
"تفكر في طفلها الرابع من الآن".. هكذا تخطط ريهانا لحياتها مع الأمومة بعد إعلان حملها الثالث
النجمة ريهانا تصدرت الواجهة في الفترة الأخيرة بعد الضجة الكبيرة حول حملها الثالث، والذي أعلنت عنه بشكل مفاجيء خلال حفل ميت غالا 2025، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الجمهور خاصة أنه جاء في فترة قصيرة من استقبال طفلها الثاني مؤخراً.
أول تعليق من ريهانا على ضجة إعلان حملها الثالث
وفاجأت النجمة ريهانا الجميع مؤخرًا بظهورها لأول مرة بحملها الثالث على السجادة الحمراء في حفل ميت غالا 2025، وخطفت ريهانا الأنظار بملامح الحمل في الحفل، وهو ما اعتبره البعض الحدث الأبرز في ميت غالا 2025، وعلقت ريهانا على حملها الثالث خلال حديث لها على السجادة الحمراء مع برنامج "ET"، وقالت إنها بخير الآن ومتحمسة للغاية لاستقبال طفلها الثالث وقالت في أول تعليق لها على حملها: "ليس هناك ما يقلقني في الوقت الحالي.. أنا متعبة لكنني متحمسة".
ريهانا في ميت غالا 2025
وأضافت النجمة ريهانا في تصريحاتها عن كواليس حملها الثالث: "أنا بخير.. أشعر أنني بخير بشكل مدهش، ولست متوترة جدًا في الوقت الحالي.. أعني، في البداية، كان الأمر أشبه بـ آه! أنا متعبة، لكنني متحمسة بعد ذلك"، وكشفت بعد ذلك العديد من المصادر عن خطط ريهانا مع الأمومة بعد مفاجأتها للجمهور بالحمل الثالث بعد فترة وجيزة من استقبال طفلها الثاني.
ريهانا
ريهانا تكشف خططها مع الأمومة بعد حملها الثالث
وكشفت مصادر مقربة من ريهانا وزوجها لمجلة "بيبول" مؤخراً العديد من التفاصيل والكواليس حول حمل ريهانا الثالث، وكذلك حول خطط ريهانا مع الأمومة في الفترة المقبلة، وأسباب حملها في أوقات متقاربة، وقالت المصادر للمجلة: "لطالما رغبت ريهانا في تكوين عائلة كبيرة، لذا فهي في غاية الحماس.. ريهانا وروكي متحمسان جدًا لتوسيع عائلتهما، وينتظران بفارغ الصبر ولادة شقيق جديد لولديهما.. أرادا أن يكون طفلاهما قريبين في السن، ليكبرا معًا ويرتبطا بعلاقة وطيدة.. إنهما يشعران بالامتنان العميق لهذا الفصل الجديد من حياتهما.. إنها لحظة مميزة للغاية".
ريهانا تعلن حملها الثالث في ميت غالا 2025
وذكرت المصادر أيضاً: "آيساب روكي أب مرح أيضًا.. كانا يأملان في إنجاب طفل آخر"، أما بالنسبة لكيفية تأقلم ريهانا مع حملها، كشفت المصادر أنها اختارت ملابس فضفاضة في الفترة الماضية، وأن "ريهانا دائمًا ما تكون في مزاج سيء، لكن هذه المرة، مازحت في البداية بأنه سيكون من الصعب إخفاء بطنها المنتفخ.. لقد ارتدت ملابس فضفاضة منذ أشهر"، وأكدت المصادر أن ريهانا أم رائعة وتحب اللعب مع الأطفال، ومتحمسة للغاية لاستقبال طفلها الثالث في الفترة المقبلة، وكذلك كشفت سيارا، التي التقت مع ريهانا في الحفل، عن أسرار أخرى حول خطط ريهانا مع الأمومة، وكشفت مفاجأة في برنامجها "شيري"، وقالت إن ريهانا تخطط بالفعل لطفلها الرابع من الآن، وقالت: "بدأنا نتحدث عن الرابع لها، لكنها تجاوزت المرحلة الأولى، الطفل الثالث".
النجمة ريهانا
هل تؤجل ريهانا ألبومها الجديد بسبب حملها؟
وأعاد حمل ريهانا الثالث التساؤلات من الجمهور حول مصير ألبومها التاسع المنتظر منذ فترة طويلة، وأجابت عن هذا التساؤل في تصريحاتها الأخيرة مع برنامج "ET" وقالت مازحة: "لا، ربما بضعة فيديوهات، لكنني أستطيع الغناء"، ويأتي حمل ريهانا الثالت بعد ما يقارب عام من استقبال طفلها الثاني، والذي كشفت عن استقباله في شهر أغسطس 2023، وجاء بعد ما يقارب عام من استقبال طفلها الأول أيضاً، وسيكون هذا طفلها الثالث من آيساب روكي، ولديهما حاليًا ابن يُدعى "آر زد إيه"، يبلغ من العمر ثلاث سنوات تقريبًا، وابن يُدعى "رايوت روز"، يبلغ من العمر عامًا واحدًا.
خطط ريهانا مع الأمومة
وكانت النجمة ريهانا قد تحدثت في العام الماضي عن إمكانية إنجاب المزيد من الأطفال، وقالت في تصريحات لها: "بقدر ما يريد الله.. لا أعلم ما شاء الله، لكنني سأختار أكثر من طفلين، سأحاول إنجاب طفلتي.. ولكن بالطبع، إن كان ولدًا آخر، فهو ولد آخر"، وكشفت ريهانا في لقائاتها الأخيرة عن رغبتها في توسيع أسرتها وإنجاب طفلة بعد إنجابها لطفلين، في الوقت الذي ينتظر به الجمهور عودتها إلى أعمالها الغنائية، حيث كان آخر ألبوم لريهانا بعنوان "ANTI" في عام 2016، وانتظر الجمهور عودتها إلى الألبومات منذ ذلك الوقت، وذكرت مصادر وقتها عن تجربتها مع الأمومة إنها تحب أن تكون أماً، لذا هذا هو ما يدور في ذهنها في الوقت الحالي، وإنها الأسعد على الإطلاق، ومتحمسة لتنمية أسرتها في الفترة المقبلة.
ريهانا في ميت غالا 2025
ذكرت ريهانا أن الأمومة هو الجانب الأول في حياتها، رغم التزامها بالعمل، وأضافت: "إنهم يجلبون الهدف لكل جانب من جوانب حياتي، كل شيء يجب أن يكون متعمدًا، وكل شيء يجب أن يستحق العناء، خاصة عندما يأخذني بعيدًا عنهم"، في حين قال آيساب روكي، الرئيس المشارك لحفل ميت غالا 2025، للمصورين الذين هنأوه على السجادة الحمراء بعد إعلان انتظاره مع ريهانا لمولودهما الثالث: "إنه شعور رائع، كما تعلمون، لقد حان الوقت لنُطلع الناس على ما نعده.. ويسعدني أن الجميع سعداء من أجلنا، لأننا سعداء للغاية، كما تعلمون، بصراحة، إنها نعمة على كل حال.. لأنكم تعلمون كيف أن بعض الناس في مواقف أخرى قد يحسدون بعضهم بعضًا في بعض الأحيان. لكننا كنا نرى الحب في أغلب الأحيان، ونحن نتقبله بصدر رحب ونقدره".
الصور من AFP.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعودي جيمر
منذ ساعة واحدة
- سعودي جيمر
شخصيات يمكن أن تظهر مرة أخرى في GTA 6
يرغب العديد من اللاعبين في رؤية الشخصيات المألوفة تعود في GTA 6 لأنهم كوّنوا روابط قوية معهم على مر السنين. فهذه الشخصيات ليست مجرد صور، بل تمتلك خلفيات مثيرة للاهتمام، وسمات فريدة، وشخصيات لا تُنسى تجعلها مميزة. رؤيتهم مجددًا تُعيد مشاعر الألفة، وتمنح اللاعبين فرصة للتواصل من جديد مع شخصياتهم المفضلة في بيئة جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض هذه الشخصيات لديها قصص غير مكتملة أو إمكانات لم تُستغل بعد، ما يثير فضول اللاعبين، والآن دعونا نلقي نظرة على أهم تلك الشخصيات التي يمكن أن تعود في اللعبة المرتقبة. لويس لوبيز لويس لوبيز شخصية مثيرة للاهتمام، وعودته في Grand Theft Auto 6 ستكون مشوقة للكثير من اللاعبين، تم تقديمه لأول مرة في توسعة The Ballad of Gay Tony للعبة GTA 4، حيث تميز بدوره الذي يتجاوز كونه مجرد حارس شخصي، فهو شخص واقعي وعقلاني، يضفي لمسة من الواقعية على عالم Liberty City البراق والفوضوي، وعلى عكس بعض الشخصيات المتقلبة، يتمتع لويس بشخصية يمكن التفاعل معها بسهولة، مما يجعله محبوبًا جدًا. ولاء لويس القوي لتوني برينس، حتى عندما يتصرف توني بشكل غير متزن، يُعد نادرًا في سلسلة GTA، وبما أنه مرتبط بعالم الملاهي الليلية، من السهل تخيله في دور مشابه في مدينة جديدة، مستفيدًا من مهاراته في عالم الجريمة، أضف إلى ذلك أنه لا أحد يعلم ما حدث له بعد The Ballad of Gay Tony، مما يمنح Rockstar فرصة رائعة لإعادته بطريقة مفاجئة وذات مغزى. Agent 14 العميل 14 شخصية مثيرة للاهتمام ويستحق العودة في GTA 6 لعدة أسباب. أولًا، هو جزء مهم من عالم HD ولديه مساحة كبيرة لتطوير قصته. في GTA Online، يعمل كجهة اتصال رئيسية للعديد من عمليات السطو، ويشكل رابطًا غامضًا بين اللاعب ووكالة IAA السرية. دوره يضيف عنصرًا من الإثارة إلى عالم الجريمة، وارتباطه بالوكالة يمكن أن يفتح المجال لقصص جديدة في GTA 6. وبما أن اللعبة على الأرجح ستضم عدة شخصيات رئيسية متورطة في الجريمة، يمكن أن يظهر العميل 14 بشكل متكرر، موفرًا مهامًا ونصائح، مع الاحتفاظ ببعض الأسرار. كما أن هدوءه واحترافيته تميزانه عن الفوضى المعتادة في سلسلة GTA، مما يجعله شخصية أكثر تشويقًا للعودة. وأخيرًا، فإن تضمين العميل 14 سيساعد على ربط اللعبة بعالم GTA الأوسع، وهو ما سيقدره اللاعبون كثيرًا. بروسـي كيبيتز عودة بروسـي كيبيتز في GTA 6 ستكون رائعة، لما سيضيفه من طاقة جامحة وفوضوية إلى اللعبة. فهو شخصية محبوبة ومزعجة في آنٍ واحد، ويقدم نوعًا من الفكاهة لا يشبهه فيه كثير من الشخصيات في السلسلة. لقد شاهدنا تطوره من ميكانيكي في GTA 4 إلى مدرب أسلوب حياة في GTA 5، والآن يعمل كمستشار لتاو تشينغ، مالك Diamond Casino. ومع إعادة GTA 6 اللاعبين إلى Vice City، فقد يظهر Diamond Casino جديد هناك، ويمكن أن يعود بروسـي ضمن هذا السياق لمواصلة قصته. شخصيته المبالغ فيها، وأفكاره التجارية الغريبة، وتعليقاته المضحكة حول اللياقة البدنية تخلق لحظات لا تُنسى مليئة بالمرح. عودته ستكون ممتعة لعشاق حسه الفكاهي الفريد، فهو لا يضيف فقط لحظات طريفة، بل يمكنه أيضًا أن يقدم مهامًا جانبية تتماشى مع قصة اللعبة، مضيفًا طبقة من العبثية التي تتماشى تمامًا مع أسلوب سلسلة Grand Theft Auto. بافل باڤل، ملاح الغواصة الروسي الغريب الأطوار من عملية Cayo Perico في GTA Online، شخصية تستحق العودة في GTA 6. تم تقديمه كمساعد للاعب في طور الأونلاين، وهناك مجال واسع لتطوير قصته في اللعبة الرئيسية. شخصيته الفريدة، بحس دعابة جاف ولهجة مميزة، تجعله لا يُنسى. هناك أيضًا تلميحات عن خلفيته، قد تكون مرتبطة بتاريخ البحرية السوفيتية، وهو ما تشير إليه النجمة الموجودة على قبعته، ويمكن أن يؤدي إلى استكشاف قصة خلفية مثيرة، خاصة إذا تضمنت إعدادات اللعبة اللعبة فترة الثمانينيات. وبالنظر إلى مهاراته، من السهل تخيله يعمل لصالح مجموعة قوية مثل كارتل مادرازو. يمكنه أن يضفي لحظات فكاهية ويلعب دورًا مهمًا في مهام القصة. وبما أنه نجا في القصة، فيمكنه العودة في GTA 6. رومان بيليك عودة رومان بيليك في GTA 6 ستكون فكرة رائعة لأسباب عدة، أهمها شخصيته وكيف يمكن أن يتناسب مع القصة. كان شخصية محبوبة في GTA 4، ومعروف بكونه من أكثر الشخصيات طرافة في السلسلة؛ مما يمكنه أن يضيف بعض الفكاهة إلى النبرة الأكثر قتامة في GTA 6. اللاعبون الذين يتذكرونه سيشعرون بحس من الحنين. وبما أن عمله في مجال سيارات الأجرة في Liberty City دُمر، فمن المنطقي نقله إلى Vice City في GTA 6. هذا التغيير قد يؤدي إلى قصص مثيرة بينما يحاول رومان البدء من جديد والتواصل مع القصة الرئيسية، كما يمكن أن تكون هناك مهام جانبية وأنشطة ممتعة مع رومان، مثل الذهاب للبولينج. يتغير مصير رومان حسب النهاية التي يختارها اللاعب في GTA 4، لذا تعتمد عودته على ما يُعتبر رسميًا في القصة النهائية.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
Veo 3 من جوجل يشعل الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية!
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.