مدير تربية عجلون يلتقي الفريق الفني لمشروع Promise
عجلون - علي القضاة
التقى مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون خلدون جويعد، بحضور رئيس قسم التعليم العام عبدالله الصمادي ومشرفي التربية الخاصة عامر حداد وكفاية فريحات الفريق الفني لمشروع Promise والمكون من مستشارة التعليم الدامج الدكتورة رغدة الزغول ومستشار السياسة في المشروع ساطع القضاة والدكتورة أماني جرار .
وجاءت هذه الزيارة لمناقشة تطبيق مشروع Promise برنامج التعليم الدامج في مدارس المحافظة من حيث الإنجازات والتحديات ودوره في دعم العملية التعليمية؛ وذلك لغايات تنفيذ الدكتورة أماني جرار دراسات خاصة بسياسات وزارة التربية والتعليم المتعلقة بالتعليم الدامج والتنوع في التعليم.
رحب جويعد بالفريق شاكرا جهودهم في دعم وتطوير التعليم الدامج، حيث تم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالبرنامج من حيث عدد المدارس وجاهزيتها و إعداد الكوادر المؤهلة لتقديم الدعم والمساندة لجميع الفئات المشمولة بالبرنامج وخلق بيئة مدرسية آمنة للأطفال.
وأكد جويعد أن هذه اللقاء يعكس دور المشروع في تعزيز جودة التعليم الدامج مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود لضمان تحقيق الأهداف المنشودة بشكل منظم وفعال.
وثمن الفريق تعاون مديرية التربية والتعليم ودورها في دعم البرنامج لإتاحة فرصة التعليم لجميع الطلبة باختلاف فئاتهم ومتطلباتهم.
وشكر جويعد أعضاء الفريق على جهودهم المبذولة متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وثيقة نادرة تكشف أول احتفال بالاستقلال في إمارة شرق الأردن عام 1928
في مناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عرض مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي وثيقة تاريخية نادرة تعود إلى عام 1928، تكشف لأول مرة عن تفاصيل أول احتفال رسمي بالاستقلال في إمارة شرق الأردن، الذي نظمته متصرفية عجلون آنذاك. وأوضح المركز في بيان اليوم السبت أن هذه الوثيقة تبرز رمزية الاستقلال في الوجدان الوطني، وتعكس تفاعل الشعب والقيادة مع هذه المناسبة الوطنية العريقة . وأوضح المركز أن الوثيقة تحتوي على تفاصيل دقيقة حول مراسم الاحتفال وبرنامجه الرسمي، ما يعكس روح الفخر والانتماء التي سادت في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ الأردن الحديث. وأشار إلى أن نشر هذه الوثيقة يأتي ضمن جهود المركز المستمرة لصون الذاكرة الوطنية وتوثيق المحطات التاريخية التي شكلت ملامح الدولة الأردنية وتطورها السياسي والاجتماعي. يشار إلى أن استقلال الأردن الأول كان في 25 أيار 1923، عندما اعترفت الحكومة البريطانية رسمياً باستقلال إمارة شرق الأردن تحت قيادة الأمير عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه . وفي هذا اليوم، يعيد الأردنيون تأكيد تمسكهم بتاريخهم المشرف، ويستذكرون مسيرة بناء الدولة التي أسسها الأجداد، بقيادة قياداتهم الحكيمة، من أجل مستقبل زاهر للأجيال القادمة.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عجلون منتدى جبل عوف للثقافة ينفذ 36 نشاطا وبرنامجا بمشاركة رموز وطنية وازنه
عجلون - علي القضاة بمناسبة احتفالات الوطن بعيد الاستقلال استعرض الرئيس الفخري لمنتدى جبل عوف للثقافة التابع لوزارة الثقافة الاكاديمي عضو مجلس امناء الجامعة الأردنية حاليا وعميد كلية الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية سابقا الاستاذ الدكتور عدنان مقطش نشاطات المنتدى التي نفذها وبلغت 36 نشاطا وفعالية مختلفة بمشاركة رموز وطنية وتربوية ومجتمعية وازنه. واضاف الدكتور مقطش في حديث ل الدستور والوطن يحتفي بعيد الاستقلال 79 نجدد الفخر ونستحضر التضحيات التي صاغت هوية هذا الوطن الأبي ، تضحيات الآباء المؤسسين، وعزيمة الهاشميين وصمود الأردنيين الذين كتبوا بأفعالهم تاريخًا من الكرامة والسيادة. وقال الدكتور مقطش كواحد من أبناء هذا الوطن، نشأ على حب الأردن والولاء لقيادته، أؤمن أن الاستقلال لا يُقاس بالتواريخ فحسب، بل يُجسَّد في كل خطوة نخطوها نحو التغيير الإيجابي، وفي كل مبادرة تعزز قيم العدالة، والمشاركة، والتكافل لافتا الى ان مسؤوليتنا أن نحمي منجزات الوطن، وأن نكون على قدر الثقة، في ميادين العمل، والمعرفة، والنضال المجتمعي وفي هذه المناسبة العظيمة، أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى كل أردني وأردنية يعشقون تراب هذا الوطن، ويؤمنون برسالته الخالدة . واشار الدكتور مقطش الى ان المنتدى نفذ سلسلة من المبادرات والفعاليات الوطنية والثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية والحزبية التي تركت بصمة واضحة في دعم المجتمع المحلي وتوعيته حيث نفذ ندوة واطلق مبادرات لتمكين المرأة ومشاركتها في الحياة الحزبية والسياسية وإدارة اللقاء الوطني برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بعنوان " عين على الأردن وعين على فلسطين كما اطلق مبادرات هادفة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهي مبادرة جدارية الولاء والانتماء ومبادرة حديقتي الخضراء ورعاية مسابقة التصوير الفوتوغرافي " عجلون هوية المكان في عيون مصوريها" والإشراف على لجنة التحكيم من اساتذة الجامعات الأردنية . واضاف الدكتور مقطش انه تم إدارة اللقاء الوطني " فلسطين بوصلة الهاشمين وعاصمتها القدس " برعاية نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور نذير عبيدات كما رعى المنتدى حفل تكريم المعلمين والمعلمات المشاركين في مبادرة لمدرستي انتمي ورعاية مبادرة مشروع منتدى جبل عوف ثوب الفرح وتكريم حفظة كتاب الله في شهر رمضان الفضيل وتكريم المشاركين في مبادرة حديقتي الخضراء . وقال الدكتور مقطش لقد نفذ المنتدى ندوة اللجنة الملكية لشؤون القدس كمتحدث رئيس ورعاية ودعم الحفل الوطني الكبير لمنتدى جبل عوف بمناسبة اليوبيل الفضي بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم ابو حسان وتكريم المعلمات والطلاب المشاركين في احتفالات المملكة في اليوبيل الفضي ورعاية معرض الرسومات الفنية للفنانة صباح غريزات وتخريج الدورات الصيفية الفنية والإبداعية لمجموعة من الطلاب في محافظة عجلون ورعاية مبادرةمسابقة القصة القصيرة باللغة الإنجليزية والعربية على مستوى محافظة عجلون. واضاف الدكتور مقطش ان المنتدى استضاف وفد تعليمي من وزارة التربية والتعليم اللبنانية للمشاركة في ندوة علمية حول المناهج التعليمية الحديثة والتحديات في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي برعايتة واستضافة أكاديميون للمشاركة من جامعات عالمية ودعم تكريم أوائل الثانوية العامة في محافظة عجلون. وزاد الدكتور مقطش انه تم الاشراف على برنامج الثقافة السياسية الذي أطلقه المنتدى وأستضاف فيه عدداً كبير من الأحزاب السياسية الأردنية في عجلون ورعاية سمبوزيوم تراتيل في محراب الجمال في محافظة عجلون بمشاركة عدد من الفنانين في المملكة واستضافة ملتقى عقيلات السفراء الأردنيين في مسار ثقافي وسياحي وتكريم أعضاء الملتقى وكوكبة من المعلمين والمعلمات في محافظة عجلون في يوم المعلم العالمي وإطلاق مبادرات ومسابقة ثقافية في محافظة عجلون للقصص والشعر باللغة الإنجليزية والعربية وإطلاق مبادرات ومسابقة تصوير لأجمل فيديو ترويجي لمحافظة عجلون تحت مسمى تراتيل في محراب الغيم عجلون حاضرة الجمال وتنظيم احتفال خاص لذوي الاحتياجات الإعاقة وعقد ندوة تدريبية بالتعاون مع السفارة الامريكية لتدريب معلمي اللغة الانجليزية لافتا الى أنه تم اطلاق مبادرة التاريخ المحكي وتكريم كوكبة من الرعيل الاول وإطلاق مبادرات ومسابقة نبض الطين والزيتون و الاحتفال في اضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد وتنظيم ندوةٍ لتمكين المراة ومشاركتها في الحياة السياسية في بلدية كفرنجة والمشاركة في زيارة ولاء وانتماء للقائد بوفد ممثل للمنتدى بزيارة للديوان الملكي العامر ولقاء رئيس الديوان الملكي كما نفذ المنتدى ورشة تدربيية بالتعاون مع جامعة اكسفورد واطلاق مسابقة الرمضانية للحديث النبوي الشريف وتنظيم إفطاررمضاني وتكريم كبار الضباط المتقاعدين والامهات في يوم الكرامة ويوم الام وتنظيم حفل وطني بيوم العلم الأردني في مركز عجلون الثقافي بمشاركة ورعاية وزير الشباب المهندس يزن شديفات . كما كريم المنتدى حفظة القران برعاية مدير المستشفى التخصصي الدكتور فوزي الحموري ونظم المنتدى برعايتي حفل مئوية مدرسة الهاشمية الثانوية للبنين في محافظة عجلون بمناسبة عيد الاستقلال واطلاق مسار درب الأردن السياحي في بلدة عبين عبلين عجلون. وأكد مقطش أن المنتدى ماض في رسالته بوجود هيئة إدارية فاعلة تعمل ما وسعها للارتقاء بالفعل الثقافي وتعزيز قيم الولاء والانتماء وتعظيم المكتسبات والمنجزات الوطنية وكشف المواهب والقدرات الشبابية كي يكونوا مساهمين في بناء الوطن ، كل عام والوطن وقائد الوطن بالف خير .... فاستقلالنا عزنا وفخرنا .


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
لأهميته التنموية والسياحية.. دعوات إلى الإسراع بإنجاز طريق الطواحين في عجلون
عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون- بعد طول انتظار دام نحو 20 عاما، يرى مواطنون وناشطون في محافظة عجلون أن اتخاذ الحكومة قرارا بتوفير المخصصات الكافية لإعادة توسعة وتأهيل طريق عجلون – وادي الطواحين– كفرنجة، سيكون له أثر كبير على عموم التنمية وتنشيط السياحة في لواء كفرنجة، إضافة إلى الحد من الحوادث الخطرة التي يشهدها الطريق بين حين وآخر.وأكدوا ضرورة الإسراع بتنفيذ الطريق بطول زهاء 6 كم، وتذليل كل العقبات التي قد تعترض المشروع وتتسبب باحتمالية تعثره أو تأخره، لافتين إلى ضرورة التفكير جديا بإنجاز طرق أخرى في المحافظة على شكل حزامات دائرية لأهميتها التنموية والخدمية.ويقول المواطن سمير الصمادي إن الطريق يشكل معاناة وكابوسا يراود السكان ومرتاديه منذ عقدين، لضيقه وكثرة منعطفاته التي شهدت عشرات الحوادث القاتلة، معربا عن أمله بأن يتم تنفيذه خلال العام الحالي أو المقبل، بعد أن أعلنت الحكومة عن إعداد الدراسة وتوفير المخصصات الكافية، وألا يتعثر المشروع مرة أخرى كما حصل قبل 5 أعوام، حينما عاد مليون دينار خصصها المجلس للموازنة العامة لتأخر طرح العطاء.وأضاف أن الطريق يشهد مرور آلاف المركبات يوميا، ويمر بمنطقة سياحية تعد وجهة مفضلة للمتنزهين والسياح، ما يجعل تنفيذه مطلبا تنمويا قبل أن يكون خدميا."الطريق يعد الأخطر في المحافظة"أما المواطن محمد عنانبة، فيرى أن الطريق يعد الأخطر في محافظة عجلون، وما يزال على حاله بلا توسعة أو إعادة تأهيل منذ أكثر من 20 عاما، رغم دراسات ووعود عديدة بتأهيله لم تنفذ، لافتا إلى أن خطورة الطريق تكمن في ضيق سعته، وكثرة منعطفاته، واستمرار انهيار أجزاء منه خلال مواسم الأمطار، وتردي بنيته، وحاجته المستمرة للصيانة.ويؤكد الناشط جهاد الشويات أن طريق وادي الطواحين الذي يربط عجلون بمدينة كفرنجة يشهد حركة مرورية نشطة، ما يستدعي الإسراع بإعادة تأهيله نظرا لخطورته وضيقه وكثرة الحوادث التي تقع عليه، خصوصا في فصل الشتاء وتعرض جوانبه للانهيارات، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه يشهد ضغطا متزايدا من المركبات الخاصة والحافلات السياحية تحديدا في عطلة نهاية الأسبوع.وأضاف الشويات أن طريق وادي الطواحين يعد من أهم الطرق في محافظة عجلون، ويربط العديد من المناطق السياحية والزراعية، ويعتبر شريانا حيويا يسهم في تسهيل الوصول إلى المعالم الطبيعية والمناطق الجبلية التي تشتهر بها المحافظة. فهو من أهم الطرق الحيوية التي تربط محافظة عجلون بكفرنجة مرورا بالمناطق السياحية والطبيعية والأثرية ضمن المسارات السياحية.ويرى الناشط ثابت المومني أن إنشاء طريق دائري في عجلون بات مهما لخدمة القادمين إلى عجلون، ولأبناء المحافظة، للمساهمة في التخفيف من الازدحامات المرورية وحوادث السير، مبينا أن مدينة عجلون تعاني بالأصل من ضيق الطريق الرئيس الوحيد الذي يربط عجلون بمدنها المجاورة، الأمر الذي يشكل ازدحاما مروريا مستمرا، وخصوصا مع وجود التلفريك وقدوم آلاف الحافلات والمركبات يوميا.استيعاب الحركة المرورية الكثيفةويقترح رئيس مجلس المحافظة السابق الدكتور محمد نور الصمادي، تنفيذ أجزاء حيوية من الطريق الدائري على شكل "هلالات" لخفض الكلفة، مشيرا إلى أن اختيار مساراتها بعد دراسات متأنية لتشمل مناطق محددة سيحل المشكلة، ومقرا كذلك بأن مداخل المحافظة الحالية لا يمكنها استيعاب تزايد أعداد القادمين بمركباتهم لمشروع التلفريك والمشاريع السياحية الأخرى ومواقع التنزه.وقال الصمادي إن وضع الطرق في المدينة أصبح غير قادر على استيعاب حركة المرور الكثيفة، ما يستدعي إيجاد مداخل ومخارج بعيدا عن وسط المدن، بحيث يتمكن الراغبون بالوصول إلى مناطق أخرى في المحافظة من سلوكها دون الحاجة إلى الدخول إلى المدينة، مؤكدا أن أي خطط مرورية لا يمكنها أن تحد من مثل هذه الازدحامات والاختناقات المرورية التي تشهدها المحافظة.يذكر أن مجلس الوزراء قرر مؤخرا الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بالعمل على استكمال الإجراءات اللازمة لطرح عطاء طريق وادي الطواحين (عجلون – كفرنجة)، وذلك للبدء بإجراءات التنفيذ حسب الأصول، من خلال السماح لها بالعمل داخل حدود بلديتي عجلون وكفرنجة لاستكمال هذا الطريق، بعد أن تم إعداد الدراسات والتصاميم ووثائق العطاء الخاصة بالطريق، للعمل على تحسين وتوسعة وإنارة الطريق بطول تقريبي يصل إلى 5.3 كم، وبتكلفة تبلغ حوالي 4.27 مليون دينار، بقيمة 1.5 مليون دينار من موازنة الوزارة، و2.77 مليون دينار من موازنة محافظة عجلون اللامركزية ضمن موازنة وزارة الأشغال العامة والإسكان للسنة المالية 2026.من جهتهم، طالب نواب المحافظة بوضع طريق وادي الطواحين الذي يربط مدينة عجلون بمنطقة كفرنجة على سلم أولويات وزارة الأشغال لتوسعته وفصله بجزيرة وسطية، خصوصا أن مجلس المحافظة خصص 1.5 مليون دينار لتمويل توسعة وصيانة هذا الطريق، الذي قدرت كلفته الإجمالية بنحو 4.2 مليون دينار.وأكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن توفير المخصصات المالية الكافية لمشروع توسعة طريق وادي الطواحين يُعد خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية، والتي تعتبر جزءا أساسيا من استراتيجية التنمية الشاملة للمحافظة، معربا عن أمله بأن يتم إنجازه في الوقت المخطط له دون تأخير، مشددا في الوقت ذاته على استعداد المجلس للتعاون مع الجهات المنفذة من أجل تذليل العثرات التي قد تعترض عملية تنفيذه في الوقت المحدد، في سبيل تحسين الخدمات المرورية وزيادة الأمان على هذا الطريق السياحي والتنموي الحيوي.تحرك وزارة الأشغاليشار إلى أن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، تفقد مؤخرا عددا من المواقع والمشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظة عجلون، واطلع على واقع المشاريع التي تنفذها وزارة الأشغال في المحافظة، ومشاريع اللامركزية التي تم طرحها لهذا العام أو تلك التي تنوي طرحها خلال الأشهر المقبلة.وخلال الزيارة، أكد أبو السمن سعي الوزارة المستمر لتنفيذ تلك المشاريع بأفضل المواصفات وضمن المدد الزمنية الموضوعة مسبقا، مؤكدا وجود كم كبير من المشاريع التي يتم تنفيذها حاليا، وأخرى يجري إعداد وثائق العطاءات وإجراء الدراسات لطرحها قريبا، منها مشاريع مركزية تنفذها الوزارة، وأخرى لحساب مجلس المحافظة (اللامركزية).ووجه الوزير، مديرية أشغال عجلون، وإدارة الطرق والجسور، وإدارة الأبنية، وإدارة شؤون المحافظات إلى العمل المتواصل لاستكمال المشاريع التي طرحت أو المقرر طرحها قبل نهاية العام الحالي، لضمان عدم إعادة مخصصات موازنة العام الحالي إلى وزارة المالية، مؤكدا أن مستوى التعاون بين الوزارة ومجالس المحافظات خلال العامين الحالي والماضي غير مسبوق، وحقق مستوى عاليا من التنسيق، واستكملت المشاريع بنسبة وصلت إلى 100 بالمئة في معظم المحافظات في 2024. وتم منذ بداية العام إعداد وثائق العطاءات الموضوعة على موازنة 2025 لضمان استكمال طرحها وتنفيذها خلال هذا العام.كما أكد أبو السمن الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحدد اختصاصات الوزارة في موضوع الطرق، مشيرا إلى قانون الطرق رقم 24 لسنة 1986، الذي حدد اختصاص الوزارة بالطرق النافذة والطرق الزراعية خارج حدود البلديات.ووجه الوزير، للبدء بالإعداد لتنفيذ طريق الطواحين، على أن تسعى الوزارة لتوفير باقي الكلفة من خلال الخزينة، والمباشرة في طرح عطاء تحسين الطريق، وتنفيذ أعمال توسعة وتحسين المسار القائم، وتزويده بكافة عناصر السلامة المرورية.