
وفيات الثلاثاء 24-6-2025
تم
الوكيل الإخباري- انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الثلاثاء 2025/6/24:
اضافة اعلان
خولة صالح أبو الفول
سمير محمود أبو صليح
نهيل رأفت حسونة
مقداد صبري محمد درويش
حليمة أحمد الحسن أبو رمان
أحمد علي عبدالله القضاة
وفيقة محمود حسين صالح
دلال عباس أحمد محمد
صباح محمد عادل أبو رجب
سهام محمد عبدالهادي الصرايرة
إسماعيل حسن محمد عبدالفتاح الأسمر
أكرم راشد عبدالفزاع النعيمات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
عالم غريب لا يستمع لصوت العقل
هذه النتيجة التي كانت متوقعه لما يحصل حالياً والتي حذر منها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في أغلب لقاءاته مع الدول التي يطلق عليها صاحبة القرار الداعمة بغباء لغطرسة الكيان المجرم ومطالباته المستمره بإيقاف حمام الدم والدمار وإنتهاك حقوق الإنسان بحق ألشعب الفلسطيني المقهور من قبل أدوات القتل… وضرورة تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإنهاء الصراع ومنح الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني للعيش بسلام على أراضيه حسب ما نصت عليه المواثيق الدولية… وعدم ترك المجال لإستغلال هذا الصراع من قبل أي جهة لتنفيذ سياسات وأجندات خاصه بها. الآن ما هي المصائب التي تنتظرها الدول العربية وحتى دول ألعالم التي تعتمد على النفط والغاز العربي والطرق الآمنه لوصوله إليهم وظهور ما يسمى جماعات مسلحة (مرتزقه) لتقوم بالمهام التي يطلب منها من الجهات التي تشكلها في ظل هذا الوضع الحالي الذي يطغى عليه توسع دائرة الحرب والذي يزداد سوء. عالم غبي لم يقبل بالنصيحة ويستمع بخشوع لصوت الحق ولصاحب الخبره والدبلوماسية. المطلوب من الأردنيون في هذة الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة الإلتفاف حول قيادتهم وجيشهم العربي الباسل وأجهزته الأمنية وعدم الإنصياع وراء العاطفه التي لا تتفق مع الواقع والمنطق وعدم الإستماع الى الأصوات الصادره من أبواق الظلام المتواجده في دول ومواقع هدفها دمار الدولة الوحيده التي تعلم علم اليقين حجم الضغوطات والمؤامرات التي تحاك ضدها لا سمح الله وليكن معلوم للجميع أننا لسنا طرف في تصعيد وليس لنا علاقة بإي مغامره غير مدروسة النتائج للدخول في حروب وتدمير مقدرات الوطن. حمى الله تعالى هذه المملكة وقيادتها الهاشمية العطره ومكوناتها إنه سميع مجيب الدعاء.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
العوايشة يوجه رسالة بعد تعيينه محافظًا
خبرني - وجّه اللواء المتقاعد أيمن العوايشة رسالة عبر فيها عن شكره لله واعتزازه بالثقة الملكية بتعيينه محافظًا في وزارة الداخلية، مؤكدًا أن هذه الثقة وسام شرف يعتز به. ودعا العوايشة إلى الدعاء بأن يديم الله على الوطن نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
القس سامر عازر يكتب : هل يُصنَعُ السَلامُ بلغَةِ القُوّة؟
أخبارنا : القس سامر عازر في عالمٍ يزداد توترًا، ويشهد تصاعدًا غير مسبوق في العنف والنزاعات، تتكرّر الدعوات إلى "صنع السلام". وقد جاءت إحداها على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا: "لقد حان الوقت لصنع السلام." لكنّ هذه العبارة، وإن بدت في ظاهرها نبيلة، جاءت في سياقٍ سياسيٍّ مشحون، تخلّلته مواقف أحادية، وقرارات قد تفرض بقوة النفوذ لا بقوة الحوار، ما يَطرح علينا السؤال الجوهري: هل يمكن أن يُصنَعَ السلامُ بلغةِ القوة؟ من منظور إيماني وأخلاقي ومنطقي، لا يمكن للسلام أن يولد من رحمِ القوة، ولا أن يُبنى على أنقاض الكرامة. السلام الحقيقي لا يُفرَض بالقوة، بل يُصاغ بالكلمة – بالكلمة الحيّة، الفاعلة، المبنية على الحق والعدالة والرحمة. فالكلمة، في إيماننا، ليست أداة تعبير فحسب، بل هي قوّة خلق وبناء وتجديد. لقد خلق الله العالم بالكلمة، لا بالقوة، وقال: "ليكن." فكان. إنّ اعتماد منطق القوّة لفرض السلام هو تناقضٌ داخلي، لأنّ السلام لا يُولد إلا حين يسود المنطق لا قوة السلاح، والحوار لا الإكراه، والاعتراف المتبادل لا الإقصاء. فكم من "اتفاقيات سلام" صيغت بفرط القوة، لكنها سرعان ما انهارت لأنها لم تُبنَ على أسسٍ من العدالة والاحترام المتبادل، بل على توازنات هشّة وفرض واقعٍ بالقوّة. السيد المسيح، رئيس السلام، لم يحمل سيفًا، ولم يفرض إرادته على أحد. بل دعا للسلام كحالة داخلية تتفجّر في العلاقات، وكقيمة روحية تنبثق من المصالحة مع الله والناس. قوّته كانت في الكلمة، في الحق، في المحبّة. دعا الجميع لأن يكونوا صانعي سلام، لا فرّاقًا، ودعاهم لأن ينتصروا بالمغفرة لا بالإنتقام. السلام، في جوهره، لا يُقاس بقوة الجيوش وتفوُّقها العسكري، بل بعمق العدالة. ولا يُقاس بعدد الاتفاقيات، بل بقدرتها على صون الكرامة وضمان الحقوق. إنّه لا يتحقّق إلا حين يُنصَف المظلوم، وتُرفَع يد الظلم، وتُضمَّد جراح الماضي بحقيقةٍ تُقال، وعدالةٍ تُعاد، ومصالحةٍ تُبنى. نعم، لقد آن الأوان لصنع السلام، ولكن ليس بأيّ ثمن، ولا بأيّ وسيلة. السلام المنشود لا يأتي من فوق، ولا بقراراتٍ يفرضها القوي على الضعيف، بل يولد السلام من رحم الحوار، ويُصاغ بقوة الكلمة، ويثبَّت بمنطق العدل. سلامٌ لا يَستثني أحدًا، ولا يُقصي شعبًا، ولا يُسكِتُ ألمًا، بل يفتحُ الأبوابَ للرجاء، ويبني مستقبلًا يتّسع للجميع. فلا يمكن أبدا أن يُصنَعَ السلامُ بلغةِ القوة. بل بقوة الكلمة، وعدالة القضية، وصدق النية، يتحقّق سلامٌ حقيقيّ، عادل، شامل، ودائم.