
البيت الأبيض: واشنطن تبحث أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض "لا أعتقد أن قبول (حماس) لهذا المقترح مصادفة كونه جاء بعد أن نشر رئيس الولايات المتحدة بياناً قوياً للغاية حول هذا الصراع على منصة تروث سوشال".
وقال مسؤولان إسرائيليان أمس الثلاثاء إن إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً يتم خلالها إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. لكن أحد المصدرين أكد أنه يتعين إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من أجل إنهاء الحرب.
واكتسبت جهود وقف القتال زخماً جديداً خلال الأسبوع المنصرم بعد أن أعلنت إسرائيل عن خطط لشن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة. وتبذل مصر وقطر جهوداً حثيثة لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن خطة لوقف إطلاق النار تدعمها الولايات المتحدة.
وقال قيادي في "حماس" إن المقترح يتضمن الإفراج عن 200 مدان فلسطيني من سجون إسرائيل وعدد لم يحدد من النساء والقصّر المعتقلين مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة 18 من جثث الرهائن من غزة.
وأكد مصدران أمنيان مصريان هذه التفاصيل، وأضافا أن "حماس" طلبت أيضاً الإفراج عن مئات المعتقلين من غزة. وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 50 رهينة إجمالاً في غزة وإن 20 منهم على قيد الحياة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي "سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير. تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الخمسين رهينة وفقاً للمبادئ التي حددها مجلس الوزراء الأمني لإنهاء الحرب. نحن في مرحلة الحسم النهائي لـ (حماس) ولن نترك أي رهينة خلفنا". وعلى رغم من الإصرار على هذا الموقف فإن المصدر لم يشر إلى رفض المقترح المطروح.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات بشأن مقترح وقف إطلاق النار قريباً. وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات أن من المتوقع أن ترد إسرائيل خلال اليومين المقبلين.
وقبل أن ترد "حماس" الإثنين على المقترح، استبعد نتنياهو أي اتفاق لا يتضمن إعادة جميع الرهائن.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تنديد باستمرار إسرائيل بمنع إدخال الخيام إلى غزة
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن إسرائيل ما زالت تمنعها منذ أشهر من إدخال الخيام إلى قطاع غزة رغم أوامر الإخلاء الموجهة إلى المدنيين خصوصاً في مدينة غزة، في ظل استمرار الحرب المدمرة والحصار.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) خلال إحاطة صحافية في جنيف إن إسرائيل تمنع إدخال الخيام إلى القطاع الفلسطيني منذ خمسة أشهر، وخلال تلك الفترة، نزح أكثر من 700 ألف شخص ولمرات عدة.
وأوضح في المؤتمر الصحافي "ما يحدث في كثير من الأحيان هو أنهم يضطرون إلى ترك خيامهم. ربما حصلوا على خيمة، لكن اضطروا بعدها إلى الانتقال من دون أن تتاح لهم فرصة أخذ خيمتهم معهم... إنهم يتعرضون للتهجير مرة بعد أخرى".
بدأت إسرائيل تنفيذ خطة تهدف للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين فيها، وهدفها المعلن هو القضاء على حركة "حماس" وتحرير الرهائن الذين اختطفتهم في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واندلعت الحرب على إثره.
وقال لايركه إن هذا لم يغيّر الوضع على الأرض، وما زالت إسرائيل تمنع إدخال الخيام إلى القطاع. وفي إشارة إلى أسباب الرفض التي تقدم لوكالات الإغاثة الساعية إلى إدخال الخيام، قال إن "ما لاحظناه في هذا النزاع، هو أن ذلك يعود إلى الاستخدام المزدوج، أي أن إسرائيل تعتبر أن الخيام يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بسبب أوتاد الخيمة".
وأشار إلى أنها "إجراءات بيروقراطية إضافية تبدو مصممة ليس لتسهيل إدخال أي شيء بشكل سريع، بل على العكس".
وفي سياق متصل، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترسل الفلسطينيين إلى مناطق تتعرض للقصف والغارات.
وقال المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان إن الأمر صدر إلى "مئات الآلاف" من سكان غزة للتوجه جنوباً إلى منطقة المواصي التي ما زالت تحت القصف. وأضاف أن الفلسطينيين في المواصي "لا يحصلون إلا على القليل من الخدمات والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والخيام".
ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية تفاصيل خطتها للسيطرة على غزة التي لجأ إليها الآلاف هرباً من القصف والقتال.
وأشار إلى أن خطر المجاعة موجود "في كل مكان" في قطاع غزة موضحاً أن ذلك "نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الإسرائيلية بمنع إدخال المساعدات الإنسانية. في الأسابيع الماضية، لم تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات إلا بكميات تبقى أقل بكثير مما هو مطلوب لتجنب مجاعة واسعة النطاق".
بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، توزيع مساعدات في قطاع غزة في أواخر مايو (أيار) مع بدء إسرائيل تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع الفلسطيني لأكثر من شهرين والذي أدى إلى تفاقم النقص في المواد الغذائية.
وقال الخيطان إن "الوصول إلى الإمدادات الضئيلة المتاحة يمكن أن يكون مسعى مميتاً".
وأضاف "منذ 27 مايو وحتى 17 أغسطس (آب)، وثقنا مقتل 1857 فلسطينياً أثناء سعيهم للحصول على الطعام: 1021 قتلوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و836 قتلوا على طرق شاحنات الإمداد". وتابع "يبدو أن معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي".
ويعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني نسمة، وتقول "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها وزعت أكثر من 2,1 مليون صندوق من المواد الغذائية حتى الآن. وأكد مديرها التنفيذي جون أكري الإثنين "لقد أثبتت مؤسسة غزة الإنسانية أن المساعدات يمكن توصيلها بشكل آمن وعلى نطاق واسع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ دقيقة واحدة
- الوئام
البيت الأبيض يطلق حسابه على تيك توك
أطلق البيت الأبيض، الثلاثاء، حسابه على منصة 'تيك توك' التي ما زالت مهدّدة بالحظر في الولايات المتّحدة إذا لم يتخلّ مالكها الصيني عن السيطرة عليها. وفي أول منشور له على هذه الشبكة الاجتماعية، شارك البيت الأبيض على حسابه الرسمي مقطع فيديو مدّته 27 ثانية عرض فيه مقتطفات لترامب بالصوت والصورة، مرفقة بتعليق 'أمريكا عادت! ما الجديد يا تيك توك؟'. وكتبت الرئاسة الأمريكية في وصف الحساب 'أهلا بكم في العصر الذهبي لأمريكا'. وبعد ثلاث ساعات من نشر هذا الفيديو الأول، حصد الحساب الرسمي للبيت الأبيض أكثر من 25 ألف متابع. ويضمّ حساب ترمب الشخصي على تيك توك أكثر من 110 ملايين متابع، على الرّغم من أنّ الرئيس لم ينشر على هذه المنصة أيّ منشور منذ 5 نوفمبر 2024، يوم الانتخابات الرئاسية التي عادت به إلى السلطة. وتيك توك تطبيق مملوك لشركة بايت دانس الصينية. وبموجب قانون أقرّه الكونغرس في 2024، فإن التطبيق مهدّد بالحظر في الولايات المتحدة إذا لم تتخلّ الشركة الصينية عن سيطرتها عليه. وبرّر مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون يومها هذا النصّ بإبداء قلقهم من أن تستخدم الصين بيانات مستخدمي التطبيق أو أن تحاول بواسطته التأثير على الرأي العام الأمريكي. لكنّ ترمب أرجأ مرارا المهلة النهائية المحدّدة لبيع الشبكة الاجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة. وأقرّ الرئيس الجمهوري بأنّ لديه 'بعض الضعف تجاه تيك توك'. والمهلة النهائية المحدّدة حاليا أمام بايت دانس لبيع تيك توك تنتهي في 17 سبتمبر المقبل. ويتابع حسابات البيت الأبيض الرسمية عبر إكس وإنستغرام 2,4 و9,3 مليون شخص على التوالي. ويتابع 108,5 مليون شخص حساب ترمب الرسمي عبر إكس مع أنه يستخدم خصوصا شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشال' حيث يتابعه 10,6 مليون شخص. واعتمد ترمب في حملته الانتخابية العام 2024 بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وسبق له أن قال إنه يحب منصة تيك توك.


الوئام
منذ دقيقة واحدة
- الوئام
الذهب يهبط لأدنى مستوى في 3 أسابيع
نزلت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول التي يعقدها مجلس الاحتياطي الاتحادي 'البنك المركزي الأمريكي' هذا الأسبوع سعيا لمؤشرات حول مسار السياسة النقدية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3313.51 دولار للأوقية 'الأونصة' بحلول الساعة 0240 بتوقيت جرينتش، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى منذ الأول من أغسطس. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.1 بالمئة إلى 3355.50 دولار. وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق في أواندا إن ارتفاع الدولار وتحسن الرغبة في المخاطرة بسبب أحدث التطورات الجيوسياسية يضغطان على أسعار الذهب، مع ترقب الأسواق لكلمة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في ندوة جاكسون هول. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. ومن المقرر أن يلقي باول كلمة في ندوة جاكسون هول في مدينة كانساس يوم الجمعة، وسيترقب المستثمرون أي مؤشرات على مسار السياسة النقدية. ومن المتوقع أيضًا أن يقدم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يوليو، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، مزيدًا من الأدلة حول سياسة البنك المركزي. وعادة ما يحقق الذهب أداء جيدًا في ظل أسعار الفائدة المنخفضة ووسط حالة عدم اليقين الشديد. في الوقت نفسه، استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الثلاثاء نشر قوات برية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن تقديم الدعم الجوي قد يكون جزءا من اتفاق لإنهاء الحرب الروسية هناك. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثات أجراها في البيت الأبيض ووصفها بأنها 'خطوة كبيرة إلى الأمام' نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عامًا ونحو ترتيب اجتماع ثلاثي مع بوتين وترامب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 37.26 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1308.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1106.83 دولار.


Independent عربية
منذ 15 دقائق
- Independent عربية
إذاعة الجيش الإسرائيلي: كاتس صادق على خطة الهجوم على مدينة غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صادق أمس الثلاثاء على خطة الهجوم على مدينة غزة وسيطلق عليها اسم "عربات جدعون الثانية"، بيتنا ذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" في وقت سابق أن الجيش يبدأ اليوم الأربعاء باستدعاء 60 ألف جندي من الاحتياط في إطار الاستعداد لاحتلال مدينة غزة. هجوم أسترالي على نتنياهو من جهتها شنّت أستراليا الأربعاء هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب اتهامه رئيس وزرائها أنتوني ألبانيزي بأنه "سياسي ضعيف خان إسرائيل"، معتبرةً على لسان أحد أبرز وزرائها أن "القوة لا تُقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم". ورداً على تصريح نتنياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك لشبكة "إيه بي سي" التلفزيونية العمومية إن "القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضورون جوعاً". وتدهورت العلاقات بين أستراليا وإسرائيل بشكل كبير منذ أن أعلنت كانبيرا في الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. وألغت أستراليا أول من أمس الإثنين، تأشيرة سيمحا روثمان، النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب "الصهيونية الدينية" المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو، مشيرةً إلى أنها اتخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي إذا ما زار أراضيها. وفي اليوم التالي، ردت إسرائيل بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، في قرار انتقدته كانبيرا بشدة. وما هي إلا ساعات على ذلك حتى اتهم نتنياهو رئيس الوزراء الأسترالي بأنه "سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا". وفي خمسينيات القرن الماضي فتحت مدينة ملبورن الواقعة في جنوب شرق أستراليا ذراعيها أمام اليهود الفارين من ويلات المحرقة مما جعلها بالنسبة لإجمالي عدد سكانها، موطن أكبر عدد من الناجين من الهولوكوست بعد إسرائيل. وفي الأشهر الأخيرة شهدت الأحياء اليهودية في ملبورن، وكذلك في سيدني، العديد من أعمال التخريب التي استهدفت معابد يهودية، مما دفع الحكومة إلى إنشاء وحدة خاصة لمكافحة معاداة السامية. البيت الأبيض ومقترح وقف إطلاق النار من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة بين إسرائيل و"حماس"، الذي قبلته الحركة. وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، "لا أعتقد أن قبول (حماس) لهذا المقترح مصادفة كونه جاء بعد أن نشر رئيس الولايات المتحدة بياناً قوياً للغاية حول هذا الصراع على منصة تروث سوشيال". وقال مسؤولان إسرائيليان، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تدرس رد "حماس" على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً يتم خلالها إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في القطاع. لكن أحد المصدرين أكد أنه يتعين إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين من أجل إنهاء الحرب. واكتسبت جهود وقف القتال زخماً جديداً خلال الأسبوع المنصرم بعد أن أعلنت إسرائيل عن خطط لشن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة. وتبذل مصر وقطر جهوداً حثيثة لاستئناف المحادثات غير المباشرة بين الجانبين بشأن خطة لوقف إطلاق النار تدعمها الولايات المتحدة. وقال قيادي في "حماس"، إن المقترح يتضمن الإفراج عن 200 مدان فلسطيني من سجون إسرائيل وعدد لم يحدد من النساء والقصر المعتقلين مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء وإعادة 18 من جثث الرهائن من غزة. وأكد مصدران أمنيان مصريان هذه التفاصيل، وأضافا أن "حماس" طلبت أيضاً الإفراج عن مئات المعتقلين من غزة. وتقول إسرائيل إنه لا يزال هناك 50 رهينة إجمالاً في غزة وإن 20 منهم على قيد الحياة. وقال مصدر سياسي إسرائيلي "سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير. تطالب إسرائيل بإطلاق سراح الـ50 رهينة وفقاً للمبادئ التي حددها مجلس الوزراء الأمني لإنهاء الحرب. نحن في مرحلة الحسم النهائي لـ(حماس) ولن نترك أي رهينة خلفنا". وعلى رغم من الإصرار على هذا الموقف فإن المصدر لم يشر إلى رفض المقترح المطروح. وقال مسؤولان إسرائيليان، إن من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محادثات بشأن مقترح وقف إطلاق النار قريباً. وذكر مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات أنه من المتوقع أن ترد إسرائيل خلال اليومين المقبلين. وقبل أن ترد "حماس" الإثنين الماضي على المقترح، استبعد نتنياهو أي اتفاق لا يتضمن إعادة جميع الرهائن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تنديد باستمرار إسرائيل بمنع إدخال الخيام إلى غزة قالت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن إسرائيل لا تزال تمنعها منذ أشهر من إدخال الخيام إلى قطاع غزة رغم أوامر الإخلاء الموجهة إلى المدنيين خصوصاً في مدينة غزة، في ظل استمرار الحرب المدمرة والحصار. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) خلال إحاطة صحافية في جنيف، إن إسرائيل تمنع إدخال الخيام إلى القطاع الفلسطيني منذ خمسة أشهر، وخلال تلك الفترة، نزح أكثر من 700 ألف شخص ولمرات عدة. وأوضح في المؤتمر الصحافي "ما يحدث في كثير من الأحيان هو أنهم يضطرون إلى ترك خيامهم. ربما حصلوا على خيمة، لكن اضطروا بعدها إلى الانتقال من دون أن تتاح لهم فرصة أخذ خيمتهم معهم... إنهم يتعرضون للتهجير مرة بعد أخرى". بدأت إسرائيل تنفيذ خطة تهدف للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين فيها، وهدفها المعلن هو القضاء على حركة "حماس" وتحرير الرهائن الذين اختطفتهم في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واندلعت الحرب على إثره. وقال لايركه، إن هذا لم يغيّر الوضع على الأرض، ولا تزال إسرائيل تمنع إدخال الخيام إلى القطاع. وفي إشارة إلى أسباب الرفض التي تقدم لوكالات الإغاثة الساعية إلى إدخال الخيام، قال إن "ما لاحظناه في هذا النزاع، هو أن ذلك يعود إلى الاستخدام المزدوج، أي إن إسرائيل تعد أن الخيام يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، بسبب أوتاد الخيمة". وأشار إلى أنها "إجراءات بيروقراطية إضافية تبدو مصممة ليس لتسهيل إدخال أي شيء بشكل سريع، بل على العكس". وفي سياق متصل، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن إسرائيل ترسل الفلسطينيين إلى مناطق تتعرض للقصف والغارات. وقال المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان، إن الأمر صدر إلى "مئات الآلاف" من سكان غزة للتوجه جنوباً إلى منطقة المواصي التي لا تزال تحت القصف. وأضاف أن الفلسطينيين في المواصي "لا يحصلون إلا على القليل من الخدمات والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والخيام". ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية تفاصيل خطتها للسيطرة على غزة التي لجأ إليها الآلاف هرباً من القصف والقتال. وأشار إلى أن خطر المجاعة موجود "في كل مكان" في قطاع غزة موضحاً أن ذلك "نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الإسرائيلية بمنع إدخال المساعدات الإنسانية. في الأسابيع الماضية، لم تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات إلا بكميات تبقى أقل بكثير مما هو مطلوب لتجنب مجاعة واسعة النطاق". بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، توزيع مساعدات في قطاع غزة في أواخر مايو (أيار) الماضي مع بدء إسرائيل تخفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع الفلسطيني لأكثر من شهرين والذي أدى إلى تفاقم النقص في المواد الغذائية. وقال الخيطان، إن "الوصول إلى الإمدادات الضئيلة المتاحة يمكن أن يكون مسعى مميتاً". وأضاف "منذ 27 مايو وحتى 17 أغسطس (آب) الجاري، وثقنا مقتل 1857 فلسطينياً أثناء سعيهم للحصول على الطعام: 1021 قتلوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و836 قتلوا على طرق شاحنات الإمداد". وتابع "يبدو أن معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي". ويعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني نسمة، وتقول "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها وزعت أكثر من 2.1 مليون صندوق من المواد الغذائية حتى الآن. وأكد مديرها التنفيذي جون أكري، الإثنين الماضي، "لقد أثبتت مؤسسة غزة الإنسانية أن المساعدات يمكن توصيلها بشكل آمن وعلى نطاق واسع".