
عراقجي يتهم جروسي بالتستر على إعلان وكالة الطاقة الذرية إغلاق جميع القضايا السابقة
قال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني في تصريحات له، اليوم الجمعة، إن قرار وقف تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جاء نتيجة مباشرة للدور المؤسف لجروسي.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن جروسي تستر على حقيقة أن الوكالة أعلنت رسميا قبل 10 سنوات إغلاق جميع القضايا السابقة.
وقبل وقت سابق، قال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا توجد أي معلومات حاليًّا حول مواقع اليورانيوم المخصب في إيران بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة.
وأضاف جروسي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن "البرنامج النووي الإيراني تراجع إلى حد كبير ولكن لا نعرف حتى الآن مدى الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية".
وشدد جروسي على أنه "يجب استئناف أنشطة التفتيش في إيران بأقرب وقت"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "تفتيش المواقع النووية ليس نهجًا تمييزيًّا ضد إيران".
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن ثقتها فى استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والتي تم التوصل إليها بتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، خلال المؤتمر الصحفي، إن "الرئيس ترامب كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأمر ".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 7 دقائق
- مستقبل وطن
ترامب: حققنا كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن حققت "كافة الأهداف من خلال ضرب المنشآت النووية في إيران". جاء ذلك في كلمة للصحفيين من البيت الأبيض بمناسبة إعلان توقيع رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة الولايات المتحدة. وتابع: الرئيس الأمريكى دونالد : أنقذت حياة المرشد الإيراني على خامنئى من موت بشع وليس عليه إلا أن يقول شكرا لك أيها الرئيس ترامب، مؤكدا: " وأكد ترامب "أوقفت على الفور كل العمل على تخفيف العقوبات عن إيران بعد بيان المرشد الإيرانى على خامنئى". وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "سأفكر فى قصف إيران مرة أخرى إذا عادت لتخصيب اليورانيوم". وأكد ترامب " نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وأضاف ترامب" قلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم". وأشار ترامب " لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، مؤكدا " لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا".


فيتو
منذ 12 دقائق
- فيتو
تمهيدًا لقصفها، جيش الاحتلال يطالب سكان 11 منطقة في غزة بالإخلاء جنوبا تجاه المواصي
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، سكان 11 منطقة وحيًّا تقع في شمال وشرق بإخلاء مساكنهم وترك مناطقهم تمهيدًا لقصفها. ونشر جيش الاحتلال بيانًا مقتضبًا عبر منصاته بوسائل التواصل الاجتماعي، طالب فيه "سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة بلديات النصيرات، الزهراء والمغراقة في أحياء الساحل الشمالي، النزهة، البوادي، البسمة، البساتين، بدر، أبو هريرة، الروضة والصفا"، بالإخلاء. وادعى المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنه "سيتم العمل بقوة شديدة جدًّا لتدمير قدرات المنظمات في تلك المناطق وسيهاجم كل منطقة يتم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية". وخاطب المتحدث العسكري سكان المناطق التي طالب بإخلائها قائلًا: "من أجل أمنكم، أخلوا فورًا جنوبًا إلى منطقة المواصي ولا تعودوا إلى مناطق القتال الخطيرة". وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مكتب المحامي العسكري العام الإسرائيلي أمر بالتحقيق في جرائم حرب محتملة في مزاعم بإطلاق القوات الإسرائيلية النار عمدًا على مدنيين فلسطينيين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة. وقال مسؤولون محليون، إن مئات الفلسطينيين قتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت توزع فيها المساعدات الغذائية. ونقلت الصحيفة، عن جنود إسرائيليين لم تسمهم قولهم إنه طُلب منهم إطلاق النار على الحشود لإبعادهم واستخدام القوة المميتة غير الضرورية ضد أشخاص بدا أنهم لا يشكلون أي تهديد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الوفد
منذ 21 دقائق
- الوفد
ناقد سياسي : لا أحد يملك الحقيقة الكاملة بشأن الضربة لإيران سوى طهران نفسها و الجدل حول حجم الضرر في المنشآت النووية سيستمر طويلًا
قال الناقد السياسي عماد الدين حسين، إن الجدل الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية أمر طبيعي ومتوقع، في ظل غياب الشفافية وتضارب التصريحات بين الأطراف. وأضاف أن من غير المنطقي أن تعترف إيران بهزيمة ساحقة أو دمار شامل، لأن ذلك يمس معنويات نظامها السياسي ويشكّل سقوطًا رمزيًا في المواجهة. وأوضح حسين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تحاول تصوير الضربة على أنها كانت قاضية وموجعة لطهران، بينما تحاول إيران امتصاص الصدمة إعلاميًا من خلال الإيحاء بأنها كانت مستعدة، وأن المواقع الثلاثة المستهدفة قد تم إخلاؤها مسبقًا. ولفت إلى أن كل ما يُنشر في الإعلام حتى الآن يندرج تحت بند التقديرات والتكهنات، إذ لا توجد معلومات مؤكدة سوى لدى قلة قليلة من المسؤولين الإيرانيين المطلعين على البرنامج النووي بالكامل. وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تحدّث فيها عن "ضربة مدمّرة"، تعكس رغبته في التفاخر السياسي وتسجيل نقاط أمام الرأي العام، خصوصًا في مواجهة الإعلام الأمريكي الذي يشكك في رواية البيت الأبيض. وأضاف أن بعض التصريحات الإيرانية لاحقًا، التي أقرت بتعرض البرنامج النووي لأضرار جسيمة، ربما تهدف لتهدئة الغضب الإسرائيلي ووقف التصعيد، خصوصًا بعد تهديدات تل أبيب بمواصلة العمليات إذا استؤنفت الأنشطة النووية الإيرانية. واختتم حسين حديثه بالتأكيد على أن هذا الجدل لن يُحسم إعلاميًا أو سياسيًا، بل من خلال تقارير علمية وميدانية، قد تصدر مستقبلًا في حال سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة إلى إيران. وحتى ذلك الحين، من المرجح أن تظل المنطقة مسرحًا لحروب نفسية وتسريبات متبادلة بين الأطراف، في انتظار تسوية سياسية شاملة.