
مدينة مدفونة تحت معابد الكرنك.. كشف أثري في الأقصر
وقال الدكتور محمود أحمد حسن، من وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المدينة الأثرية المكتشفة تُعد ثاني كشف كبير في الأقصر خلال عام 2025، بعد العثور قبل أسابيع على 3 مقابر تعود لعصر الدولة الحديثة.
وأوضح حسن أن أعمال الحفر بدأت عام 2021، وبعد سنوات من العمل والتنقيب المتواصل، تمكنت البعثة من تحديد موقع المدينة التي ظلت مطمورة تحت الأرض لنحو 4 آلاف عام.
ووُصفت المدينة بأنها "متكاملة ومأهولة لقرابة ألف عام"، وقد احتوت على بيوت سكنية ومرافق تشير إلى نشاط عمراني وبشري متنوع.
من جانبه، قال الخبير الأثري إسماعيل عبد اللطيف إن المدينة تقع بين سورين أثريين: أحدهما بناه الملك تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشرة، والآخر شيده نختنبو الأول من الأسرة الثلاثين، مرجحا أن تكون المدينة "صناعية"، تضم مساكن للعمال والكهنة، إضافة إلى ورش ومشاغل وحوانيت.
وأضاف عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يعيد تشكيل فهم الباحثين لتخطيط مدينة الكرنك ووظائفها، خاصة في عصر الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن المدينة كانت مخصصة لخدمة المعابد ومن فيها، ما يعزز فرضية أنها واحدة من أقدم المدن العمالية في مصر القديمة.
وأشار الباحث الأثري الدكتور رشاد عبد الرحمن إلى أن المدينة المكتشفة تعكس الأهمية الكبرى التي أولتها الدولة المصرية القديمة للطقوس الدينية، حيث تم إنشاء مجتمعات خاصة لخدمة المعابد وسكانها، متوقعًا التوصل إلى مزيد من التفاصيل خلال الفترات المقبلة مع استمرار أعمال الدراسة والتنقيب.
وأكدت البعثة الأثرية أن المدينة ظلت مأهولة ومزدهرة لقرون، قبل أن تتعرض لاحقًا للإهمال والاندثار، فيما يُتوقع أن يجذب هذا الكشف الهام اهتمام بعثات أثرية جديدة، ويعزز مكانة مصر على خارطة السياحة الثقافية والأثرية العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
عِنَانْ الطِّمُوح
صَارْ قَوْس الشَّمْس فِيْ عَيْنِيْ مِثِلْ قَوْس الرُّبَابه يَوْم غَابَتْ فِيْ حِجَي اللَّى مَطْلَعَهْ مَطْلَعْ قِصِيْدِهْ إرْتِفَعْ مِنْ وَجْه الارْض وْقِرْب مِنْ وَجْه السَّحَابه وِانْهِزَعْ مِثْل الْحِزِيْن اللَّى هِزَعْ مِرْكَاهْ بِيْدِهْ كَانْ مِدْهَالْ الطِّيُوْر وْكَانْ مِدْهَالْ الذِّيَابه قَبْل أجِيْه آدَوِّرْ الْفِكْرَهْ وِالابْيَاتْ الْجِدِيْدِهْ وِدِّيْ أبْعِدْ وَآتِمَادَى فِيْ الْخَيَالْ وْ فِيْ الْكِتَابه وَ اطْلِقْ عْنَانْ الطِّمُوْح اللَّى مَرَاوِيْسِهْ بِعِيْدِهْ التَّرَدِّدْ فِيْ بَعَضْ الاحْيَانْ مِثْل الإسْتِجَابه لِلضِّغُوْط اللَّى تِضَيِّعْ قِيْمَةْ الأرْيَا السِّدِيْدِهْ يَفْقِدْ الرَجَّالْ مِقْدَارَهْ قَبِلْ يَفْقِدْ صُوَابه لا اسْتِوَى فِيْ عَيْنِهْ اللَّى يَنْقِصَهْ وِ اللَّى يِزِيْدِهْ يَا رِفِيْقِيْ لَوْ تِفَرِّقْنَا الظِّرُوْف اللَّى تِشَابَهْ مَا تِفَرِّقْنَا التِّفَاصِيْل الْحِزِيْنِهْ وِ السِّعِيْدِهْ يِظْهَرْ الْوَجْه الْحَقِيْقِيْ لِلْمِرُوَّهْ وِالذَّرَابه لا انْكِشَفْ سِتْر الْهَقَاوِيْ فِيْ الْمِوَاقِيْف الشِّدِيْدِهْ لا تِصَدِّقْ مِنْ يِقُوْل السَّيْف عِزِّهْ مِنْ نِصَابه عَلِّقِهْ والاَّ احْذِفِهْ فِيْ الْقَاعْ وِيْعَوِّدْ حِدِيْدِهْ..! مِنْ جَعَلْ حَقّ الْبِعِيْد آهَمّ مِنْ حَقّ الْقَرَابه كَنِّهْ اللَّى يِجْعَلْ الْعَادَاتْ أهَمّ مْن الْعَقِيْدِهْ..! تَجْبِرِهْ الايَّامْ لا دَارَتْ عَلَى حَضْرَةْ جَنَابه لَيْن يِرْضَى بالأمُوْر اللَّى بَعَضْهَا مَا تِفِيْدِهْ الْحَيَاةْ بْزَيْنَهَا وِبْشَيْنَهَا تِبْقَى مِجَابه حِسِبْ قَانُوْن الْوِجِيْه الْبِيْض وِ الرُّوْس الْعِنِيْدِهْ مِدْرِسَتْهَا مَنْهَجَيْن الْوَاقِعِيِّهْ وِالْغَرَابه وْ جَامْعَتْهَا تِجْمَعْ اللَّى قِدْ دَرَسْت وْتِسْتِعِيْدِهْ زَيِّنَتْهَا حَاجِتَيْنٍ قَالَهَا اللّه فِيْ كِتَابه وْشَيِّنَتْهَا دَمْعَةْ الْفَرْقَى عَلَى قَبْر الْفِقِيْدِهْ


سكاي نيوز عربية
منذ 13 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مدينة مدفونة تحت معابد الكرنك.. كشف أثري في الأقصر
وقال الدكتور محمود أحمد حسن، من وزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن المدينة الأثرية المكتشفة تُعد ثاني كشف كبير في الأقصر خلال عام 2025، بعد العثور قبل أسابيع على 3 مقابر تعود لعصر الدولة الحديثة. وأوضح حسن أن أعمال الحفر بدأت عام 2021، وبعد سنوات من العمل والتنقيب المتواصل، تمكنت البعثة من تحديد موقع المدينة التي ظلت مطمورة تحت الأرض لنحو 4 آلاف عام. ووُصفت المدينة بأنها "متكاملة ومأهولة لقرابة ألف عام"، وقد احتوت على بيوت سكنية ومرافق تشير إلى نشاط عمراني وبشري متنوع. من جانبه، قال الخبير الأثري إسماعيل عبد اللطيف إن المدينة تقع بين سورين أثريين: أحدهما بناه الملك تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشرة، والآخر شيده نختنبو الأول من الأسرة الثلاثين، مرجحا أن تكون المدينة "صناعية"، تضم مساكن للعمال والكهنة، إضافة إلى ورش ومشاغل وحوانيت. وأضاف عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يعيد تشكيل فهم الباحثين لتخطيط مدينة الكرنك ووظائفها، خاصة في عصر الدولة الحديثة، لافتًا إلى أن المدينة كانت مخصصة لخدمة المعابد ومن فيها، ما يعزز فرضية أنها واحدة من أقدم المدن العمالية في مصر القديمة. وأشار الباحث الأثري الدكتور رشاد عبد الرحمن إلى أن المدينة المكتشفة تعكس الأهمية الكبرى التي أولتها الدولة المصرية القديمة للطقوس الدينية، حيث تم إنشاء مجتمعات خاصة لخدمة المعابد وسكانها، متوقعًا التوصل إلى مزيد من التفاصيل خلال الفترات المقبلة مع استمرار أعمال الدراسة والتنقيب. وأكدت البعثة الأثرية أن المدينة ظلت مأهولة ومزدهرة لقرون، قبل أن تتعرض لاحقًا للإهمال والاندثار، فيما يُتوقع أن يجذب هذا الكشف الهام اهتمام بعثات أثرية جديدة، ويعزز مكانة مصر على خارطة السياحة الثقافية والأثرية العالمية.