
«صناعة الخدمات اللوجيستية» في الصين تواصل توسعها خلال مايو
سجل «مؤشر ازدهار صناعة الخدمات اللوجيستية» في الصين 50.6 في المائة خلال شهر مايو (أيار) الماضي، ليظل ضمن نطاق التوسع، مع تسجيل نمو ملحوظ في الطلب على اللوجيستيات بالقطاع الاستهلاكي، وفقاً لبيانات صادرة عن «الاتحاد الصيني للوجيستيات والمشتريات».
وقال خه هوي، نائب رئيس «الاتحاد»، وفقاً لوكالة «شينخوا» الصينية، إن بيانات شهر مايو الماضي أظهرت أن الطلب على الأعمال اللوجيستية في أنحاء البلاد لا يزال في اتجاه توسعي، مدفوعاً باللوجيستيات في قطاع الاستهلاك، إلى جانب الطلب المستقر والمرن على الخدمات اللوجيستية الصناعية.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، جاء مؤشر حجم الأعمال الكلي في المناطق الوسطى والغربية أعلى من المتوسط الوطني، ففي المناطق الوسطى، شهد تصنيع المعدات والسيارات وقطع غيارها زخم نمو في الطلب، بينما سجلت المناطق الغربية اتجاهاً إيجابياً في نمو الطلب على لوجيستيات الفحم والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية.
وساهمت عوامل إيجابية عدة خلال شهر مايو الماضي، مثل برنامج «استبدال المنتجات الاستهلاكية الجديدة بتلك القديمة» والعطلة الرسمية، وسفر السكان بين المناطق، في تعزيز انتعاش الطلب على اللوجيستيات بالقطاع الاستهلاكي.
وأظهرت استطلاعات منصات التجارة الإلكترونية أن حجم طلبات الشحن للأجهزة المنزلية وأجهزة الكومبيوتر والاتصالات والإلكترونيات الاستهلاكية، سجل نمواً سنوياً بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة خلال مايو الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 31 دقائق
- الشرق للأعمال
أميركا تطمح لاتفاق بشأن المعادن النادرة مع الصين خلال محادثات لندن
يستهدف المفاوضون الأميركيون استعادة تدفق المعادن الحيوية حينما يجتمعون مع نظرائهم الصينيين في جولة جديدة من المفاوضات التجارية المقررة يوم الإثنين في لندن، بحسب أكبر مستشار اقتصادي للرئيس دونالد ترمب. صرّح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، يوم الأحد خلال مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" (Face the Nation) على قناة "سي بي إس نيوز" (CBS News) مع مارغريت برينان: "يتم الإفراج عن صادرات المعادن الحيوية بمعدل أعلى مما كان عليه سابقاً، ولكنه ليس بالارتفاع الذي نعتقد أننا اتفقنا عليه في جنيف". أصبحت تدفقات المعادن الأرضية النادرة نقطة خلاف جديدة في العلاقات الثنائية المتوترة في الأسابيع الأخيرة. اتهم كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك الممثل التجاري جيمسون غرير، بكين بعدم الامتثال لبنود اتفاقية التجارة التي تم التوصل إليها الشهر الماضي في جنيف، وذلك بإبطاء وخنق المعادن الأساسية اللازمة لتصنيع الإلكترونيات المتطورة. وصف ترمب يوم الجمعة المحادثات مع الصين بأنها "متقدمة للغاية"، وقال إن شي جين بينغ وافق على تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة الأساسية. وأعلنت الصين يوم السبت موافقتها على بعض طلبات تصدير المعادن الأرضية النادرة، لكنها لم توضح استخدامات المنتجات أو وجهاتها. وقال هاسيت لشبكة سي بي إس: "أنا مرتاح للغاية لأن هذه الصفقة على وشك الانتهاء"، دون الخوض في تفاصيل الشروط الدقيقة التي سيتفاوض عليها الجانبان خلال محادثات لندن. وقال: "نريد أن تتدفق المعادن الأرضية النادرة، والمغناطيسات الضرورية للهواتف المحمولة وكل شيء آخر، كما كانت قبل بداية أبريل". وأضاف "لا نريد أي تفاصيل فنية من شأنها إبطاء ذلك".


الشرق للأعمال
منذ 44 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لنتائج المفاوضات التجارية في لندن
استقرّت أسعار النفط بعد قفزة أسبوعية، وسط تفاؤل بأن جولة جديدة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد تُسهم في خفض حدة التوترات العالمية. تداول خام "برنت" فوق 66 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 4% الأسبوع الماضي، فيما اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من مستوى 65 دولاراً. ومن المقرر أن يعقد مفاوضون من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن يوم الإثنين، ما يعزّز احتمال إحراز تقدم في النزاعات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وهي نزاعات تسببت هذا العام في اضطراب الأسواق. تراجعت أسعار الخام بنسبة 11% في لندن منذ بداية العام، وسط مخاوف من أن تصعيد التوترات التجارية قد يُبطئ النمو العالمي ويُضعف الطلب على الطاقة. وفي الوقت نفسه، يواصل تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يُعزّز المخاوف من تخمة محتملة في المعروض خلال النصف الثاني من العام قد تضغط على الأسعار. وتيرة تقلبات الأسعار تهدأ رغم أن أسعار النفط شهدت تراجعات خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن وتيرة التقلّبات السعرية هدأت منذ منتصف مايو، في وقت يوازن فيه المتعاملون بين مؤشرات على تقدّم محادثات التجارة، وزيادة استهلاك الوقود خلال موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية في إيران وروسيا. وقالت غاو مينغيو، كبيرة محللي الطاقة في شركة "أس جي آي سي إيسنس فيوتشورز" (SDIC Essence Futures Co) ومقرها في بكين: "إذا استمرّ اجتماع لندن في الإشارة إلى أجواء تفاؤلية، فقد يُخفّف من الأثر الاقتصادي السلبي للحرب التجارية". وأضافت: "بعد امتصاص الأثر السلبي قصير الأجل لزيادة إنتاج أوبك+ في يوليو، قدّمت المعنويات الكلية المتحسّنة، وارتفاع الطلب الموسمي، واستمرار المخاطر الجيوسياسية، دعماً للأسعار". وتحركت العقود الآجلة ضمن نطاق يقلّ عن 4 دولارات منذ منتصف مايو، في حين اقترب مؤشر لتقلّب الأسعار من أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل. في الوقت ذاته، اتّسع الفارق الفوري في عقود "برنت"، أي الفرق بين أقرب عقدين آجلين، في نمط "باكورديشن"، وهو نمط صعودي.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الصين تسرع إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة لشركات أوروبية
وافقت بكين على تسريع إجراءات الموافقة على تراخيص تصدير المعادن النادرة لبعض الشركات الأوروبية، بعد أن تسببت القيود الصارمة التي فرضتها الصين على شحنات هذه المعادن الحيوية في إرباك سلاسل الإمداد العالمية، حسبما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، السبت. وكان مسؤولون أوروبيون ومجموعات صناعية، قد اشتكوا من أن نظام التراخيص الجديد المتعلق بالمعادن النادرة والمغناطيسات المرتبطة بها، والذي فُرض عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في أبريل الماضي، قد يؤدي إلى إيقاف المصانع على نطاق واسع. إلا أن وزارة التجارة الصينية أعلنت، في بيان، السبت، أن بكين "مستعدة لإنشاء مسار أخضر للطلبات المؤهلة بهدف تسريع الموافقة". ولم يتضمن البيان تفاصيل حول سرعة الإجراءات أو أسماء الشركات الأوروبية المشمولة. لكن مسؤولاً تنفيذياً أوروبياً مقيم في بكين، طلب من الصحيفة عدم كشف هويته، حذر من أن الشركات المصنعة قد تظل تواجه تأخيرات في استلام شحنات المعادن النادرة والمغناطيسات في المدى القريب إلى المتوسط، نظراً لـ"التراكم الهائل" في طلبات التراخيص. وتسبب قرار الصين في أبريل، بشأن تعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات ذات الصلة في اضطراب سلاسل التوريد الأساسية لشركات صناعة السيارات، وشركات قطاع الطيران والفضاء، وأشباه الموصلات، والمتعاقدين العسكريين في أنحاء العالم. محادثات ثنائية وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع عُقد في باريس الأسبوع الماضي بين وزير التجارة الصيني وانج ون تاو، والمفوض الأوروبي لشؤون التجارة والأمن الاقتصادي ماروش شيفتشوفيتش. وكانت "فايننشال تايمز" قد أفادت، الخميس، بأن الشركات الأوروبية ضغطت على المسؤولين في بكين من أجل إنشاء مسار خاص لتسريع إصدار تراخيص التصدير للشركات "الموثوقة". وكان شيفتشوفيتش قد قال، الأربعاء، إنه أثار مع نظيره الصيني مسألة تأخيرات تسليم المعادن النادرة، والتي تؤثر على خطوط الإنتاج في مجموعة واسعة من الصناعات. وخلال محادثاته مع الوزير وانج ون تاو، اقترح شيفتشوفيتش رفع القيود عن المنتجات المخصصة للاستخدام المدني، أو – في حال تعذر ذلك – منح الشركات تراخيص استيراد سنوية. ودعا وانج الاتحاد الأوروبي، إلى "اتخاذ تدابير فعالة لتسهيل وضمان وتعزيز تجارة الممتثلة للأنظمة للمنتجات التكنولوجية المتقدمة مع الصين". ورحبت المفوضية الأوروبية في بيان بالإعلان الصيني، واصفةً تسوية هذه القضية بأنها "ذات أهمية استراتيجية للاتحاد الأوروبي بالنظر إلى الوضع المقلق الذي يواجهه القطاع الصناعي الأوروبي". وأضافت أنها "ستتابع عن كثب كيفية تنفيذ هذه الإجراءات على أرض الواقع"، مؤكدة أن "المفوض والوزير سيظلان على تواصل". وتابعت المفوضية: "كما قال المفوض شيفتشوفيتش في باريس، فإننا نسعى في نهاية المطاف إلى حل منهجي أكثر شمولاً يغطي فترة أطول أو إلى التمييز بين المنتجات المدنية وتلك ذات الاستخدام المزدوج". ملفات خلافية وتُعد المعادن النادرة واحدة من عدة ملفات خلافية بين بروكسل وبكين. إذ يجري الجانبان أيضاً محادثات بشأن اعتراض الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية، بالإضافة إلى الرسوم الصينية على الكونياك الفرنسي. وبحسب وزارة التجارة الصينية، فإن المناقشات حول أسعار السيارات الكهربائية الصينية المباعة في دول الاتحاد وصلت إلى "المرحلة النهائية"، إلا أن الأمر لا يزال يتطلب "مزيداً من الجهود من الطرفين". ومن المقرر أن تعلن الصين نتيجة تحقيقها في واردات البراندي الأوروبي في 5 يوليو المقبل. وأدت تدابير مكافحة الإغراق الصينية التي طبقت رسوماً تصل إلى 39% على واردات البراندي من أوروبا، مع تحمل الكونياك الفرنسي العبء الأكبر، إلى توتر العلاقات بين باريس وبكين أيضاً. وفرضت رسوم البراندي بعد أيام من اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات ضد واردات السيارات الكهربائية صينية الصنع، لحماية صناعته المحلية، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتهام بكين "بالانتقام المحض". وسعت بكين إلى تحسين علاقاتها مع بروكسل منذ عودة الرئيس الأميركي ترمب إلى الحكم، إلا أن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، قالوا إنه، على الرغم من التصريحات الودية، فإن بكين لم تُبدِ تنازلات تُذكر بشأن الملفات الخلافية حتى الآن. وتزايد قلق بكين من أن أوروبا باتت تتبع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على بيع أشباه الموصلات ومعدات تصنيع الرقائق إلى الصين. وكان ترمب قد أعلن، الجمعة، أن جولة جديدة رفيعة المستوى من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستُعقد الاثنين المقبل في لندن، مما يمهّد الطريق لتخفيف التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.