
أفضل مكونات طبيعية للتخلص من التجاعيد وزيادة نضارة البشرة
في عالمٍ تُسيطرعليه مستحضرات الشيخوخة المعقدة، تعود الحكمة القديمة لتُعلن أن الجمال الحقيقي لا يُحاصر بالتجاعيد، بل يُعاد تشكيله بمكونات طبيعية تُحاور الزمن بلُغة العلم. ماذا لو كان سرّ إشراقة البشرة لا يكّمن في مختبرات كيميائية، بل في هدايا الطبيعة الخالدة؟
من أعماق الغابات الاستوائية إلى بذور النباتات البرية، تكشف لنا الطبيعة عن كنوزها؛ فيتامين C الذي يُنعش البشرة كشروق الصباح، الباكوتشيول الذي يُجدد الخلايا كفصل الربيع، والهيالورونيك أسيد الذي يرسم نضارة الشباب كقطرة الندى. هذه ليست مجرد مكونات؛ إنها ثورة جمالية تُعيد تعريف "مضادات الشيخوخة"، لتُحوِّل روتين العناية إلى طقسٍ يومي يُنعش الروح قبل البشرة.
من هذا المنطلق، نتعمق عبر موقع "هي" في أسرار الخلود المنسية، حيث تُصبح كل قطرة زيت أو عشبة صفحةً في كتابٍ جديد يروي قصة جمال لا يعرف الحدود، وإشراقة لا تُقهرها السنين، نباءً على توصيات أخصائية العناية بالبشرة هديل عبد الرحمن من القاهرة.
مكونات طبيعية تُعيد تعريف مضادات الشيخوخة لبشرة نضرة
الحمضيات أحد المكونات الطبيعية الغنية بمضادات الأكسدة القوية لتعزيز إشراقة
وبحسب أخصائية العناية بالبشرة هديل، بما أن العلم الحديث يؤكد اليوم ما عرفته الجدّات منذ قرون "أن التوازن بين الطبيعة والجمال هو أساس الإشراقة الدائمة". فلماذا نلجأ لمواد صناعية تُخفي التجاعيد مؤقتًا، بينما يُمكّننا استدعاء قوة النباتات لإصلاح الجلد من الأعماق، وملء الخطوط الدقيقة بإشعاعٍ يخرج من الداخل؟. إليكِ أبرز المكونات الطبيعية التي تعيد تعريف مضادات الشيخوخة لتعزيز إشراقة البشرة؛ وذلك على النحو التالي:
مضادات الأكسدة القوية
فيتامين C : "الحمضيات" يضيء البشرة ويُعزز الكولاجين.
فيتامين E: "زيت جنين القمح" يحمي من الجذور الحرة ويرطب.
مستخلص الشاي الأخضر: غني بالبوليفينول لمحاربة أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
بدائل الريتينول الطبيعية
زيت الورد البري (Rosehip Oil) : يحتوي على فيتامين A لتحسين مرونة الجلد.
باكوتشيول (Bakuchiol) : مستخلص من نبات البابشي، يعمل كبديل ناعم للريتينويد.
محفزات الكولاجين
السنطية الآسيوية (CentellaAsiatica) : تُعزز التئام الجلد وتكوين الكولاجين.
الصبار (Aloe Vera) : يُرطب ويدعم إصلاح البشرة.
مقشرات طبيعية لطيفة
إنزيم البابايا (Papain) والأناناس (Bromelain) : لإزالة الخلايا الميتة من دون تهيج.
حمض اللاكتيك "الحليب المخمر" ينعم الملمس.
مرطبات عميقة
حمض الهيالورونيك من التخمير: يحبس الرطوبة لملء الخطوط الدقيقة.
السكوالان من الزيتون: يقوي الحاجز الجلدي.
مكونات مضيئة
زيت عرق السوس أحد المكنات الطبيعية لتقليل البقع الداكنة والتخلص من التجاعيد المبكرة
عرق السوس (Licorice Root): يُقلل من البقع الداكنة.
الكركم: يُهدئ الالتهاب ويُوحّد لون البشرة.
زيوت مغذية
زيت نبق البحر (Sea Buckthorn) : غني بأوميغا 7 وفيتامينات لترطيب مكثف.
زيت الجوجوبا: يوازن إفراز الدهون ويغذي.
مكونات مخمرة وبروبيوتيك
ماء الأرز المخمر أو الكومبوتشا: تُعزز امتصاص العناصر الغذائية.
البروبيوتيك: تدعم الميكروبيوم الجلدي لمقاومة الشيخوخة.
مكونات تقليدية فعالة
الجينسنغ: يُنشط الدورة الدموية لإشراقة صحية.
العسل الخام: يرطب ويمتلك خصائص مضادة للبكتيريا.
الجدير بالذكر، أن دمج هذه المكونات في روتين يومي مثل "سيروم فيتامينC وهايالورونيك أسيد، أو كريم ليلي بالباكوتشيول وزيت الورد البري" يعزز النتائج. مع مراعاة تطبيق اختبار الحساسية واختيار منتجات خالية من العطور الصناعية لتفادي التهيج. علمًا أن هذه التركيبات الطبيعية لا تُجدد شباب البشرة فحسب، بل تحافظ على نضارتها بإشراقة صحية من الداخل إلى الخارج.
الجمال الحقيقي لنضارة البشرة يبدأ من الداخل إلى الخارج
العادات الغذائية الصحية وشرب الماء وممارسة الرياضة والنوم الجيد لجمال حقيقي من الداخل إلى الخارج
وتابعت أخصائية العناية ببالبشرة هديل، لتحقيق نضارة البشرة وإشراقة صحية من الداخل إلى الخارج، يجب الجمع بين العناية الداخلية "التغذية والصحة العامة" والعناية الخارجية "الروتين اليومي". إليكِ خطة شاملة، وذلك على النحو التالي:
العناية من الداخل.. التغذية والصحة العامة
احرصي على تغذية البشرة من الداخل: اشربي الماء بكثرةيوميًا لترطيب الجلد ومنع الجفاف.
تناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:الفواكه الملونة "التوت، الرمان، البرتقال" غنية بفيتامين C، الخضروات الورقية "السبانخ، الكالي" يحويان فيتاميني A و K، المكسرات والبذور"الجوز، بذور الكتان"غنيان بأوميغا ٣ وفيتامين E، البروتينات الصحية "السمك، البيض، العدس"لدعم إنتاج الكولاجين، الدهون الصحية "الأفوكادو، زيت الزيتون، السلمون"للحفاظ على مرونة الجلد.
تجنبي ما يضر البشرة:السكريات المكررةتسبب الالتهابات وتُسرع تكسير الكولاجين، الأطعمة المصنعةتحتوي على مواد حافظة تضر بنضارة البشرة، الكحول والكافيين الزائديجففان الجلد".
استفيدي من المكملات الداعمة: كولاجين الببتيديُحسن مرونة الجلد، فيتامين C والزنكيُعززان المناعة وإصلاح الخلايا، والبروبيوتيكيُحسن صحة الأمعاء، مما ينعكس على نقاء البشرة.
عادات يومية تعزز الإشراقة
النوم الجيد ساعات ليلًا لإصلاح خلايا الجلد.
التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين إلى البشرة.
إدارة التوتر بممارسة اليوجا أو التأمل لتقليل هرمون الكورتيزول الذي يسبب الشيخوخة المبكرة.
الإقلاع عن التدخين لأن النيكوتين يضيق الأوعية الدموية ويُعيق تغذية البشرة.
العناية الخارجية.. روتين يومي للبشرة
اهتمي بالتنظيف اللطيف باستخدام غسولًا خاليًا من الكحول والصابون القاسي، واستفيدي منماء الورد وجل الصبار لتنظيف وترطيب العميق.
حافظي على تغذية وترطيب البشرة باختيارسيرومًا يحتوي على حمض الهيالورونيك أو فيتامين C لملء الخطوط الدقيقة. كذلك يُمكنكِ استخدامزيت الجوجوبا أو زيت الورد البري كتركيبة خفيفة لا تسد المسام.
لا تستغني عن واقي شمسي واسع الطيف (SPF 30+) يوميًا، حتى في الأيام الغائمة.
إلتزمي بتقشير البشرة مرة في الأسبوع باستخدم مقشرات لطيفة مثل" الشوفان المطحون والعسل" أو منتجات تحتوي على حمض اللاكتيك.
جمال بلا حدود باستخدام وصفات طبيعية آمنة
جمال ببلا حدود باستخدام مكونات طبيعية لوصفات آمنة ومعززة لنضارة البشرة
ووفقًا لأخصائية العناية بالبشرة هديل، الجمال الحقيقي يبدأ من العناية بالبشرة باستخدام مكونات طبيعية تعزز الإشراقة من الداخل إلى الخارج، من دون التعرض للمواد الكيميائية الضارة. إليكِ أفضل الوصفات الطبيعية الآمنة لتحقيق ذلك:
وصفة فيتامين C والعسل
اخلطي المكونات عصير الليمون أو البرتقال مع العسل الطبيعي حتى التجانس.
ضعي الماسك على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء الدافئ، لتحفيز إنتاج الكولاجين، وترطيب البشرة، وتوحيد لونها.
وصفة الألوفيرا وزيت جوز الهند
ادمجي جل الصبار وزيت جوز الهند حتى التجانس
ضعي القناع لمدة 20 دقيقة، ثم اشطفيه بالماء البارد، لتهدئة البشرة وتجديد الخلايا وترطيب الأنسجة بعمق.
وصفة الكركم والزبادي
امزجي عسل طبيعي والزبادي حتى التجانس.
أضيفي ملعقة صغيرة من الكركم المخصص للبشرة
وزعي الماسك على البشرة لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه لتقليل الالتهابات، علاج البقع الداكنة، وتعزيز نضارة البشرة.
وصفة الشاي الأخضر والعسل
اخلطي مطحون الشاي الأخضر والعسل الطبيعي حتى التجانس.
طبقي الماسك على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اشطفيه لحماية البشرة من الجذور الحرة، تحسين مرونة الجلد، وترطيب الأنسجة العميقة.
وأخيرًا، تأكدي أن الجمال بلا حدود يحتاج إلى تكامل بين العناية الخارجية بالتغذية والوصفات الطبيعية، والعناية الداخلية بالصحة و الثقة النفس، كي تستمتعي ببشرة مشرقة من دون مخاطر، لذا اعتمدي على هدايا الطبيعة السالفة الذكر للحفاظ على ملامحكِ الطبيعية دومًا بأقل التكايف وأفضل النتائج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع »healthline«، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1.. الدجاج:لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2.. الأسماك:تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3.. مرق العظام:يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4.. بياض البيض:رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4.. الحمضيات والتوت:تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5.. الفواكه الاستوائية:تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6.. الثوم:يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7.. الخضروات الورقية:تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8.. البقوليات والمكسرات:تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9.. الطماطم والفلفل:تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
9 أطعمة تحفز إنتاج الكولاجين طبيعياً
مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته، ومؤخرا كشف الخبراء أن الغذاء قد يكون الخيار الأذكى والأكثر فاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها، داخلياً وخارجياً. وبحسب موقع 'healthline'، هناك بعض الأطعمة التي ثبت أنها تساهم في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي، ومنها: 1- الدجاج: لا عجب أن غالبية مكملات الكولاجين مشتقة من الدجاج، فالأنسجة الضامة التي يحتويها لحم الدجاج، خصوصاً في الأفخاذ، تجعله مصدراً ممتازاً للكولاجين الغذائي. 2- الأسماك: تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويعتقد العلماء أن الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص، إلا أن الجزء الذي نتناوله عادة من السمك (اللحم) ليس الأعلى من حيث المحتوى، إذ أن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد نادراً ما تُستهلك. 3- مرق العظام: يُعتقد أن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن دراسات حديثة وجدت أن محتواه من هذا البروتين قد لا يكون مرتفعاً كما يُتوقع، ومع ذلك، فإنه يحتوي على مغذيات داعمة لإنتاج الكولاجين مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والجلوتامين، وللحصول على مرق عالي الجودة، يفضل تحضيره منزلياً باستخدام عظام من مصادر موثوقة. 4- بياض البيض: رغم خلوه من الأنسجة الضامة، فإن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، أحد المكونات الأساسية في بناء الكولاجين. 4- الحمضيات والتوت: تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت دوراً مهماً في تحفيز إنتاج الكولاجين، نظراً لغناها بفيتامين C، ولا يقل التوت أهمية عنها، فهو مليء بهذا الفيتامين، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. 5- الفواكه الاستوائية: تتميز فواكه مثل الأناناس، والمانجو، والكيوي، والجوافة بمحتواها العالي من فيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لإنتاج الكولاجين. 6- الثوم: يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر يساعد في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره، إلا أن الكمية المطلوبة للاستفادة الحقيقية منه قد تكون كبيرة نسبياً، مما يجعل إدراجه بشكل منتظم في الطعام خياراً عملياً. 7- الخضروات الورقية: تشتهر خضروات مثل السبانخ، والكرنب، والسلق بغناها بالكلوروفيل، الذي أظهرت دراسات أنه يعزز إنتاج الكولاجين في الجلد. 8- البقوليات والمكسرات: تُعد البقوليات مصدراً جيداً للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس أيضاً، أما الكاجو، فيوفر الزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لتكوين الكولاجين. 9- الطماطم والفلفل: تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، بينما يعد الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما عنصرين مثاليين لدعم صحة البشرة. احذر السكر والكربوهيدرات المكررة الجدير بالذكر أن الأبحاث تشير إلى أن تناول السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة قد يضعف إنتاج الكولاجين من خلال رفع مستويات الالتهاب في الجسم، لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين.


صدى الالكترونية
منذ 3 أيام
- صدى الالكترونية
استشاري يكشف الحقائق العلمية حول الكولاجين.. فيديو
كشف الدكتور عبدالعزيز العثمان، استشاري التغذية السريرية، عن أهم الحقائق العلمية المتعلقة بالكولاجين . وقال 'العثمان' خلال مقطع فيديو: ' كل أنواع الكولاجين سواء من عظام الأبقار أو الجمال أ الأغنام، كلها نفس المستوى' . وأشار إلى أن الكولاجين ليس له علاقة بعلاج خشونة الركبة، وأنه لا يعتبر مادة غرائية أساسية بمعنى أن الجسم يُصنعة بالداخل ولا نحتاج أن نتناوله من مصدر خارجي' .