logo
اعرف تأثير الإفراط في تناول القهوة على الجهاز العصبي والنوم

اعرف تأثير الإفراط في تناول القهوة على الجهاز العصبي والنوم

الوطن١٣-٠٤-٢٠٢٥

القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين لما تمنحه من طاقة وتركيز، لكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز العصبي وجودة النوم بشكل سلبي، حيث تحتوي على مادة الكافيين التي تعمل كمنشط للجسم والعقل لكنها قد تؤدي إلى بعض المشكلات الصحية عند تناولها بكميات كبيرة.
تأثير القهوة على الجهاز العصبي
عند تناول القهوة بكميات معتدلة فإنها تعزز النشاط وتحسن المزاج، لكن عند الإفراط فيها يبدأ الجهاز العصبي في التفاعل بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى التوتر والعصبية وزيادة معدل ضربات القلب، كما أن الكافيين يحفز الجهاز العصبي المركزي مما قد يسبب شعورًا بالقلق وعدم الاستقرار النفسي.
كيف تؤثر القهوة على النوم
تناول القهوة في أوقات متأخرة من اليوم يؤثر بشكل مباشر على النوم حيث يعمل الكافيين على تقليل الشعور بالنعاس عن طريق منع تأثير مادة الأدينوسين المسؤولة عن الاسترخاء، هذا يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل مما يؤثر على جودة الراحة ويسبب الشعور بالإرهاق خلال اليوم التالي.
زيادة معدل الأرق بسبب القهوة
الأشخاص الذين يفرطون في تناول القهوة قد يعانون من الأرق المزمن حيث يصبح الجسم غير قادر على الدخول في مرحلة النوم العميق، كما أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإجهاد وفقدان القدرة على التركيز مما يؤثر على الأداء اليومي سواء في العمل أو الدراسة.
تأثير القهوة على الاسترخاء والتوتر
الكافيين يزيد من إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول مما يجعل الشخص أكثر عرضة للتوتر والقلق، كما أن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج مثل العصبية المفرطة أو الشعور بعدم الراحة، لذلك من الأفضل الحد من الكمية اليومية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي.
أفضل الأوقات لتناول القهوة دون التأثير على النوم
يفضل تناولها في الصباح أو خلال فترة الظهيرة وتجنب شربها في المساء أو قبل النوم بعدة ساعات، كما يمكن تقليل الكمية اليومية تدريجيًا لمنع حدوث أعراض الانسحاب مثل الصداع أو التعب.
بدائل القهوة لمزيد من الاسترخاء
لمن يعانون من مشكلات النوم بسبب القهوة، يمكن اللجوء إلى بدائل مثل الشاي الأخضر أو المشروبات العشبية التي تساعد على الاسترخاء مثل البابونج أو النعناع، كما يمكن استبدال القهوة العادية بالقهوة منزوعة الكافيين للحصول على الطعم نفسه دون التأثير على النوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعرف تأثير الإفراط في تناول القهوة على الجهاز العصبي والنوم
اعرف تأثير الإفراط في تناول القهوة على الجهاز العصبي والنوم

الوطن

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

اعرف تأثير الإفراط في تناول القهوة على الجهاز العصبي والنوم

القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين لما تمنحه من طاقة وتركيز، لكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز العصبي وجودة النوم بشكل سلبي، حيث تحتوي على مادة الكافيين التي تعمل كمنشط للجسم والعقل لكنها قد تؤدي إلى بعض المشكلات الصحية عند تناولها بكميات كبيرة. تأثير القهوة على الجهاز العصبي عند تناول القهوة بكميات معتدلة فإنها تعزز النشاط وتحسن المزاج، لكن عند الإفراط فيها يبدأ الجهاز العصبي في التفاعل بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى التوتر والعصبية وزيادة معدل ضربات القلب، كما أن الكافيين يحفز الجهاز العصبي المركزي مما قد يسبب شعورًا بالقلق وعدم الاستقرار النفسي. كيف تؤثر القهوة على النوم تناول القهوة في أوقات متأخرة من اليوم يؤثر بشكل مباشر على النوم حيث يعمل الكافيين على تقليل الشعور بالنعاس عن طريق منع تأثير مادة الأدينوسين المسؤولة عن الاسترخاء، هذا يؤدي إلى صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل مما يؤثر على جودة الراحة ويسبب الشعور بالإرهاق خلال اليوم التالي. زيادة معدل الأرق بسبب القهوة الأشخاص الذين يفرطون في تناول القهوة قد يعانون من الأرق المزمن حيث يصبح الجسم غير قادر على الدخول في مرحلة النوم العميق، كما أن النوم المتقطع يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإجهاد وفقدان القدرة على التركيز مما يؤثر على الأداء اليومي سواء في العمل أو الدراسة. تأثير القهوة على الاسترخاء والتوتر الكافيين يزيد من إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول مما يجعل الشخص أكثر عرضة للتوتر والقلق، كما أن تناولها بكثرة قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج مثل العصبية المفرطة أو الشعور بعدم الراحة، لذلك من الأفضل الحد من الكمية اليومية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي. أفضل الأوقات لتناول القهوة دون التأثير على النوم يفضل تناولها في الصباح أو خلال فترة الظهيرة وتجنب شربها في المساء أو قبل النوم بعدة ساعات، كما يمكن تقليل الكمية اليومية تدريجيًا لمنع حدوث أعراض الانسحاب مثل الصداع أو التعب. بدائل القهوة لمزيد من الاسترخاء لمن يعانون من مشكلات النوم بسبب القهوة، يمكن اللجوء إلى بدائل مثل الشاي الأخضر أو المشروبات العشبية التي تساعد على الاسترخاء مثل البابونج أو النعناع، كما يمكن استبدال القهوة العادية بالقهوة منزوعة الكافيين للحصول على الطعم نفسه دون التأثير على النوم.

6 أنشطة يمكنك القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء في الجسم
6 أنشطة يمكنك القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء في الجسم

البلاد البحرينية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

6 أنشطة يمكنك القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء في الجسم

العربية.نت: يستيقظ البعض أحيانًا وهم يشعرون بالانتفاخ، وكأن الجسم تحول بطريقة ما إلى بالون ماء بين عشية وضحاها. إنه وزن الماء وليست دهونًا حقيقية، إن احتباس الماء الزائد يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالخمول وعدم الراحة والثقل أكثر من المعتاد. بحسب ما نشرته صحيفة "Times of India"، إن الخبر السار هو أنه يمكن لبعض العادات الصباحية أن تساعد في التخلص من السوائل الزائدة وتجعل الشخص يشعر بالخفة والنشاط. إن هناك 6 أشياء بسيطة يمكن القيام بها في الصباح لإنقاص وزن الماء، كما يلي: 1. مشروب غني بالمغنيسيوم يعمل المغنيسيوم كبطل خارق في موازنة مستويات السوائل في الجسم. يمكن أن يساعد تناول مشروب غني بمكونات غنية بالمغنيسيوم - مثل ماء الليمون مع قليل من ملح الهيمالايا أو ماء جوز الهند - في تنظيم الترطيب وتقليل الانتفاخ. يعمل المغنيسيوم عن طريق إرخاء العضلات ودعم وظائف الكلى، مما يساعد في التخلص من الماء الزائد. 2. التمدد والنشاط البدني يعتقد الكثيرون أن ممارسة الرياضة تساعد على حرق السعرات الحرارية، ولكن الحركة اللطيفة في الصباح الباكر يمكن أن تساعد أيضًا في التخلص من احتباس الماء. إن بضع دقائق من التمدد أو ممارسة اليوغا أو حتى القفز على أصابع القدمين تحفز الجهاز الليمفاوي، وهو المسؤول عن تصريف السوائل الزائدة من الجسم. كما أن هناك حيلة بسيطة تتمثل في محاولة القيام بعدة لمسات لأصابع القدمين ولفات للكتف قبل الخروج من السرير. 3. تجنب الوجبات السكرية أو المصنعة يمكن أن تؤدي معجنات الفطور ذات المظهر البريء أو الحبوب السكرية في الواقع إلى تفاقم احتباس الماء. تتسبب الأطعمة المصنعة والعالية الصوديوم في احتباس الجسم للسوائل الزائدة. بدلاً من ذلك، يساعد بدء الصباح بأطعمة كاملة غنية بالبروتين - مثل البيض أو بذور الشيا المنقوعة - في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وتقليل احتباس الماء غير الضروري. 4. حمام بارد لتنشيط الدورة الدموية يساعد الاستحمام البارد في إيقاظ الشخص إلى جانب تقليل الانتفاخ. يحفز الماء البارد تدفق الدم ويشجع الجسم على طرد السموم من خلال الجهاز الليمفاوي. كما يمكن أن يشد الجلد ويقلل من الانتفاخ، مما يجعله حيلة رائعة لأي شخص يتطلع إلى الشعور بمظهر أقل تورمًا في الصباح. 5. شاي الهندباء بدلاً من القهوة العادية بينما تشتهر القهوة بخصائصها المدرة للبول، فإن شاي الهندباء هو بديل طبيعي أفضل لتقليل احتباس الماء. يدعم هذا الشاي العشبي وظائف الكلى ويعمل كمدر للبول خفيف، مما يساعد الجسم على طرد السوائل الزائدة. يمكن أن يعمل استبدال أول كوب من القهوة بشاي الهندباء عدة مرات في الأسبوع على إحداث العجائب للانتفاخ وتوازن الترطيب العام. 6. التنفس العميق لتقليل الكورتيزول يمكن أن يكون الإجهاد سببًا خفيًا لاحتباس الماء. يمكن أن تتسبب مستويات الكورتيزول المرتفعة (هرمون التوتر) في احتباس الجسم للمياه الزائدة، وخاصة حول منطقة الخصر. يمكن أن يساعد أخذ بضع دقائق كل صباح لممارسة التنفس العميق أو التأمل في خفض مستويات الكورتيزول وتشجيع الجسم على إطلاق المياه المخزنة. يمكن القيام بالاستنشاق بعمق لمدة أربع ثوانٍ، والحبس لمدة أربع ثوانٍ، والزفير لمدة ست ثوانٍ يمكن أن يهدئ الجهاز العصبي على الفور.

لماذا نواجه اضطرابات النوم خلال شهر رمضان؟
لماذا نواجه اضطرابات النوم خلال شهر رمضان؟

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

لماذا نواجه اضطرابات النوم خلال شهر رمضان؟

خلال شهر رمضان، يمكن أن يؤدي الجمع بين الصيام والصلاة الليلية والسحور في الصباح الباكر إلى شعور الكثيرين بالحرمان من النوم. في حين أن الشهر هو وقت للنمو الروحي والتفكير، إلا أنه يعطل أيضا جداول النوم المنتظمة، مما يؤدي إلى التعب وانخفاض مستويات الطاقة. إذا كنت تكافح من أجل البقاء في حالة تأهب أثناء النهار أو تجد صعوبة في الحصول على قسط كاف من النوم المريح، فأنت لست وحدك. يمكن أن يساعدك فهم كيفية تأثير رمضان على أنماط نومك وإجراء تعديلات صغيرة في الحفاظ على الصحة الجسدية والروحية. تعمل أجسامنا بشكل أفضل مع الاتساق، ويتم تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لدينا إلى حد كبير بواسطة الضوء. مع حلول الليل ، يطلق الدماغ الميلاتونين للإشارة إلى النوم، بينما يرتفع الكورتيزول في الصباح لمساعدتنا على الاستيقاظ. لكن رمضان يغير هذا الإيقاع - صلاة التراويح في وقت متأخر من الليل ، ووجبات السحور المبكرة ، وساعات الصيام الطويلة تجعل من الصعب الحصول على قسط كامل من الراحة في الليل. يوضح أطباء النوم: "بدلا من الاستمتاع بنوم قوي من 7 إلى 8 ساعات، ينتهي الأمر بمعظم الناس بجدول نوم مجزأ - النوم بعد ساعات قليلة من التراويح، وربما قيلولة أخرى بعد السحور، وربما غفوة في منتصف النهار إذا كانوا محظوظين. يقلل هذا النوم المكسور من نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة التي يتعافى فيها دماغك ويدمج الذكريات، مما يجعلك تشعر بالإرهاق، حتى لو كنت تعتقد أنك سجلت ساعات كافية. أخيرا ، يمكن أن يساهم الإفطار الغزير والجفاف في سوء نوعية النوم ". يمكن أن يؤدي قلة النوم الجيد إلى الصداع وتقلبات المزاج والإرهاق، وفي رمضان لا تساعد القيلولة القصيرة، فنحن بحاجة إلى فترة نوم أكبر، لمدة أربع ساعات على الأقل، بين الإفطار والسحور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store