
المريخ يتخذ قرارات عاجلة لتجنب الأزمات بعد انهيار إدارته
وشددت لجنة الحوكمة بالنادي الأحمر على أهمية المسارعة في تكوين لجنة تسيير مؤقتة بالتنسيق مع لجنة الانتخابات بالنادي، لتجنب أضرار متوقعة بالنظر للالتزامات التي تختص بفريق الكرة على غرار فترة الانتقالات الصيفية التي تنطلق في شهر أغسطس/ آب المقبل، وطالبت بوحدة الصف والحرص على مصلحة النادي وتجنب الصراعات.
توفير المال لمقابلة التزامات عاجلة في المريخ
وأعلن أزهري وداعة الله عضو إدارة "الزعيم الأحمر" السابق ورئيس لجنة الحوكمة تواصلهم مع رؤوساء النادي السابقين والميسورين من رجال الأعمال ومحبي النادي لاستقطاب الدعم المالي لمقابلة التزامات عاجلة، وتوفير الأموال اللازمة لتسيير العمل ومقابلة فترة الانتقالات الصيفية، باعتبارها ملفا مهما يرتبط بمستقبل النادي القريب والبعيد، أملا في عودة البريق لفريق الكرة، ومقابلة التحديات الصعبة مع اقتراب فترة الإعداد للموسم الجديد.
النمير يعلن التزامه بسداد المستحقات المالية
ومن جانبه أعلن عمر النمير رئيس "النادي الأحمر" السابق التزامه بسداد مستحقات اللاعبين والموظفين بالنادي لشهري يونيو/ حزيران الماضي ويوليو/ تموز الجاري، وذلك بعد تقديمه لاستقالته رسميًا، وتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساندهم خلال رئاسته، مؤكدًا أنه تقدم باستقالته نزولًا عند رغبة الجماهير، متمنيًا التوفيق لمن يخلفه في تحمل مسؤولية النادي، ومؤكدًا أنه اجتهد خلال فترته التي استمرت 18 شهرًا.
انهيار مجلس إدارة المريخ وترتيبات لتعيين لجنة تسيير
جدير بالذكر أن أعضاء إدارة المريخ تقدموا باستقالاتهم من مناصبهم بمن فيهم رئيس النادي عمر النمير، وذلك بعد عاصفة انتقادات جماهيرية وإعلامية تواصلت بعنف شديد خلال 6 أشهر، وتزايدت مؤخرًا، بعد فقدان الفريق للقبي الدوري والكأس، والتراجع المريع الذي طرأ على فريق الكرة، مما قاد الجماهير الغاضبة لمطالبة إدارة النادي بتقديم استقالتها وإفساح المجال لآخرين بتكوين لجنة تسيير مؤقتة تدير النادي، وتمهد لإقامة جمعية عمومية لانتخاب إدارة جديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
لفتيت يجتمع بزعماء الأحزاب السياسية ويدعوهم لتقديم مقترحاتهم حول الإطار المنظم لإنتخابات 2026
زنقة 20. الرباط عقد وزير الداخلية، اليوم السبت بالرباط، اجتماعين متواليين مع قادة كافة الأحزاب السياسية، خصصا لموضوع تحضير الانتخابات التشريعية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026. وذكر بلاغ لوزير الداخلية أن هذين الاجتماعين يندرجان في إطار التنفيذ الفوري للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، والتي أعلن فيها جلالته، حفظه الله، عن إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مؤكدا ضرورة توفير المنظومة العامة المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية، وكذا تكليف وزير الداخلية بالسهر على التنظيم الجيد للانتخابات التشريعية، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين. وفي هذا الإطار، يضيف المصدر ذاته، أجمع قادة الأحزاب السياسية بمختلف مشاربهم على التنويه والإشادة بالقرار الملكي السامي بخصوص الشروع في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة في إطار من التشاور مع الفاعلين المعنيين، وذلك سيرا على المنهجية الملكية المتعلقة بتدبير المحطات الوطنية الكبرى بالمملكة القائمة على التشاور والحوار المثمر والبناء. وخلال هذين الاجتماعين، يتابع البلاغ، تمت دراسة القضايا الأساسية المرتبطة بالإطار العام للانتخابات التشريعية لسنة 2026 في مناخ سادته روح المسؤولية والرغبة الجماعية في جعل الموعد الانتخابي المقبل فرصة بارزة لتأكيد متانة النموذج الانتخابي المغربي المتميز، في ظل الخيار الديمقراطي الذي يرعاه بحكمة وأناة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله، راعي المؤسسات الديمقراطية بالمملكة. وأشار البلاغ إلى أنه على إثر المناقشات البناءة التي طبعت أشغال هذين اللقاءين، تم الاتفاق على أن تقوم الأحزاب السياسية بموافاة وزارة الداخلية، داخل أجل أقصاه نهاية شهر غشت الجاري، باقتراحاتها المتعلقة بالإطار المنظم للانتخابات التشريعية لسنة 2026، وذلك حتى يتأتى دراستها والتوافق في شأن التدابير ذات الطابع التشريعي التي يتعين صياغتها وعرضها على المسطرة التشريعية خلال الدورة التشريعية الخريفية المقبلة، في أفق إخراجها إلى حيز الوجود قبل متم السنة الحالية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره.


لكم
منذ ساعة واحدة
- لكم
بنكيران يدعو شبيبة حزبه إلى الإكثار من 'الذكر والدعاء' خلال عامين استعدادا للاستحقاقات المقبلة
وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نداء روحيا غير مسبوق إلى شباب حزبه، داعيا إياهم إلى الإكثار من الذكر والدعاء والتقرب إلى الله لمدة عامين، معتبرا أن هذه الخطوة أساسية في الإعداد النفسي والمعنوي للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وشدد بنكيران على أن 'الاستقامة الشخصية لا تقل أهمية عن الجاهزية التنظيمية'، وأضاف: 'ابتداء من اليوم، كل واحد يحرص على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وصيام النوافل، والدعاء، وتقوى الله'. جاء دلك، خلال الكلمة التي بثتها قناة 'بي جي دي' في الثاني من غشت 2025، استدل بنكيران في هذا السياق بآيات من القرآن الكريم، قائلا إن الله أمر حتى نبييه موسى وهارون ألا يفتروا عن ذكره وهما في طريقهما إلى مواجهة فرعون، مشبها ذلك بالمسؤوليات السياسية اليوم، ومعتبرا أن هذا التوجيه القرآني يشكل 'قاعدة جوهرية في عمل السياسيين المؤمنين'، وأضاف بنبرة وجدانية: 'أنا نفسي اعتبرت أنني كنت مقصرا في هذا الباب، وهذا العام والعام الذي يليه نريدهما أن يكونا عامين من الذكر والدعاء، ومن جرب هذا الطريق لن يتركه أبدا'. وفي امتداد لهذا التوجه، تحدث بنكيران عن ضرورة أن يتحول هذا المنهج إلى 'مشروع تربوي للحزب'، منتقدا ضمنيا اختزال العمل السياسي في آلياته الظاهرية من تواصل وتنظيم ومذكرات، وداعيا إلى العناية بالجوانب القيمية والروحية التي قال إنها كانت ولا تزال 'السبب الرئيسي في أن الناس ظلوا يثقون في العدالة والتنمية'، وأضاف: 'مهما قالوا عن حزبنا، فحتى الخصوم يعترفون بأن أبناءه لم يمسوا المال العام'. كما أشار إلى أن هذه الدعوة لا ترتبط بسنة انتخابية فحسب، بل هي، بحسب تعبيره، 'مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، وهي مشروع للمستقبل، وليس فقط وسيلة للاستعداد لمعركة سياسية'، مؤكدا أن 'الذكر والتقوى والعبادة ليست بديلا عن العمل، بل هي وقود حقيقي للاستمرار وسط المعارك والتحديات'. واستشهد بنكيران في نهاية حديثه بكلمة لمحمد بن عبد الكريم الخطابي قائلا: 'ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر المستطاع'، معتبرا أن هذه العبارة تصلح أن تكون شعارا لسنة التعبئة المقبلة، ومشددا على أن كل فرد داخل الحزب مسؤول عن واجبه، وأن 'النتائج بيد الله، لكن العمل الجاد والاستعداد الروحي هو في أيدينا'.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
المبادرة المغربية تجاه غزة.. تحرك إنساني بمضامين إستراتيجية كبرى.
بقلم الدكتور : غيلادني إسماعيل في عالم يُدير فيه الكثيرون ظهورهم لغزة، أو يكتفون بالتنديد اللفظي والركون إلى الحسابات الجيوسياسية، اختار المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، أن يتحرك حيث يصمت الآخرون، وأن يُنجز حيث يتردد المتفرجون. المبادرة المغربية بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى سكان قطاع غزة، عبر ممر بري خاص يمر من مطار بن غوريون نحو معبر كرم أبو سالم (Kerem Shalom)، ثم إلى القطاع مباشرة، ليست مجرد خطوة إنسانية، بل فعل سياسي ناضج يحمل أبعادًا دبلوماسية عميقة، ويعكس حكمة القيادة الملكية وتمكن الدبلوماسية المغربية من فنون المناورة الهادئة والمثمرة. في قلب هذه المبادرة، يبرز اسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليس فقط بصفته قائدا للبلاد، بل أيضًا بصفته رئيسا للجنة القدس، وهي الصفة التي تمنحه شرعية رمزية ودينية استثنائية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث جسدت هذه المبادرة رؤيته الثابتة: أن يكون المغرب داعمًا حقيقيًا وعمليًا للشعب الفلسطيني، دون مزايدات، ودون قطع الجسور مع الأطراف الدولية والإقليمية. ما تحقق لم يكن بسيطًا: طائرات مغربية تنقل المساعدات إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي، شاحنات تمر في ممر خاص، ونقطة تفتيش واحدة فقط(معبر KEREM SHALOM) قبل الوصول إلى غزة. هذا كله تم بهدوء دبلوماسي وتنسيق استراتيجي فريد، وبحكمة سياسية نادرة في محيط عربي يعج بالتجاذبات والانقسامات. ولا يمكن تجاهل الدور المهم الذي لعبته الجالية اليهودية المغربية داخل إسرائيل وخارجها، والتي كانت دومًا جسرًا ناعمًا ومخلصًا يخدم المصالح العليا للمملكة. لقد ساهم هذا اللوبي المغربي بصيغته غير الرسمية في ضمان مرور المساعدات بسلاسة ودون اعتراض، من خلال قنوات الثقة المتبادلة مع صناع القرار في تل أبيب وواشنطن. بهذه الخطوة، أكد المغرب أنه لا يحتاج إلى ضجيج إعلامي ولا إلى شعارات صاخبة ليُعبّر عن انحيازه الدائم للسلم والامان داخل المنطقة، بل اختار لغة الفعل، بلغة المؤسسات، وتحت رعاية ملكية سامية تؤمن بأن نصرة القضايا العادلة تمر عبر العمل الرصين والمسؤول. في زمن تتراجع فيه الوساطات التقليدية وتفشل المبادرات الموسمية، يضع المغرب نفسه، مرة أخرى، في موقع الفاعل النزيه والوسيط المحتمل، القادر على التحرك بخيوط دقيقة، وعلاقات متوازنة، ورؤية بعيدة عن الاستثمار السياسي الضيق. الممر المغربي نحو غزة لم يكن فقط جغرافيًا، بل كان ممرًا أخلاقيًا ودبلوماسيًا يُعيد تعريف المواقف في منطقة تحكمها المصالح الباردة. وفي تجل آخر للقوة الديبلوماسية المغربية وفعاليتها، تابع العالم الحوار الذي أجراه السيد محمد البقالي،صحفي مغربي بقناة الجزيرة القطرية، والمفرج عنه على خلفية تغطيته الإعلامية ضمن طاقم سفينة 'حنضلة'، حيث أكد أن وزارة الشؤون الخارجية ومكتب الاتصال في تل أبيب لعبوا دورا جوهريا وحاسما في إطلاق سراحه بسرعة وفاعلية، وهي البعثة الديبلوماسية الوحيدة التي كانت متابعة عن كثب لوضعه كمواطن مغربي، منذ نزوله من السفينة وحتى ترحيله، دون باقي الجنسيات الاخرى التي كانت محتجزة رفقته. إنه المغرب كما يريد له قائده أن يكون: وفيًا لفلسطين، منفتحًا على العالم، ثابتًا على المبادئ، ومتحرّكًا في صمت… ولكن بثقل الدول العظمى.