئوية، انعكست بقوة على تفاصيل الحياة اليومية، وفاقمت أزمات مزمنة، وفي مقدمتها أزمة الكهرباء. وشهد لبنان منتصف ليل الأحد الماضي انقطاعاً شاملاً للتيار الكهربائي بعد عطل أصاب محطات رئيسية بفعل الحرارة والرطوبة المرتفعتين. وشلّ انقطاع الكهرباء أيضاً محطات ضخ المياه، وأعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان توقف بعض المضخات في محطة الضبية، مما أدى إلى خفض ساعات التغذية في بيروت والمتن الساحلي. ودعت المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه حتى عودة التيار الكهربائي إلى وضعه الطبيعي. والاعتماد المتزايد على المولدات الخاصة رفع استهلاك المازوت، مما فاقم التلوث الهوائي والضوضاء، وأرهق ميزانيات الأسر، خصوصاً في المدن الساحلية، حيث لا تتجاوز التغذية من مؤسسة الكهرباء بضع ساعات يومياً. وفي الأحياء الفقيرة، لجأ السكان إلى وسائل بدائية لمواجهة الحرّ، فيما تحولت المنازل إلى مساحات خانقة. فرنسيون هاربون من الحر وسط باريس (أ.ف.ب) حتى المناطق الجبلية المعروفة تاريخياً بمناخها المعتدل، لم تَسلَم من موجة الحرّ، مما أثَّر على النشاط السياحي والزراعي وتضررت محاصيل الخضار والفواكه بفعل الجفاف وتسارع تبخر المياه. ومع استمرار الحرارة المرتفعة، يخشى اللبنانيون من تحوّل فصل الصيف إلى فصل حرّ لا يُحتمَل، يزيد من وطأة أزمات المعيشة، ويجعل كل صيف امتحاناً قاسياً لقدرة البلاد على الصمود أمام تغير المناخ وأزمات لبنان المتفاقمة. ومع تصاعد موجة الحر التي بدأت قبل أيام في مصر ودول عربية، تواجه مدن مصرية تغيرات مناخية حادة خلال شهر أغسطس (آب) الحالي، تتضمن درجات حرارة مرتفعة بشكل قياسي في أسوان بجنوب مصر، وأمطاراً رعدية في سيناء ومطروح. وتوالت التقارير التي تشير إلى استمرار الموجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء خصوصاً على جنوب الصعيد، وحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية بمصر، من المتوقع أن تستمر هذه الموجة حتى الجمعة الموافق 15 أغسطس (آب). وأكدت عضو المكتب الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، منار غانم، أن «هناك موجة شديدة الحرارة، وارتفاعات في قيم درجات الحرارة بشكل كبير أعلى من معدلاتها الطبيعية في هذا التوقيت من العام». وجاءت درجات الحرارة لتعلن تفاوتاً كبيرة بين مناطق مختلفة في مصر، حيث سجلت العاصمة القاهرة 41 درجة مئوية، فيما سجَّلت محافظات دمياط وبورسعيد ومطروح 34 درجة، فيما وصلت درجة الحرارة في الأقصر إلى 48 درجة، وفي أسوان سجَّلت رقماً قياسياً 49 درجة مئوية. وأشارت منار إلى أن التغيرات المناخية التي تشهدها مصر خلال العامين الماضيين تضمنت طول فترة موجات الحرارة المرتفعة؛ فبعد أن كانت لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أصبحت تصل إلى 5 أو 6 أيام، وفي سنوات سابقة وصلت إلى 10 أيام للموجة الواحدة، مرجعةً سقوط الأمطار في مناطق متفرقة من البلاد خلال السنوات السابقة في محافظات الجنوب وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر إلى ارتفاع الفاصل أو الحزام المداري جنوب السودان. وأكدت أن «هذه الحالات جاءت بفعل التغير المناخي، الناتج عن الاحتباس الحراري وتغير منظومة التأثيرات الضغطية». جانب من أحد الحرائق في تركيا (أ.ب) تعيش تركيا أحد أشد مواسم الصيف سخونةً هذا العام، ووصلت درجات الحرارة في بعض مناطقها الجنوبية الشرقية إلى أكثر من 45 درجة. وكشف خبراء الأرصاد الجوية عن أن تركيا شهدت «قبة حرارية» في الفترة بين 22 و27 يوليو (تموز) الماضي أدت إلى حبس الهواء الحار، مما سبب ضغطاً حرارياً دائماً في المناطق الوسطى والشرقية من البلاد، ومنع هطول الأمطار في جميع الأنحاء باستثناء منطقة شرق البحر الأسود في الشمال. وحسب هيئة الأرصاد الجوية التركية، يشهد الصيف الحالي ارتفاعاً في درجات الحرارة ما بين 3 و5 درجات عن المعدل الطبيعي. وانخفض معدل هطول الأمطار في تركيا بنسبة 39 في المائة خلال الصيف الحالي و71 في المائة في يوليو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وشهدت منطقة مرمرة (غرب) أكثر أيامها جفافاً منذ 65 عاماً، وانخفض معدل المطر فيها بنسبة 95 في المائة، ولم تشهد إسطنبول سوى يوم واحد من الأمطار. مشهد من وسط لندن (أ.ف.ب) وفقدت تركيا مساحات شاسعة من الغابات بسبب ارتفاع الحرارة وشدة الرياح، وتسبب ارتفاع الحرارة ونقص المياه في نقص منسوب المياه في الخزانات التي يعتمد عليها في الشرب والري والزراعة بنسبة تتجاوز 40 في المائة في بعض محافظات غرب البلاد، مما تسبب في جفاف التربة وإرهاق المحاصيل الزراعية. فضلاً عن ذلك، ساعدت درجات الحرارة العالية مع سرعة الرياح في بعض الأيام، في انتشار حرائق الغابات في مختلف أنحاء تركيا، مما خلَّف قتلى ومصابين ودمَّر مساحات شاسعة من الغابات. وبينما أحكمت موجة حرّ خانقة قبضتها على أوروبا، ممّا أسهم في اندلاع حرائق، لا سيّما في شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث دفعت النيران آلاف السكان إلى إخلاء منازلهم، صدرت تحذيرات حمراء من موجة حر في إيطاليا وفرنسا والبرتغال ومنطقة البلقان وإسبانيا، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة الحر «من المحتمل» أن تستمر حتى الاثنين المقبل، على ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». في إسبانيا، أُبلغ عن عشرات الحرائق متفاوتة الشدة، ولقي رجل مصرعه ليل الاثنين-الثلاثاء في حريق اندلع في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومتراً شمال مدريد، وأتى على أكثر من 1500 هكتار. من مخلفات الحرائق شمال غربي إسبانيا (أ.ف.ب) وفي جنوب البلاد، تم تجنب مأساة مساء الاثنين عندما اندلع حريق جديد بالقرب من طريفة في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة سبق أن تضررت الأسبوع الماضي. وصباح الثلاثاء، سُمح لمئات الأشخاص من أصل نحو ألفين جرى إجلاؤهم من مقاطعة قادس بالعودة إلى منازلهم. وتمكن نحو 600 شخص من قرى متعددة أُجلي سكانها بسبب الحريق الذي اجتاح الموقع الطبيعي «لاس ميدولاس» المصنّف ضمن التراث العالمي لليونسكو في منطقة قشتالة وليون (شمال غربي مدريد)، من العودة إلى منازلهم إلا أن حرائق عدة ظلت مشتعلة في المنطقة نفسها قرب مدينة سامورا. وفي البرتغال، الدولة الأخرى الأكثر تضرراً من الحرائق، دُقّت الأجراس صباحاً لتحذير السكان في قرية ترانكوسو (وسط)، موقع الحريق الأكثر إثارةً للقلق، فيما ارتفعت سحابة كثيفة من الدخان في الأفق. طلبت اليونان مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة أكثر من 100 حريق غابات تؤججها الرياح القوية والجفاف. واندلعت أخطر تلك الحرائق في جزيرة زاكينثوس السياحية الشهيرة وفي أجزاء من غرب البلاد، بينها منطقة إخيا في البيلوبونيز، حيث أُخلي نحو 20 قرية، وفق مسؤولي الإطفاء. ولم تَسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو. وفي فرنسا حيث تمت السيطرة على حريق ضخم أتى على 16 ألف هكتار، الأحد، في الجنوب، أُعلنت حالة التأهب لموجة حر حمراء في عدة مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي. وقال خبير الأرصاد بجامعة «ريدينغ» البريطانية أكشاي ديوراس، «موجة الحر التي تؤثر حالياً على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة وهي ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا بسبب التغير المناخي». وأعربت «وكالة البيئة البريطانية» عن قلق متزايد من نقص المياه في إنجلترا، الذي أصبح يُصنف الآن «مسألة ذات أهمية وطنية». ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافاً منذ عام 1976، الذي شهد بدوره جفافاً شديداً في أوروبا، مما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد القارة برمتها. وفي جنوب شرقي أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافةً إلى حرائق مستعرة في كرواتيا ومونتينيغرو، حيث قضى جندي وتعرّض آخر لإصابات خطرة جراء انقلاب خزان للمياه خلال مكافحة حرائق في مرتفعات تقع إلى الشمال من العاصمة بودغوريتسا. أما كوسوفو، فشهدت في يوليو (تموز) الماضي أعلى درجة حرارة سُجلت في تاريخها، بلغت 42.4 مئوية. وفي ألمانيا، وبعد أسابيع من الأمطار التي أوهمت الألمان بأن الصيف لن يصل إلى بلادهم هذا العام، بدأت موجة حر غير مسبوقة تلفّ المدن الألمانية وسط تحذيرات من أن درجات الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض المدن. جانب من حريق في باترس اليونانية (أ.ف.ب) وتستمر هذه الموجة لعدة أيام في بلد غير مجهَّز للتعامل مع درجات حرارة مرتفعة إلى هذه الدرجة. ورغم تكرر موجات الحر في السنوات الماضية، ما زال معظم البيوت السكنية في ألمانيا غير مجهَّزة بمكيفات، ويعتمد معظم السكان على التبريد بالمراوح. إلا أن الوضع قد يكون بدأ يتغير. وهذه موجة الحر الثانية التي تضرب ألمانيا هذا العام... وخلال الموجة الأولى، شهد بعض الطرق السريعة تشوهات وانثناءات في الأسفلت، بخاصة في المناطق الشمالية الغربية مثل بريمن. كما دفعت درجات الحرارة بشركة السكك الحديدية «دويتشه بان» إلى فرض قيود على السرعة في عدة خطوط، لتفادي مخاطر تشوه القضبان أو نشوب حرائق في المناطق الجافة، خصوصاً في ولايتَي براندنبورغ وساكسونيا، حيث اندلعت عدة حرائق في الأسابيع الماضية في مساحات غابية جافة.


مجلة هي
منذ 42 دقائق
- مجلة هي
Burberry تطلق حملتها الترويجية Back to the City بالتعاون معBus Aunty وNora Attal
أعلنت علامة BURBERRY عن إطلاق حملتها الترويجية لتشكيلة موسم خريف 2025 بعنوان Back to the City. وتشمل الحملة فيلم ترويجي ومجموعة من اللقطات التي تسلّط الضوء على المناظر الطبيعية الخلابة للعاصمة البريطانية لندن وسكانها وأجوائها العفوية النابضة بالحياة. وتعليقاً على إطلاق الحملة، قال Daniel Lee المدير الإبداعي للعلامة: "تُحاكي الحملة جولةً سياحية في أرجاء لندن، إذ تحتفي بالإطلالة الآسرة لأفق المدينة ومبانيها الفريدة وسكانها الأصليين". وتصوّر الحملة جميع الأماكن المميزة في جولة على متن الحافلة الحمراء المكشوفة، انطلاقاً من المعرض الوطني وصولاً إلى عجلة لندن وميدان ترافلجار، ما يُظهر الإيقاع الحيوي للمدينة العريقة. ويشمل فريق الحملة الموسيقي Jimothy Lacoste، الذي ألّف المقاطع الصوتية المصاحبة للحملة حصرياً للعلامة؛ وBemi Orojuogun المعروفة باسم Bus Aunty، الشخصية الشهيرة على تيك توك التي نالت شهرةً كبيرة بعد نشرها العديد من الفيديوهات تظهر فيها أمام حافلات لندن الحمراء ذات الطابقين، إلى جانب عارضي الأزياء Nora Attal وRubuen BilanCarroll وLibby Bennett. وأضاف Daniel Lee قائلاً: "إن سكان لندن هم من يمنحونها طابعها الفريد، الأمر الذي يظهر واضحاً في جميع أقمشة العلامة". وتتضمن تشكيلة خريف 2025 مجموعة من التصاميم الأيقونية المميزة لدى العلامة، إلى جانب تصاميم جديدة تضم Fitzrovia، وهو معطف مطري جديد مصمم على الطراز البريطاني الأنيق. أبرز التصاميم يبرز ضمن التشكيلة كاب قصير واسع، وسترة متعددة الاستعمالات، وسترة منفوخة من الجلد، تتألق جميعها بتفاصيل تقليدية مميزة. وتزهو القطع بأقمشة من الصوف والكشمير، كما تبرز نقشة العلامة الفريدة في السراويل الحريرية وتنانير الدنيم والصوف. وتتضمن التشكيلة حقيبة Strand التي تستمد إلهامها من الأزياء الكلاسيكية المبطنة، إلى جانب تصميم جديد من حقائب Highlands، وهي حقيبة كتف من الجلد الناعم تتزين بشعار الفارس، بالإضافة إلى حقيبة بولينج المزينة بنقشة العلامة المقلّمة. كما تتزين الحقيبة القماشية Cotswolds بإكسسوارات مستوحاة من تصاميم المعاطف المطرية. وتستمد جزمة Cavalier إلهامها من تصاميم أحذية الفروسية، وتبرز الأحذية الجلدية والقماشية ضمن التشكيلة لتشمل حذاء Cadet المزود بكعب عالي وإبزيم يحمل شعار الفارس، وحذاء Rogue مع أربطة، إلى جانب أحذية Matrix الرياضية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
يراهن على استرجاع 950 مليون دولار فقدها في قمامة
لم يفقد البريطاني جيمس هاولز، البالغ من العمر 39 عامًا، الأمل في استعادة ثروة هائلة تقدر بـ 950 مليون دولار، تمثل قيمة محفظة عملات بيتكوين ضاعت منه قبل 12 عامًا بعد أن ألقى بالخطأ قرصًا صلبًا يحتوي عليها في القمامة. وتعود القصة إلى عام 2013 حينما تخلص من القرص خلال تنظيف مكتبه، لينتبه لاحقًا إلى أنه كان يحوي مفاتيح الوصول لمحفظة البيتكوين الخاصة به. منذ ذلك الوقت، يسعى هاولز لاستعادة القرص من مكب نفايات في مدينة نيوبورت بويلز، لكن السلطات رفضت طلباته المتكررة للحفر، مبررة ذلك بالمخاوف البيئية والتكلفة العالية للعملية. رغم ذلك، عرض تمويل عملية البحث بنفسه، ووضع خططًا للاستعانة بفريق من الخبراء والروبوتات المتخصصة، إلا أن الموقف الرسمي لم يتغير. قصة هاولز تحولت إلى قضية إعلامية تثير الجدل حول مصير العملات الرقمية المفقودة، ومخاطر فقدان البيانات الحساسة. ويؤكد هاولز أنه لن يتخلى عن محاولاته حتى استعادة القرص أو استنفاد كل الخيارات الممكنة. • بيتكوين مفقود • مكب نفايات • أمل مستمر أخبار ذات صلة