
غينيا الاستوائية تحذر مواطنيها من السفر للولايات المتحدة
حذر نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودور نغويما أوبيانغ مانغي، من السفر إلى الولايات المتحدة، عقب إدراج واشنطن لبلاده ضمن قائمة الدول المشمولة بحظر السفر الذي أقره الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال مانغي، نجل الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما، في تدوينة: "أوصي مواطنيّ بعدم السفر إلى الولايات المتحدة حتى تعيد النظر في قرارها".
ورغم التحذير، أكد مانغي أن العلاقات بين مالابو وواشنطن لا تزال "ممتازة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تُعد "الشريك الاقتصادي والاستثماري الرئيسي" لبلاده.
وكانت غينيا الاستوائية قد أعلنت الشهر الماضي عن محادثات مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين من دول أخرى، ضمن خطة أميركية لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ورغم إدراجها ضمن 12 دولة مشمولة بالحظر، قلل مانغي من تأثير القرار، موضحًا أن أقل من 50 مواطنًا من بلاده يسافرون إلى الولايات المتحدة سنويا.
من جانبها، أفادت السفارة الأميركية في مالابو بأن 70% من الطلاب الغينيين و22% من السياح تجاوزوا مدة الإقامة القانونية في الولايات المتحدة.
وتواجه غينيا الاستوائية، الدولة الغنية بالنفط والتي يبلغ عدد سكانها نحو 1.6 مليون نسمة، تحديات اقتصادية متزايدة، إذ شهدت ركودًا في عام 2023 بسبب انخفاض أسعار النفط، أدى إلى ارتفاع معدل البطالة إلى 8.5%، وفقًا لتقرير صادر عن البنك الأفريقي للتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه
قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن بدء صراع مع إيران يبدو سهلا، لكن إنهاءه لا شك أنه مهمة معقدة، مبرزا أن هذا درس قديم تعلمته الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عقود من الصراعات المتكررة مع طهران. وأضاف إغناتيوس -في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم السبت- أن إسرائيل تبدو في إطلاق هجماتها الأخيرة على إيران وكأنها دخلت المعركة بلا تصور واضح لـ "اليوم التالي". وزاد بأن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، فيما بدا أنها حملة تهدف إلى شل القدرات الإيرانية، لكن السؤال الأهم: هل هذه الضربة بداية النهاية أم مجرد فصل جديد في صراع طويل؟ إسقاط النظام؟ وقال الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية – خاطب الشعب الإيراني مباشرة، قائلا "هذه فرصتكم للنهوض وجعل أصواتكم مسموعة" في إشارة إلى أن الهدف قد لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي الإيراني بل ربما يشمل السعي لتغيير النظام. غير أن التحذيرات تتوالى -يتابع إغناتيوس- من أن هذه الضربات، وإن كانت ناجحة تكتيكيا، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الصراع بالمنطقة، وقد يضطر نتنياهو في النهاية إلى الاكتفاء بضربة تؤخر الخطر النووي الإيراني عدة سنوات فقط، مع احتمال إشعال صراع جديد في المستقبل. ومن جانبه، لا يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب (حليف إسرائيل) بعيدا عن المشهد، كما يوضح الكاتب مضيفا أن عدم وضوح "اليوم التالي للحرب" ينطبق أيضا على دبلوماسية ترامب. وتساءل "هل ينوي ترامب إنهاء الحرب الباردة مع إيران التي بدأت منذ ثورة 1979 وشعار (الموت لأميركا)؟ أم أن تعهده بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي سيغرق أميركا أكثر في دوامة من الهجمات والردود؟". إخماد الحرب صعب وتابع إغناتيوس "لقد علمت العقود الماضية الولايات المتحدة وإسرائيل معا أن الحروب مع إيران من السهل إشعالها، ولكن من الصعب إخمادها". وزاد أن ترامب، الذي سبق أن فتح باب التفاوض مع طهران، حذّر في منشور له الجمعة من أن "ما هو قادم من إسرائيل سيكون أكبر" داعيا إيران إلى "عقد صفقة قبل فوات الأوان". وقال الكاتب الأميركي إن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، بعد أشهر من التوتر المتزايد منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، والذي أطلق شرارة "حرب إقليمية غير معلنة". وتابع أن إسرائيل، التي شعرت أن إيران أصبحت في أضعف حالاتها بعد انهيار حلفاء لها بالمنطقة، اختارت هذه اللحظة لتوجيه ضربة وُصفت بالأكثر دقة منذ سنوات، فاستهدفت بعضا من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. غير أن الكاتب أوضح أنه رغم النجاح العسكري الإسرائيلي الظاهر، بدأت إيران سريعا في الرد حيث أطلقت بعد ساعات بعد الهجوم الإسرائيلي أكثر من 100 طائرة مسيّرة، تبعها وابل من الصواريخ الباليستية، مستهدفة العمق الإسرائيلي. وذكر أن إسرائيل يبدو أنها نجحت -حتى اللحظة- في تحييد جزء كبير من التهديدات التقليدية، بما في ذلك ترسانة حزب الله الصاروخية في لبنان، والتي كانت تمثل الردع الرئيسي الإيراني. وختم المقال بالقول إنه في ظل غياب رؤية إستراتيجية لما بعد الضربة، تبقى المخاوف قائمة من أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لصراع طويل الأمد بالمنطقة، قائلا إن إسرائيل فتحت بابا واسعا للحرب لكن إغلاقه قد يكون أصعب بكثير من فتحه.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
خبيران للجزيرة نت: إسرائيل تجاوزت واشنطن وورطتها في التصعيد مع إيران
واشنطن- تواجه واشنطن موقفا معقدا بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت في إيران ، والتي نُفّذت دون تأكيد رسمي بوجود تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، رغم تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي توحي بعلم مسبق أو موافقة ضمنية. وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت داخل أراضيها، وهددت باستهداف قواعد عسكرية أميركية في الخليج والعراق وسوريا. واكتفى ترامب في تصريحاته بالإشارة إلى أنه "أعطى مهلة 60 يوما لإيران" قبل تنفيذ الهجوم، دون أن يؤكد أو ينفي مشاركة بلاده. وهو ما يثير تساؤلات بشأن حقيقة دور الولايات المتحدة وحجم التنسيق، وحدود تأثير أميركا الفعلي في حليفتها الأبرز في المنطقة. كما يرى محللون أن هذه التصريحات المتحفظة والغامضة تعكس حالة ارتباك داخل الإدارة الأميركية، التي تجد نفسها الآن بين شُبهة التواطؤ من جهة، والعجز عن ضبط شركائها من جهة أخرى. علم دون تنسيق في قراءة تحليلية لتصريحات ترامب، ترى باربارا سليفان، الخبيرة في السياسات الأميركية تجاه إيران ومديرة "مبادرة مستقبل إيران" السابقة في المجلس الأطلسي، أن ترامب تقدّم فعلا لإيران بمقترح دبلوماسي خلال الأسابيع الماضية، "لكنه تضمّن شرطا طالما رفضته طهران، وهو التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، مما يجعله مقترحا غير مقبول". وتشير سليفان -في حديثها للجزيرة نت- إلى أن "ترامب ربما لم يمنح الضوء الأخضر رسميا، لكنه أيضا لم يمنع العملية، معتقدا أن الضربة ستدفع إيران للعودة إلى طاولات المفاوضات، لكن التطورات أظهرت العكس تماما". كما أكدت أن الولايات المتحدة كانت على علم بالعملية استنادا إلى قرار إجلاء الموظفين غير الأساسيين من بعض مواقعها في المنطقة قبل الضربة. وجاء الهجوم الإسرائيلي قبل أيام من موعد كان من المرتقب فيه انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان. حيث كان يسعى الجانب الأميركي إلى التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع طهران بشأن برنامجها النووي ، وهو ما تعارضه إسرائيل بشدة. ويستبعد حافظ الغويل، كبير الباحثين في معهد الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، أن تكون إسرائيل قد نسّقت مع واشنطن قصف إيران. ويقول "واشنطن اليوم في موقف لا تُحسد عليه، لقد تم إبلاغ أميركا مسبقا، لكن دون تنسيق فعلي، وأعتقد أن ترامب حاول إيقاف الضربة، لكنه لم ينجح". ويضيف -في حديثه للجزيرة نت- أن "إسرائيل ورّطت واشنطن في التصعيد العسكري ووضعتها أمام خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف أنها كانت على علم وموافقة، مما يعني أنها كانت تتفاوض بسوء نية، أو القول إنها لم تكن موافقة وتظهر بموقف الدولة العاجزة عن التأثير في أقرب حلفائها". "لم تعد ممكنة" وهددت إيران باستهداف قواعد أميركية ردّا على ما تعتبره "تورطا أميركيا في العدوان". وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن "القواعد الأميركية لن تكون في مأمن". وفي السياق ذاته، رفعت وزارة الدفاع الأميركية مستوى التأهب في قواتها بالمنطقة تحسبا لأي رد إيراني موسّع، ودفعت بتعزيزات بحرية إلى مناطق إستراتيجية بالخليج وعززت أنظمة الدفاع الجوي في قواعدها العسكرية بالعراق وسوريا. وبشأن آفاق الحوار الأميركي الإيراني، ترى الخبيرة سليفان أن فرص استئناف أي مسار تفاوضي صارت "شبه معدومة" في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني من جانب، والتمسك الأميركي بمطالب وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، من جانب آخر. وتضيف "نتنياهو تصرّف وكأنها الفرصة الوحيدة لضرب إيران على نطاق واسع، والآن علينا جميعا أن نتحمّل العواقب". وعن تأثير الهجوم على علاقات أميركا بحلفائها الإقليميين خاصة دول الخليج، تقول "لا شك أن دول الخليج قلقة للغاية من هذا التصعيد، لأنه يقوّض كل خططها التنموية ويهدد جاذبيتها الاقتصادية"، وتضيف "من سيغامر اليوم بإطلاق استثمارات جديدة في المنطقة؟". من جهته، يحذّر الغويل من أن "إسرائيل بهذه الخطوة تجر الولايات المتحدة جرّا نحو الحرب، وسحبت البساط من تحت جهودها الدبلوماسية، وتضع واشنطن في مأزق إستراتيجي يتزامن مع اقتراب استحقاقات انتخابية داخلية. وقال إن واشنطن تواجه الآن تبعات مباشرة لتحرك لم تكن مستعدة لتحمّل كلفته. وفي ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، تجد الإدارة الأميركية نفسها مطالبة باتخاذ موقف واضح من التصعيد، وسط انقسام داخلي بين تيارات تدعو إلى التهدئة، وأخرى تضغط من أجل دعم غير مشروط لإسرائيل. ورغم أن ترامب لم يعلن موقفا حاسما بعد الضربة، فإن محللين يرون أنه يفضّل إبقاء واشنطن في موقع المناورة من دون الانخراط المباشر في مواجهة مفتوحة مع إيران. ويرى الغويل أن أي خطوة أميركية مقبلة ستكون محكومة باعتبارات انتخابية داخلية، حيث "يسعى ترامب إلى تجنب الغرق في نزاع جديد قد يورّطه أمام قاعدته الانتخابية التي دعمته على أساس وعود بإنهاء الحروب في المنطقة وليس الانخراط في نزاعات جديدة". وبحسب التقديرات الأمنية، فإن أي رد إيراني مباشر أو موسّع قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم تموضعها العسكري في المنطقة، وربما نشر مزيد من التعزيزات لحماية المصالح الأميركية وقواعدها المنتشرة في الخليج والعراق وسوريا.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
الفلاحي: هذا ما ستواجهه إسرائيل لو صعدت إيران هجومها هذه الليلة
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تسعى إيران هذه الليلة إلى إثبات مقدرتها على استعادة قدراتها الهجومية التي ضربتها تل أبيب في هجوم الجمعة الماضية ، واستدل على ذلك بنقل الطائرات المدنية الإسرائيلية إلى دول أخرى. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يتوقع هجوما إيرانيا جديدا هذه الليلة، رغم تأكيده استهداف أكثر من 20 قائدا عسكريا وضرب منظومات الدفاع الجوي خلال المواجهة المندلعة منذ فجر الجمعة. وفي تحليل لقناة الجزيرة، قال الفلاحي إن نقل إسرائيل طائراتها المدنية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة يعكس مخاوفها من هجمات صاروخية إيرانية محتملة. وكانت إسرائيل -حسب الفلاحي- تتوقع أن تتأثر القدرات الإيرانية بضرب منظومة القيادة والسيطرة في الساعات الأولى من الهجوم، وأن تقبل طهران بالتفاوض مجددا حول برنامجها النووي ، مشيرا إلى أن الموقف الإيراني الحالي يعكس تجاوزها هذه الضربة. وفي وقت سابق اليوم السبت، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن مواصلة المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لا مبرر لها في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، في حين أعلن نظيره العماني بدر البوسعيدي إلغاء جلسة المفاوضات التي كانت مقررة في مسقط غدا الأحد. وفي الوقت الراهن، تحاول إسرائيل تدمير قوات الدفاع الجوي ومنظومة القيادة والسيطرة الإيرانية وخلق واقع جوي جديد بينما تحاول طهران الضغط على الداخل الإسرائيلي، كما يقول الفلاحي. ضغوط متبادلة وتمتلك إسرائيل تفوقا جويا يجعلها قادرة على توجيه ضربات تمكنها من تعطيل الرد الإيراني، فضلا عن أنها تستخدم التشويش الإلكتروني لمنع الدفاعات الإيرانية من رصد مقاتلاتها. لكن الدفاعات الجوية الإيرانية تستطيع أيضا التعامل مع الهجمات الإسرائيلية بشكل متقطع من المناطق الجبلية حتى لا يتم رصدها وضربها، وفق الفلاحي الذي قال إن القوات الإيرانية يمكنها تحريك منصات إطلاق الصورايخ وإخفاؤها بأماكن يصعب توقعها. ولا تمتلك طهران قوة جوية حديثة كالتي تمتلكها إسرائيل وذلك بسبب العقوبات الطويلة الأمد التي منعتها من الحصول على مقاتلات جديدة. ويمنح هذا التباين بين القوتين كل طرف منها هامش مناورة للضغط على الطرف الآخر، خصوصا أن المواجهة الحالية مختلفة عما كان في السابق، برأي الخبير العسكري. فقد وجهت إيران هجمات صاروخية غير مكثفة، ومع ذلك تمكنت من ضرب قلب إسرائيل وهو ما يعني أنها قادرة على خلق مشكلة كبيرة للإسرائيليين إذا قررت الهجوم بمئات الصواريخ لأن هذا سيصنع أزمة للدفاعات الجوية الإسرائيلية، برأي الفلاحي. ويمكن لإيران استخدام قوتها البحرية والصاروخية لضرب أماكن إسرائيلية حساسة مثل مفاعل ديمونة ومصادر الطاقة أو الموانئ والمواقع السيادية والمطارات، وهذا سيحدث دمارا كبيرا في إسرائيل، كما يقول الفلاحي الذي أشار إلى استخدام الإيرانيين الغواصات لأول مرة في مواجهتهم مع تل أبيب. كما تعاني إسرائيل -حسب الفلاحي- من وجود بنية تحتية عسكرية إيرانية كبيرة يتم تصنيع بعضها محليا، وذلك يعني أن مواصلة قصف إيران لن يكون بالأريحية نفسها ولن تتمكن تل أبيب من تدمير البرنامج النووي المنتشر في مواقع إيرانية عديدة، ما لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر. وشنت إيران مساء أمس الجمعة ما سمتها عملية "الوعد الصادق 3" التي أطلقت خلالها مئات الصواريخ الباليستية على مناطق متفرقة في إسرائيل. وخلّف الهجوم أضرارا غير مسبوقة وأوقع 3 قتلى فضلا عن إصابة أكثر من 170 آخرين. ووصلت الهجمات إلى منشآت حيوية في تل أبيب منها وزارة الدفاع، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع "حدث خطير جدا" بسبب أحد الصواريخ الإيرانية.