
السعودية تدين موافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط القدس
وقالت الخارجية السعودية إن هذه القرارات والتصريحات تؤكد استمرار السياسات التوسعية غير القانونية لهذه الحكومة الإسرائيلية وعرقلتها لخيار السلام والتهديد الخطير لإمكانية حل الدولتين، مما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بما في ذلك إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، وانتهاكاتها غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ووقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لا سيما التي ترقى إلى جرائم الإبادة ومحاسبة مرتكبيها.
كما جددت الرياض رفضها القاطع للسياسات الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتهجير القسري وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مطالبة المجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية المحتلة والامتثال للقرارات الأممية والقانون الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
مصادر مصرية تكشف مستجدات المفاوضات بشأن غزة
اضافة اعلان وأضافت المصادر، أنَّ مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس سيكون بضمانة أميركية.ونقلا عن موقع "المملكة"، فإنَّ حكومة الاحتلال أمام اختبار حقيقي لإنقاذ "المحتجزين"، بحسب المصادر التي أشارت إلى أنه لا سبيل لخروج "المحتجزين" إلّا من خلال المفاوضات على أساس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.وأوضحت المصادر أنَّ المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع "المحتجزين".وكانت حركة حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قُدم الاثنين، وذلك حسبما أفاد مصدر في الحركة خلال تصريحات صحفية.يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق محتمل لهدنة تستمر 60 يوما والإفراج عن نصف "المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.وكانت حركة حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين الاثنين، موافقتها على مقترح جديد سلّموها إياه في القاهرة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مدة 60 يوما، وإطلاق سراح "المحتجزين" الإسرائيليين على دفعتين.وعلى مدى أكثر من 22 شهرا، لم تثمر جهود الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.وأتى المقترح الجديد بعد إقرار المجلس الأمني الإسرائيلي خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ووسط تحذيرات دولية من انتشار الجوع في القطاع المدمّر والمحاصر وبلوغه حافة المجاعة.وما يزال 49 شخصا "محتجزين" في قطاع غزة؛ بينهم 27 قتيلا بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت حماس اقتادت 251 شخصا إلى قطاع غزة خلال هجومها ضد الاحتلال، وقد أفرج عن غالبيتهم على دفعتين.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الأردن يتغير فماذا أنتم فاعلون؟
كل عام يمر تتغير بعده كلفة حياتنا، ولا يمكن اليوم مقارنة الأردن الحالي بأردن الثمانينيات مثلا، والفرق كبير بين زمن وآخر. وفقا للإحصائيات الرسمية فإن عدد الأردنيين المسجلين في سجلات الأحوال المدنية داخل المملكة وخارجها، بلغ نحو 8.852.434 مليون مواطن، أي أننا نقترب من تسعة ملايين اردني، ولو أردنا الحديث عن العرب والأجانب لارتفع العدد ربما إلى أكثر من 12 مليون شخص من كل الجنسيات التي تعيش في الأردن. هذا رقم مذهل، ويزداد ارتفاعا، وهو ليس مجرد رقم، بل يعني أننا بحاحة للتنبه إلى ملفات كثيرة، من فرص العمل، والعلاج، والتعليم، والبنى التحتية والمواصلات، والمياه، والزراعة، والبيئة والخدمات الأمنية، والإدارية، وغير ذلك، حتى لا نصحو أمام زيادة عدد المواطنين، في ظل تراجع الفرص والخدمات، وما يعنيه ذلك على حياة الأردنيين الإجمالية، ومستقبلهم، وتطلعاتهم المشروعة أصلا. الأرقام التي اعلنها المدير العام لدائرة الأحوال المدنية والجوازات غيث الطيب وهي من أفضل مؤسساتنا، مهمة جدا، فأنت تتحدث عن بلد تضاعف عدد سكانه، ويتضاعف يوميا، في ظل اختناقات اقتصادية بحاجة إلى حل، وفي ظل تراجعات في قطاعات مختلفة، وبدلا من النقد غير اللائق هنا للسلوك الاجتماعي، لكونه يتصل بتكوين العائلات والإنجاب وغير ذلك، وهذه حقوق شخصية ليس من حق أحد الاعتراض عليها، إلا أننا أيضا يجب أن نتخيل من جهة، وندرس ونحلل من جهة ثانية، ماهية الأردن بعد عشرين سنة، وما سيكون متوفرا من فرص وخدمات، وماهو غائب، في ظل أزمات حالية يلمسها الكل، ولا ينكرها أحد أصلا لا رسميا ولا شعبيا. نسبة المواليد من الأردنيين يصل سنويا إلى 160 ألف طفل، من حقهم أن يجدوا حياة كريمة، مثلهم مثل خلق الله، لكن العدد يتأثر أيضا بنسب الزواج والطلاق في الأردن، وبعوامل متعددة، ويضاف اليهم عدد مواليد المقيمين الذين ينافسون أيضا على كل شيء، وليس أدل على ذلك من ولادة أكثر من ربع مليون طفل سوري في الأردن منذ بدء الحرب، بما يعنيه ذلك مع بقية الحسابات الإحصائية. تسهيل الخدمات الإلكترونية والرقمنة مفيد في بعض القطاعات أمام نمو العدد الإجمالي، لكن ليست هنا المشكلة، بل تكمن في فرص الحياة المناسبة، وكفاية الاقتصاد بالموارد المحلية القليلة على توفير فرص لكل هؤلاء، وما يتطلبه التعليم من إمكانات لدى العائلات، ومن حيث المؤسسات الأكاديمية المتوفرة وجودتها، ويمتد إلى كل شيء، حتى إلى سعة الشارع للسيارات المتدفقة، وتأثير ذلك حتى على فرص الزواج، ومتوسط الأجور، وغير ذلك. الأرقام تساعد في قراءة الواقع، والتخطيط للمستقبل، وواجب الحكومات أن تخرج لتتحدث بصراحة اليوم، أمام هذا الواقع، خصوصا أننا نقارن شعبيا بطريقة خاطئة بين ماهية الأردن في الثمانينيات أو مطلع التسعينيات وهذه الأيام، مع الإدراك بحدوث أزمات خطيرة في المنطقة، ليس أقلها عودة نصف مليون أردني من دول عربية إبان حرب الخليج، وتأثيرات متعددة من بينها حروب الجوار، واللجوء، بما ترك ضغطا شديدا على كل شيء، من شربة الماء، إلى كلفة إيجار الشقة، مرورا بمئات التفاصيل اليومية. هذا يعني أن الأردن يتغير، وهذا هو الواقع، يتغير سكانيا واجتماعيا، وعلى مستوى كل قطاعاته واحتياجاته، وهي هنا دعوة لقراءة المستقبل بطريقة مختلفة، مع إدراكي أننا نميل إلى الإدارة اليومية، في ظل إمكانات ضيقة جدا، لكن سؤال المستقبل يجب ألا يغيب أبدا.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
خطة إسرائيل للاستيلاء على غزة: عمل مدمر يجب إيقافه
ترجمة: علاء الدين أبو زينة اضافة اعلان افتتاحية - (الغارديان) 8/8/2025شرع بنيامين نتنياهو في عملية تضمن التسبب بمآسٍ جديدة، ولن تحل أي شيء على الإطلاق.* * *سوف تكون خطة إسرائيل المزمعة للاستيلاء على غزة نوعًا من العبث التدميري. إنها لن تحل أي شيء على الإطلاق، وسوف تضيف مشكلات عسكرية وإنسانية وسياسية جديدة فقط فوق الأكوام التي تراكمت مسبقًا جراء هذا الصراع. وسوف تجعل كل معاناة إنسانية أسوأ، وليس أفضل. وعلى الحكومات في جميع أنحاء العالم -والولايات المتحدة قبل الجميع- أن تفعل كل ما بوسعها لإيقافها.ما يزال هناك وقت. تتمثل الخطة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة في تنفيذ عملية للسيطرة عسكريًا على مدينة غزة التي تضم مليون فلسطيني نازح. وسوف يتم إجلاء هؤلاء الفلسطينيين قسرًا، مرة أخرى، إلى جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة. ومن المؤكد أن توزيع المساعدات سيكون اعتبارًا ثانويًا، وصعبًا من الناحية اللوجستية، وغير كافٍ بشكل مؤسف لسكان يعانون مسبقًا من سوء تغذية شديد. وسوف يزداد التهديد للحياة في غزة سوءًا، بما في ذلك حياة الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين أُسروا في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.تبقى احتمالات إعلان الجمعة السؤال مفتوحة حول ما إذا كانت العملية ستمتد لاحقًا لتشمل كامل قطاع غزة، وهو ما قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إنها رغبته. ويبدو أن القرار الحالي بحصر الاستيلاء على منطقة محددة يعكس اعتراضات قادة جيش الدفاع الإسرائيلي. ولكن لا يوجد أي ضمان بألا يتبع ذلك استيلاء أوسع نطاقًا. من المعروف أن نتنياهو يذهب دائمًا إلى المزيد من التصعيد. وغالبًا ما ترقى محصلة خياراته إلى حرب دائمة.تضمن هذه الاستراتيجية في الوقت الحالي أن يبقى نتنياهو في السلطة، لكنها لا تضمن تحقيق نصر عسكري. إنها تصعّد القتال مع "حماس" من دون تصوُّر أي سبيل لإنهائه. ربما تكون عشرون شهرًا من الهجمات قد دمّرت "حماس"، لكن قدرة الحركة على تنفيذ تمرد محدود ما تزال قائمة. ومثل هذه التمردات يصعب هزيمتها، كما اكتشفت الولايات المتحدة في فيتنام والعراق، وكما تعلمت بريطانيا في إمبراطوريتها السابقة وفي أيرلندا الشمالية. وكما قال جندي إسرائيلي سابق رفيع لهيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي بعبارات تصويرية حادة: "الجميع سيكونون في مطحنة اللحم هذه".وسوف يتم الشعور بهذه المأساة في إسرائيل أيضًا. يمكن أن تكون الخطة حكمًا بالإعدام على نحو 20 رهينة أو نحو ذلك من الأحياء. كما يمكن أن تضمن اختفاء جثامين نحو 30 رهينة آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا إلى الأبد. سوف يؤدي قرار نتنياهو بوضع معاقبة "حماس" فوق تحرير الرهائن الإسرائيليين فعليًا إلى تعذيب عائلاتهم وتعميق الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل. وكان الضغط على المجتمع الإسرائيلي شديدًا مُسبقًا، مع معارضة قادة الجيش لخطة الاستيلاء على غزة ودعوتهم -بلا جدوى- إلى تنفيذ عمليات أكثر استهدافًا. والآن، سيموت المزيد من الجنود الإسرائيليين أيضًا.يُظهر هذا المخطط للاستيلاء على غزة مدى استخفاف نتنياهو بتعمق عزلة إسرائيل السياسية طالما أنه يحظى بدعم واشنطن. وقد أدانت حكومات أجنبية أخرى الخطة. ووصفت بريطانيا الخطة بأنها "خاطئة"، ببساطة، و"لن تجلب سوى المزيد من إراقة الدماء". وفرضت ألمانيا؛ ثاني أكبر مزود عسكري لإسرائيل، حظرًا على توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة، وهي خطوة مهمة. لكن كل شيء يتوقف، من الناحية الواقعية، على موقف الولايات المتحدة. على الرئيس ترامب أن يدين خطة الاستيلاء وأن يطابق موقف ألمانيا. وعلى حلفاء الولايات المتحدة أن يصروا على أن يفعل ذلك. كما يجب ممارسة الضغط على حلفاء "حماس" أيضًا.إن نهج نتنياهو ليس خاطئًا فحسب، بل إنه سيجعل الأمور أسوأ، وأسوأ بكثير بالنسبة للناس في غزة على المدى القصير قبل كل شيء، ولكنه سيجعلها أسوأ أيضًا بالنسبة للإسرائيليين على المدى الطويل. إن سياسته هي بالضبط ذلك النوع من الحماقة التاريخية التي وصفتها المؤرخة باربرا توكمان بأنها "إصرار منحرف على انتهاج سياسة ثبت أنها غير قابلة للتطبيق أو تأتي بنتائج عكسية". إن ما يفعله نتنياهو هو أنه يزرع بذور العداء والحرب لسنوات مقبلة، وكلما تم إيقافه عاجلًا كان ذلك أفضل.*نشر هذا المقال الافتتاحي تحت عنوان: The Guardian view on Israel's Gaza takeover plan: a destructive act that must be stopped