logo
هل تساعد المشروبات الغازية فعلاً على الهضم؟

هل تساعد المشروبات الغازية فعلاً على الهضم؟

أخبارنامنذ 21 ساعات
يلجأ الكثيرون إلى تناول المشروبات الغازية مع الوجبات، خاصة في فصل الصيف أو عند تناول الأطعمة الدسمة، معتقدين أنها تساهم في تسهيل عملية الهضم وتخفيف الشعور بالامتلاء. إلا أن تقارير صحية حديثة، من بينها ما نشره موقع "Med College Darshan"، كشفت عن حقيقة هذا السلوك الغذائي الشائع، وبيّنت تأثيراته السلبية على الهضم والصحة العامة.
وتحتوي المشروبات الغازية على مكونات أساسية مثل السكريات، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر بالدم، والكافيين، الذي قد يؤدي إلى الجفاف، والأحماض مثل الفوسفوريك والستريك، التي تضر بصحة المعدة والأسنان. هذه التركيبة تجعل المشروبات الغازية منعشة ظاهرياً لكنها تحمل تأثيرات سلبية متعددة داخل الجسم.
وعند تناول الصودا مع الوجبات، تتسبب الغازات الناتجة عنها في الشعور بالشبع بشكل أسرع، لكن هذا الشعور مؤقت وقد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. كما أن الأحماض الموجودة فيها يمكن أن تعطل عمل الإنزيمات الهاضمة، وتزيد من الانتفاخ والحموضة، وتُعرض بعض الأفراد لخطر ارتجاع المريء أو حرقة المعدة.
وتُظهر الدراسات أن تناول المشروبات الغازية مع الوجبات قد يؤدي إلى امتصاص سريع للجلوكوز، مما يُحدث تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، ويشكل خطراً على مرضى السكري أو من هم في مرحلة ما قبل الإصابة. حتى المشروبات الغازية "الدايت" التي تحتوي على محليات صناعية قد تحفز الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتؤثر على استجابة الأنسولين.
وتتعدى المخاطر التأثيرات اللحظية، إذ يرتبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، ومشاكل الكبد مثل الكبد الدهني، نتيجة تراكم السعرات الفارغة والمواد الاصطناعية التي ترهق أجهزة الجسم الحيوية.
ولمن يرغب في بدائل صحية، ينصح الخبراء بشرب الماء، أو مشروبات الأعشاب الدافئة والباردة، أو العصائر الطبيعية غير المحلاة، فهذه الخيارات تساعد على الهضم دون تعريض الجسم لمخاطر إضافية، وتُعد أكثر توافقاً مع نمط حياة صحي ومتوازن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 أشياء قد ترفع سكر الدم دون أن تدري
6 أشياء قد ترفع سكر الدم دون أن تدري

المغرب اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • المغرب اليوم

6 أشياء قد ترفع سكر الدم دون أن تدري

من الطبيعي أن يرتفع سكر الدم وينخفض، ولكن قد تظهر مشاكل صحية عند استمرار ارتفاعه، بعض التقلبات في مستوى السكر في الدم طبيعية، لكن ما نريد تجنبه هو التقلبات الكبيرة في مستوى السكر في الدم، سواءً كانت مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، في هذا التقرير نتعرف على عادات تسبب ارتفاع سكر الدم بشكل مفاجئ، بحسب موقع eatingwell. ارتفاع نسبة السكر في الدم أمر طبيعي لدى المصابين بالسكري وغير المصابين به، خاصةً عند تناول الطعام، يرتفع مستوى السكر في الدم، ويُفرز هرمون الأنسولين الذي يساعد على نقل السكر من الدم إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، أما عند حدوث اضطراب في عملية الأنسولين، سواءً بسبب مقاومة الأنسولين أو عدم إنتاجه بكميات كافية، فإن السكر يبقى في الدم ويسبب ارتفاعًا طويل الأمد في نسبة السكر في الدم، مما قد يضر بالصحة مع مرور الوقت. أشياء تؤدى إلى ارتفاع سكر الدم 1. التوتر المزمن التوتر أمر لا مفر منه، لكن التوتر المزمن الذي لا يُعالج يمكن أن يضر بصحتك، التوتر الشديد هو أحد العوامل التي ترفع نسبة السكر في الدم، عندما نكون متوترين، يتم إفراز هرموني التوتر الكورتيزول والأدرينالين، مما قد يرفع نسبة السكر في الدم ويعطل وظيفة الأنسولين الطبيعية، هذه الاستجابة "للقتال أو الهروب" تُبقي السكر في الدم لفترة أطول بدلًا من انتقاله إلى الخلايا، لذا فإن التغلب على التوتر من خلال تمارين التنفس العميق يساعدك على خفض هرمون التوتر. 2. تناول بعض الأدوية يمكن أن تؤدي عدة أنواع من الأدوية إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ترتبط الأدوية مثل الجلوكوكورتيكويدات، ومضادات الذهان، وأدوية القلب (الستاتينات، وحاصرات بيتا، ومدرات البول)، والأدوية المثبطة للمناعة، والعلاجات الهرمونية بتغيرات في استقلاب الجلوكوز، وزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع سكر الدم أو داء السكري. إذا كنت مصاباً بداء السكري، فتأكد من أن طبيبك على دراية بجميع الأدوية التي تتناولها. 3. إهمال ترطيب الجسم عندما لا تحصل على ترطيب كافٍ، يزداد تركيز الجلوكوز في الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوياته. وللحفاظ على ترطيب الجسم، يجب على النساء شرب 11.5 كوب من السوائل. يحتاج الرجال إلى 15.5 كوبًا من السوائل يوميًا.7 ويمثل هذا 20% من كمية السوائل التي يتناولونها من الطعام. ومع ذلك، قد تختلف احتياجاتهم الفردية من السوائل باختلاف المناخ والنشاط البدني والمرض. 4. تناول كميات كبيرة من الأطعمة الخالية من السكر نصحت الجمعية الأمريكية للسكري مرضى السكري بضرورة قراءة الملصقات بعناية، لأن ادعاءات "خالية من السكر" أو "خالية من السكر المضاف" لا تعني بالضرورة أن الطعام خالٍ من الكربوهيدرات أو يحتوي على نسبة منخفضة منها. تُعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الكبرى التي تؤثر بشكل كبير على نسبة السكر في الدم، لذلك، إذا أفرطتم في تناول الأطعمة الخالية من السكر، فقد يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير. 5. إهمال النوم قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم. غالبًا ما يؤدي ارتفاع مستوى سكر الدم إلى انقطاع النوم، خاصةً إذا كنت تذهب إلى الحمام بشكل متكرر في منتصف الليل. وقال الباحثون إن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 6. التعرض المفرط لأشعة الشمس قد يزيد التعرض المتكرر لأشعة الشمس من فرص الإصابة بالحروق. غالبًا ما تكون حروق الشمس مصحوبة بألم، مما قد يزيد من هرمونات التوتر، وبالتالي، يرفع مستوى السكر في الدم. عادات أخرى قد ترفع مستوى السكر في الدم: -إهمال وجبة الإفطار -الإفراط في شرب القهوة

هل تساعد المشروبات الغازية فعلاً على الهضم؟
هل تساعد المشروبات الغازية فعلاً على الهضم؟

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

هل تساعد المشروبات الغازية فعلاً على الهضم؟

يلجأ الكثيرون إلى تناول المشروبات الغازية مع الوجبات، خاصة في فصل الصيف أو عند تناول الأطعمة الدسمة، معتقدين أنها تساهم في تسهيل عملية الهضم وتخفيف الشعور بالامتلاء. إلا أن تقارير صحية حديثة، من بينها ما نشره موقع "Med College Darshan"، كشفت عن حقيقة هذا السلوك الغذائي الشائع، وبيّنت تأثيراته السلبية على الهضم والصحة العامة. وتحتوي المشروبات الغازية على مكونات أساسية مثل السكريات، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر بالدم، والكافيين، الذي قد يؤدي إلى الجفاف، والأحماض مثل الفوسفوريك والستريك، التي تضر بصحة المعدة والأسنان. هذه التركيبة تجعل المشروبات الغازية منعشة ظاهرياً لكنها تحمل تأثيرات سلبية متعددة داخل الجسم. وعند تناول الصودا مع الوجبات، تتسبب الغازات الناتجة عنها في الشعور بالشبع بشكل أسرع، لكن هذا الشعور مؤقت وقد يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقاً. كما أن الأحماض الموجودة فيها يمكن أن تعطل عمل الإنزيمات الهاضمة، وتزيد من الانتفاخ والحموضة، وتُعرض بعض الأفراد لخطر ارتجاع المريء أو حرقة المعدة. وتُظهر الدراسات أن تناول المشروبات الغازية مع الوجبات قد يؤدي إلى امتصاص سريع للجلوكوز، مما يُحدث تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم، ويشكل خطراً على مرضى السكري أو من هم في مرحلة ما قبل الإصابة. حتى المشروبات الغازية "الدايت" التي تحتوي على محليات صناعية قد تحفز الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتؤثر على استجابة الأنسولين. وتتعدى المخاطر التأثيرات اللحظية، إذ يرتبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، ومشاكل الكبد مثل الكبد الدهني، نتيجة تراكم السعرات الفارغة والمواد الاصطناعية التي ترهق أجهزة الجسم الحيوية. ولمن يرغب في بدائل صحية، ينصح الخبراء بشرب الماء، أو مشروبات الأعشاب الدافئة والباردة، أو العصائر الطبيعية غير المحلاة، فهذه الخيارات تساعد على الهضم دون تعريض الجسم لمخاطر إضافية، وتُعد أكثر توافقاً مع نمط حياة صحي ومتوازن.

دواء "سيماجلوتايد" يفتح آفاقاً جديدة لمرضى السكري من النوع الأول والسمنة
دواء "سيماجلوتايد" يفتح آفاقاً جديدة لمرضى السكري من النوع الأول والسمنة

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

دواء "سيماجلوتايد" يفتح آفاقاً جديدة لمرضى السكري من النوع الأول والسمنة

أظهرت نتائج تجربة سريرية حديثة أن دواء "سيماجلوتايد" الشائع، قد يُشكّل خياراً واعداً للمصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعانون من السمنة ويحتاجون إلى إنقاص الوزن، رغم أنه مُعتمد حالياً فقط لمرضى السكري من النوع الثاني. ويُعد "سيماجلوتايد" العنصر الفعّال في أدوية شهيرة مثل (أوزيمبيك) و(ريبلسوس) لعلاج السكري، وكذلك في دواء (ويجوفي) المستخدم لإنقاص الوزن، وكلها من إنتاج شركة "نوفو نورديسك". خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، عرض الدكتور فيرال شاه من كلية الطب بجامعة إنديانا نتائج تجربة أجريت على 72 مريضاً يعانون من السكري من النوع الأول ومؤشر كتلة جسمهم 30 أو أكثر. تلقى نصفهم حقن "سيماجلوتايد" أسبوعياً إلى جانب الأنسولين، بينما تلقى النصف الآخر علاجاً وهمياً. ووفق النتائج، فقد أمضى المرضى الذين استخدموا "سيماجلوتايد" وقتاً أطول ضمن النطاق المستهدف لمستوى السكر في الدم، وفقدوا وزناً بشكل أكبر، إذ بلغ متوسط فقدان الوزن تسعة كيلوغرامات، مقارنة بعدم تحقيق المجموعة الثانية لأي من أهداف الدراسة الثلاثة. وأبرزت التجربة أن ثلث المشاركين في مجموعة "سيماجلوتايد" تمكنوا من بلوغ الأهداف الثلاثة: ضبط نسبة السكر في الدم (من 70 إلى 180 ملغم/ديسيلتر)، تقليل نوبات انخفاض السكر، وخفض الوزن بنسبة لا تقل عن 5%. وفي ضوء هذه النتائج، عبّر الدكتور شاه عن أمله في أن تُشجّع هذه التجربة على إجراء دراسة أوسع للحصول على موافقة تنظيمية تتيح استخدام "سيماجلوتايد" كمساعد في علاج النوع الأول من السكري، ما قد يُحدث نقلة نوعية في إدارة هذا المرض المعقّد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store