logo
'خريطة إنستاجرام' تثير جدلًا واسعًا حول مشاركة مواقع للمستخدمين

'خريطة إنستاجرام' تثير جدلًا واسعًا حول مشاركة مواقع للمستخدمين

أطلقت شركة ميتا أداة 'خريطة إنستاجرام' التي تتيح للمستخدمين مشاركة 'آخر موقع نشط' لهم، بهدف مساعدة الأصدقاء في متابعة أنشطتهم، في خطوة تشبه خاصية Snap Map في تطبيق سناب شات. وتؤكد الشركة أن ميزة مشاركة الموقع تكون متوقفة افتراضيًا، ولا تُفعل إلا باختيار المستخدم.
وقوبل إطلاق تلك الأداة بردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ زعم بعض المستخدمين أن مواقعهم كانت تُعرض حتى مع عدم تفعيلهم تلك الأداة.
وأعرب آخرون عن مخاوفهم من إمكانية استغلال الخاصية من أشخاص قد يشكّلون خطرًا على المستخدمين، خاصةً أولئك الذين يحاولون تجنّب الملاحقة أو التعقب.
وردّ مدير إنستاجرام آدم موسيري على هذه الانتقادات عبر حسابه في منصة ثردز، مؤكدًا أن الشركة تتحقق من الأمر، لكنه أوضح أن معظم الشكاوى ناتجة عن 'سوء فهم'، إذ يظن بعض المستخدمين أن ظهورهم في الخريطة يعني أن الآخرين يستطيعون رؤيتهم أيضًا، وهو أمر غير صحيح بحسب قوله.
وأضاف موسيري أن مشاركة الموقع تتطلب موافقة مزدوجة من المستخدم، وتظهر رسالة تقول: 'نطلب منك التأكيد بعد أن تختار تفعيل المشاركة بنفسك'.
وأكد متحدث باسم ميتا أن الخاصية لا تتيح مشاركة الموقع المباشر إلا مع الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم ويتابعونه أيضًا، أو مع قائمة خاصة يحددها بنفسه، مشددًا على أن الإعدادات الافتراضية تبقي الخريطة معطّلة حتى يفعلها المستخدم يدويًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميزة جديدة على «إنستغرام» تثير الجدل
ميزة جديدة على «إنستغرام» تثير الجدل

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

ميزة جديدة على «إنستغرام» تثير الجدل

حذر مستخدمون لـ«إنستغرام» من ميزة جديدة أضافها التطبيق تتيح مشاركة موقعهم الجغرافي، معتبرين أنها قد تعرّضهم للخطر من خلال الكشف عن أماكنهم دون علمهم. وأضافت منصة مشاركة الصور المملوكة لمجموعة ميتا الأربعاء الماضي خياراً لمشاركة المواقع باستخدام خريطة «إنستغرام» يحمل عنوان Friend Map (خريطة الأصدقاء)، على غرار ميزة مشابهة يقدمها تطبيق «سناب شات» المنافس منذ 2017. لكن فوجئ مستخدمون عندما اكتشفوا مشاركة مواقعهم كما أظهرت منشورات حققت انتشاراً واسعاً. ونشر الرئيس التنفيذي لشركة إنستغرام آدم موسيري منشوراً، مؤكداً أن ميزة مشاركة الموقع على إنستغرام مُعطّلة افتراضياً، ما يعني ضرورة تفعيلها من المستخدمين. وكتب موسيري: «توضيح سريع بخصوص خريطة الأصدقاء، لن تتم مشاركة موقعك إلا إذا قررتَ مشاركته، وإذا قررتَ ذلك، فلا يُمكن مشاركته إلا مع مجموعة محدودة من الأشخاص الذين تختارهم».

كاسبرسكي: 86% من الشركات في الإمارات تعتمد على مزودين متعددين للأمن السيبراني
كاسبرسكي: 86% من الشركات في الإمارات تعتمد على مزودين متعددين للأمن السيبراني

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 6 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كاسبرسكي: 86% من الشركات في الإمارات تعتمد على مزودين متعددين للأمن السيبراني

كشف دراسة جديدة أجرتها شركة كاسبرسكي بعنوان: (تعزيز المناعة: مناعة الأنظمة درع للأمن السيبراني)، أن نسبة تبلغ 86% من الشركات في الإمارات العربية المتحدة تعتمد على منظومات أمنية من مزودين متعددين، وهذا التنوع، مع أنه قد يمنح بعض الفوائد مثل: تخفيف المخاطر، لكنه يولد تعقيدًا كبيرًا في البنية التحتية للأمن السيبراني، ويستنزف هذا التعقيد الموارد ويضعف الكفاءة التشغيلية. وقد شملت الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي مؤسسات من الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وأوروبا وروسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ، وركزت في كيفية إدارة الشركات لأمنها السيبراني، والتحديات المترتبة على تنوع الحلول الأمنية، وخطط التوحيد المستقبلية. نتائج رئيسية في الإمارات: أظهرت دراسة كاسبرسكي أن نسبة تبلغ 86% من المؤسسات في الإمارات لا تزال تفضل الاعتماد على حلول أمنية من مزودين متعددين، حتى في ظل التحديات التي قد تنجم عن هذا النهج. ولكن ما يثير الاهتمام هو وجود قناعة متزايدة بفوائد الحلول الموحدة؛ إذ تعتقد نسبة تبلغ 42% من هذه المؤسسات أن مزودًا واحدًا قادر على تلبية جميع احتياجاتها الأمنية، مما يشير إلى رغبة كبيرة في تبسيط إدارة الأمن السيبراني. ومع ذلك، لا يزال عدد قليل من الشركات يتبنى هذا النهج عمليًا، إذ تعتمد نسبة تبلغ 14% فقط من المؤسسات على مزود واحد، مما يعكس حذرها من الاعتماد الكلي على جهة واحدة أو تخوفها من المخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بذلك. التوجه نحو توحيد الحلول الأمنية في الإمارات: يشهد قطاع الأمن السيبراني في الإمارات تحولًا متسارعًا نحو توحيد الحلول الأمنية، إذ تخطط نسبة تبلغ 93% من المؤسسات لتبني إستراتيجية المورد الواحد. ولم يقتصر هذا التوجه على النوايا فقط؛ فقد باشرت 21% من المؤسسات بالفعل في توحيد أدوات الأمن السيبراني ضمن منصة واحدة. والأهم من ذلك، أن نسبة تبلغ 72% من الشركات تعتزم اتخاذ هذه الخطوة خلال العامين المقبلين، مما يؤكد أن هذا التحول ليس مجرد فكرة عابرة بل خطة إستراتيجية. ويعكس هذا التحول رغبة المؤسسات في تبسيط عمليات الأمن السيبراني، وتقليل النفقات، وتحسين الاستجابة للتهديدات الأمنية بالاعتماد على حلول موحدة ومتكاملة. ومع تزايد إدراك المؤسسات لفوائد البنية الأمنية المبسطة، فمن المتوقع أن يُحدث هذا التوجه تغييرات جذرية في مشهد الأمن السيبراني في المستقبل القريب. وتعليقًا على ذلك؛ قال إيليا ماركيلوف، رئيس مجموعة منتجات المنصة الموحدة في كاسبرسكي، إن دراستهم أوضحت أن اعتماد المؤسسات على مزودين متعددين يحدث تلقائيًا بمرور الوقت، وليس وليد تخطيط إستراتيجي مدروس. وأشار ماركيلوف إلى أن تنويع الحلول الأمنية قد يكون له بعض الفوائد، مثل: تخفيف المخاطر وتوسيع نطاق الحماية. ولكنه حذر من أن التعقيد المتزايد يستنزف الموارد ويضعف الكفاءة التشغيلية، لأن هذا التعقيد قد يسبب (مكامن ضعف خطيرة)، مما يصعب الحفاظ على رؤية شاملة للتهديدات الأمنية وتتعثر الاستجابة الفعالة والسريعة للمخاطر الناشئة. كما أكد ماركيلوف، أن التوجه المتصاعد نحو التوحيد يبرهن عن نضج إستراتيجيات الأمن السيبراني وتطورها، إذ أصبح التركيز الآن في استخدام منصات متكاملة تسهل عملية الإدارة، وتقلل الجهد اليدوي، وتعزز الرؤية الشاملة للوضع الأمني. توصيات خبراء كاسبرسكي: يوصي خبراء كاسبرسكي باستخدام حلول مركزية ومؤتمتة مثل: (Kaspersky Next XDR Expert) لتوفير حماية شاملة، إذ يجمع هذا الحل البيانات من مصادر متعددة في منصة واحدة، ويعتمد على تقنيات التعلم الآلي للكشف الفعال عن التهديدات وتوفير استجابة آلية سريعة للمخاطر الأمنية. كما تساهم أدوات التكامل الجاهزة ومزايا الأتمتة وإدارة الحالات في تخفيف تعقيد البنية التحتية، مما يسهل على الشركات إدارة أمنها السيبراني بكفاءة.

آباء: القط «مياو» يروّج إيحاءات غير لائقة بين الأطفال
آباء: القط «مياو» يروّج إيحاءات غير لائقة بين الأطفال

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

آباء: القط «مياو» يروّج إيحاءات غير لائقة بين الأطفال

يُقدِّم الذكاء الاصطناعي عالماً جديداً، بإمكانات آخذة في التوسّع والنمو، متحدية خيال صانعيه أنفسهم. لكن إمكاناته الهائلة، هذه، عرضة للاستخدام من أشخاص غير موثوقين يمكنهم الاستفادة منها في أداء أعمال وأنشطة إجرامية، فضلاً عن نشر معلومات مضللة في أوساط النشء أو بين الشباب، ممن لم يكتسبوا خبرة كافية للتفريق بين ما هو واقعي ومزيّف، خصوصاً أن له قدرة لا متناهية على محاكاة الواقع. لهذا، يعمد كثير من الآباء إلى إثارة جدل اجتماعي مع ظهور كل لعبة جديدة، تتضمن مشاهد أو عبارات تمس القيم، أملاً في تحصين أبنائهم من تأثيراتها، ولو على المدى البعيد. وهذا ما تواجهه سلسلة «القط مياو»، الموجهة للأطفال بألوانها الزاهية وموسيقاها المرحة، وهي مقاطع فيديو كرتونية مولدة بالذكاء الاصطناعي، إذ شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشاراً واسعاً لها، ولاحظ آباء أنها تتضمن إيحاءات غير مناسبة، تتعلق بسلوكيات غير لائقة، وفق ما أكدوه لـ«الإمارات اليوم». في المقابل، حذّر مختصون في الذكاء الاصطناعي والصحة النفسية والتربية الاجتماعية من التأثيرات المحتملة لهذا النوع من المحتوى على وعي الأطفال وإدراكهم، خصوصاً في ظل قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تتيح إنتاج مشاهد طبق الواقع يصعب التمييز فيها بين الحقيقي والمفبرك، حتى بالنسبة للبالغين. وفي ظل غياب الرقابة الرقمية الفعلية والتصنيف العمري المناسب على منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك» و«يوتيوب» و«إنستغرام»، شدد المختصون على أهمية أن تتحوّل الأسرة من دور المراقب التقليدي إلى شريك رقمي واعٍ، يقوم على التربية الإعلامية والمرافقة المستمرة، بما يسهم في تعزيز قدرة الأطفال على التعامل النقدي مع المحتوى الرقمي، وفهم طبيعته بعيداً عن الانبهار الظاهري أو التأثر العاطفي غير المدروس. وشرح عالم البيانات المحاضر في كليات التقنية العليا، المهندس محمد الشحي، أن خطورة هذه المقاطع لا تقتصر على التوقعات المستقبلية، بل ظهرت أمثلة واقعية أثارت الجدل في العالم العربي، أبرزها سلسلة مقاطع «القط مياو»، وهي شخصية كرتونية تقدم محتوى يحمل إيحاءات عن خيانات زوجية وسلوكيات غير لائقة. وفي واقعة أخرى، انتشر مقطع مقابلة وهمية يظهر فيها ضيف يتحدث في برنامج إخباري بطريقة تبدو واقعية تماماً، ليتبين لاحقاً أن المقطع مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «تكشف هذه النماذج عن مدى قدرة التقنية على خداع العين والعقل، حتى أصبح من الصعب الوثوق بما نشاهد دون تدقيق». وعزا الشحي انتشار فيديوهات الذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة كبيرة، إلى عوامل عدة، أولها أن عنصر الدهشة والإثارة في هذه المقاطع يجذب انتباه المشاهدين، ما يدفعهم لمشاركتها فوراً. وثانياً، صعوبة التمييز بين الفيديو الحقيقي والمزيف تجعل كثيرين يعتقدون بصحته وينشرونه دون تحقق. وأضاف أن خوارزميات منصات التواصل تعزز المحتوى الذي يحصل على تفاعل مرتفع، ما يسرع انتشاره، كما أن سهولة إنتاج هذه الفيديوهات بكميات ضخمة يومياً تزيد من وفرتها على الإنترنت. وأكد أن الفضول وقلة الوعي الرقمي، يجعلان المتابع أكثر عرضة لتصديق المحتوى المزيف والمساهمة في انتشاره دون قصد. وبيّن الشحي أن انتشار الفيديوهات المزيفة يتطلب تعزيز الوعي الرقمي لدى الجمهور، والتحقق من صحة المحتوى قبل مشاركته، إضافة إلى تحسين أدوات الكشف لدى منصات التواصل وتحديث القوانين لمواجهة الاستخدامات الضارة، مشدداً على أهمية التربية الإعلامية في المدارس لتجهيز الأجيال القادمة، معتبراً هذه الخطوات ضرورية لتحويل الذكاء الاصطناعي من تهديد إلى فرصة مع الحفاظ على السيطرة على التقنية. وقال استشاري الصحة النفسية، الدكتور محمد يحيى نصار، إن الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تجسد مشاعر إنسانية عبر حيوانات كالقطط التي تمر بأحداث عن التنمر أو التي تظهر مواقف غير مألوفة، يعرض الأطفال لمحتوى يختلط فيه الواقع بالخيال بصورة لم يعهدوها من قبل. وأوضح نصار أن لهذه المقاطع تأثيرات مزدوجة على وعي الطفل، فمن جهة يمكن أن تسهم في تنمية خياله وتعزيز قدرته على فهم مشاعر معقدة مثل الحزن، أو الخسارة، أو حتى التعاطف والتعاون، وذلك بطريقة غير مباشرة تحاكي المشاعر الإنسانية بلغة بصرية قريبة من عالمه. لكن في المقابل، يرى أن الخطورة تكمن في أن واقعية هذه المشاهد قد تربك إدراك الطفل، وتضعف قدرته على التمييز بين الحقيقة والخيال. فالطفل، خصوصاً في المراحل العمرية المبكرة، قد يعتقد أن ما يشاهده حقيقي بالكامل، ما يجعله يكوّن تصوّرات غير دقيقة عن الواقع، وقد تنشأ لديه مخاوف غير مبررة أو معتقدات مشوهة حول العلاقات أو السلوكيات. وأشار إلى أن تكرار مشاهد تحتوي على التنمر أو العدوانية قد يؤدي إلى نوع من التآلف مع هذه السلوكيات، حيث يفقد الطفل حساسيته تجاهها، أو يعتبرها جزءاً طبيعياً من العلاقات، دون أن يفهم أبعادها الأخلاقية أو النفسية. كما حذّر من خطورة المقاطع التي تظهر تفاعلات «آمنة» بين الإنسان والحيوانات المفترسة، إذ يمكن أن تعزز لدى الأطفال نوعاً من الفضول غير الآمن. وأوصى الآباء والمربين بمرافقة الأطفال عند مشاهدة مثل هذه المقاطع، وتوضيح الفارق بين المشاهد الحقيقية والمشاهد التي صنعت بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز مهارات التفكير النقدي منذ سن مبكرة، واختيار محتوى يتناسب مع أعمارهم ويقدّم رسائل إيجابية وآمنة نفسياً. وأكد أن دخول الذكاء الاصطناعي إلى عالم صناعة المحتوى الموجه للأطفال يلقي بمسؤولية مضاعفة على الأسرة والمجتمع، ويجعل من التوجيه والمرافقة النفسية ضرورة لا خياراً، لضمان ألا يتحوّل الخيال الرقمي الجذاب إلى مصدر قلق أو تشوّه في إدراك الطفل للعالم من حوله. إلى ذلك، أكّدت رئيسة قسم البرامج والأنشطة في جمعية توعية ورعاية الأحداث، الأخصائية الاجتماعية عائشة راشد سعيد الكندي، أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من حياة الأطفال، واقتحم البيوت دون استئذان، حاملاً معه فرصاً تعليمية وإبداعية كبيرة إذا ما وجهت بشكل سليم، لكنه في المقابل يفرض تحديات تمسّ وعي الطفل وإدراكه. وأوضحت أن منصات التواصل الاجتماعي تعج بمقاطع فيديو مولدة رقمياً، تظهر أطفالاً في مشاهد غير واقعية، مثل صداقة طفل مع حيوان مفترس أو طفل في سن الرابعة يؤدي مهام منزلية معقدة، مؤكدة أن هذه المشاهد مصطنعة لكنها منفذة ببراعة تخدع المتلقي. وقالت الكندي إن الطفل بطبيعته لا يمتلك القدرة على التمييز بين الواقع والخيال، ما يجعله عرضة لتقليد هذه السلوكيات دون إدراك لزيفها، الأمر الذي قد يؤثر في نموه المعرفي وسلوكياته العامة، مشددة على أهمية بناء «حصانة معرفية» لدى الأهل لمواجهة موجات التحوّل الرقمية المتسارعة. وأشارت إلى أن دور الوالدين لا ينبغي أن يقتصر على الرقابة التقليدية، بل يجب أن يتحوّل إلى شراكة رقمية واعية، تقوم على الحوار والمرافقة والتوجيه المستمر، فمستقبل الأبناء مرهون بمدى وعي الأسرة بواقعهم الرقمي، وقدرتهم على التفاعل النقدي مع المحتوى المتداول، مشددة على أن الرقابة الفعالة تعني المواجهة والاحتواء، لا المنع فقط. «التزييف العميق» أفاد المهندس محمد الشحي، بأن إنشاء مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي يتم عبر تدريب خوارزميات خاصة على كميات ضخمة من الصور والمقاطع الخاصة بشخصيات أو كائنات معينة، ليعاد دمجها لاحقاً في مشاهد جديدة تظهر وجوهاً، أو أصواتاً، أو تصرفات، تبدو حقيقية بالكامل، لكنها في الحقيقة مصطنعة. وبيّن الشحي أن البرنامج يتعلم ملامح الوجه أو نبرة الصوت من خلال آلاف الصور والتسجيلات، ومن ثم يمكنه تركيب هذه البيانات لإنشاء مشهد يظهر شخصاً يقول كلاماً لم يتلفظ به يوماً، أو يوضع وجهه على جسد آخر في موقف لم يحدث. وتعرف هذه التقنية باسم «التزييف العميق»، وهي تعتمد على تقنيات متقدمة من التعلم الذاتي والشبكات العصبية المولدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store