
تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين
خلصت القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية، التي تعد منصة محايدة تجمع العلماء، والجهات التنظيمية، وصناع القرار، وخبراء الصحة العامة، وممارسي الرعاية الصحية لاستكشاف أحدث الأبحاث حول المنتجات البديلة للتدخين، بهدف الحد من الوفيات والأمراض المرتبطة بالتدخين، والتي كانت قد عقدت أواخر العام 2024 في المملكة المتحدة، إلى أن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية تشكل خياراً أقل خطراً من السجائر التقليدية.
وقد جاء هذا الإجماع العلمي في وقت تتزايد فيه الأدلة على أن دخان السجائر التقليدية يحتوي على أكثر من 6000 مادة كيميائية، من بينها نحو 100 مادة تعتبر سبباً رئيسياً للأمراض المرتبطة بالتدخين، وتنتج عند احتراق التبغ في درجات حرارة تتجاوز 600 درجة مئوية، مما يؤدي إلى توليد الرماد والدخان المحمل بالمواد السامة، التي ترتبط بأمراض القلب والرئة والسرطانات المختلفة.
وفي هذا السياق، أكد أستاذ علم السموم الفخري في إمبريال كوليدج لندن، البروفيسور آلان بوبيس، في تصريح له ضمن ندوة عقدت في إطار القمة بمشاركة 6 خبراء من أصل 27 متخصصاً، أن السجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة المسخنة أقل خطراً من السجائر التقليدية؛ لأنها لا تعتمد على عملية الحرق، وبالتالي لا تنتج رماداً أو دخاناً يحتوي على هذه المواد السامة.
ومن جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة العمل ضد التدخين من أجل الصحة، هيزل تشيزمان، ضمن جلسة حملت عنوان: "دور التدخين الإلكتروني في تحقيق مجتمع خالٍ من التدخين"، أن استخدام المنتجات البديلة المسخنة يعد من أكثر الوسائل فعالية لتقليل استهلاك السجائر التقليدية.
وأضافت تشيزمان بأن نصف الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين استخدموا السجائر الإلكترونية كوسيلة مساعدة، مؤكدة أن هناك قيمة كبيرة في المنتجات البديلة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن منخفضة المخاطر (HTPs)، كأدوات تساعد المدخنين على الإقلاع من خلال التحول إلى خيارات أقل خطورة.
وبدورها، أيدت الأستاذة المشاركة في مركز الطب المبني على الأدلة بجامعة أكسفورد، الدكتورة نيكولا ليندسون، زميلتها تشيزمان؛ مستعرضة نتائج أبحاث نشرتها مراجعة كوكرين، والتي أثبتت أن السجائر الإلكترونية أكثر فاعلية من علاجات تعويض النيكوتين (NRTs) في مساعدة المدخنين على الإقلاع.
وخلال جلسة أخرى حملت عنوان: "فهم وتصحيح المفاهيم حول الضرر"، ناقشت الباحثة في كلية كينجز بلندن، الدكتورة كاتي إيست، تأثير الأفكار المغلوطة على استمرار التدخين، كاشفة أن ما نسبته70% من المدخنين البالغين في إنجلترا يعتقدون خطأً أن المنتجات البديلة تضاهي السجائر التقليدية في المخاطر أو أنها أكثر خطورة منها.
وأكدت إيست أن هذه المفاهيم الخاطئة تؤدي إلى عزوف المدخنين عن التحول إلى البدائل الأقل خطورة، وتثبيط محاولات الإقلاع، مع زيادة احتمالية الانتكاس والعودة إلى التدخين التقليدي.
أما المستشار الحكومي والموظف السابق في وحدة التحليل الاستراتيجي لرئاسة الوزراء البريطانية ومالك شركة Counterfactual الاستشارية حالياً، كليف بيتس، فقد أشار إلى أن بعض السياسات التنظيمية تزيد المخاطر بدلاً عن تقليلها بسبب تجاهلها سلوكيات المدخنين وردود أفعالهم.
وأضاف بيتس أن التركيز الحصري على منع التدخين بين الشباب أدى إلى إهمال المدخنين البالغين، الذين يفوق عددهم المدخنين القُصَّر بـ 20 مرة في المملكة المتحدة، محذراً من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى نتائج غير مقصودة بحسب الدراسات والبيانات، مثل زيادة التجارة غير المشروعة، وانتشار المنتجات غير الخاضعة لمعايير السلامة والجودة، وتبني سلوكيات أكثر خطراً، والتحايل على القوانين، مما يفاقم المشكلة.
وقد أكد البروفيسور بيتر سيلبي من جامعة تورنتو، خلال حديثه في الجلسة ذاتها، أن تقليل المخاطر لا يعني انعدامها تماماً، شارحاً بأن تدخين سيجارة واحدة في حالة من عدم الإدراك أو انعدام التركيز لسبب أو لآخر والتعرض لحريق، أو استخدام سيجارة إلكترونية غير مطابقة للمواصفات والتعرض لانفجارها، كلاهما يشكلان خطراً.
وشدد سيلبي في حديثه على أهمية تقليل المخاطر الإجمالية من خلال توفير هذه المنتجات تحت تنظيم صارم يضمن سلامتها، مختتماً بالدعوة لضرورة توفير المنتجات البديلة الآمنة والمدعومة علمياً وإتاحتها ضمن إطار تنظيمي يوازن بين تقليل المخاطر وتعزيز الفوائد للمجتمع.
ويشار إلى أن المنتجات الخالية من الدخان تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين، إذ إنها تستند إلى تقنيات متطورة مصممة للقضاء على عملية الحرق، مما يقلل من التعرض للمواد السامة مقارنة بالسجائر التقليدية. وعلى ذلك، فإن الدعم العلمي لهذه المنتجات يجعلها خياراً أفضل لمن لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين تماماً، ما يسهم في تحقيق تقدم ملموس نحو تقليل المخاطر الناجمة عن التدخين التقليدي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
شبكة مستخدمي السجائر الإلكترونية تشكر البرلمان التايلاندي على اعترافه بتقرير اللجنة الخاصة
شبكة مستخدمي السجائر الإلكترونية تشكر البرلمان التايلاندي على اعترافه بتقرير اللجنة الخاصة كتب : ماهر بدر أعرب ممثل شبكة مستخدمي السجائر الإلكترونية عن تقديره بشأن اعترف البرلمان التايلاندي بتقرير اللجنة الخاصة حول السجائر الإلكترونية. حيث دعم غالبية أعضاء اللجنة تقنين وتنظيم السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن بشكل مناسب، واعتبار هذا التقنين خطوة حاسمة في مواجهة الانتشار الواسع لاستخدام السجائر الإلكترونية وحماية الشباب. ومن ثم، سيتم رفع التقرير، الذي تناول بشكل شامل كافة الجوانب ذات الصلة، إلى مجلس الوزراء لمزيد من المداولات. ساريت سيتثيسيريشون، مالك صفحة 'Manudkwan' (رجل الدخان) على فيسبوك وممثل مستخدمي السجائر الإلكترونية، قدم الشكر الى مجلس النواب على اعترافه بالدراسة حول تنظيم السجائر الإلكترونية في تايلاند. والتي أعدتها لجنة خاصة مكلفة بدراسة تشريعات وإجراءات تنظيم السجائر الإلكترونية، وقد طرحت ثلاث خيارات والتي من خلالها أيد غالبية أعضاء اللجنة تقنين وتنظيم السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن (HTPs) بشكل مناسب. ذكر ساريت: ' أن هذا التقرير خطوة محورية نحو إصلاح السياسات المتعلقة بقضايا السجائر الإلكترونية في تايلاند، لا سيما استخدام الشباب لها. لقد فرضت البلاد حظراً على السجائر الإلكترونية لأكثر من عقد من الزمان، ومع ذلك فشل هذا النهج في تقليل معدلات الاستخدام. وفي واقع الأمر، زاد عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عشرة أضعاف في غضون عامين فقط. وإضافة إلى ذلك، فإن السوق غير المشروع للسجائر الإلكترونية، الذي يفتقر إلى الرقابة على الجودة، نما بشكل كبير ويصعب تنظيمه، مما يُشكل مخاطر صحية على المستخدمين. وتوضح هذه القضايا عدم فعالية الحظر. وبدلاً من ذلك، هناك حاجة إلى تشريع مناسب، كما هو مطبق في أكثر من 80 دولة حول العالم، لضمان تنظيم مسؤول – بلا حظر كلي ولا سوق حر غير منظم.' ويعرض تقرير اللجنة ثلاث خيارات للسياسة، وهي: الإبقاء على الحظر الحالي على السجائر الإلكترونية تقنين وتنظيم منتجات التبغ المسخن فقط تقنين وتنظيم كل من السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن. من بين أعضاء اللجنة البالغ عددهم 35، أيد 26 منهم الخيارين الثاني والثالث، مفضلين إنهاء الحظر لصالح تنظيم قانوني مناسب. أضاف ساريت: 'أن تايلاند تسير في الاتجاه الصحيح، مثل دول أخرى كانت قد حظرت السجائر الإلكترونية في السابق لكنها تحولت لاحقاً إلى تنظيمها. فعلى سبيل المثال، كانت نيوزيلندا قد حظرت السجائر الإلكترونية، لكنها تبنت لاحقاً نهجاً تنظيمياً نجح في تقليل معدلات التدخين. وبالمثل، شهدت النرويج ارتفاعاً في استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب نتيجة الحظر، وهي الآن تدرس رفع الحظر بنهاية هذا العام.' أشار أيضاً إلى أنه خلال عملية دراسة اللجنة، تم منح المؤيدين والمعارضين لتقنين السجائر الإلكترونية فرصاً متساوية لعرض وجهات نظرهم بشأن الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وفي النهاية، أيد 26 من أصل 35 عضواً في اللجنة الخيارين الثاني والثالث – أي التقنين والتنظيم الشامل – بعد تقييم شامل لجميع العوامل. وأسرد قائلاً: 'نحن نُقدر هذا القرار الجريء، الذي يعطي الأولوية للحلول الواقعية بدلاً من التهويل ونشر المعلومات المضللة.' وأضاف: 'لقد أتيحت لي الفرصة للتعبير عن آرائي من خلال وسائل الإعلام والقنوات المختلفة كمواطن عادي تأثر بالحظر. ورغم الضغط من المنظمات غير الحكومية التي حاولت تشويه التقرير من خلال حملات إعلامية تهدف إلى الإبقاء على الحظر، فإن اللجنة التزمت بالأدلة الواقعية وحقائق المجتمع التايلاندي. وهذا أمر يستحق الثناء. وسيتم الآن رفع التقرير إلى مجلس الوزراء للمراجعة، ونأمل أن يكون قرار البرلمان اليوم خطوة أولى نحو سن تشريع فعال لتنظيم السجائر الإلكترونية في تايلاند.' من المعروف أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 6000 مادة كيميائية، منها 100 مادة سامة ترتبط بشكل مباشر بأمراض التدخين. كما أن درجة احتراق التبغ في السجائر التقليدية (900-950 درجة مئوية) تنتج عنها مواد مسرطنة بكميات كبيرة، في حين أن البدائل المبتكرة مثل التبغ المسخن تعمل بدرجات حرارة أقل (حوالي 350 درجة مئوية)، مما يقلل من إنتاج المواد السامة. ومن هنا تأتي أهمية تقنين وتنظيم مثل هذه البدائل بشكل مناسب، حيث يمكن أن تسهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين التقليدي


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
احذر السجائر الإلكترونية تدمر الرئة وتسبب أمراضًا قاتلة لن تخطر على بالك
تعد السجائر الإلكترونية منتج تبغ جديد نسبيا، وقد ظهر في الولايات المتحدة منذ حوالي عقد من الزمن. وحتى الآن، لم تخضع السجائر الإلكترونية المتوفرة حاليا في الأسواق لمراجعة منهجية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتحديد تأثيرها على صحة الرئتين أو القلب. وعلى الرغم من أن الكثير لا يزال مجهولا بشأن العواقب الصحية طويلة الأمد لهذه المنتجات، إلا أن جمعية الرئة الأمريكية تشعر بقلق بالغ إزاء الأدلة المتزايدة التي تشير إلى التأثير الضار للسجائر الإلكترونية على صحة الرئة، بحسب دراسة جديدة نشرتها الجمعية. دراسة جديدة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على الرئة والقلب وجدت دراسة صادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بأكثر من الضعف. وأظهرت الدراسة التي نشرتها أيضا جامعة أكسفورد أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، حتى من دون وجود تاريخ سابق للتدخين، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بمقدار ثلاث مرات. وعلق اختصاصي أمراض الجهاز التنفسي ستيوارت جونز أن هذه الدراسة تُعد من أوائل الدراسات التي تُوضح فعليا المخاطر طويلة الأمد للتدخين الإلكتروني. من جانبها، قالت جمعية القلب الأمريكية (AHA) أن مستخدمي السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية أكثر من غير المستخدمين. وأشارت إلى أنه حتى عند غياب التدخين التقليدي، فإن السجائر الإلكترونية أو المعروفة بالفيب تزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ضيق الأوعية الدموية خلل في بطانة الشرايين زيادة لزوجة الدم واحتمال تكوين الجلطات هل السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التقليدية؟ الإجابة صادمة أظهرت الدراسات أن المدخنين التقليديين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والرئتين بمعدل ثلاثة إلى خمسة أضعاف، مما يعني أن التدخين الإلكتروني لا يزال خيارا أقل خطورة من التدخين التقليدي. جاء معدل تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة أعلى لدى المدخنين مقارنةً بمستخدمي السجائر الإلكترونية، لذا فهو لا يزال أقل خطورة. ولكن تتراكم الآثار سلبية الواضحة نتيجة التدخين الإلكتروني على المدى الطويل. كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر التقليدية والإلكترونية معا معرضون لخطر أعلى من أولئك الذين يدخنون السجائر فقط. يعاني لأشخاص الذين يختارون الاستخدام المزدوج، أي أنهم يدخنون ويستخدمون السجائر الإلكترونية في الوقت نفسه من مشاكل متعددة وخطر أكبر. تحذيرات طبية من مواد سامة داخل بخار السجائر الإلكترونية تنتج السجائر الإلكترونية عددا من المواد الكيميائية الخطيرة، بما في ذلك الأسيتالدهيد، والأكروئين، والفورمالديهايد. ويمكن أن تسبب هذه المواد أمراض الرئة، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. كما تحتوي السجائر الإلكترونية على مادة الأكروئين، وهي مبيد أعشاب يُستخدم بشكل رئيسي لقتل الحشرات، ويمكن أن تسبب إصابة حادة في الرئة، وقد تؤدي إلى الربو وسرطان الرئة. وقد حذّرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكي من مخاطر استنشاق الانبعاثات الثانوية للسجائر الإلكترونية، وهي المواد الكيميائية التي يخرجها مستخدم السجائر الإلكترونية عند الزفير بعد استنشاق البخار. وفي عام 2016، خلص من تلك الأكاديميات إلى أن هذه الانبعاثات تحتوي على النيكوتين، وجزيئات كيميائية دقيقة جدا، ونكهات مثل ثنائي الأسيتيل المرتبط بأمراض رئة خطيرة، ومركبات عضوية متطايرة مثل البنزين الموجود في عوادم السيارات، والمعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص. ولم تجد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن أي سيجارة إلكترونية آمنة أو فعالة في مساعدة الأشخاص الذين يستخدمونها كبديل للاقلاع عن التدخين التقليدي. الإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب) قد يكون تحديا، خاصة إذا كنت تعتمد عليها كمصدر للنيكوتين. لكن مع الإرادة وخطة واضحة، يمكنك الإقلاع بنجاح. إليك خطوات فعالة لمساعدتك على التوقف عن تدخين السجائر الإلكترونية: تعرف أولا على أعراض الانسحاب •صداع، تهيج، قلق، صعوبة في التركيز، رغبة شديدة. ولكنها كلها أعراض مؤقتة وتختفي خلال أيام إلى أسابيع. •مارس التنفس العميق، اشرب الماء، مارس الرياضة أو المشي لتقليل التوتر. استبدل العادات •استبدل لحظات الفيب بنشاطات جديدة * اشرب شاي أو عصير * امضغ علكة أو تناول وجبة خفيفة صحية * استخدام كرة الضغط أو تمارين تنفس كافئ نفسك •احتفل بمرور يوم، أسبوع، شهر دون فيب. •استخدم المال الذي كنت تنفقه لشراء شيء تحبه.


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أضرار السجائر الإلكترونية.. تصل إلى الوفاة
خلال الآونة الأخيرة، أصبح التدخين بالسجائر الإلكترونية يتميز بشعبية كبيرة بين الشباب المدخنين. كما تستخدم لدى البعض منهم كبديلة للسجائر العادية، لما لها من إعتقاد خاطئ أنها أخف من السجائر الأخرى، وأنها تساعد على الإقلاع عند التدخين،ولكن السجائر الالكترونيه مضره جدا للصحة. أضرار السجائر الإلكترونية ووجدت دراسة أميركية ارتباطا وثيقا بين استخدام السجائر الإلكترونية، وظهور الربو في سن مبكرة لدى البالغين في الولايات المتحدة، وأجري الدراسة باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن في الولايات الأميركية، ونشرت في مايو/أيار الجاري بمجلة "جاما نيتورك أوبن" (JAMA Network Open) وكتب عنها موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert). وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين لم يكونوا مصابين بالربو عند بداية الدراسة، ولكنهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال آخر 30 يوما، ارتفع لديهم خطر الإصابة بالربو في سن مبكر بنسبة كبيرة. وقالت الباحثة أدريانا بيريز الحاصلة على درجة الماجستير والدكتوراه والأستاذية في الإحصاء الحيوي وعلوم البيانات في جامعة تكساس: "بينما أفادت الدراسات السابقة أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من خطر الإصابة بالربو، فإن دراستنا هذه هي الدراسة الأولى التي تحدد عمر ظهور الربو. إذ إن قياس المخاطر المحتملة لظهور الربو في سن مبكرة وصلته باستخدام السجائر الإلكترونية قد يمنع البعض من بدء استخدامها أو يحفزهم على التوقف عن ذلك". و اوضحت مؤلفة الدراسة على مخرجات نتائج الدراسة قائلة: "تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث، خاصة فيما يتعلق بتأثير استخدام السجائر الإلكترونية على الشباب وارتباطه ببداية الإصابة بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى في سن مبكرة، كما تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تعديل إرشادات فحص أمراض الجهاز التنفسي لتشمل الاستخدام الحديث للسجائر الإلكترونية، وهو ما قد يسهم في الكشف المبكر عن الربو وعلاجه، وبالتالي تقليل معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بهذا المرض". ما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية. فيما أكد الباحثون على ضرورة مشاركة الجهات المعنية بوضع لوائح استخدام التبغ، وتنفيذ برامج الوقاية من أضراره، وبرامج الإقلاع عن التدخين، للحد من ظهور الربو في سن مبكر نتيجة استخدام السجائر الإلكترونية. مدي خطورة السجائر الإلكترونية خطرة؟ تعد المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في.محلول يمكن أن تسبب ضررًا للجسم، ومنها: • النيكوتين عند دخوله الجسم فإنه يحفز الجهاز العصبي المركزي. زيادة ضغط الدم زيادة معدل ضربات القلب والتنفس زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة أمراض الجهاز التنفسي سرطان الفم والمريء والبنكرياس، كما أن النيكوتين يحفز إفراز هرمون الكورتيزول. هذه المادة تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهو سبب لمرض السكري. يحفز النيكوتين عدد خلايا جدار الأوعية الدموية على الزيادة. تسبب انقباض الأوعية الدموية زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية الدماغية بالنسبة للنساء الحوامل، يؤثر النيكوتين على نمو دماغ الجنين. إن التعرض لمستويات عالية من النيكوتين (60 ملجم عند البالغين و6 ملجم عند الأطفال الصغار) يؤدي إلى خطر الوفاة. • البروبيلين جليكول والجلسرينوالجلسرين عند لمسه أو استنشاقه، يمكن أن يسبب تهيج الجلد والعينين والرئتين، خاصة عند الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة والربو وانتفاخ الرئة. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور في بخار السجائر الإلكترونية على العديد من المركبات المعروفة بأنها ضارة بالجسم، مثل المعادن الثقيلة والزرنيخ. ومجموعات الفورمالديهايد والبنزين وغيرها. كما توصل البحث إلى أن يزيد تدخين السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، مما يسبب تغيرات في الحمض النووي في خلايا الرئة والقلب والمثانة. مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.