عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة / فيديو
نفّذت #القوات_المسلحة_الأردنية – الجيش العربي اليوم الأحد 3 إنزالات جوية على قطاع #غزة تحمل #مساعدات_إنسانية وغذائية، إحداها مع دولة #الإمارات_العربية الشقيقة.
وتمت الإنزالات بواسطة طائرات من طراز C130 تابعات لسلاح الجو الملكي الأردني والقوات الجوية لدولة الإمارات، كانت محملةً بـ 25 طناً من المساعدات الغذائية والاحتياجات الإنسانية.
وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع.
وتعتبر الإنزالات الجوية باباً اضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك.
كما تستمر القوات المسلحة الأردنية بتسيير القوافل البرية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبرنامج الغذاء العالمي، والمطبخ المركزي العالمي إذ وصلت عدد القوافل البرية 181 قافلة بواقع 7932 شاحنة منذ بدء الحرب هناك.
ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية منذ بدء الحرب على غزة 127 إنزالاً جوياً اردنياً، إضافة إلى 267 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وفي ذات السياق، تواصل المستشفيات الميدانية الأردنية في شمال وجنوب قطاع غزة تقديم خدماتها الطبية والعلاجية والإنسانية، إلى جانب استمرار عمل المستشفى الميداني الأردني في نابلس، والمحطات الجراحية الأردنية في جنين ورام الله، التي تستقبل المراجعين من خلال مختلف العيادات والتخصصات، حيث قدّمت المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة خدمات علاجية لأكثر من (120,588) حالة في المستشفى الميداني شمال القطاع، و(362,389) حالة في المستشفى الميداني جنوب القطاع، إضافةً إلى اجراء أكثر من (36,000) عملية جراحية كبرى وصغرى، وتركيب 532 طرفاً صناعياً علوياً وسفلياً ضمن مبادرة استعادة الأمل.
كما تم إجلاء 112 طفلاً من المصابين والمرضى برفقة 241 مرافقاً من ذويهم للعلاج في الأردن، ضمن مبادرة الممر الطبي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف علاج 2,000 طفل مريض من غزة.
عمليات إنزال المساعدات الإماراتية والأردنية على قطاع غزة. pic.twitter.com/fW0D5IuzeQ — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 27, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك
في الوقت الذي يتعرض فيه أهلنا في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والقتل والتدمير والحصار، تطلّ علينا أصوات مأجورة ومشبوهة، تشنّ حملة ممنهجة للتشكيك بموقف الأردن وقيادته تجاه القضية الفلسطينية، وكأنها تسعى لطمس الحقيقة وتزييف التاريخ، متجاهلة كل ما قدمه الأردن، وما يزال، من دعم سياسي وإنساني وتضحيات لا تُضاهى. إن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موضع مساومة أو تغيرًا حسب المزاج السياسي أو التحالفات الطارئة. فقد حمل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هذه القضية في كل محفل دولي، مدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومحذرًا من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى وسائر الأراضي المحتلة. جلالة الملك، بصفته الوصيّ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن المدينة المقدسة، وعن حقوق الفلسطينيين، ورفع صوتهم في وجه آلة الاحتلال. وكان الصوت الأعلى، والأكثر ثباتًا، ضد حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساتها الإجرامية خلال اثنين وعشرين شهر. ومن أراد أدلة على صدق الموقف الأردني، فليعد إلى سجل التاريخ، وليقرأ عن تضحيات الجيش العربي الأردني الذي روى بدمائه الطاهرة أرض فلسطين لا حدودها فحسب، بل مدنها وسهولها وأسوار القدس العتيقة. في معارك باب الواد واللطرون والقدس القديمة سقط الشهداء الأردنيون دفاعًا عن فلسطين، كتفًا إلى كتف مع أبنائها، قبل أن يكون هناك أي ضجيج إعلامي أو حسابات سياسية. تلك التضحيات ليست شعارات، بل قبور شهداء لا تزال شاهدة على الدم الأردني المسفوح في سبيل فلسطين. أما اليوم، فإن شهادات الفلسطينيين أنفسهم تُكذّب كل الادعاءات المشككة. فقد كان الأردن أول من أرسل المستشفيات الميدانية إلى غزة والضفة الغربية، ولا تزال طواقمه الطبية تقدم الرعاية لضحايا العدوان في أصعب الظروف. كما لم تنقطع المساعدات الأردنية، من غذاء ودواء، رغم الحصار والقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر. ويكفي أن نتذكر الجسر الجوي من الإغاثة الأردنية الذي لم يتوقف منذ بداية العدوان، في وقت صمت فيه كثيرون أو اكتفوا بالشعارات. وهنا نوجه سؤالاً واضحًا وصريحًا لكل من يشكك أو يتطاول: ماذا قدمتم أنتم لغزة؟ كم شاحنة أرسلتم؟ كم جريحًا عالجتم؟ كم موقفًا تبنيتم في المحافل الدولية دفاعًا عن الحق الفلسطيني؟ هل نكتفي بالصراخ من خلف الشاشات ونتخلى عن المسؤولية بينما الأطفال يموتون تحت الأنقاض؟ وإن كان لدى المشككين في موقف الأردن شجاعة حقيقية، فنقول لهم: اتركوا الشاشات، واهجروا غرف الفنادق الفارهة، وتوجهوا بأنفسكم إلى غزة المحاصرة، وقدموا يد العون لشعبها البطل. الزحف نحو فلسطين لا يكون بالكلام، بل بالفعل. فالتاريخ لا يسجل التغريدات ولا الخطابات المنمقة، بل يسجل من وقف مع الحق ومن تخلى، ومن ضحى ومن تفرّج. فقولوا لنا ماذا قدمتم، وسيقول لكم التاريخ ما عليكم. القضية الفلسطينية هي مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية مشتركة، وليس من الأخلاق ولا من الوطنية أن نكيل الاتهامات للجهة الوحيدة التي لم تتخلَّ عن القضية يومًا. الأردن لم يساوم ولم يغيّر بوصلته، وسيبقى سندًا للفلسطينيين حتى تتحقق العدالة، لا رغبةً في مكاسب، بل إيمانًا راسخًا بأن أمن فلسطين من أمن الأردن، وأن ما يربط الشعبين أعمق من أن تهزه حملات التحريض أو حملات التشكيك الرخيصة. ختامًا، نقول لمن يستهدف الأردن وموقفه: لا تعبثوا بثوابتنا، ولا تظنوا أن شعبنا سينجرّ وراء حملات التشكيك. فالأردنيون يعرفون تاريخهم، ويعرفون من معهم ومن عليهم، وستبقى فلسطين في قلب الأردن... كما كانت دومًا. * أستاذ العلوم السياسية


سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
أخو ارشيدة يكتب: ولي العهد .. قيادة مؤسسية متجذرة في القيم الهاشمية وإرادة ملكية شابة تصنع المستقبل لوجه الأردن الحديث
بقلم : د. سيف تركي أخو ارشيدة يشكل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، مثالاً مضيئاً لجيل جديد من القيادة الهاشمية الشابة التي تحمل في قلبها حب الوطن وفي فكرها طموحا لا يعرف حدودا لتقدّم الأردن وازدهاره، فهو الأمير الشاب الذي يحظى بمكانة محلية وإقليمية وعالمية بفضل شخصيته القريبة من الناس وحنكته السياسية وكفاءته العالية وإرادته الصلبة. ولي العهد يتميز بزوايا نظر جديدة وإبداعية للمشاكل والحلول وهي ميزة أساسية في قيادة تتطلع إلى التحديث والإصلاح المستدام، وما يقوم به سموه ليس جهدا فرديا أو مبادرات عابرة بل هو عمل مؤسسي منظم يحظى بدعم وتشجيع مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويتكامل مع مؤسسات الدولة في إطار مؤسسة ولي العهد وبشراكة حقيقية مع الرأي العام وبخاصة الشباب الأردني الذي يشكل الغالبية. ولي العهد يرى في الشباب عماد القيادة والإدارة والتنفيذ ويؤمن بأن نهضة الأردن ومواكبته لمتطلبات العصر مرتبطة بتمكينهم وبناء قدراتهم في التكنولوجيا والرقمن ولهذا يوجه دوما إلى تطوير أنظمة الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال ودعم المشاريع الريادية الرقمية ما يعكس التزامه بنهج التحديث والتسهيل وجودة الخدمة للمواطنين، وهذا التوجه الإصلاحي ليس شعارا بل سياسة عملية تتجسد في رسائل واضحة يوجهها سموه إلى الشباب الأردني ليكونوا قادرين على المضي قدما في كل القطاعات بروح إصلاحية، وهي استجابة لتوجيهات ملكية سامية ظلت تؤكد أن التمكين الاقتصادي هو الأساس للتمكين السياسي والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار. أميرنا الشاب المحبوب يتميز بقربه الصادق من الناس وبشفافيته في اطلاع المواطنين على التحديات والقرارات المهمة ما يعزز الثقة بين القيادة والشعب، وهذه الثقة هي إحدى السمات التاريخية للعائلة الهاشمية التي ظلت قريبة من الأردنيين المتواضعة في حضورها والصادقة في رسالتها، وليس بعيدا عن ذلك، نرى سموه في الميدان على حدود الوطن يصافح أبطال حرس الحدود ويتابع تدريباتهم وتمارينهم الأمنية في رسالة واضحة عن التضامن والوحدة والاهتمام الشخصي بأمن البلاد وأبطالها. وكما رأينا بأم اعيننا لسموه حبه الكبير للرياضة ودعمه لها وهو الداعم الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى" الذي سافر شخصيا لمؤازرته في سلطنة عمان خلال مباريات التأهل إلى كأس العالم وحضر العديد من مبارياته في صورة ملهمة للالتزام والروح الرياضية العالية. في حديثه وفعله يظل الأمير الحسين مثالا للسياسي الناجح والوطني الكبير الذي لا ينسى أبناء بلده حتى في أبسط تفاصيل أحاديثه وهو ما يعكس عمق فكره الذي استقاه من جلالة الملك عبد الله الثاني أطال الله في عمره، والذي ظل القدوة والمُلهم والمعلم الأول لسموه. إن الصدى الإيجابي الذي يحظى به ولي العهد محليا وإقليميا وعالميا ليس صدفة بل شهادة على رؤيته العميقة وقدرته على الإقناع وحرصه الدائم على وضع الأردن على مسار آمن ومستقر ومزدهر يليق بطموحات أبنائه. ومن أبرز ما يميز سموه حرصه المتواصل على الاستماع المباشر لنبض الناس وخاصة فئة الشباب من خلال لقاءات ميدانية وحوارات مفتوحة تعكس إيمانه بأن بناء السياسات الفاعلة يبدأ من فهم احتياجات الناس الحقيقية، وهذه اللقاءات لم تكن شكلية أو بروتوكولية بل كانت فرصة حقيقية لتبادل الرأي والمصارحة بما يجسد ثقافة المشاركة والحوار التي يحرص سموه على ترسيخها في الحياة العامة. كما يتميز سموه بفهم عميق لموقع الأردن الجغرافي والسياسي في الإقليم وسعيه لتعزيز دوره كدولة معتدلة منفتحة على التعاون والحلول السلمية ملتزمة بمبادئها وثوابتها، وفي زياراته الخارجية ومشاركاته في المحافل الدولية قدّم سموه صورة مشرقة عن الأردن قائدا شابا مثقفا متوازنا ينقل رسالة المملكة القائمة على الاحترام المتبادل وحماية المصالح الوطنية وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه وأصدقائه في العالم. ويبقى أميرنا الشاب عنوانا للأمل الأردني المتجدد وقائدا شابا يجسد إرث الهاشميين في خدمة الوطن والإنسان ورؤيته الواضحة وتواصله الصادق والتزامه العميق بمسيرة التحديث ليست مجرد وعود بل عهد يتجدد كل يوم مع الأردنيين بأن يظل الأردن قويا آمنا مزدهرا ودولة راسخة تُبنى بسواعد شبابها وقيادة حكيمة تُدرك أن المستقبل يُصنع بالإيمان والعمل والتلاحم بين القائد والشعب. د.سيف تركي أخوارشيدة

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
رسالة الأردن الإنسانية الخالدة
رسالة الأردن الإنسانية الخالدة تعبر عن الدور التاريخي والإنساني الذي يضطلع به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله والقادة الهاشميين منذ تأسيس الدولة الأردنية في الدفاع عن القيم الإنسانية والعدالة ورفع الظلم عن المظلومين والتسامح والعيش المشترك ونبذ العنف والتطرف وهي ليست شعارات بل مواقف ومبادرات إنسانية قام بها الاردن على الصعيدين الإقليمي والدولي ومن ابرز ملامحها الدور الأردني في الدفاع عن القدس والمقدسات وان الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة هو صاحب الوصايا الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مما يعزز دورة الإنساني والديني في حماية المقدسات والتراث الإنساني والديني العالمي, القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن القضية المركزية الأولى وعلى مدى عقود كان الأردن بقيادة الهاشميين الغر الميامين من اشد المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني وعلى راسها حقة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ورفع اشكال العدوان والظلم والقهر عنهم حيث ان الأردن وما زال وبحكمة وشجاعة قيادته الهاشمية اصبح منطلق ومحطة لأرسال المساعدات الدولية لأهلنا في غزة من خلال الهيئة الهاشمية لتعزيز صمودهم على ارضهم وبما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن في المجال الإنساني لمساعدة الاشقاء بالإضافة الى دورة المحوري في توحيد الجهود الدولية لإيصال المساعدات الى الشعب الفلسطيني المحاصر بشكل مستمر. ولقد استضاف الأردن برغم محدودية مواردة وظروفه الصعبة الاقتصادية ملايين اللاجئين من دول الجوار وقدم لهم الامن والرعاية الصحية مما يجسد حقيقة رسالته الإنسانية الخالدة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج وهذ ليس غريبا على الأردن وشعبة وقيادته كما ان الأردن يعد نموذج رائع وفريد في العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وعلى ارضة تقام المؤتمرات والمبادرات الدولية للحوار بين الأديان مثل رسالة عمان و كلمة سواء واسبوع الوئام بين الأديان التي اقرته الأمم المتحدة بمبادرة اردنية ولقد تمكن الأردن من خلال مؤسسات الدولة الأردنية والدبلوماسية الأردنية من مواجهة الإرهاب والتطرف عبر تبني اصلاح شامل في المجالات الدينية والتعليمية والفكرية مستندا الى نهج وسطي معتدل يرسخ فيه قيم الاعتدال والتسامح والإنسانية . الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله والذي يمثل صوت الحق والعقل والحكمة تشكل سياسة متزنة تسعى دوما للحوار لحل النزاعات والأزمات وتعزيز العدالة الدولية والسعي لترسيخ الامن والاستقرار بالمنطقة. رسالة الأردن الإنسانية تعكس هوية الدولة الأردنية كدولة تسعى لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادى العدل والكرامة والريادة الإنسانية وما تقوم به كدور محوري في الدفاع عن القيم المشتركة بين الشعوب وستظل منارة تهتدي بها الشعوب الساعية الى الامن والسلام. حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية المظفرة وجيشة العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه وعاش الأردن حرا عزيزا.