دليلك لقضاء 3 أيام مثالية في نيويورك

مدينة نيويورك، المدينة التي لا تنام، تُعد واحدة من أكثر الوجهات حيويةً وتنوعًا في العالم. فهي تُمثل مزيجًا استثنائيًا من الثقافة والفن والموضة والمأكولات العالمية، إلى جانب معالمها الشهيرة التي لطالما شكلت خلفية لأشهر الأفلام والقصص. سواء كانت زيارتك الأولى أو كنت من محبي العودة إليها، فإن تنظيم رحلة قصيرة مدتها 3 أيام في نيويورك يتطلب خطة ذكية لاستغلال الوقت والاستمتاع بأقصى ما يمكن في هذه المدينة المتجددة دائمًا. إليك برنامجًا مثاليًا يجمع بين أهم التجارب والمعالم التي تجعل من زيارتك ذكرى لا تُنسى.
اليوم الأول: قلب المدينة ومعالمها الأيقونية
ابدأ صباحك في نيويورك بجولة في ميدان تايمز سكوير، حيث الشاشات العملاقة والأضواء البراقة والازدحام المميز يعكسون نبض المدينة. بعد التقاط الصور، توجّه إلى حديقة سنترال بارك، وهي واحة خضراء واسعة وسط الأبراج الشاهقة. يمكنك استئجار دراجة أو القيام بجولة سيرًا لاكتشاف بحيرات الحديقة والجسور الرومانسية. بعد الظهر، اتجه إلى مبنى إمباير ستيت وصعود منصته العلوية للاستمتاع بإطلالة بانورامية مذهلة على المدينة. وفي المساء، لا تفوّت مشاهدة عرض مسرحي في برودواي، فالتجربة هناك فريدة وتُعد من أبرز ما يميز نيويورك.
اليوم الثاني: الثقافة والفن والتنوع العالمي
ابدأ يومك بزيارة متحف المتروبوليتان للفنون، أحد أكبر المتاحف في العالم، حيث يمكنك قضاء ساعات وسط روائع فنية من مختلف الحضارات. بعد ذلك، توجه إلى الحي الصيني (تشاينا تاون) لتذوق أطباق آسيوية أصلية، ثم تابع جولتك في ليتل إيتالي حيث تنتظرك الأجواء الإيطالية والمقاهي التقليدية. في فترة العصر، استمتع بجولة في منطقة سوهو وقرية غرينيتش، حيث المتاجر العصرية والمعارض الفنية. اختتم يومك في جسر بروكلين، أحد رموز المدينة، وامشِ عليه وقت الغروب لتشاهد التحول الساحر في أفق مانهاتن بينما تضيء الأنوار.
اليوم الثالث: نُصب الحرية والحياة المحلية
في اليوم الأخير، انطلق باكرًا لركوب العبّارة المجانية إلى جزيرة ستاتن، حيث ستحظى بإطلالة رائعة على تمثال الحرية دون الحاجة لدخول الجزيرة. بعد العودة، اقض بعض الوقت في منطقة فايننشال ديستريكت لزيارة مركز التجارة العالمي والنُصب التذكاري لأحداث 11 سبتمبر، وهي محطة مؤثرة وتجعل الزائر يعيد التفكير في معاني السلام والحياة. في فترة ما بعد الظهر، انغمس في أجواء سوق تشيلسي أو ذا هاي لاين، وهو ممشى حضري فوق الأرض مبني على سكة قطار قديمة، حيث النباتات والتصميم العصري. ولمحبي الأطعمة، ننصح بوجبة ختامية في أحد مطاعم نيويورك الراقية في منطقة هيلز كيتشن حيث تتنوع الخيارات بين المأكولات الأمريكية والآسيوية والمتوسطية.
رغم أن ثلاثة أيام ليست كافية لاستكشاف كل زوايا نيويورك، إلا أن هذا البرنامج يمنحك لمحة شاملة ومتكاملة عن جوهر المدينة. بين ناطحات السحاب والممرات التاريخية، وبين المتاحف والمطاعم العالمية، ستشعر بأنك عشت تجربة استثنائية تختزل روح نيويورك المتعددة الثقافات والمليئة بالحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رائج

منذ 12 ساعات

• رائج

زايد الوطني.. منارة ثقافية تروي سيرة الإمارات وقائدها المؤسس

قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن متحف زايد الوطني - المرتقب افتتاحه - منصة وطنية معرفية تُتيح لزوارها فرصة التعرف على مجموعة مُتنوعة من المقتنيات والقطع الأثرية من الثقافات القديمة والمعاصرة في دولة الإمارات والمنطقة. جاء ذلك بمناسبة احتفال الدولة غداً باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 مايو من كل عام، حيث يقدم متحف زايد الوطني ورش عمل تفاعلية وبرامج مدرسية تهدف إلى تحفيز المتعلمين من جميع الأعمار وإلهامهم. وأضاف المبارك في تصريح لوكالة انباء الإمارات "وام": "يحتفي المتحف بتاريخ دولتنا الغني وثقافتها ويكرم إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" الذي ما زلنا نستلهم من رؤيته في مسيرتنا نحو المستقبل، والتي ركزت على الطموح والتعليم والثقافة والاستدامة وحب تراثنا، وجميع هذه القيم تُشكل جوهر أهداف متحف زايد الوطني ورؤية دولة الإمارات". اقرأ أيضاً: فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف من جانبه، قال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: "يمنحنا اليوم العالمي للمتاحف الفرصة للتفكير في تأثير المتاحف على تطوير المجتمعات الشاملة والمستدامة، إذ لا تقتصر الاستدامة على الجوانب البيئية فقط، بل تشمل أيضاً تمكين الأفراد والحفاظ على الثقافة وابتكار أنظمة تخدم الجميع بشكل أفضل". وتابع في تصريحات لـ"وام": "تقدم المتاحف مساحات حيوية تعزز التواصل والحوار الثقافي، حيث يمكن للزوار التفاعل مع التاريخ واكتساب رؤى جديدة عن العالم حولهم واستجابةً لذلك بُذلت جهود كبيرة لضمان أن يكون المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة متاحاً لجميع أفراد المجتمع". أبرز المعلومات عن متحف زايد الوطني يقع متحف زايد الوطني في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، التي تُعد واحدة من أبرز المناطق التي تجمع المؤسسات الثقافية على مستوى العالم حيث تعرِّف المتاحف والمؤسسات في هذه المنطقة بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتواصل نهجه من خلال تعزيز قيم الحوار الثقافي وتنميتها لدى الأجيال الحالية والمستقبلية. ويجسد متحف زايد الوطني - المرتقب افتتاحه - إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث لا يقتصر دوره على صون التاريخ وحفظه فحسب، بل يتعدى ذلك إلى توفير صرح نابض بالحياة تتواصل فيه الأجيال القادمة مع قصة دولة الإمارات وتساهم في كتابة فصولها القادمة. كما يسهم المتحف في دفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر توفير فرص عمل نوعية وتقديم برامج تعليمية متخصصة تُعِد الأجيال القادمة من المهنيين للعمل في قطاع المتاحف. بالإضافة إلى ذلك، سيكون المتحف أكثر المصادر شموليةً بمعلوماته التي يقدمها عن تاريخ دولة الإمارات وثقافتها وتتبعه لقصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا. اقرأ أيضاً: مدينة إكسبو دبي تحتفي باليوم العالمي للمتاحف بفعاليات ثقافية

رائج

منذ 12 ساعات

• رائج

بيان ناري من تامر مرسي يوضح حقيقة خلافه مع تركي آل الشيخ

نفى المنتج المصري تامر مرسي، في بيان رسمي، صحة ما تم تداوله مؤخراً بشأن وجود خلافات بينه وبين معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، واصفاً تلك الشائعات بأنها "محاولات دنيئة لإثارة الفتنة بين الأشقاء". وقال مرسي، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، إن الزجّ باسمه في سياقات ملفّقة لا أساس لها من الصحة بات تكراراً لممارسات مغرضة اعتادت السعي لإشعال الوقيعة بين شخصيات عامة. وأضاف: "ما يُروَّج له مؤخرًا بشأن علاقتي بالمستشار تركي آل الشيخ ليس إلا اختلاقًا لا يمت للواقع بصلة". اقرأ أيضاً: الأعمال الأكثر مشاهدة بالوطن العربي خلال 2025 وأكد المنتج المصري أن تركي آل الشيخ يُعدّ "شخصية استثنائية في مشهد الثقافة والترفيه العربي"، مشيدًا بإسهاماته النوعية التي تجاوزت حدود المملكة إلى العالم العربي بأسره. وتابع: "معالي المستشار له مكانة كبيرة في قلبي، فهو ليس مجرد شخصية عامة، بل أخ وصديق نعتز بعلاقتنا به على المستوى الشخصي والمهني". وأشار مرسي إلى أن العلاقة بينهما لم تشهد تعاوناً مباشراً حتى الآن، إلا أن الاحترام المتبادل يظل قائماً، ولا تُغلق أبواب العمل المشترك في المستقبل، في حال تلاقت الرؤى وتوفرت الظروف المناسبة. واختتم مرسي بيانه بالتأكيد على رفضه التام لمحاولات بعض الأطراف تضليل الرأي العام واختلاق روايات وهمية لا هدف لها سوى إثارة الجدل وتشويه العلاقات، مشددًا على أهمية الحفاظ على الخطاب الإعلامي المهني الذي يعكس القيم الحقيقية للأشقاء في الوطن العربي. اقرأ أيضاً: تركي آل الشيخ يوجه رسالة للشباب العربي

إيلي عربية

منذ يوم واحد

• إيلي عربية

توقٌ إلى الحرّية!

تكشف الفنّانة الفلسطينية - الأميركية ساج عيسى عن كنوز دفينة من الماضي، وتنسج سردية جديدة تربط الماضي بالحاضر بذكريات، ومشاعر، وأسئلة للتأمّل. قبل معرضها "لا تأمل شيئاً من بئر جافّة" في آرت دبي بالتعاون مع غاليري طبري آرت سبيس، كانت ساج عيسى مليئة بالقصص والتأمّلات، تتجلّى بوضوح في أعمالها. تقول: "يضمّ هذا المعرض مجموعة من اللوحات، والأعمال الخزفية، ومنحوتة معدنية كنت أعمل على تطويرها على مدار العام الماضي. تحمل الألوان التي استخدمتها طابعاً تأمّلياً ذاتياً، تتداخل عبر كلّ وسيط لاستحضار أصول مشتركة ـ عالم ومنظر طبيعي يربطها جميعاً". ينبع عملها بالسيراميك من رحلة قامت بها العام الماضي إلى فلسطين، عندما سافرت لظروف عائلية طارئة. أثناء وجودها هناك، أسرها منظر قرية عائلتها في بيتين، وتحديداً مصنع فخار يعود للقرن العاشر، وهو اليوم مغطى بحقل من أشجار الزيتون. وتوضح قائلةً: "بينما كنت أتجوّل في الأرض، اكتشفتُ شظايا فخارية مدفونة في التربة ـ شظايا من القرن العاشر، وقد تحقّق منها عالم آثار لاحقاً. أثار هذا الاكتشاف تساؤلات لديّ: ما معنى الحفاظ على القطع الأثرية القديمة حقاً؟ من يقرّر مصيرها؟ في كثير من الأحيان، تُحفظ هذه القطع خلف الزجاج أو تُنسى في مخازن المؤسّسات، وتُكتَم قصصها". استحوذ معرضها على قلب وروح تلك البقايا التي وجدتها في هذا الموقع، مما أعطى الأشياء شكلاً وهيئة جديدين، حيث قامت بدمج شظايا القرن العاشر هذه في أوعية من الطين. ومن الأمثلة على ذلك Landscape Amphoras حيث يتمّ إعادة صهر القطع ودمجها لإبتكار شيءٍ جديد، يحتوي على قطعة من الماضي بداخله. وأوضحت قائلة: "القطع المتبقية موجودة في وعاء زجاجي منفوخ يدوياً بعنوان "إن لم آخذها أنا، فسيأخذها غيري"، في إشارة إلى أقوال أحد المستعمرين من جهة، وإلى ممارسات إستخراج الآثار من قبل الجهات التي تزيل القطع الأثرية من سياقاتها لإيوائها في المؤسسات"، من جهة أخرى. هذا النهج يمنح المشاهد فرصة للتساؤل حول أهمية التاريخ في اللحظة الحالية، كما وتتضمّن أسماء كلّ قطعة من قطعها رسالة خفية ـ في بعض الأحيان تجد جذورها في جدل سياسي فيأتي عملها كإجابةٍ أو ردٍّ عليه، بينما في أحيانٍ أخرى يمكن أن تكون مستمدّة من الشعر أو من نوع نباتي معين. "الأسماء أو العناوين، بالنسبة لي، هي أكثر من مجرّد تسميات ـ فهي تحمل معنىً وثقلاً مجازياً وتشكّل نقطة الدخول إلى المشهد العاطفي أو المفاهيمي للقطعة". متأرجح بين الذاكرة والفقدان، يتشكّل عملها الفنّي من الفظائع التي تشهدها يومياً، والتي ظلّت مخفية، مكتومة، وغير معلنة. يصبح عملها الفنّي وسيلةً للحوار مع المشاهدين، حيث تُعيد الألوان، والأسماء، والمواد، إلى الأذهان قصةً أعمق عن الناس، والأماكن، والانتماء، والامتلاك. وعندما سُئلَتْ عن رسالتها للمشاهدين، قالت: "نحن أكثر من مجرّد صراعاتنا، وقصصنا تتجاوز الحزن بكثير. حتى في مواجهة فظائع لا تُصدّق، يستحقّ الفلسطينيون حرية الحلم، والتخيل، والإبداع، متجاوزين حدود المعاناة"