logo
جوزيف عطية وملحم زين يحيون ليلة لبنانية في مهرجان جرش

جوزيف عطية وملحم زين يحيون ليلة لبنانية في مهرجان جرش

المستقلة/-كان المطرب جوزيف عطية على موعد مع محبي صوته في المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش 2025.
وفي البداية حيا جوزيف الجمهور واستحضر روح الفنان الراحل زياد الرحباني وقدم أغنية فيروز كيفك انت من ألحان الفقيد.
ثم تابع وصلته الغنائية بأغنية ان شالله، وقدم أغنية حابب شوفك.
ومع المواويل اندماج الجمهور معه ومع المزمار ودقات الطبل تحول المدرج الجنوبي إلى ساحة دبكة. قدم عطية أغنية يا كل الدني ع هالليلة اشهدي، كما غنى 'ع العين موليتين واتناش مولية'.
كذلك قدم أغنية محمد عساف علّي الكوفية. من أغنيات عمر العبداللات قدم جوزيف عطية يا سعد،ومع أضواء الموبايلات قدم أغنية 'طلعت بحياتك عادي' وهي أغنية هادئة،تبعها بأغنية بحبك بعد غيمة شتي. تبعها بأغنية تعب الشوق كذلك غنى للبنان :لبنان رح يرجع والختام مع اغنية فيروز نسم علينا الهوى.
وقام أيمن سماوي مدير المهرجان بتكريم الفنان عطية.
الريـس.. ملحم زيـــن
لمشاركة المطرب ملحم زين نكهة خاصة كلما جاء للقاء جمهور مهرجان جرش. فهو المطرب الذي اعتاد تقديم أغنيات تسعد الناس بالحانها وكلماتها ومعانيها وقربها من النفوس البسيطة الباحثة عن فرح .. وهو ما اعتادوا ان يجدوه في إطلالاته.
وابتدأ مشاركته لأغنية نامي يا حياتي.
وعبر عن شعوره بالعودة لمهرجان جرش. وقدم أغنية غيبي يا شمس غيبي،وأتبعها بأغنية ' ظلي اضحكي عيونك ما خلقت للبكي '
كما غنى ملحم زين :يا عمري ع فراقك انا. وبعدها اغنية ' قلبي دق'.
وقدم : موال كنت قادر أطير،وموال ذكرتك والسماح مغيمة، وأغنية 'على الواه' وكذلك : عندك بحرية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اغتيال
اغتيال

الزمان

timeمنذ 6 أيام

  • الزمان

اغتيال

اغتيال – هدى جاسم منذ ان ادركت ان العالم حولها ليس مجرد اغنيات واحلام وامنيات تتحقق، قررت ان تلحق بخطوات من حولها وتسابق الزمن كي تبني لها دارا يتوسطه وتد يصعب على الريح ان تقلعه . وضعت اغاني صباحات فيروز وامنيات كانت تحلم بها على الرف القريب من وسادتها وامسكت باول خيوط الحلم وراحت تشبك خيوطه لتخيط ملابسها وتعلقها في دولاب سيتوسط غرفة ذات يوم في بيت صغير تنام في احد اركانه دون ان يطرق بابها محتل او مختل بثياب عابر سبيل ، ورغم انها كانت في اول الطريق لكن حلمها كان كبير وخطواتها تشبه خطوات مارد يحقق الاحلام بقوة الارادة .كانت تدرس وتعمل وحصلت اثناء عملها على شهادتها الجامعية ، قلبها كان يخفق لكل من يمر ويحتاج الى اي مساعدة تمد يدها لتساعد باخر ماتبقى من رغيف الخبز الذي تملكه ، الجميع كان يعتقد انها من الاغنياء وان الاموال التي تنفقها لابد انها من ارث عائلتها ، لكنها وحدها كانت تعرف انها تنفق اخر ماتملك من مرتبها على من يطلب بحب ودون ان تطلب ارجاعه منهم ومع الوقت كانت خزائن عطائها تكبر والتعويض اكبر من الله .مع الوقت مر بها عابر صورته كانت تشبه صورة وتد رسمته في احلامها ، وكعادتها منحت الامان لاحلامها القديمة وهي ترسم بيت وشاطئ وباب يوصد على الفرح ، كبرت احلامها ووضعت في بيتها الصغير كل امانيها ، علقت ملابسها المصنوعة من خيوط تشبه الذهب في دولابها وسط غرفة علوية لها شرفة كانت تحلم ان تجلس فيها وهي امرأة كبيرة في السن ،تطل من خلالها على العالم الخارجي لتروي لهم كيف انها صمدت لتصنع كل تلك الاحلام والشرفات .تلفتت حول نفسها لم تجد ملابسها المصنوعة من خيوط الذهب ولا شرفتها ولا الاسطوانة القديمة التي تحتفظ بصوت فيروز ، وعندماافاقت من احلامها وجدت ان الوتد مجرد شجرة موصولة بماض منخور من الديدان لا تستطيع ان تستند عليه فتقع على الارض ، عندها قررت ان تصنع وتدا من بلور شفاف ترى من خلاله بوضوع كل احلامها وهي تكبر وتجعل منه صلبا لاتكسره الريح وان اشتدت ، انه وتد تأريخها باولادها واحفادها وبعض من اغنياتها التي احبت ، وان لا تسمح لاحد ان يغتال انسانيتها .

جوزيف عطية وملحم زين يحيون ليلة لبنانية في مهرجان جرش
جوزيف عطية وملحم زين يحيون ليلة لبنانية في مهرجان جرش

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 7 أيام

  • وكالة الصحافة المستقلة

جوزيف عطية وملحم زين يحيون ليلة لبنانية في مهرجان جرش

المستقلة/-كان المطرب جوزيف عطية على موعد مع محبي صوته في المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش 2025. وفي البداية حيا جوزيف الجمهور واستحضر روح الفنان الراحل زياد الرحباني وقدم أغنية فيروز كيفك انت من ألحان الفقيد. ثم تابع وصلته الغنائية بأغنية ان شالله، وقدم أغنية حابب شوفك. ومع المواويل اندماج الجمهور معه ومع المزمار ودقات الطبل تحول المدرج الجنوبي إلى ساحة دبكة. قدم عطية أغنية يا كل الدني ع هالليلة اشهدي، كما غنى 'ع العين موليتين واتناش مولية'. كذلك قدم أغنية محمد عساف علّي الكوفية. من أغنيات عمر العبداللات قدم جوزيف عطية يا سعد،ومع أضواء الموبايلات قدم أغنية 'طلعت بحياتك عادي' وهي أغنية هادئة،تبعها بأغنية بحبك بعد غيمة شتي. تبعها بأغنية تعب الشوق كذلك غنى للبنان :لبنان رح يرجع والختام مع اغنية فيروز نسم علينا الهوى. وقام أيمن سماوي مدير المهرجان بتكريم الفنان عطية. الريـس.. ملحم زيـــن لمشاركة المطرب ملحم زين نكهة خاصة كلما جاء للقاء جمهور مهرجان جرش. فهو المطرب الذي اعتاد تقديم أغنيات تسعد الناس بالحانها وكلماتها ومعانيها وقربها من النفوس البسيطة الباحثة عن فرح .. وهو ما اعتادوا ان يجدوه في إطلالاته. وابتدأ مشاركته لأغنية نامي يا حياتي. وعبر عن شعوره بالعودة لمهرجان جرش. وقدم أغنية غيبي يا شمس غيبي،وأتبعها بأغنية ' ظلي اضحكي عيونك ما خلقت للبكي ' كما غنى ملحم زين :يا عمري ع فراقك انا. وبعدها اغنية ' قلبي دق'. وقدم : موال كنت قادر أطير،وموال ذكرتك والسماح مغيمة، وأغنية 'على الواه' وكذلك : عندك بحرية

الأم الحزينة في حضرة الغياب: أغنية فيروز الأخيرة مع زياد
الأم الحزينة في حضرة الغياب: أغنية فيروز الأخيرة مع زياد

شفق نيوز

time٢٩-٠٧-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

الأم الحزينة في حضرة الغياب: أغنية فيروز الأخيرة مع زياد

لم يكن محبّو فيروز يتمنّون أن يكون اللقاء المنتظر بها في مناسبة أليمة، كعزاء ابنها زياد الرحباني. توافد المئات إلى كنيسة رقاد السيّدة في بلدة المحيدثة - بكفيا الجبلية، في منطقة المتن (جبل لبنان)، يوم الإثنين، لتشييع الموسيقار الراحل عن 69 عاماً. في باحة الكنيسة، كنا نسمع الناس يتهامسون: "هل رأيتِ الستّ؟ هل فيروز هنا حقاً؟ سلّمتَ عليها؟ معقول سوف نراها؟" تقدّم المعزّون نحو فيروز كما لو أنهم في حالة انخطاف. كانت تجلس في ركن الصالة، يقتربون منها بصمت، ينحنون أمامها لثوانٍ، يُتمتِمون كلمات مواساة، ثم يمضون، وكأنهم تبرّكوا. بدت، بمنديلها الأسود المُسدل على شعرها، بوقارها وثباتها، كأنها نواة مجرّة تدور الكواكب حولها في صمت. الناس يقتربون منها كأنّهم مأخوذون بجاذبية لا تُقاوَم، تخضع لقوانين فيروزيّة خفيّة. في حضرة فيروز، وقف الجميع دون تمييز بين شخصيات عامّة ومواطنين، بين أصحاب سلطة وبسطاء؛ كلّهم سواء، ينتظرون لحظة الوقوف أمامها. لأعوام طويلة، اعتادت فيروز الغياب. اختارت الابتعاد عن الأضواء، ونادراً ما ظهرت في حفلات أو أصدرت أغنيات جديدة أو تحدّثت في مقابلات صحافية. لذلك، ترك وجودها، على مقربة من المئات ولساعات طويلة، محاطة بالكاميرات، أثراً عميقاً في نفوس الحاضرين. على وجوه الناس في باحة الكنيسة ارتسم شيء من عدم التصديق: عدم تصديق لرحيل زياد، الفنان الذي ترك أثراً عملاقاً في الموسيقى والمسرح العربي لأكثر من نصف قرن، وعدم تصديق لوجود والدته بينهم. لكنها كانت هناك، جالسة أمام نعش ابنها، لا كأيقونة، ولا كفنانة، ولا كمحبوبة جماهير، ولا حتى كفيروز، بل كأم زياد فقط، كصاحبة العزاء. وفي حضرة حزنها، وأمام نعش زياد، تكثّف الصمت. همس الناس همساً. لحظة وصولها إلى صالة العزاء صباح الإثنين، ارتبك الصحافيون تحت وقع المفاجأة، فحدث تدافع لبضع دقائق، وحاول بعضهم اقتحام خصوصيّة العائلة. لكن، ما إن جلست على كرسيها، سكن كل شيء. لم يعد أحد يرغب بإزعاجها، وعلت أصوات المرتّلين. البعيدة القريبة غياب فيروز وحضورها مسألتان لطالما أثارتا الجدل. بعضهم يلومها على "الاعتصام في برجها العاجي"، كما يُقال. وبعضهم يروّج لتكهّنات حول حالتها الصحية مع تقدّمها في العمر. وآخرون يدافعون عن حقّها في العزلة واحترام خصوصيّتها ورغبتها في حياة هادئة تشبهها، بعيدة عن الضجيج. لكنّ خيار الاحتجاب، في عيون محبّيها، يثير الشوق والغصّة معاً، لأن خفوت حضورها لا يتناسب مع حجم العاطفة الجارفة تجاهها. فمحبّة فيروز، في الوجدان العام، ليست مجرّد ذائقة فنية أو إعجاباً بسيدة صنعت مجداً غنائياً ومسرحياً فريداً، وكانت العمود الثالث في المدرسة الرحبانية مع رفيق دربها عاصي، وشقيقه منصور. محبّة فيروز جزء من هوية الناس، من طريقتهم في التعريف عن أنفسهم. مكانتها كأيقونة ورمز وإرث، ليست تفصيلاً في يوميات ملايين اللبنانيين والعرب، بل ظلٌّ طاغٍ. لكن هل تعني المسافة الغياب حقاً؟ صحيح أن فيروز معتصمة في بيتها، إلا أنها لم تخرج من قلوب الناس. فهي بعيدة قريبة، تغيب ولا تغيب، مثل نجمة كفرغار، كما في أغنيتها الشهيرة من فيلم "بنت الحارس" (1968). يرى كثيرون في ابتعادها حكمة، وقراراً مدروساً. فربما ترى أن الكلام لم يعد يضيف ولا ينقص، وأن مواقفها، باتت حملاً ثقيلاً. ففي السنوات الماضية، تعرّضت فيروز أحياناً لهجمات بسبب تصريحات لم تصدر عنها، بل نُسبت إليها. فالكلّ يريد لفيروز أن تشبهه، بينما ترى هي، أن من واجبها وحقّها الحفاظ على إرث يتجاوز المناكفات. الكبار يصلون إلى مرحلة ما بعد الحاجة للكلام. كان آخر ظهور علنيّ لفيروز في سبتمبر/أيلول 2020، حين زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها، وقلّدها وسام جوقة الشرف الفرنسي، أرفع وسام تمنحه الدولة الفرنسية. خرجت عن اللقاء يومها مجموعة صور نادرة لفيروز، لم يحظ بها محبّوها منذ زمن. جاءت الزيارة في خضمّ الانهيار المالي وأزمة المصارف وتفجير مرفأ بيروت، وكأنها تذكير بأن لبنان، رغم كل ما خسره، ما زال يملك فيروز. تكرّست هذه المكانة الأيقونية بمرور الزمن، إذ عايشت المغنية التسعينية مآسي أبناء بلدها كافة، على امتداد ما يقارب القرن، وتقاطعت مآسي الوطن مع مآسيها الشخصية، من الحرب الأهلية، إلى رحيل زوجها عاصي الرحباني عام 1986، ثم وفاة ابنتها ليال عام 1988. ومع جلوسها أمام نعش زياد، تجلّت لحظة لا تكثّف حزنها الخاص فقط، بل حزن وطن لم يعد يحتمل المزيد من الخسارات. ومع أنها صاحبة المصاب، إلا أن الناس، وهم يلتفّون حولها، بدا كأنهم يرغبون في التدثّر بمنديلها، لكي تعزّيهم هي، وتُطمئنهم أن ظلّها لا يزال بينهم. في وداع زياد، كانت "سيّدة الأصول"، تؤدّي واجبها، متقدّمة عائلة الرحباني، متعالية على خلافات طالما كُتب عنها، وعن معارك قضائية بين ورثة عاصي وورثة منصور كان لها وقع إعلاميّ سلبيّ على مدى سنوات. ورغم ثقل اللحظة، كانت الساعات التي قضتها بين الناس، نافذة إلى معرفة نادرة وثمينة. عرفنا أنها بصحة جيدة، رغم التعب والشيخوخة وخطواتها التي أثقلها الحداد. عرفنا أيضاً أنها محاطة بأيدٍ أمينة: فإلي يمينها جلست ابنتها ريما الرحباني، تراقب كلّ حركات والدتها، وإلى يسارها محاميها الشخصي فوزي مطران، الذي حرص على ألّا يبالغ أحد المعزّين بالانفعال أمامها. الأم الحزينة صور فيروز في جنازة ابنها تستحضر سلسلة من المشاهد القديمة، ارتبط فيها حضورها العام بارتداء الأسود، خصوصاً في تسجيلاتها لترانيم الجمعة العظيمة (أي ذكرى صلب المسيح، لدى الطوائف المسيحية). على مدى العقود الثلاثة الماضية، تحوّل هذا الطقس إلى موعد ثابت، ينتظره الناس للحصول على إطلالة نادرة على "الستّ". كانت تظهر في تلك التسجيلات القليلة جاثية، تغطي رأسها بالمنديل الأسود، وترنّم. لهذا لم يكن غريباً أن يُشبِّبها كثيرون على مواقع التواصل، بـ"الأم الحزينة"، بعد انتشار صورها في العزاء، في استعارة من صورة مريم العذراء في صلوات الرثاء المسيحية. في الذاكرة الدينية والأسطورية على السواء، تظهر الأم والإبن كمحورين لمشهد الفقد. في اللاوعي الجمعي، ثمة دائماً ذلك الرابط المقدّس بين الأم وابنها، سواء في المسيحية، أو في الميثولوجيا القديمة حيث كانت الديانات تستعيد صورة "الأم الإلهة" و"الابن المخلّص"، بتمثيلات وطرق مختلفة. لكن، إلى جانب صورة الأم المكلومة، برز نوع آخر من الحداد: حداد على علاقة فنية استثنائية جمعت فيروز بزياد. في تلك العلاقة، لم يكن زياد مجرّد امتداد لمدرسة الرحابنة، بل كان صوتاً خاصاً، اصطدم بإرث والده، وجادل صورة والدته، وغيرّ مسارها الفنّي. لم يتعامل زياد مع فيروز كرمز لا يمسّ، بل كمغنية يملك صوتها قابلية التعبير عن أبعاد لم تُلامسها من قبل. حرّكها من موقع الأيقونة، إلى امرأة تغنّي عن الخوف، عن الخيبة، عن الحبّ المتعثّر، عن هشاشتها، عن رغبتها بالانعتاق من صور الرومانسية التقليدية. ذلك التحوّل لم يكن صوتياً أو تقنياً أو موسيقياً فقط. في نظر كثيرين، كان لحظة إعادة تعريف لصوت فيروز. جعله أقرب، أكثر عرضة للانكسار، بدون أن يفقده هيبته. لم تكن تلك الأغاني مجرّد تجريب موسيقي. أعاد زياد رسم ملامح فيروز، ووسّع حدودها. وفي الوقت نفسه، رسّخ مكانته كملحّن مختلف، صاحب مشروع فني مستقل، في أعمال مثل "كيفك إنت"، و"بلا ولا شي"، و"كبيرة المزحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store