
أبو عبيدة يعلِّق على كمين القسَّام في خان يونس ومقتل 7 جنود "إسرائيليِّين"
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن مجاهدي المقاومة الفلسطينية يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام، مشددا على أن الكمائن الأخيرة تمثل "صورا حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
وفي منشور له على تطبيق 'تلغرام'، قال أبو عبيدة في أول تعليق له على الكمين الأخير الذي نفذته كتائب القسام جنوب مدينة خان يونس وأسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي و6 جنود آخرين، إن "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية".
وأكد أبو عبيدة، أن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، مشاهد تنفيذ كمين مركب استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة معن جنوب مدينة خانيونس، أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين بينهم ضابط، وفق اعتراف جيش الاحتلال.
وأظهرت اللقطات تقدم مقاتلي القسام بهدوء نحو ناقلة جند إسرائيلية جنوب خان يونس، بينما كان أحدهم يحمل عبوة ناسفة من نوع 'شواظ'، قبل أن يصعد إلى سطح الناقلة ويضع العبوة داخل فتحة القيادة في سقف المدرعة.
وثوانٍ قليلة بعد وضع العبوة، سُمع صوت صراخ للجنود الإسرائيليين داخل الناقلة قبل أن يتحول المشهد إلى كرة لهب ضخمة التهمت المركبة بمن فيها، وسط هتافات 'الله أكبر' من عناصر القسام الذين تابعوا العملية من مسافة قريبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
خامنئي: إيران انتصرت على إسرائيل ووجهت «صفعة قاسية» ل أمريكا (الكلمة كاملة)
أكد المرشد الأعلى في إيران، على خامنئي، اليوم الخميس، في أول ظهور منذ 13 من شهر يونيو الجاري، منذ وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أن بلاده انتصرت على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووجهت «صفعة قاسية» للولايات المتحدة، حسبما نقلته وكالة «تسنيم». وقال خامنئي في كلمة متلفزة: «إن الكيان الصهيوني انهار تقريبًا تحت ضربات الجمهورية الإسلامية»، مردفا: «أرى من الواجب أن أتقدّم بالتهنئة إلى الشعب الإيراني العظيم بمناسبة عدّة أمور؛ أولها: التهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني المزيّف».وفيما يلى أبرز ما جاء في كلمة المرشد الإيراني:- السلام والتحية إلى الشعب العزيز والعظيم في إيران.- أولًا، أُحيي ذكرى الشهداء الأعزاء في الأحداث الأخيرة؛ القادة الشهداء، والعلماء الشهداء الذين كانوا، حقًا وإنصافًا، ذوي قيمة كبيرة للجمهورية الإسلامية، وخدموها، وهم اليوم، إن شاء الله، يتلقّون ثواب خدماتهم البارزة في محضر الباري تعالى.- أجد من اللازم أن أقدّم التهاني إلى هذا الشعب العظيم، تهاني عدّة، أولًا: تهنئة بالنصر على الكيان الصهيوني الزائف.- الكيان الصهيوني سُحق تقريبًا تحت ضربات الجمهورية الإسلامية، وسقط منهارًا.- نحمد الله تعالى الذي أعان قواتنا المسلحة، فتمكنت من اختراق نظامهم الدفاعي متعدد الطبقات والمتطور، وسوّت العديد من مناطقهم المدنية والعسكرية بالأرض تحت وابل من الصواريخ والهجمات الشديدة بالأسلحة المتطورة.- هذا من أعظم نِعَم الله تعالى؛ وهو مؤشر على أن الكيان الصهيوني يدرك جيدًا أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية سيُكلّفه غاليًا، وسيجلب له ثمنًا باهظًا.انتصار إيران على أمريكا- لقد دخل النظام الأمريكي الحرب بشكل مباشر لأنه شعر أنه إن لم يتدخل، فإن الكيان الصهيوني سيُباد كلياً.دخل الحرب لإنقاذه، لكنه لم يحقق أي إنجاز يُذكر من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النووية، وهذا بحد ذاته يستوجب المتابعة القضائية المستقلة أمام المحاكم الدولية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إنجاز شيء مهم.- قام رئيس أمريكا بتهويل غير مألوف لما حدث، واتّضح أنهم بحاجة لهذا التهويل؛ كل من سمع تلك التصريحات أدرك أن خلفها حقيقة مختلفة تماماً.- لم يتمكنوا من فعل شيء، ولم يحققوا أهدافهم، ولجأوا إلى التهويل لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان.- هنا أيضاً، خرجت الجمهورية الإسلامية منتصرة، وردّت بالمقابل على أمريكا بصفعة قاسية؛ فقد استهدفت واحدة من أهم قواعد أمريكا في المنطقة، قاعدة «العديد»، وألحقت بها أضراراً.- اللافت أن أولئك الذين ضخموا الأحداث السابقة سعوا هنا إلى التهوين والادعاء بأنه لم يحدث شيء، بينما الواقع أن حادثة كبيرة قد وقعت.- أن تتمكن الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى المراكز الأمريكية المهمة في المنطقة، وتقوم باتخاذ إجراء ضدها متى شاءت، فهذه ليست حادثة بسيطة، بل واقعة كبرى، ويمكن تكرارها في المستقبل.- في حال حدوث أي اعتداء، فإن كلفة العدو والمعتدي ستكون بلا شك كلفة باهظة.المسألة لا تتعلق بالتخصيب بل «استسلام إيران»- التهنئة الثالثة هي لِما أظهره الشعب الإيراني من وحدة وتلاحم استثنائي.- بحمد الله، فإن شعباً يبلغ تعداده قرابة تسعين مليون نسمة، وقف موحداً، بصوت واحد، كتفاً إلى كتف، جنباً إلى جنب، من دون أي اختلاف في المطالب والأهداف التي عبّروا عنها، وقفوا، هتفوا، تحدثوا، دعموا سلوك القوات المسلحة، وسيستمر هذا الدعم بعد اليوم أيضاً.- لقد أظهر الشعب الإيراني شرفه، وشخصيته المتميزة والمتفردة، في هذه القضية، وأثبت أنه في الأوقات المصيرية، لن يُسمع من هذا الشعب إلا صوتٌ واحد، والحمد لله، هذا ما حدث بالفعل.- النقطة التي أريد أن أُبرزها كنقطة محورية في حديثي هي أن رئيس أمريكا قال في أحد تصريحاته إن «على إيران أن تستسلم»، «أن تستسلم»!.- المسألة لم تعد تتعلق بالتخصيب، ولا بصناعة الطاقة النووية، بل المسألة باتت «استسلام إيران».- بطبيعة الحال، فإن هذا الكلام أكبر من أن يخرج من فم رئيس أمريكا. إيران العظيمة، وذات العزم الوطني الفولاذي، لا يليق بكلمة «الاستسلام» أن تُذكر بشأنها.- هذا التصريح منه كشف عن حقيقة خفية؛ فأمريكا، منذ انتصار الثورة الإسلامية، وهي في صراع مع إيران، وتختلق الأعذار في كل مرة، ولكن جوهر القضية لا يتجاوز شيئاً واحداً: «استسلام إيران».- السابقون لم يصرّحوا بذلك لأنّه لا يُقبل من أي منطق إنساني أن تطلب من شعب أن يستسلم، ولذلك كانوا يخفون نواياهم خلف عناوين أخرى.- أما هذا الشخص (الرئيس الحالي- دونالد ترامب )، فقد كشف عن تلك الحقيقة، وأظهر أن أمريكا لن ترضى إلا باستسلام إيران، ولا تقبل بأقل من ذلك.- هذه نقطة بالغة الأهمية؛ على الشعب الإيراني أن يدرك أن هذا هو جوهر صراع أمريكا معنا، وأن هذه الإهانة الكبرى بحق الشعب الإيراني يحملها الأمريكيون في طيات سياساتهم، لكن مثل هذا الأمر لن يحدث أبداً، ولن يحدث أبداً.- الشعب الإيراني شعب عظيم، وإيران دولة قوية وواسعة، وهي صاحبة حضارة ضاربة في القدم؛ ثروتنا الثقافية والحضارية تفوق مئات المرات تلك التي تملكها أمريكا وأمثالها.- أن يتوقع أحد أن تخضع إيران لدولة أخرى، فهو من قبيل تلك الترهات الباطلة التي لا تثير إلا سخرية العقلاء وأصحاب البصيرة.- الشعب الإيراني عزيز، وسيبقى عزيزاً؛ هو منتصر، وسيبقى منتصراً، بفضل الله تعالى.- نرجو من الله المتعال أن يُبقي هذا الشعب دائماً بعزة وكرامة تحت ظل عنايته.


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
سعد القرش: مجلة "الدعوة" قادتني لتحطيم تمثال بالمدرسة وكدت أكون متطرفا
في كتابه 'سنة أولي إخوان'، يرصد الكاتب سعد القرش، تجربته الشخصية في سنوات صباه المبكر مع جماعة الإخوان الإرهابية، ممهدا لرصد عام من حكم الإخوان. وبالتزامن مع ذكري ثورة 30 يونيو، نستعيد شهادة الروائي الكاشفة لطبيعة الإرهاب المتجذرة في تاريخ الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها 1924. سعد القرش: مجلة "الدعوة" قادتني لتحطيم تمثال بالمدرسة وكدت أكون متطرفا وفي تقديمه للكتاب، يروي 'القرش'، وقائع تأثير مجلة 'الدعوة'، لسان حال الجماعة الإرهابية، وكيف أنه حطم تمثال في مدرسته الإعدادية، بعد أن تشبع بأفكار 'الجاهلية'، وهي الأفكار التي بثها منظر الجماعة سيد قطب، عن جاهلية المجتمع. يقول 'القرش': "المجلة التى أنجاني الله من عنصريتها دفعتني إلى تدمير تمثال في المدرسة، قرأت فيها عن دلائل الجاهلية، ومنها التماثيل، ضمن مظاهر أخرى "جاهلية" يجب التخلص منها، نحن الآن في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم. كل ماحولنا جاهلية.. تصورات الناس وعقائدهم، عاداتهم وتقاليدهم، موارد ثقافتهم، فنونهم وآدابهم، كما قال سيد قطب في "معالم في الطريق". ويضيف وقد تشبع بهذه الأفكار: "قدرت أنني سأخطو نحو الإسلام إذا حطمت رأس تمثال من الجبس في جدار يطل على فناء المدرسة الإعدادية، بجوار باب حجرة الناظر. طلبت إلى زميلي محمد الغمري أن يساعدني، وأعطاني "كوريك" صغيرًا، لم أجد مثيلًا له إلّا حين دخلت الجيش، تسلقنا السور في يوم جمعة، كنا وحدنا في مواجهة رأس صنم عاجز، تفتت وتناثر قطعًا، وتسلقنا السور عائدين وقد استبدلت بالخوف كثيرًا من الزهو، لقد حطمت صنمًا". لماذا خافت الجماعة الإرهابية من الثقافة؟ ولفقرها في المبدعين، خشت الجماعة الإرهابية من الاقتراب من الثقافة، خلال عام حكمها الأسود، والذي أنهاه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو 2013. ويذهب 'القرش" إلي: "في سعيهم لأخونة البلاد تجنب الإخوان قضية الثقافة، كانوا أذكياء فلم يقتربوا من لعبة لا يعرفون قواعدها، ولا تتيح لهم مواهبهم المحدودة أن يصمدوا في المنافسة. لم يخرج التنظيم مثقفا يشار إلى إبداعه، في الآداب أو الفنون، فكرة الإبداع نفسها «بدعة، وكل بدعة ضلالة». في الجامعة سألت أنور الجندي عن «الأدب الإسلامي»، واستفاض في الإجابة، واستشهد بنجيب الكيلاني، بعد أن سفه ما يكتبه محفوظ وعبد القدوس والسحار نفسه. وبعد سيد قطب لا يوجد اجتهاد فكري إخواني ولو في تكفير المسلمين، واتهامهم بالجاهلية، يوجد في هذا الشأن «اتباع» يلوك أفكار قطب ويجترها، أما «الإبداع» ففي فنون القتل التي ذهبت إليها جماعات إرهابية خرجت من عباءة الإخوان. صورة خيرت الشاطر تتصدر غلاق أخبار الأدب يستدرك 'القرش': ولكن الإخوان أقبلوا على خطوة «ثقافية» أوسع من خيالهم. بالتزامن مع اختيارهم علاء عبدالعزيز وزيرا للثقافة، أعلنوا مفهومهم للثقافة. نشرت أسبوعية «أخبار الأدب» يوم 12 مايو 2013 صورة متحدية، على الغلاف، لنائب المرشد العام للإخوان خيرت الشاطر، وهو ليس مهتما بالثقافة ولا يمثل رسميا أي حزب سياسي، ولكنه تاجر، من رجال المال لا الأعمال. إلا أن الصحيفة كتبت مع الصورة هذا العنوان: «تناغما مع الدور الثقافي لرجال الأعمال خيرت الشاطر.. هل يحقق استعادة روح مصر الثقافية ببرنامج الجماعة؟». وفي العدد نفسه تفاصيل البرنامج «الثقافي» للجماعة. في تصور الإخوان لما يسمونه النهضة الثقافية أن «الثقافة هي المرآة التي تعكس هوية المجتمع وقيمه وإرثه الحضاري، وعند إمعان النظر في خصائص الثقافة المصرية نجد أنها تتشكل في الهوية الإسلامية والثقافة الإسلامية المعبرة عن إرث هائل من الفنون والآداب». رؤية بهاء طاهر لـ ثورة 30 يونيو ويواصل سعد القرش رصد فعاليات المثقفيبن ضد حكم الجماعة، حيث أشعل اعتصام المثقفين بوزارة الثقافة، شرارة ثورة 30 يونيو، التي خرج فيها الملايين من المصريين: "ففي يوم 23 مايو 2013، أعلن في نقابة الصحفيين عن تأسيس «جبهة الدفاع عن الثقافة المصرية» بحضور مثقفين وفنانين. قال بهاء طاهر: «لأول مرة منذ عشرات السنين، يتفق المثقفون والفنانون على هدف واحد هو الدفاع عن الثقافة الوطنية المهددة». وهكذا وصلنا إلى لحظة النهاية في ثورة 30 يونيو 2013، حيث خرج الشعب وأسقط حكم الإخوان"


الدستور
منذ 30 دقائق
- الدستور
الجندي: تبرير توبة قاتل 100 ليس تشجيعًا على الجريمة
قال خالد الجندي إن قصة الرجل الذي قتل 99 نفسًا ثم سأل عن توبته تدل على أن الإنسان رغم الجرائم الفظيعة لا يزال يحمل بداخله بصيص أمل للعودة إلى الله. أضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن هذا الرجل حمل داخله ندمًا وخشية، ما دفعه للسؤال عن التوبة رغم أنه لم يقدم على قتل الـ100 نفس بنفسه، بل نفّذ الحكم على نفسه بأخطر ميزة – قتل قاتله الأخير، ما يعكس وعيه بوجود إله وخاتمة ومحاكمة. وأكد أن المفهوم الخاطئ للتوبة لا يتعدى لتبرير الجريمة، لكنه يستمد من الحديث درسًا مهمًا: أن كل نفس بشرية تحتاك شرارة خير، وأهمية دور العلماء والدعاة في تنميتها، ومساعدته على المضي نحو طريق الخير. وقال:'الذكي من يستفيد من خطورة القصة، ويحوّلها إلى أداة لتحفيز التوبة، أما الجاهل فيسخر من الحديث ويدّعي أنه تشجيع على الجريمة'. ولفت الجندي إلى أن بيئة الإنسان تلعب دورًا محوريًا؛ فالراهب الذي اقتاد إليه القاتل كان قليل العلم، فقنط من رحمة الله، مما يعكس أثر ضعف الفهم الديني على النفوس. نصح الداعين والعاملين في الحقل الدعوي بألا يقللوا من معاناة الجاني بل يجب سحب الفتوى بسهولة والاعتماد على علماء أكفّاء، حتى لا يتحوّل التفسير إلى رخصة تُستخف بالقيم الإنسانية. أشار الجندي إلى أن القضاء على الجريمة يبدأ ببناء مناخ ديني إيجابي يسهم في تهذيب النفوس وتقوية الضمير الجمعي، مؤكدًا أن الأجل مؤجل مهما كانت الأعمال، وأن ملائكة الرحمة والعذاب يتنازعان على أمر التائب الحقيقي، أما من يثق في الأجل فقط دون تغيير حقيقي فقد اضطر إلى تترقب نهاية الموت فقط دون تحقيق التوبة الحقيقية.