logo
قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة

قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قال قائد الجيش الإيراني، أمير حاتمي، إن «التهديدات من إسرائيل لا تزال قائمة»، مضيفاً أن قوة الصواريخ والطائرات المسيَّرة للجمهورية الإسلامية «لا تزال جاهزة للعمليات». وشنت إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو (حزيران) ضربات على منشآت نووية إيرانية خلال حرب استمرت 12 يوماً، وردت طهران على إسرائيل بعدة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن حاتمي قوله خلال لقائه قادة ومسؤولي القوة البرية للجيش، «يجب اعتبار التهديد بنسبة واحد في المائة تهديدا بنسبة 100 في المائة. يجب ألا نقلل من شأن العدو ونعد تهديداته منتهية».
وقال إن القوة الصاروخية والطائرات المسيرة التابعة لقواته «لا تزال قائمة وبكامل جاهزيتها لتنفيذ العمليات»، ولفت إلى استمرار بلاده في تطوير صناعاتها الدفاعية ومجالات العلم والتكنولوجيا بـ«عزم أكبر».
وجرى تعيين حاتمي في قيادة الجيش خلال الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، بعدما أصبح خلفه عبد الرحيم موسوي رئيساً للأركان القوات المسلحة في إيران. ويعد المرشد الإيراني علي خامنئي القائد العام للقوات المسلحة في البلاد.
وقال حاتمي إن «الكيان الصهيوني عدو عنيد، وقد كشفت الحرب التي استمرت 12 يوماً جانباً من جرائمه وقسوته تجاه الشعب الإيراني»، حسبما أوردت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأوضح حاتمي أن إيران تكبدت خسائر كبيرة، من بينها استشهاد قادة وعلماء ومواطنين، لكنها «خرجت منتصرة من هذه المواجهة غير المتكافئة»، وقال إن «القوات الإيرانية ألحقت بالعدو أضراراً جسيمة، ومنعته من تحقيق أهدافه». وفي الشهر الماضي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن بلاده ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت للتهديد.
وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل «قد تهاجم مرة أخرى في أي لحظة»، مضيفاً أن القوات المسلحة الإيرانية «قد أعدت نفسها بقوة لمواجهة أي عدوان».
وبالتوازي مع الجاهزية العسكرية، تحسباً لتعرضها لهجمات جديدة، تواجه طهران ضغوطاً غربية متزايدة للكشف عن مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة.
وتتخوف القوى الكبرى من نقل تلك المواد إلى مواقع سرية لتخصيب اليورانيوم، وتغيير مسار البرنامج النووي الإيراني، وهو ما تنفيه طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تؤكد أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية
السعودية تؤكد أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 دقائق

  • الشرق الأوسط

السعودية تؤكد أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات العالمية

شدّدت السعودية، الأربعاء، على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدةً ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع. ونيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025، المنعقد بمنطقة أوازا التركمانية. رؤساء وفود الدول المشاركة بالمؤتمر في صورة جماعية (واس) واكد الخريجي خلال كلمة في المؤتمر على ضرورة تضافر الجهود الدولية، وبناء شراكات وتحالفات استراتيجية مع المجتمع الدولي للإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، خصوصاً في الدول النامية غير الساحلية. وأشار إلى مواصلة السعودية بذل جميع الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجدداً حرص بلاده على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل التي تعوق عجلة التنمية، وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة. وأضاف المهندس الخريجي: «إن السعودية وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال (رؤية 2030)، وتسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية». وأوضح أن السعودية تعمل من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.

جوع غزة يصرخ في وجه العالم.. !
جوع غزة يصرخ في وجه العالم.. !

العربية

timeمنذ 4 دقائق

  • العربية

جوع غزة يصرخ في وجه العالم.. !

تُواصل إسرائيل، تحت حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، سياستها الوحشية وغير الإنسانية تجاه سكان قطاع غزة، حيث لم يعد الحصار مجرد واقعٍ مأساوي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني، بل أصبح سلاحاً ممنهجاً يتجسّد في سياسة التجويع القاسية. إنها مأساة إنسانية ترتكب على مرأى العالم، بينما تبقى القوى الكبرى صامتة، بل ومتواطئة. فالولايات المتحدة الأمريكية؛ التي ترفع لواء الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، تُقدّم غطاءً سياسياً ودبلوماسياً كاملاً لهذه الجرائم المستمرة، مستخدمةً حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد كل محاولة دولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، مُعطية بذلك إسرائيل ضوءاً أخضر لارتكاب المزيد من المجازر ضد الأبرياء في غزة. المشاهد القادمة من القطاع تحرق القلوب وتصرخ في وجه الإنسانية جمعاء: أطفالٌ يموتون من الجوع، وأمّهات يتساقطن تحت الرصاص وهن يحاولن الحصول على كسرة خبز لأبنائهن، وعائلات تُباد عند نقاط توزيع الغذاء والدواء التي لم تعد ملاذاً آمناً، بل ميادين للموت تُقصف بلا هوادة. إن هذا المشهد لا يمكن أن يكون مجرد نتيجة عرَضية للحرب، بل هو إستراتيجية محسوبة تنفّذها إسرائيل، وهي مدركة تماماً لما تفعله. لكن المجتمع الدولي ما زال عاجزاً عن إيقاف هذه الكارثة، متخاذلاً ومتجاهلاً كل النداءات الأخلاقية، بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود للحكومة الإسرائيلية. في ظل هذا الواقع القاتم، جاءت مبادرة المملكة العربية السعودية كصوت قوي وشجاع، أعاد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم. لقد أخذت السعودية زمام المبادرة، وعقدت بالتعاون مع فرنسا مؤتمراً دولياً رفيع المستوى في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، بهدف إحياء حل الدولتين ووضع خطة عملية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. إن هذا الموقف السعودي المشرّف لم يكن مجرد تضامن لفظي، بل كان خطوة جريئة نحو العدالة والسلام، حيث أكد وزير الخارجية السعودي في هذا المؤتمر ضرورة وقف كافة أشكال العنف والاستيطان، وتشكيل لجنة انتقالية دولية لإدارة غزة مؤقتاً، وحماية المدنيين من آلة الحرب الإسرائيلية التي لا ترحم. إن هذا التحرك السعودي، المدعوم من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد كبير من دول العالم، قد رسم مساراً واضحاً وشجاعاً للخروج من المأزق الحالي. موقف السعودية النبيل هذا لم يكن مفاجئاً؛ فهي لطالما وقفت في صف الحق الفلسطيني، مدركة أن تحقيق السلام الحقيقي لن يتم إلا بإنصاف الفلسطينيين وإنهاء معاناتهم. في المقابل، ستبقى وصمة العار تلاحق إسرائيل وأمريكا، ما دامت الأولى تصرّ على سياسة التجويع والإبادة الجماعية، وما دامت الثانية تُوفر لها الغطاء والدعم. لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يستمع للصوت السعودي العقلاني والشجاع، ويوقف جرائم إسرائيل التي تشوّه الضمير الإنساني، ويحاسب القوى التي تمنحها الشرعية والدعم. لقد آن الأوان لينتصر الحق على الظلم، ولتعلو أصوات السلام على طبول الحرب والمجاعة.

وزير الدفاع يبحث  جهود تحقيق الأمن والاستقرار مع نظيره الأميركي
وزير الدفاع يبحث  جهود تحقيق الأمن والاستقرار مع نظيره الأميركي

الرياض

timeمنذ 21 دقائق

  • الرياض

وزير الدفاع يبحث جهود تحقيق الأمن والاستقرار مع نظيره الأميركي

أجرى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اتصالًا هاتفيًّا أمس، بمعالي وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وفرص تطويرها في إطار الشراكة الإستراتيجية الدفاعية، وبحث جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى مناقشة عددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store