
المهرة تعلق التعاون مع الاتحاد اليمني لكرة القدم احتجاجًا على قرارات 'إقصائية'
قشن برس- الغيضة
أعلنت القيادة الرياضية في محافظة المهرة تعليق كافة أشكال التعاون والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، سواء داخل اليمن أو خارجه. ويأتي هذا القرار احتجاجًا على ما وصفته القيادة الرياضية بـ'التجاوزات المتعمدة' بحق أندية المحافظة.
وذكر بيان صادر عن وكيل المحافظة لشؤون الشباب، بدر كلشات، ومدير مكتب الشباب والرياضة، محمد عمر سويلم، موجه إلى وزير الشباب والرياضة، نايف صالح البكري، ورئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أحمد العيسي، أن السبب المباشر لهذا التعليق هو 'الخطاب المجحف' الصادر عن لجنة الاستئناف في الاتحاد اليمني العام لكرة القدم. وأشار البيان إلى أن هذا الخطاب قضى بحرمان ناديي الجزع وشباب سيحوت من حقهما المشروع في التأهل.
وأوضح البيان أن القيادة الرياضية ترفض هذا القرار 'الجائر' وتعتبره استمرارًا لنهج واضح يستهدف أندية المهرة ويقصيها بقرارات لا تمت بصلة للقانون أو الواقع الرياضي. وأكدت القيادة أن هذا النهج ليس جديدًا، مشيرة إلى حرمان نادي فرنك من التأهل في الموسم الماضي رغم أحقيته المثبتة، مما يؤكد أن ما تتعرض له الأندية المهرية ليس مجرد أخطاء فردية بل هو 'سياسة إقصائية ممنهجة' تُمارس عبر لجان مسيسة تفتقر إلى النزاهة والعدالة.
وأكدت القيادة الرياضية في المهرة أنها لن تصمت أو تتغاضى عن حقوقها القانونية والرياضية، وستتحرك بمسؤولية كاملة لحماية مكتسباتها وصون كرامة أنديتها ولاعبيها. وأشارت إلى البدء في اتخاذ إجراءات قانونية للطعن في القرار أمام القضاء اليمني المختص، إضافة إلى فتح ملف متكامل لتقديمه إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وسيتضمن هذا الملف كافة الوثائق والمستندات والمخالفات التي ارتكبتها لجنة الاستئناف، بهدف المطالبة بتحقيق عاجل وشفاف فيما يجري داخل أروقة الاتحاد. وشدد البيان على أن هذه الإجراءات والممارسات 'التصفوية' من قبل الاتحاد، وما يترتب عليها من تداعيات على وحدة الرياضة اليمنية وسمعتها، ستدفع القيادة الرياضية بالمهرة لاتخاذ خطوات قانونية وتنظيمية وإعلامية أشمل، ولن تتهاون في الدفاع عن حقها.
وأكدت القيادة الرياضية أنها ستقف بموقف موحد وصلب في مواجهة أي تجاهل أو إقصاء جديد. ودعت وزارة الشباب والرياضة، بصفتها الجهة المشرفة على نشاط الاتحاد اليمني لكرة القدم، إلى عدم التزام الصمت أمام ما يحدث، محذرة من أن استمرار مثل هذه الانحرافات سينتج عنه تبعات تمس صلاحيات الوزارة وهيبتها، وسيفرض عليها واجبات أخلاقية وإدارية لضمان الحد الأدنى من العدالة الرياضية في البلاد.
واختتم البيان بالتأكيد أن التجاوزات بلغت ذروتها، وأن محافظة المهرة، رياضة وشبابًا وأندية، لن تسمح بأن تكون أنديتها ضحية للصراعات أو أدوات عبثت بها أيادي أصحاب النفوذ في الاتحاد، مشددة على أن حقوقها خط أحمر ومواقفها ستكون بحجم تاريخها وقيمتها، ولن ترضى بأقل من إنصاف كامل وعادل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
المكسيك تنهي المغامرة السعودية في الكأس الذهبية
توقفت مغامرة المنتخب السعودي في بطولة الكأس الذهبية عند حدود دور الثمانية، عقب خسارته صفر / 2 أمام نظيره المكسيكي، فجر الأحد. وتواجد منتخب السعودية ببطاقة دعوة في البطولة القارية، التي تشارك فيها منتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، ليحجز مقعدا في الأدوار الإقصائية للمسابقة بعد اجتيازه مرحلة المجموعات، لكن محاولاته في بلوغ الدور قبل النهائي باءت بالفشل، عقب خسارته للمباراة التي شهدت خشونة من جانب لاعبي منتخب المكسيك، وسط قرارات مثيرة للجدل من حكم المباراة الأمريكي لوكاش شابالا. افتتح أليكسيس فيجا التسجيل لمنتخب المكسيك في الدقيقة 49، فيما جاء الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز عبدالله مادو، مدافع المنتخب السعودي، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81. وبذلك، ضرب منتخب المكسيك موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة، المقامة حاليا في الولايات المتحدة وكندا، مع نظيره الهندوراسي، الذي تغلب 5 / 4 بركلات الترجيح على منتخب بنما، بعد تعادلهما 1 / 1 في الوقت الأصلي بدور الثمانية.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
بثنائية أمام المكسيك.. منتخب السعودية يودع الكأس الذهبية
رياضة الأول /متابعات توقفت مغامرة المنتخب السعودي في بطولة الكأس الذهبية لكرة القدم عند حدود دور الثمانية، عقب خسارته 0-2 أمام نظيره المكسيكي، مساء السبت بالتوقيت المحلي (صباح الأحد بتوقيت غرينتش). وتواجد منتخب السعودية ببطاقة دعوة في البطولة القارية، التي تشارك فيها منتخبات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، ليحجز مقعدا في الأدوار الإقصائية للمسابقة بعد اجتيازه مرحلة المجموعات، لكن محاولاته في بلوغ الدور قبل النهائي باءت بالفشل، عقب خسارته للمباراة التي شهدت خشونة مبالغ فيها من جانب لاعبي منتخب المكسيك، وسط قرارات مثيرة للجدل من حكم المباراة الأميركي لوكاش شابالا، الذي أدار اللقاء. وتغاضى حكم اللقاء في منح البطاقات الصفراء والحمراء للاعبين المكسيكيين رغم الالتحامات العنيفة التي قاموا بها مع نظرائهم في المنتخب السعودي على مدار شوطي المباراة، وفي ظل عدم تفاعل من حكام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) مع تلك الألعاب. وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني، حيث افتتح أليكسيس فيجا التسجيل لمنتخب المكسيك في الدقيقة 49، فيما جاء الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز عبدالله مادو، مدافع المنتخب السعودي، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81. وبذلك، ضرب منتخب المكسيك موعدا في الدور قبل النهائي للبطولة، المقامة حاليا في الولايات المتحدة وكندا، مع نظيره الهندوراسي، الذي تغلب 5-4 بركلات الترجيح على منتخب بنما، بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي بدور الثمانية.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
صنعاء في قبضة الطابور الناعم.. "العبور إلى الظلام" يوثق تغلغل الحوثي في المنظمات الدولية
كتاب بعنوان العبور إلى الظلام السابق التالى صنعاء في قبضة الطابور الناعم.. "العبور إلى الظلام" يوثق تغلغل الحوثي في المنظمات الدولية السياسية - منذ 16 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: كشف كتاب بعنوان "العبور إلى الظلام" عن شبكة النفوذ الناعمة التي نسجتها ميليشيا الحوثي داخل المنظمات الدولية ولوبيات ما يسمى بـ"السلام الزائف"، مستخدمة هذه المنصات كغطاء شرعي لتمرير أجنداتها، وتوسيع قبضتها السياسية والمالية داخل اليمن وخارجها. الكتاب الصادر عن منصة "فرودويكي" في يونيو 2025، قدم قراءة صادمة لكواليس الصراع في اليمن، حيث ينتقل من مشهد الحرب الظاهر إلى ما وراء الستار، كاشفًا شبكة معقدة من النفوذ الحوثي داخل المنظمات الدولية، والطرق التي تحولت بها مؤسسات إنسانية وحقوقية إلى أدوات شرعنة لسلطة الميليشيا. ويركز على اختراق الحوثيين للمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، من خلال تعيين أفراد مرتبطين بالميليشيا في مواقع مفصلية. وأوضح: "إن الحوثيون تمكنوا، لا سيما منذ العام 2015، من التغلغل في المنظمات الدولية العاملة في اليمن، عبر أفراد محسوبين على الجماعة أو مقربين من قياداتها. هؤلاء الأفراد احتلوا مناصب رئيسية داخل المؤسسات الإنسانية الدولية، واستغلوا مواقعهم لتوجيه التمويل، والتحكم بالسرديات الإعلامية، بل وللضغط السياسي نحو شرعنة الجماعة المسلحة كـ"سلطة أمر واقع". مؤلف الكتاب، الباحث عبدالقادر رازح، قدم أسماء أكثر من عشرة شخصيات تعمل كـ"طابور خامس" داخل هذه الكيانات، يقدمون المشورة، يوجهون الموارد، ويمررون المعلومات الاستخباراتية دعماً للحوثيين، في مشهد يعكس مدى التلاعب بالمساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أدوات حرب ناعمة. الكتاب لا يكتفي بالتحليل النظري، بل يقدّم قائمة تفصيلية بأسماء شخصيات تتولى أدوارًا حساسة في المنظمات الدولية بينما ترتبط فعليًا بميليشيا الحوثي. ويتتبع سجلات بعضهم الأكاديمية والوظيفية، كاشفًا فضائح تتعلق بالمؤهلات المزورة أو غياب المساءلة، ويطرح تساؤلات خطيرة حول غياب التحقيقات أو التغاضي الدولي عن هذه التناقضات. كما يسلط الضوء على كيفية استغلال الحوثيين لعشرات المليارات من الدولارات التي قدمتها الجهات الدولية كمساعدات لليمن منذ 2015، والتي انتهى المطاف بجزء كبير منها في تمويل جبهات القتال أو دعم اقتصاد الحرب الحوثي، بدلاً من إغاثة المتضررين من الصراع. وحذر من أن تمويلات بملايين الدولارات ضُخت منذ بدء الحرب في اليمن لصالح مشاريع إنسانية، إلا أن العديد منها استُغل لصالح الحوثيين من خلال شركات ومؤسسات واجهة، أو عبر تسعير أزمات مفتعلة كالمجاعة وانهيار الخدمات. وقد وثّق المؤلف حالات فساد كبرى في إدارة المساعدات، بما في ذلك فضيحة البيانات المضللة التي جرى رفعها إلى الأمم المتحدة بدون تحقق من صحتها، ما رسخ صورة قاتمة عن الحكومة الشرعية مقابل تمويه واقع الحوثيين. ويناقش الكتاب ظاهرة "إعادة هندسة الخطاب الدولي" من خلال دراسات موجهة وتقارير مفخخة تصدرها مراكز بحثية محسوبة على الحوثيين أو ممولة بشكل غير مباشر، لتصوير الجماعة كـ"سلطة أمر واقع" تستحق التفاوض، بينما يتم التعتيم على جرائم الحرب والانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها. وأشار إلى أن "الهندسة السردية الدولية"، تمثلت في توجيه الخطاب الإعلامي والسياسي داخل المؤسسات الدولية بما يخدم مصالح الميليشيا. هذا التحول، بحسب الكتاب، حوّل المجتمع الدولي من مراقب محايد إلى شريك غير مباشر في إدامة الأزمة اليمنية، من خلال تمويل مشاريع تديم الوضع القائم، وتجاهل الانتهاكات، وتحييد الأصوات الوطنية المعارضة للحوثيين الأخطر، كما يشير الكتاب، أن هذه الشبكات التي يصفها بـ"السرية" لا تكتفي بالتغلغل في المنظمات، بل تعمل على تشويه صورة الحكومة الشرعية، وتعطيل جهود استعادة الدولة، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على سيادة اليمن واستقراره الإقليمي. في خاتمته، لا يكتفي الكتاب بكشف الحقائق بل يطلق دعوة صريحة للمجتمع الدولي لإجراء مراجعات شاملة لممارسات المنظمات في اليمن، وإعادة تقييم من يمثل الشعب اليمني داخل هذه الهيئات، مؤكدًا أن التغاضي عن هذه الاختراقات يهدد جوهر العمل الإنساني ويفتح الباب أمام شرعنة جماعات مسلحة عبر "لوبيات إنسانية". ودعا الباحث عبدالقادر رازح إلى تحقيقات مستقلة في الفساد وسوء الإدارة داخل المنظمات العاملة في اليمن، ومراجعة آليات اختيار ممثليها، وحماية برامج المساعدات من التوظيف السياسي. كما شدد على ضرورة فرض عقوبات على المتورطين في التلاعب أو دعم الميليشيات، بغض النظر عن مواقعهم أو جنسياتهم. اضغط هنا لتحميل الكتاب رابط الكتاب