logo
موعد ودية منتخب الشباب أمام منتخب الكويت الأولمبي

موعد ودية منتخب الشباب أمام منتخب الكويت الأولمبي

بوابة الأهراممنذ 6 ساعات
أحمد ناجي
يستعد منتخب الشباب لكرة القدم تحت 20 سنة بقيادة مديره الفني أسامة نبيه، لخوض مباراته الودية الثانية أمام منتخب الكويت الأولمبي، والتي تأتي ضمن استعدادات الفراعنة للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب، المقرر انطلاق فعالياتها في دولة تشيلي سبتمبر المقبل.
موضوعات مقترحة
كان منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة، خاض مباراته الودية الأولى أمام منتخب الكويت الأولمبي, أمس الخميس، بملعب مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر، وحسمها الفراعنة لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
تقام مباراة منتخب مصر للشباب تحت 20 سنة أمام منتخب الكويت الأولمبي، في السادسة مساء الأحد المقبل على ملعب الهدف، ومن المقرر نقلها على الهواء مباشرة عبر شبكة قنوات أون سبورت.
ويستعد أحفاد الفراعنة لخوض نهائيات كأس العالم فى تشيلي من ٢٧ سبتمبر إلى ١٩أكتوبر القادمين..ويلعب الفراعنة في المونديال ضمن المجموعة الأولى التي تضم تشيلي 'المستضيف'، نيوزيلندا واليابان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار الرياضة : اتحاد الطائرة ينظم معسكرا بالإسماعيلية بمشاركة البرازيل والأرجنتين والبحرين
أخبار الرياضة : اتحاد الطائرة ينظم معسكرا بالإسماعيلية بمشاركة البرازيل والأرجنتين والبحرين

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار الرياضة : اتحاد الطائرة ينظم معسكرا بالإسماعيلية بمشاركة البرازيل والأرجنتين والبحرين

الجمعة 18 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - نجح مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة فى تنظيم معسكر دولى بمدينة الإسماعيلية، بمشاركة أربعة منتخبات هي: البرازيل، والأرجنتين، والبحرين، إلى جانب منتخب الطائرة استعداداً لبطولة العالم للشباب المقبلة بأوزبكستان. يتخلل المعسكر إقامة بطولة ودية دولية يُعد حدثًا هامًا وإنجازًا كبيرًا، خاصة أن المعسكر يضم اثنين من أفضل منتخبات العالم، وهما البرازيل والأرجنتين، إلى جانب المنتخب البحريني الشقيق، وهو ما يتيح فرصة احتكاك قوية ومفيدة للغاية لمنتخب مصر، في ظل استعداد المنتخبات الأربعة لخوض منافسات بطولة كأس العالم المقررة خلال أيام في أوزبكستان. كما يعد المعسكر البروفة الأخيرة للمنتخبات الأربعة قبل انطلاق بطولة العالم في أوزبكستان. جدير بالذكر أن استضافة مصر لهذه المنتخبات الكبرى يُعد حدثًا فريدًا في تاريخ الألعاب الجماعية، ويعكس نجاح منظومة اتحاد الكرة الطائرة في جذب أكبر المنتخبات العالمية، وثقتهم في المشاركة بهذا المعسكر قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة العالم للشباب. ويستعد منتخب الطائرة الأول للرجال للمشاركة في بطولة العالم ، التي ستقام في العاصمة الفلبينية مانيلا خلال الفترة من 12 إلى 28 سبتمبر المقبل. وأوقعت القرعة المنتخب المصري في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الفلبين، إيران، وتونس. وكان مجلس إدارة الاتحاد قد نجح فى التعاقد مع الخبير الإيطالي ماركو بونيتا.

«كوكوريلا» مدافع البلوز سهم الفرحة المنطلق: روح «الماتادور» منحتنا مفتاح التخلص من أسطورة الأمراء
«كوكوريلا» مدافع البلوز سهم الفرحة المنطلق: روح «الماتادور» منحتنا مفتاح التخلص من أسطورة الأمراء

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

«كوكوريلا» مدافع البلوز سهم الفرحة المنطلق: روح «الماتادور» منحتنا مفتاح التخلص من أسطورة الأمراء

أنا ابن «أكاديمية برشلونة» مثل إنريكى ولم أتمالك دموعى أمام الشاشة لمرض ابنى كانت اللقطة المميزة التى توقف الجميع عندها فى نهائى كأس العالم للأندية .. شد شعر مدافع تشيلسى الرائع مارك كوكوريلا من جانب لاعب باريس سان جيرمان جواو نيفيز، مما تسبب فى طرد الأخير وتلاشى الأمر تماما فى العودة للمباراة بعد التأخر بثلاثية نظيفة، ومن هنا بدأ الحديث عن الشكل الغريب لشعر المدافع الإسبانى الذى بات علامة مميزة ليس فقط فى الأداء ولكن أيضا فى الملامح. فى الحقيقة الكلام عن هذه النقطة، وأيضا قصة المدافع الإسبانى فى الملاعب الإنجليزية والأوروبية، كان محور حديث طويل لصحيفة تيليجراف الإنجليزية بعد التتويج بلقب المونديال فى النسخة الأولى منه، والتى تناولت كل كبيرة وصغيرة تخص كوكوريلا سواء من الجانب الرياضى أو الشخصى أو الاجتماعى، كما تقول السطور التالية. كيف رأيت سيناريو النهائى أمام بطل أوروبا؟ أولا. لابد أن تعرف انه سبق لى اللعب أمام كل من عثمان ديمبليه وديزيريه دويه هذا الصيف فى بطولة الأمم الأوروبية، وكان الفوز من نصيب إسبانيا واعتقد أنها كانت أكبر ميزة لى عن باقى زملائى فى الفريق، وساهمت فى تخطى المنتخب لعقبة الديوك الفرنسية بنتيجة 5-4 فى مباراة نصف نهائى دورى الأمم الأوروبية المثيرة فى شتوتجارت يوم 5 يونيو الماضى. وواصل المدافع الإسبانى حديثه بقوله: أمضيت 12 شهرًا رائعة مع منتخب بلادى الذى فاز ببطولة أوروبا ووصل إلى نهائى ثانى بطولة دولية ينظمها الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، وان كان نهائى كأس العالم للأندية يختلف تمامًا، لأنه لا يضم فقط أبطال أوروبا ديمبيلى ودويه فحسب، بل أيضًا خفيتشا كفاراتسخيليا وفيتينيا وجواو نيفيس وزميلى فى منتخب إسبانيا فابيان رويز، وبالتالى كان الجميع يعتبر باريس سان جيرمان المرشح الأوفر حظًا للفوز فى النهائى . ماذا عن شعورك قبل اللقاء؟ لم أكن خائفًا على الإطلاق، وكان لدينا ثقة كبيرة فى الفريق، لقد وصلنا إلى هنا فى لحظة جيدة»، مشيرًا إلى أن تشيلسى نجا من مخاوف بعد تأخير دام ساعتين بسبب عاصفة فى شارلوت عندما أدرك بنفيكا التعادل فى مباراة دور الستة عشر ولجأ إلى الوقت الإضافى. ثم ضد بالميراس فى ربع النهائى، نجح تشيلسى فى التأهل. وواصل حديثه بقوله «ثقتنا كانت كبيرة فى لاعبينا وأسلوبنا، لذا كنا نأمل فى إخراج نفس الطاقة التى حاول باريس سان جيرمان دائمًا الضغط عليها، ولعبنا بطريقة حققت لنا الفوز». كيف نجحت فى اكتساب ثقة المدربين؟ من الإنصاف القول إن كل شيء فى مسيرتى تحول وبات ممكنا، فبعد أن كانت الجماهير تستقبلنى بصيحات الاستهجان فى أول موسم لى مع تشيلسى، بعد انتقالى فى صفقة بلغت قيمتها 55 مليون جنيه استرلينى تحت قيادة جراهام بوتر، وكان أول مدرب من بين أربعة مدربين لعبت تحت قيادتهم, حيث تعرضت للإصابة، ولكنى انضمت إلى تشكيلة المنتخب وساهمت فى الفوز ببطولة أوروبا، حيث بدأت رحلة العودة هذا الموسم، مما جعلنى أحد أهم لاعبى الفريق. كوكوريلا يحتفل بكأس العالم للأندية مع زوجته حدثنا عن مشوارك منذ الصغر؟ أنا مثل لويس إنريكى مدرب باريس سان جيرمان، والعديد من عظماء كرة القدم، تخرجت من أكاديمية برشلونة، ولكن على عكس الكثيرين منهم، اضطرت إلى دخول عالم الاحتراف ولعبت مع إيبار وخيتافى، الفريقين المتنافسين من ضواحى مدريد، قبل أن الانتقال إلى برايتون فى الدورى الإنجليزى الممتاز. ما تقييمك لمستواك خلال الموسم؟ أعتقد أننى قدمت أدء رائعًا العام الماضى، وكان الأمر صعبًا بالنسبة لى، فى الأشهر الأولى كنت أشعر بالحزن، استمتعتُ أكثر باللعب فى أندية أخرى، لأن الفوز يُشعرك بالسعادة طوال الأسبوع. هنا (فى تشيلسى) عليك الفوز فى كل مباراة، لأنك فى نهاية الموسم تُريد اللعب على الألقاب والوصول إلى النهائيات ومن المفارقة أن نهائى كأس العالم للأندية صادف مرور عامٍ كامل على مشاركتى الكاملة لأكثر من 90 دقيقة فى نهائى بطولة أوروبا ضد إنجلترا فى برلين. وقال «غبت عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، من منتصف ديسمبر 2023 إلى مارس من العام الماضى، بسبب مشكلة فى الكاحل تطلبت جراحة، وعندما عدت، وجدت أخيرًا إيقاعى ونفسى فى فريق تشيلسى بقيادة ماوريسيو بوكيتينو. كيف تعايشت مع الإصابة الفترة الصعبة؟ «عندما أُصبت، كنت غائبًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم كان لديّ متسع من الوقت للتفكير». لأعرف نفسى بشكل أفضل، وما هو جيد لى وما أحتاج إلى تحسينه. ربما كانت تلك هى اللحظة التى غيّرت مسيرتى. نعم، كانت لحظة سيئة، كانت صعبة للغاية بالنسبة لى. ولكن بعد هذه الإصابة، فى أول مباراة لى بعد العودة ضد ليستر (17 مارس من العام الماضي)، سجلتُ هدفًا. وواصل كلامه بقوله «ثم فى ذلك المساء، استدعانى المنتخب الوطنى بسبب إصابة الظهير الأيسر. وتغير كل شيء. ثم فى الصيف، شاركتُ فى بطولة أوروبا، ست مباريات بعد بطولة أوروبا، اكتسبتُ ثقة كبيرة لأننا لعبنا كرة قدم رائعة، وكنتُ عنصرًا أساسيًا فى هذا الفريق، ثم عدتُ إلى تشيلسى فى الصيف، وكان كل شيء أفضل، ساعدنى المدرب إنزو ماريسكا، بأفكاره كثيرًا، وأخرج أفضل ما لديّ من كرة قدم، كان عام 2024 أفضل عام لى فى كرة القدم، وآمل أن أتمكن من تقديم أداء أفضل مستقبلا. دعنا ننتقل إلى الجانب العائلى فى ظل الارتباطات التى لاتتوقف على مستوى جميع البطولات؟ بالتأكيد لدينا مشاكل مثل العديد من الأسر، ولا انسى دموعى عندما ظهرت مع زوجتى كلوديا رودريجيز، فى مسلسل «متزوجون من اللعبة» على منصة أمازون برايم، والذى يتناول الحياة العائلية للاعبى كرة القدم، انفجرت بالبكاء أثناء تصوير مقابلة تتناول مرض التوحد الذى يعانى منه ابننا ماتيو. كانت فرصة لإظهار الجانب الآخر من حياتى، حسنًا، ألعب مع تشيلسى. أفوز ببطولة أوروبا. لكن لدينا مشاكل قد تواجهها العديد من العائلات، وصحيح أنها صعبة أحيانًا... لأن الناس لا يدركون ذلك، إذا أتيحت الفرصة لتُظهر لجميع من يعتقدون أنك تعيش حياة مثالية، أن الأمر ليس كذلك. إذا استطعنا مساعدة الناس بهذه الطريقة، فسيكون ذلك رائعًا».

مونديال الأندية.. نجاح.. وانتقادات!
مونديال الأندية.. نجاح.. وانتقادات!

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

مونديال الأندية.. نجاح.. وانتقادات!

عدم التكافؤ الفنى والمادى كان حاضرا.. وحسم اللقب مبكرا للأندية الأوروبية أسدل الستار على نسخة بطولة كأس العالم للأندية، بشكلها الجديد بزيادة عدد الفرق المشاركة إلى 32 فريقا، وتتويج فريق تشيلسى الانجليزى بطلا على حساب باريس سان جيرمان بطل دورى أبطال أوروبا، بعد التغلب عليه بثلاثة اهداف نظيفة. هناك حالة من الجدل حول البطولة، من حيث نظامها واختيار الفرق المشاركة فيها، وما حفلت به من ظروف تنظيمة، ربما كنا لنشاهدها لأول مرة فى مباريات كرة القدم!. نعم حققت البطولة نجاحًا باهرًا، سواءً على الصعيدين الجماهيرى والمالى، ووفقا لـتصريحات «إنفانتينو» رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، حيث بلغت أرباحها أكثر من 2.5 مليار دولار، كما جنت الفرق المشاركة مكاسب مالية خيالية، تجعل الجميع لا يتردد فى المشاركة بنسخة 2029. ولاشك بعد كل هذا النجاح أبدت العديد من الدول اهتمامها باستضافة نسخة 2029، فى مقدمتها البرازيل، معتمدة فى ذلك على البنية التحتية الهائلة، خاصة أن الأجواء فى شهرى يونيو ويوليو تناسب تماما كرة القدم، كما هو الحال فى المغرب، خاصة أن هذه النسخة تأتى قبل عام واحد من انطلاق مونديال 2030 الذى سيقام جزء من مبارياته فى المغرب، لتكون بمثابة «بروفة» كما حدث مع أمريكا، وهناك ايضا معلومات عن رغبة قطر والسعودية وإسبانيا فى استضافة الحدث. لا خلاف أن هناك بعض الانتقادات وجهت إلى البطولة بسبب إقامتها فى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب سوء التنظيم، والأجواء التى لم تكن مناسبة لإقامة منافسات كرة القدم، ما بين حرارة الطقس الشديدة والعواصف الرعدية التى تسببت فى توقف عدة مباريات وتأثير ذلك على نجاح البطولة. صحيح أن النسخة الأولى بالشكل الجديد أقيمت فى أراضٍ غير مهتمة بكرة القدم كلعبة شعبية، إلا أن نسخة 2029 من المؤكد أنها ستكون فى دولة من المهتمين بالساحرة المستديرة، مما يساعد فى مزيد من النجاح والحضور الجماهيرى وتفاعل أفضل وأجواء مبهرة مثل التى شاهدناها بكأس العالم 2022 فى قطر. وبالرغم من إشادة جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، بالنجاح الكبير الذى حققته كأس العالم للأندية 2025، مؤكدا أن الحدث تجاوز كل التوقعات على المستويات الرياضية والتنظيمية والاقتصادية، إلا أنه شدد على الرغم من كل الانتقادات المتعلقة بالإرهاق البدنى الناتج عن كثافة المشاركات، إلا أن البطولة كانت محل ترحيب من الأندية واللاعبين، مؤكدا أن وصف البطولة بالمرهقة أمر مبالغ فيه، واللاعبون والأندية أبدوا حماسا واضحا للمشاركة، ونحن نحترم الآراء المختلفة، لكن من واجبى كرئيس للفيفا أن أدافع عن اختياراتنا!. وفى محاولة لتقييم البطولة، هناك انقسام وتباين كبير فى الآراء حول البطولة بين ما تحقق من نجاح يتحدث عنه رئيس فيفا، الذى لم يكن يهمه بالدرجة الأولى سوى المكاسب المالية، مستغلا تنظيم البطولة بالأراضى الأمريكية، كسوق واعد لكرة القدم من أجل الترويج لبطولة كأس العالم 2026، دون التوقف أمام بعض الظواهر السلبية فى مقدمتها عدم تكافؤ الفرص فى المنافسة بين الأندية المشاركة، وإقامته فى هذا التوقيت الذى يأتى بعد موسم طويل وشاق من المنافسة المحلية والقارية، مما يهدد سلامة اللاعبين، إضافة إلى ظروف الطقس الحار والرطوبة الشديدة وتوقف بعض المباريات لأكثر من الساعة لاستكمال زمن المباراة المتبقى، وتأثير ذلك على نفسية وتركيز اللاعبين والأجهزة الفنية وحتى الجماهير التى كانت تتابع اللقاء عبر الشاشة الصغيرة، وكلها مخاوف يخشى تكرارها فى مونديال 2026 الذى سيقام فى ثلاث دول امريكا وكندا والمكسيك. تشيلسى حفظ ماء الوجه قبل التطرق لكل ما سبق، يمكننا القول بأن البطولة تدين بالفضل فى نجاحها والصورة الذهنية التى ستبقى عالقة بالذاكرة، إلى فريقى تشيلسى وباريس سان جيرمان، وما قدماه من عروض فنية جذبت الكثيرين، ليس فى المباراة النهائية الممتعة، و«عاصفة البلوز» التى ضربت حديقة الأمراء (باريس سان جيرمان)، ولكن إجمالا على ما قدمه الفريقان من أداء فنى وتكتيكى مبهر طوال البطولة، ويبقى فى الذاكرة لقاء سان جيرمان وبايرن ميونيخ بدور الثمانية ولقاء المتعة امام ريال مدريد، والسقوط المدوى للفريق الملكى بهذه الصورة التى ودع بها البطولة برباعية مع الرأفة!. انعدام المنافسة! وضع «فيفا» نظاما جديدا للبطولة برفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقا، معتمدا على التقسيم الجغرافى للقارات، مع أفضلية لعدد الأندية الأوروبية المشاركة، ولولا مغامرة الهلال السعودى وبلوغه وفلومينيسى البرازيلى الأدوار المتقدمة، لكان بإمكاننا أن نصنفها بأنها بطولة للأندية الأوروبية. بنى «فيفا» اختياراته على مشاركة ممثلى القارات الست، فجاءت مرحلة المجموعات ضعيفة المستوى حتى فريق بايرن ميونيخ الألمانى لم يجد صعوبة فى إمطار شباك أوكلاند سيتى النيوزيلندى بـ10 أهداف نظيفة!. كما تمت مجاملة الأندية المنتمية لـ«البلد المستضيف» على فرق أعرق جماهيرية وتاريخا، خاصة انتر ميامى للاستفادة من شعبية وجود الأرجنتينى ميسى فى البطولة، وهو يخالف تصريحات انفانتينو رئيس الفيفا عند الحديث عن الشفافية!. النقطة الأهم، غياب العدالة، وتكافؤ الفرص فى المنافسة، وفرص الفوز باللقب تصب من البداية فى مصلحة الفرق الأوروبية الأعلى قيمة تسويقية أمام الأندية الإفريقية والآسيوية واللاتينية، التى لا تستطيع حتى مجاراتها فى شراء اللاعبين، وأنت تعلم بأن الفرق الأوروبية تعتمد بشكل أكبر، وربما قوامها الأساسى ونجومها الأبرز فى كل الخطوط من لاعبى هذه الأندية قبل احترافهم وانتقالهم إلى أوروبا!. هل يعقل أن يواجه ريال مدريد أو باريس سان جيرمان ومانشسترسيتى الذى تتجاوز قيمة لاعبيهم التسويقية المليار دولار، فرقا لا تتخطى قيمتها التسويقية الـ40 أو 80 مليون دولار، وتتحدثون عن تكافؤ المنافسة؟!. القرعة غير عادلة بإلقاء نظرة محايدة على نظام القرعة وطريق كل مجموعة حتى الوصول إلى المربع الذهبى، نجد أن هناك عدم عدالة فى التوزيع، فعلى سبيل المثال فإن باريس سان جيرمان الذى قدم أداء مذهلا، واجه فى طريقه للنهائى أتلتيكو مدريد وانتر ميلان وبايرن ميونيخ وريال مدريد الذى كان قد أقصى دورتموند، فى المقابل لم يخض تشيلسى «البطل» أى اختبار حقيقى أمام الفرق الأوروبية من التصنيف الأول سوى فى النهائى أمام باريس سان جيرمان، إذا ما تجاهلنا مباراة فلومينينسى البرازيلى فى قبل النهائى. إنفوجراف - محمود عبدالرشيد الغول متوسط الحضور رغم الحديث والإشادة بالحضور الجماهيرى الكبير فى البطولة، إلا أنه طبقا لإحصاءات الفيفا فإن متوسط الحضور فى البطولة بلغ 38.369 متفرجا فى المباراة، وهو أقل من متوسط أى بطولة عالم للمنتخبات منذ تشيلى 1962، وكان من أبرز أسباب انخفاض الحضور الجماهيرى مواعيد انطلاق المباريات وأسعار التذاكر والطقس والمخاوف من مداهمات سلطات الهجرة. أبرز الانتقادات شهد المونديال حتى قبل انطلاقه العديد من الانتقادات والاعتراضات من خبراء اللعبة، وكذلك الاتحاد الأوروبى الذى يرى أن البطولة تسحب البساط من البطولات الأوروبية، وفى مقدمتها دورى الأبطال، خاصة بعد التعديلات التى قام بإدخالها على المنافسة بين الفرق المشاركة ورفع جوائز البطولة، اذ حصد باريس سان جيرمان من لقب أوروبا 148.42 مليون يورو، مقابل ما حصل عليه تشيلسى من مونديال الأندية 125 مليون دولار!. ويرى الخبراء أن البطولة أكبر تهديد لدورى أبطال أوروبا فى ظل المغريات المالية وسهولة المنافسة بعدما تحولت إلى بطولة أوروبية من دور الثمانية. وكان الالمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول السابق أبرز المدربين المنتقدين للحدث ووصفه بأنه «أسوأ فكرة» على الاطلاق!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store