
على مختلف الأصعدة الدورة السابعة للمهرجان الدولي لإفران تحقق نجاحا
أسدل الستار ليلة أمس السبت 26 يوليوز 2025 على فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي لإفران بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز بالمغرب.
وتمكنت نسخة هذه السنة من المهرجان من استقطاب حوالي مليون زائر على مدى أربعة أيام، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به من لدن الجمهور المحلي والدولي.
واختتمت فقرات المهرجان بحفل رائع شارك فيه نخبة من الفنانين ذائعي الصيت الذين ألهبوا حماس الجمهور بأدائهم الاستثنائي.
الدورة 7 عرفت تنوعا في أنشطتها من خلال سلسلة من العروض واللوحات الإبداعية التي استمعت بها جماهير الدورة، والتي شهدت أمسياتها الفنية تنوعاً كبيراً أجمل ما فيه هو مراعاة اختلاف الأذواق لتناسب كل أنواع وأعمار الجمهور… حيث تابعتها جماهير بلغ عددها حسب كل سهرة من السهرات الأربعة ما بين 70 و90 ألفا متفرجا من مغاربة وأجانب، مع سهرات كبرى إذ قدمت الأهازيج الفلكلورية المحلية أحيدوس بنغمات من خلال سمفونية شارك فيها 300 فردا من عشاق انشادن وتماويت ومواويل وأغاني ورقصات على دفات البنادير، فيما قدمت مجموعة من ألمع نجوم الأغنية المغربية باختلاف أصنافها الأمازيغية والشعبية والعصرية والشبابية وكذلك نجوم دولية في موسيقى الرئگي والشبابية.
الندوات الفكرية كانت حاضرة بقوة منها ندوة علمية بعنوان: 'الغابة والموارد المائية توازن حيوي يجب الحفاظ عليه'، ومسابقات في أنواع رياضية كالكرة الحديدية، وكرة السلة، والكرة الطائرة، والعدو الريفي، والرماية وكرة الريشة (البادمنتون)، وغيرها من الرياضات، وورشات اهتمت بالبيئة (الرسم والتشكيل وريادة الأعمال للأطفال) استفاد منها أطفال المخيمات الصيفية، وخرجات للتجول في الطبيعة والمشي فيها.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الإمكانات الاقتصادية والطبيعية والسياحية لإقليم إفران، وإبراز ثراء وتنوع التراث اللامادي المغربي وانفتاحه على مختلف الثقافات الأخرى في العالم، حيث أصبح المهرجان المذكور يشكل حدثًا بارزا، وذلك بجذبه آلاف السياح على الصعيدين الوطني والدولي.
وعموما هذا الموعد السنوي المتميز الذي نظمته جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، بشراكة مع عمالة إقليم إفران، والمجلس الإقليمي لإفران، وجماعة إفران، تحت شعار:'الماء منبع الحياة ورهان التنمية'، جعل من مهرجان إفران يحظى بإشعاع وطني ودولي كبير، ولا أدل مختلف التصريحات التي أدلى بها الفنانون المشاركون الذين عبروا عن اعتزازهم بالمشاركة فيه، مع تنويههم بحجم الحضور الجماهيري ونوعيته، وبالتنظيم المحكم لكل الفقرات… هذا إلى جانب تصريحات من عدد من الجماهير التي تابعت مختلف الأنشطة.
دورة سابعة شهدت مجهودات مشتركة بين العمالة ومجلس الجماعة الترابية لإفران والمجلس الإقليمي وعدة شركاء آخرين، ووقعت على نجاحها بنسبة كبيرة فاقت التصورات، جاءت أساسا نتيجة تفاني أعضاء اللجنة المحلية للمنتدى في تحد كبير…
اللجنة أو الجمعية المنظمة برئاسة العداء العالمي عبد القادر مواعزيز سعت إلى أن تضمن لإفران حضورا متميزا في جل المجالات الإشعاعية من ثقافة وتنمية لتبادل الخبرات في إطار تقارب والتقاء الأفكار الموضوعية… فضلا عن تنوع فقرات البرنامج العام للمهرجان.
تدخلات وتوجيهات الرئيس الشرفي للمهرجان إدريس مصباح عامل إقليم إفران ومساعديه الأقربين بالعمالة كان لها الأثر البارز وساهمت في إنجاح الدورة 7.
وكان أن انطلقت الدورة 7 للمهرجان الدولي لإفران وسط المدينة بكرنافال جال وسط مدينة إفران بإيقاعات ولوحات فنية شارك فيها أطفال المخيمات الصيفية وفنانات وفنانون للون الأمازيغي… كرنفال يدعو للمحافظة على الطبيعة والبيئة والماء..
ويذكر أن سهرة الإفتتاح حضرها إدريس مصباح، عامل إقليم إفران، رفقة بوشعيب الصقلي الكاتب العام لعمالة إفران، وممثل دائرة إقليم إفران بالبرلمان، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إفران، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بإفران، ورئيس المجلس الجماعي لإفران، وممثل عن جامعة الأخوين بإفران، إلى جانب شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
خلال الأيام الأربعة من المهرجان سجلت حركة اقتصادية مهمة في مدينة إفران في كل الخدمات من الفندقية أو المطعمية أو في المحلات الخاصة بالأكل أو السوق التجارية، وخلقت رواجا وفرصا للعمل لعموم ساكنة إفران وخاصة للشباب، لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد، وربما يعد هذا الدور من الأهداف الرئيسية في إعتقادي لتنظيم المهرجان من الأصل.
كما وجبت الإشارة إلى أن المهرجان حظي بحضور إعلامي مهم لعدد من المنابر الورقية والمواقع الإلكترونية الوطنية والدولية التي وفرت لها لجنة إعلامية برئاسة محمد الخولاني بمساعدة عبد العزيز لفلاحي المسؤول عن خلية الإعلام والتواصل بعمالة إفران، كل ما يمكن أن يدعم مهام نساء ورجال الإعلام والصحافة.
التنظيم، نقطة أساسية وجب الاعتراف به، شكل أساسا نجاح المهرجان ولأن أهم عنصر في المهرجان هو السلامة، نظرًا لكونها الجانب الأكثر حيوية في المعادلة، فكان من الضروري أن يحتاج المهرجان إلى تنظيم الأمن وفرق الطوارئ وإمكانية الوصول إلى الموارد والمساحة المفتوحة، مما يوفر بيئة آمنة ومأمونة، وهي النقطة التي شكلت مرتكزات في المهرجان بفعل سهر كل الأجهزة الأمنية والدركية والقوات المساعدة لفرض احترام قوانين الانضباط أخلاقيا وسلوكيا، وبتيسير نطاق السير والجولان….
هذا دون إغفال الدور التنظيمي الذي شارك فيه عدد من رجال السلطات المحلية وأعوان سلطة بإفران وأزرو.
وتبقى أقوى المهام تلك التي بذلها نساء ورجال نظافة بالإنعاش الوطني أو بشركة التدبير المفوض للنظافة حيث ظلوا طيلة المهرجان ليل نهار في خدمة المدينة وبيئتها بتنقية جميع النقط السوداء..
وأكدت هذه النسخة 7 من حيث إقامة المهرجان واختياراته وعروضه على أهمية الحفاظ على البيئة من خلال اختيار شعار 'الماء منبع الحياة ورهان التنمية'، ويعزى هذا الاختيار إلى الموقع الجغرافي الفريد لإفران، الواقعة في قلب غابات الأرز بالأطلس المتوسط وما تتميز به من مجاري مياه وشلالات وبحيرات.
وإذ تنتهي الدورة 7 من المهرجان الدولي لإفران، فإن إلقاء نظرة فاحصة على هذا الحدث تكشف عن أنه كسب التجربة من الدورات السابقة ليس ليستمر فقط، بل لكي يستطيع التقدم في الاتجاه الصحيح ويرتفع عن مستوياته العادية المتكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 3 أيام
- الألباب
فلسطين ضمن 24 دولة مشاركة في مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير أزرو وإفران
الألباب المغربية/ محمد عبيد أعلنت إدارة مهرجان الأرز الدولي للفيلم القصير الذي ستحتضن دورته السادسة والعشرين مدينتي أزرو وإفران، من 18 إلى 21 شتنبر 2025، تحت شعار: 'الرياضة في السينما: غوص في الذاكرة'، عن قائمة الأفلام المشاركة والتي بلغ عددها 28 فيلما، مقسمة بين 14 فيلما يدخلون غمار مسابقة الأفلام الروائية، و14 فيلما يتنافسون للتتويج بالمسابقة الوثائقية. وقد أعلنت لجنة الانتقاء المكلفة باختيار الأفلام المشاركة في مسابقة 'الأرز الذهبي'، والمكونة من المخرج والكاتب الدكتور المسعودي بوشعيب والناقد والكاتب السينمائي مجاهد جبير والصحفي والمهتم بالشأن السينمائي سعيد حجام، والتي اجتمعت يوم الجمعة 26 يوليوز 2025، عن استقبال 132ً فًيلما قصيرا من مختلف الدول، وبعد نقاش مستفيض حول الجوانب الفنية والجمالية والموضوعاتية للأعمال المتقدمة، خلصت اللجنة إلى انتقاء 28ً فيلما للمشاركة الرسمية ضمن المسابقة، تمثل 14 دولة، وهي فرنسا – مصر- مالي – بوركينافسو – سوريا – موزمبيق – إسبانيا- إيطاليا – فلسطين – تونس – لبنان – بلجيكا- سوريا- موريطانيا. وفي هذا الصدد، أوضح عبد العزيز بلغالي، مدير مهرجان سيدر العالمي للأفلام القصيرة في أزرو/إفران، على أن استمرارية المهرجان تعكس مثابرة ومكانة مرموقة على خارطة المهرجانات السينمائية إذ منذ انطلاقه قبل أكثر من ربع قرن، واصل مهرجان الأرز العالمي للأفلام القصيرة في أزرو وإفران مسيرته، راسخًا مكانته كواحد من أقدم الفعاليات السينمائية في المغرب. وقد اختار المهرجان تبني الأفلام القصيرة كرافعة فنية وثقافية، وتشجيع المناطق الريفية كفضاء للإبداع والتلقي. حيث أن استمراريته رغم التحديات على مدار أكثر من 25 دورة، مثّل المهرجان مثالًا نادرًا على المثابرة خارج المراكز الحضرية الكبرى، ويعود الفضل في ذلك إلى منظميه الذين حافظوا على شعلته متقدة رغم القيود اللوجستيكية ومحدودية الدعم أحيانًا. وقد ساهمت هذه الاستمرارية في ترسيخ هذا الحدث كتجمع سنوي ينتظره بفارغ الصبر صانعو الأفلام الشباب وعشاق السينما. وأضاف بأن المهرجان يشكل حضورا وطنيا ودوليا على الرغم من أنه لا يحظى بنفس التغطية الإعلامية أو الموارد التي تحظى بها الفعاليات الكبرى مثل تلك التي تُقام في طنجة أو مراكش، إلا أنه نجح في ترسيخ مكانته على الساحة المهرجانية المغربية.


الألباب
منذ 7 أيام
- الألباب
إقليم إفران: بن صميم على موعد مع مهرجانها في فن التبوريدة
الألباب المغربية/ محمد عبيد تعيش منطقة بجماعة بن صميم بقيادة إركلاون التابعة لدائرة أزرو بإقليم إفران أيام 5 و6 و7 غشت 2025 فرجة مهرجان الأرز وفن التبوريدة والذي تنظمه الجمعية الإقليمية الدار الكبيرة إقليم إفران بشراكة مع عمالة إفران والمجلس الإقليمي لعمالة إفران والجماعتين الترابيتين لكل من تيكريكرة وبن صميم، وجمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية.. ويعتبر مهرجان التبوريدة في بن صميم بإقليم إفران حدثا ثقافيا وفنيا يهدف إلى إبراز فن التبوريدة، وهو شكل من أشكال الفروسية التقليدية في المغرب، مع التركيز على التراث الثقافي والفني للمنطقة. يُقام المهرجان بمشاركة 24 فرقة فروسية من مختلف القبائل المحلية عن أقاليم الحاجب (11) وإفران (07) وتاونات (02) وفرقة واحدة عن كل من خنيفرة وسيدي سليمان وݣرسيف وسيدي قاسم. ويشمل المهرجان عروضًا فنية بمشاركة الفنان عزيز گيمكو يوم 5غشت والفنانة يامنة العمراوي (يوم 6 غشت) والفنان أوسيدي (يوم 07غشت). الجانب الثقافي حاضر من خلال ندوتين تقامان بالخيمة الثقافة بعين مكان المهرجان انطلاقا من الساعة 10 صباحا، إذ الأولى يوم 6 غشت في موضوع: 'التبوريدة من الهواية إلى عالمية التراث غير المادي'، والثانية يوم 7 غشت في موضوعي:'السياحة البيئية كرافعة للتنمية المستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي والطبيعي بالمنتزه الوطني لإفران' ثم 'العرش والوطن مسارات التحول في عهد الملوك الثلاثة'…. بالإضافة إلى فعاليات أخرى. ويسعى منظمو المهرجان المساهمة في الحفاظ على فن التبوريدة، وهو جزء مهم من التراث المغربي، من خلال إحيائه وعرضه، وكونه سيتيح للزوار فرصة التعرف على منطقة بن صميم وتراثها الثقافي والفني، وذلك بغرض تنشيط السياحة في إقليم إفران.


24 طنجة
٣١-٠٧-٢٠٢٥
- 24 طنجة
✅ سهرة بالمضيق على إيقاعات الموسيقى الحسانية لسعيدة شرف والشبابية لأمينوكس
قدم الفنانان أمينوكس وسعيدة شرف، أمام آلاف الجماهير المحتشدة مساء الأربعاء بمنصة المضيق ضمن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب، سهرة بهيجة حملت المتابعين في سفر موسيقي بين إيقاعات الموسيقى الحسانية القادمة من جنوب المملكة إلى الأغنية الشبابية الواعدة بشمالها، تزامنا مع تخليد الشعب المغربي للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد. وقد شكلت هذه السهرة، التي شهدت توافدا جماهيريا كبيرا من مختلف أنحاء المغرب وخارجه، لحظة احتفالية فريدة، حيث قدم الفنانان المغربيان باقة متنوعة من الأغاني، جمعت بين الأغنية الشبابية والوطنية والموسيقى الشعبية الحسانية، في توليفة نجحت الدورة الواحدة والعشرون لمهرجان الشواطئ في صياغتها بكثير من الإبداع. وشهدت منصة كورنيش المضيق تفاعلا جماهيريا استثنائيا خلال السهرة الفنية، التي انطلقت بعرض باهر للفنان ابن مدينة طنجة أمين التمري، المعروف باسمه الفني 'أمينوكس'، حيث ألهب النجم الشاب حماس الحاضرين بأشهر أغانيه، التي رددها الجمهور بحماس منقطع النظير، في مشهد عكس الشعبية الكبيرة التي يحظى بها لدى فئة الشباب. وقد استقطب الحفل أعدادا ضخمة من الحاضرين، من سكان مدينة المضيق وزوارها المغاربة والأجانب، الذين حجوا إلى كورنيش المدينة مبكرا لضمان مقاعد لمتابعة نجمهم المفضل. وقد تحولت السهرة إلى لحظة جماعية من البهجة والفرح، حيث بدا التفاعل الكبير بين الجمهور والفنان دليلا على عمق العلاقة التي تربط أمينوكس بمحبيه، الذين واكبوا مسيرته الفنية الغنية بالعطاء والابداع الفني. من جهتها، أضاءت أيقونة الأغنية الحسانية المغربية، سعيدة شرف، السهرة بأدائها المميز الذي أشعل حماسة الجمهور منذ اعتلائها المنصة، حيث تفاعل الحضور معها بشكل غير مسبوق، مندمجا بشكل عفوي مع كل كلمة ولحن، في مشهد يختزل قوة تأثيرها في قلوب محبيها. وقدمت الفنانة سعيدة شرف خلال هذا العرض الاستثنائي باقة من أشهر أغانيها التي لاقت تفاعلا واسعا من الجمهور، حيث ردد الحضور كلمات أغانيها الشهيرة عن ظهر قلب. وبأسلوبها الفريد الذي يجمع بين قوة الصوت وجمال الأداء، استطاعت أن تخلق جوا من الانسجام بين المنصة والجمهور، مما جعل الجميع يشعر وكأنهم جزء من تلك اللحظة الفنية الخاصة. لكن ما جعل هذه السهرة أكثر تميزا هو تنوع العروض التي قدمتها الفنانة سعيدة شرف، حيث تخللت وصالاتها الغنائية مجموعة من الرقصات المتنوعة التي تأثرت بشكل واضح بالتراث الشعبي المغربي، حيث كانت الرقصات حاملة لروح الأقاليم الصحراوية والأطلسية والجبلية، وتعبر عن غنى الثقافة المغربية بألوانها المختلفة، هذه الرقصات، التي تجمع بين التعبير الجسدي والموسيقى الحية، أضافت بعدا استثنائيا لأدائها وجعلت الحضور يغرقون في عمق التراث الموسيقي والحركي الذي تقدمه. وكعادته شهد الحفل تنظيما محكما، وسط أجواء احتفالية مفعمة بالبهجة والفرح، في إطار برنامج مهرجان الشواطئ الذي دأبت اتصالات المغرب على تنظيمه كل صيف، بهدف تنشيط الفضاءات الشاطئية وتوفير لحظات من الفرجة والمتعة الراقية للساكنة المحلية ولزوار منطقة 'تامودا باي'، عبر استضافة كوكبة من ألمع نجوم الأغنية المغربية. ووفاء لفلسفة المهرجان في منح الفرصة أمام الطاقات الفنية المحلية، وفي مستهل هذه السهرة الباذخة قدم الفنان الشفشاوني يوسف الزباخ مجموعة من الأغاني الشعبية والشبابية، التي تفاعل معها جمهور المهرجان. وقبل بداية العروض الفنية والموسيقية، أنارت الشهب النارية سماء مدينة المضيق، حيث اشرأبت أعناق الجماهير إلى سماء مدينة الصيادين لمتابعة الأضواء المنبعثة من المفرقعات، التي رسمت على ظلمة الليل، بشهبها ذات الألوان البيضاء والخضراء والحمراء والزرقاء، ألقا خطف أنظار المتابعين فرحا بعيد العرش المجيد. وبحسب المنظمين فقد استطاع 'مهرجان الشواطي' لاتصالات المغرب، الذي يجري هذه السنة بمدن المضيق وطنجة والحسيمة ومرتيل والسعيدية والناظور، أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب، حيث تمت هذه السنة برمجة حوالي 100 سهرة بمشاركة أكثر من 200 فنان.