logo
البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام

البابا لاون: أطلب منكم أن تختاروا بوعي وشجاعة درب تواصل يسعى إلى السلام

الاقباط اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥

التقى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في قاعة بولس السادس بالفاتيكان العاملين في مجال الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، ووجه إليهم كلمة نابضة بالإيمان والامتنان والرجاء، وفي كلمته، لم يكتفِ الحبر الأعظم بالتقدير، بل قدّم رؤية إنجيلية عميقة لمفهوم التواصل، مستلهمًا من تطويبات المسيح، وداعيًا الإعلاميين إلى أن يكونوا صانعي سلام في زمنٍ تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب.
صانعي السلام
كلمة البابا لم تكن فقط تحفيزًا مهنيًا، بل نداءً نبويًا لإعادة إنسانية الكلمة، ونزع السلاح من الخطاب الإعلامي، والارتقاء بالتواصل إلى مستوى الخدمة الحقيقية للكرامة البشرية والحقيقة والسلام.
عظة الجبل
قال البابا لاوُن الرابع عشر في "عظة الجبل"، أعلن يسوع: "طوبى لصانعي السلام". إنها طوبى تتحدّى كلّ واحدٍ منا، وتخصّكم أنتم بشكلٍ خاص، إذ تدعوكم إلى تبنّي نمطٍ مختلفٍ من التواصل: تواصلٍ لا يسعى إلى نيل الاستحسان
بأيّ ثمن، ولا يتزيّن بالكلمات العدائية، ولا يقترن بمنطق التنافس، ولا يفصل أبدًا بين البحث عن الحقيقة والمحبّة التي يجب أن تقودنا بتواضع في هذا السعي. إنّ السلام يبدأ من داخل كلّ واحد منّا: من الطريقة التي
ننظر بها إلى الآخرين، من كيفية الاصغاء إليهم، ومن الطريقة التي نتحدّث بها عنهم. ومن هذا المنطلق، فإنّ أسلوب تواصلنا يكتسب أهميةً جوهرية: علينا أن نرفض حرب الكلمات والصور، وأن نُقصي منطق الحرب عن خطابنا الإعلامي.
أضاف الحبر الأعظم يقول اسمحوا لي، إذًا، أن أُجدّد اليوم تضامن الكنيسة مع الصحفيين المعتقلين بسبب سعيهم إلى الحقيقة ونقلها، وأن أطالب بهذه الكلمات بإطلاق سراحهم. إنّ
الكنيسة ترى في هؤلاء الشهود – لا سيّما الذين يروون وقائع الحروب حتى ولو على حساب حياتهم – مثالاً للشجاعة في الدفاع عن الكرامة والعدالة وحقّ الشعوب في المعرفة، إذ لا
يستطيع الناس أن يتّخذوا قرارات حرّة إلا إن كانوا مطّلعين. إنّ معاناة هؤلاء الصحفيين تسائل ضمائر الأمم والمجتمع الدولي، وتدعونا جميعاً لكي نصون الخير الثمين لحرية التعبير والصحافة.
تابع الأب الأقدس يقول شكرًا لكم، أيها الأصدقاء الأعزّاء، على خدمتكم للحقيقة. لقد كنتم في روما خلال هذه الأسابيع لتغطية أحداث الكنيسة، في تنوّعها ووحدتها في آن.
فقد رافقتم رتب أسبوع الآلام، ثم نقلتم ألم فُقدان البابا فرنسيس، ذلك الألم الذي أضاءه نور القيامة. ذلك الإيمان الفصحيّ عينه الذي أدخلنا في روح الكونكلاف، الذي
ألزمكم في أيامٍ عمل شاقّة. ومع ذلك، استطعتم في هذه المناسبة أيضًا أن تنقلوا للعالم جمال محبّة المسيح الذي يوحّدنا جميعاً ويجعلنا شعباً واحداً يقوده الراعي الصالح.
أضاف الحبر الأعظم يقول نحن نعيش زمناً صعباً، سواء في مسيرته أو في روايته، وهذا الزمن يمثّل تحدّياً لنا جميعاً، لا يجوز أن نهرب منه. بل على العكس، هو يدعو كل واحد منا من موقعه وخدمته إلى عدم الاستسلام للركاكة
أو الفتور. إنّ الكنيسة مدعوّة إلى مواجهة تحدّيات عصرها، وكذلك لا يمكن أن يوجد إعلام أو صحافة معزولة عن زمانها وتاريخها. وكما يذكّرنا القديس أوغسطينوس: "لنعِشْ جيّداً وستكون الأزمنة جيّدة، لأننا نحنُ الأزمنة".
تابع الأب الأقدس يقول شكرًا لكم، إذ بذلتم جهدًا للخروج من القوالب النمطية والصور المألوفة التي كثيرًا ما تُعرض من خلالها الحياة المسيحية وحياة الكنيسة نفسها. شكرًا لأنكم نجحتم في التقاط جوهر ما
نحن عليه، ونقلتموه إلى العالم أجمع بمختلف الوسائل. إن أحد تحدّيات أيامنا هذه هو تعزيز نمط من التواصل قادر على أن يُخرجنا من "برج بابل" المعاصر، حيث تتداخل اللغات وتتشابك الأصوات في فوضى خالية من
المحبة، وكثيرًا ما تُلوَّن بالأيديولوجيا أو تتحيّز لمواقف معيّنة. ولهذا، فإن خدمتكم، بما تحمل من كلمات تختارونها وأسلوب تعتمدونه، تحمل أهميةً عظيمة. فالتواصل ليس مجرّد نقل للمعلومات، بل هو
بناء لثقافة، وخلق لبيئات إنسانية ورقمية تُفسح المجال للحوار والتلاقي. ومع التقدّم التكنولوجي المتسارع، تزداد أهمية هذه الرسالة إلحاحًا. أفكّر بشكل خاص في الذكاء الاصطناعي، بما يحمله من طاقات
هائلة، ولكنّه يتطلّب مسؤولية عميقة وتمييزًا حكيمًا، لكي يُوجَّه نحو الخير العام، ويُسخَّر في خدمة البشرية، لا ضدّها. وهذه المسؤولية لا تستثني أحدًا، بل تشمل الجميع، كلٌّ بحسب عمره ودوره في المجتمع.
أضاف الحبر الأعظم يقول أيها الأصدقاء الأعزّاء، سنتعلّم مع الوقت أن نتعرّف على بعضنا البعض بشكل أعمق. لقد عشنا – ويمكننا أن نقول معًا – أيامًا استثنائية. وقد نقلتم هذه الأيام بكل
وسيلة إعلامية: من التلفاز إلى الإذاعة، ومن الإنترنت إلى وسائل التواصل الاجتماعي. أرجو أن يستطيع كلٌّ منّا أن يقول عن هذه الأيام إنها كشفت لنا شيئًا من سرّ إنسانيتنا، وأنها تركت فينا
توقًا إلى المحبة والسلام. ولهذا، أكرّر اليوم أمامكم ما دعا إليه البابا فرنسيس في رسالته الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي لوسائل التواصل الاجتماعي: لنعمل على نزع السلاح من تواصلنا،
فنطهّره من كل تحامل، وكل ضغينة، وتعصّب، وبغض. لننقّه من العنف في الأسلوب والمحتوى. ما نحتاجه ليس خطابًا صاخبًا أو عنيفًا، بل تواصلاً يصغي، ويجمع صوت الضعفاء الذين لا صوت لهم.
فلنُسقِط أسلحة الكلمات، فنُسهِم في إسقاط أسلحة العالم. لأن التواصل المنزوع السلاح، والمجرد من العدوانية، يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للنظر إلى الواقع، ويحفّزنا على التصرّف بما يليق بكرامتنا البشرية.
وختم البابا لاوُن الرابع عشر كلمته بالقول أنتم في الخطوط الأمامية في نقل وقائع الصراعات وآمال السلام، وتوثيق أوضاع الظلم والفقر، ورصد الجهود الصامتة التي يبذلها كثيرون لبناء عالم أفضل. ولهذا، أطلب منكم أن تختاروا، بوعي وشجاعة، درب تواصلٍ يسعى إلى السلام. شكرًا لكم. ليبارككم الله. وإلى اللقاء القريب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بابا الفاتيكان الجديد: أسعى للوحدة الكنسية.. وعلاقاتنا بالمسلمين أخوية
بابا الفاتيكان الجديد: أسعى للوحدة الكنسية.. وعلاقاتنا بالمسلمين أخوية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

بابا الفاتيكان الجديد: أسعى للوحدة الكنسية.. وعلاقاتنا بالمسلمين أخوية

استقبل البابا لاوُن الرابع عشر بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان ممثّلي الكنائس والطوائف الكنسية الأخرى، وممثّلي الديانات الأخرى الذين شاركوا في قداس بداية حبريّته. وقال إن من أبرز ما ميّز حَبْرِيّة البابا فرنسيس كان التزامه العميق بالأخوّة الإنسانية الشاملة، ففي هذا المجال، بدا واضحًا أن الروح القدس قد دفعه بقوة إلى المضيّ قدمًا بخطى واسعة في مسار الانفتاح والمبادرات التي أطلقها أسلافه، ولا سيما انطلاقًا من البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين. وتابع: "لقد تمّ انتخابي في مناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على المجمع المسكوني الأول في نيقية، ذلك المجمع الذي يُعدّ محطة مفصلية في بلورة قانون الإيمان الذي تشترك فيه جميع الكنائس والجماعات الكنسية، وبينما نحن نسير نحو استعادة الشركة الكاملة بين جميع المسيحيين، نُدرك أن هذه الوحدة لا يمكنها أن تقوم إلا على وحدة الإيمان، وكأسقف روما، أعتبر من واجبي الأساسي السعي إلى إعادة الشركة الكاملة والمرئية بين جميع الذين يعترفون بالإيمان الواحد بالله الآب والابن والروح القدس". أضاف قائلًا:" في الواقع، إن سعيي إلى الوحدة لم يكن يومًا أمرًا عرضيًا، بل كان دومًا هاجسًا مستمرًا في حياتي، كما يدل عليه الشعار الذي اخترته لخدمتي الأسقفية: In Illo uno unum، وهي عبارة للقديس أوغسطينوس تذكّرنا أننا، رغم كوننا كُثرًا، إلا أننا "واحد في المسيح الواحد". وأكمل قائلًا:" أما العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين، فقد تميّزت بازدياد الالتزام بالحوار والأخوّة، وهو التزام تغذّيه مشاعر التقدير تجاه هؤلاء الإخوة والأخوات "الذين يعبدون الله الواحد، الحيّ القائم، الرحمن القدير، خالق السماء والأرض، الذي خاطب البشر". إنّ هذا التوجّه، القائم على الاحترام المتبادل وحرّية الضمير، يُشكّل أساسًا متينًا لبناء الجسور بين جماعاتنا. وإلى جميع ممثّلي التقاليد الدينية الأخرى"

الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر
الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر

وجهت الأمانة العامة للسينودس رسالة إلى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، تحمل توقيع كلٍّ من الأمين العام الكاردينال ماريو غريك والوكيلة الراهبة الأخت ناتالي بيكار. وبدأت الرسالة بشكر الرب على انتخاب الأب الأقدس لقيادة الكنيسة، ثم أكدت فرح الأمانة العامة، والتي يرأسها البابا، بالسير معا منذ الآن داعمة خدمة قداسته من أجل الشركة بين كل الكنائس، وتوقفت الأمانة العامة بعد ذلك عند كون السينودس مسيرة كنسية يقودها الروح القدس عطية القائم من بين الأموات تساعدنا على النمو ككنيسة إرسالية في ارتداد مستمر انطلاقا من الإصغاء إلى الإنجيل. المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس سنة 2021 تحدثت الرسالة بعد ذلك عن المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس سنة 2021، والتي بدأت بالإصغاء إلى شعب الله لتُختتم بمرحلة التمييز في الجمعية العامة السادسة عشرة وبموافقة البابا على الوثيقة الختامية، والتي يُذكر في مقدمتها أن بالإمكان على الفور استقبال توجيهاتها من قِبل الكنائس المحلية والجماعات الكنسية مع أخذ بعين الاعتبار الأطر المختلفة وما تم القيام به وما لا يزال من الضروري عمله من أجل تعلُّم وتحسين أسلوب الكنيسة السينودسية الإرسالية. وأضافت الأمانة العامة للسينودس، بينما تتواصل هذه المسيرة تحت قيادتكم، جاء في الرسالة، فإننا نتطلع إلى توجيهاتكم لمساعدة نمو كنيسة متنبهة إلى الإصغاء، قريبة من الجميع وقادرة على علاقات حقيقية ومستقبِلة، وختمت الرسالة مؤكدة استعداد الأمانة العامة التام لتقديم خدمتها بروح تعاون وطاعة. البابا يزور مقر الرئاسة العامة لرهبنة القديس أغسطينوس وكان قد قام قداسة البابا لاؤُن الرابع عشر، بزيارة إلى مقر الرئاسة العامة لرهبنة القديس أغسطينوس، والتي كان رئيسها العام في الفترة من 2001 حتى 2013. واحتفل قداسته مع إخواته في الرهبنة بالقداس الإلهي، ثم تناولو معًا لقاء المحبة، في عودة إلى ما كان يفعل عادةً وذلك في نور دعوة مؤسس الرهبنة، القديس أوغسطينوس إلى العيش في الجماعة معًا كنفس واحدة وقلب واحد، يمتد نحو الله.

جرائم الصهاينة وتضحيات الأبطال
جرائم الصهاينة وتضحيات الأبطال

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

جرائم الصهاينة وتضحيات الأبطال

واضح أن المؤسسات الأممية والهيئات والمحاكم الدولية بمسمياتها المختلفة غير قادرة على وقف مذابح الصهاينة، وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.. وما تقوم به كل هذه الجهات الدولية شأنها شأن بعض دول العالم، لا يخرج عن التنديد والشجب والمعارضة، لممارسات الصهاينة غير الإنسانية في الأراضي المحتلة، وإصرارها على إبادة المدنيين وممارسات القتل وهدم المنازل واستخدام سلاح التجويع على مرأي ومسمع العالم، وكأن الصهاينة فوق القانون الدولي وحماية أمريكية ومساندة بعض الدول الأوروبية..في قطاع غزة ترتكب الجرائم بشكل يدل علي وقاحة المعتدي الصهيوني، الطائرات المسيرة تقصف المدنيين الفلسطينيين والمنازل، والقصف المدفعي المكثف لا ينقطع، وأيضا تفجير مربعات سكنية والحصار على القطاع والسيطرة علي كل مناحي الحياة..المدنيون الفلسطينيون يتصارعون من أجل البقاء في الحياة، في ظل حياة معيشية صعبة نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب نقص الغذاء، وتفشي الأمراض، والسبب إغلاق المعابر وعدم السماح لتدفق المساعدات الإنسانية، بقرار صهيوني حتي أصبح شبح المجاعة يلوح في الأفق، وهذا هو مخطط الصهاينة اللعين باستخدام سلام الغذاء بشكل منهجي وحياة الأطفال سلاحا للتفاوض..الوضع في قطاع غزة صعب، وفي غاية الخطورة، الاعتداءات على المواطنين من قبل العدو متواصلة ولا تنقطع والشهداء والجرحى يتزايدون والعالم لا يحرك ساكنا.. الأمريكان والصهاينة لديهم مخطط عدواني ينحصر في القتل والتدمير، وقتل الأطفال والنساء والهيمنة علي القطاع بالكامل، وبعده الضفة الغربية.. البابا فرنسيس.. ذكرى خالدة في قلوب الملايينمواقع التواصل الاجتماعي والخطر الأكبر!ولكن هيهات هيهات فقد سقط مخطط التهجير بموقف مصر الثابت، والذي لم يتغير منذ إعلان هذا التوجه الخبيث والموقف الشجاع من قبل الفلسطينيين، برغبتهم في عدم الرحيل من أراضيهم، والإصرار على الوقوف في وجه العدو المغتصب، وهنا تتجسد روح المقاومة في الدفاع عن الوطن والأرض المقدسة التي تروي بالدماء الذكية وتضحيات الأبطال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store