logo
ترشيح «مُؤثرة» لمنصب «الجراح العام لأميركا»

ترشيح «مُؤثرة» لمنصب «الجراح العام لأميركا»

البشاير10-05-2025

اختار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الدكتورة كيسي مينز لمنصب «الجراح العام لأميركا»، وتعد مينز شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي في مجال الصحة، ومقرّبة من وزير الصحة الأميركي، روبرت كينيدي الابن.
وصرّح ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي، بأن مينز تتمتع بمؤهلات «لا تشوبها شائبة»، في إشارة إلى شعار «لنجعل أميركا صحية مرة أخرى»، وأنها ستعمل على القضاء على الأمراض المزمنة، وتحسين صحة الأميركيين ورفاههم.
ويتم ترشيح الجراح العام لأميركا من قبل رئيس الولايات المتحدة، ويؤكده مجلس الشيوخ، ويجب تعيين الجراح العام من بين أعضاء السلك النظامي لهيئة الصحة العامة الأميركية، ولديهم تدريب متخصص أو خبرة كبيرة في برامج الصحة العامة.
وعملت مينز وشقيقها عضو جماعات الضغط السابق، كالي مينز، كمستشارين رئيسين لحملة كينيدي الرئاسية لعام 2024، التي كانت فرص فوزه بها ضئيلة، وساعدا في تأييده لترامب الصيف الماضي. وظهر الاثنان مع بعض أكبر مؤيدي ترامب، وحظيا بإشادة من المحلل السياسي المحافظ تاكر كارلسون، ومقدم البرامج الصوتية جو روغان، وكالي مينز مستشار في البيت الأبيض، يظهر بشكل متكرر على شاشات التلفزيون للترويج لقيود على برنامج «سناب»، وإزالة الفلورايد من مياه الشرب، وغيرها من بنود جدول أعمال وزارة الصحة الحالية.
ومينز ليست لديها خبرة حكومية، وقد انسحبت من برنامج طبي، قائلة إنها أصيبت بخيبة أمل من الطب التقليدي، وأسست شركة «ليفيلز» للتكنولوجيا الصحية، التي تساعد المستخدمين على تتبع نسبة السكر في الدم ومقاييس أخرى. كما تجني المال من المكملات الغذائية والكريمات والشاي، وغيرها من المنتجات التي ترعاها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
في المقابلات والمقالات، تركز مينز وشقيقها على عدد هائل من التأثيرات التي تلقي باللوم عليها في المشكلات الصحية في البلاد، بما في ذلك «تكتلات الأغذية الفاسدة» التي أغرت الأميركيين باتباع أنظمة غذائية غير صحية، ما جعلهم يعتمدون على الأدوية اليومية التي تتيحها صناعة الأدوية لعلاج السمنة ومرض السكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
لا يجادل سوى عدد قليل من خبراء الصحة في أن النظام الغذائي الأميركي، الغني بالأطعمة المصنَّعة، يسهم في السمنة والمشكلات المرتبطة بها، ولكن مينز تذهب إلى أبعد من ذلك، إذ تربط التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك العقم ومرض الزهايمر والاكتئاب، وغيرها.
تدربت مينز كجراحة في جامعة ستانفورد، لكنها بنت قاعدة جماهيرية على الإنترنت من خلال انتقادها للمؤسسة الطبية، والترويج للأطعمة الطبيعية وتغييرات نمط الحياة لعلاج السمنة ومرض السكري وأمراض مزمنة أخرى. وفي حال تأكيد تعيينها كجراحة عامة للبلاد، ستكلف مينز بالمساعدة في الترويج لأجندة كينيدي الشاملة «لنجعل أميركا صحية مرة أخرى»، التي تدعو إلى إزالة آلاف المواد المضافة والمواد الكيميائية من الأطعمة الأميركية. عن «غارديان»
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

يقول RFK JR. إن مركز السيطرة على الأمراض لن يوصي بعد الآن لقاح Covid للأطفال والنساء الحوامل
يقول RFK JR. إن مركز السيطرة على الأمراض لن يوصي بعد الآن لقاح Covid للأطفال والنساء الحوامل

Wakala News

time3 hours ago

  • Wakala News

يقول RFK JR. إن مركز السيطرة على الأمراض لن يوصي بعد الآن لقاح Covid للأطفال والنساء الحوامل

وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور قال الثلاثاء إنه سيزيل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصية للأطفال والنساء الحوامل الأصحاء للحصول على التطعيم Covid-19. وقال كينيدي في مقطع فيديو متصل بمركزه: 'لا يمكن أن أكون أكثر سعادة أن أعلن أنه ، اعتبارًا من اليوم ، تمت إزالة لقاح Covid للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل الأصحاء من جدول التحصين الموصى به في مركز السيطرة على الأمراض'. ومع ذلك ، اعتبارا من صباح الثلاثاء ، كان مركز السيطرة على الأمراض حتى الآن لم يتم تحديثه جدول التحصين لتعكس الإزالة التي أعلنها كينيدي. تحرك كينيدي ، يوم الثلاثاء على x ، يبدو أنه يختصر بشكل فعال عملية أنشأها المستشارون الخارجيون للوكالة لمناقشة وإجراء تغييرات على إرشادات التطعيم المؤثرة في مركز السيطرة على الأمراض ، والتي ترتبط مباشرة بالشركات المطلوبة لتغطية وحماية المسؤولية. كان هؤلاء المستشارون يزنون بالفعل ما إذا كان وكيفية تضييق نطاق الوكالة وكيفية توصيات لقاح Covid-19 إلى كبار السن فقط وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من حالة أساسية يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض أكثر حدة من Covid-19. يذهب إعلان كينيدي أيضًا إلى أبعد من اللجنة الاستشارية ، التي كانت تزن بما في ذلك النساء الحوامل كما من بين أولئك الذين سيبقون مؤهلين للحصول على توصيات لقاح Covid-19 ، المعطاة زيادة مخاطرهم من مرض شديد وحقيقة أنه يمكن أن يساعد أيضًا في توفير بعض حماية حديثي الولادة. كما تضع هذه الخطوة كينيدي على خلاف مع مسؤوليه الجدد في إدارة الغذاء والدواء ، من قال مؤخرا كان الحمل من بين الحالات الأساسية التي تبرر استمرار الأهلية لموافقات لقاح Covid-19. ليس من الواضح لماذا اختار كينيدي الإعلان عن القرار دون انتظار اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين لإكمال مداولاتها. اللوحة كان متوقعا للتصويت على هذه القضية في اجتماع يونيو المقرر بشكل روتيني استضافته الوكالة. 'مع جائحة Covid-19 خلفنا ، فقد حان الوقت للمضي قدماً. لا يزال HHS و CDC ملتزمين بالعلوم الذهبية المعيارية ولضمان صحة ورفاهية جميع الأميركيين-وخاصة أطفال أمتنا-باستخدام الفطرة السليمة'. لقد توقف كينيدي أيضًا التوصيات من لوحة الفيروس المخلوي التنفسي ، أو RSV ، اللقاحات واللقاحات السحائية. لقد صوتت اللجنة على توصيات محدثة لتلك اللقاحات في أبريل. عادة ما يكون الأمر متروكًا لمدير مركز السيطرة على الأمراض للموافقة على التوصيات. لكن الأمر متروك لكينيدي لتقرير ما إذا كان سيتم تبني التوجيه الجديد ، لأن إدارة ترامب لم تعيّن مديرًا بالنيابة عن CDC ليحل محله سوزان موناريز ، التي صعدت إلى هذا الدور بينما تمر بعملية الترشيح لمدير مركز السيطرة على الأمراض. توصية واحدة فقط من اجتماع أبريل ، وهو تحديث لتقييد استخدام لقاح Chikungunya المرتبط بالآثار الجانبية التي يحتمل أن تكون شديدة ، تم تسليط الضوء عليها من قبل كينيدي. لم تستجب HHS لطلبات التعليق على سبب تأخير التوصيات الأخرى. ألكساندر تين ألكساندر تين هو مراسل رقمي لشركة CBS News ومقرها في مكتب واشنطن العاصمة. وهو يغطي وكالات الصحة العامة الفيدرالية.

الحق في الدواء: الأسعار لن تخفض وصناعة الأدوية تتحكم في القرار السياسي
الحق في الدواء: الأسعار لن تخفض وصناعة الأدوية تتحكم في القرار السياسي

Baladna El Youm

time6 hours ago

  • Baladna El Youm

الحق في الدواء: الأسعار لن تخفض وصناعة الأدوية تتحكم في القرار السياسي

آثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص خفض أسعار الدواء ، بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 80%، تفاؤلًا حول تخفيض سعر الدواء المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية. وتستورد مصر أدوية من الولايات المتحدة نحو الربع من إجمالي الدواء المستورد، تتركز أغلبها في الأنسولين وعلاجات الأورام وبعض العقارات المخصصة للأمراض النادرة، وفقا لتصريح الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للدواء. يقول محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء: ليس مضمونًا أن تنخفض أسعار الأدوية في المستوردة في مصر، جراء تخفيضها في الولايات المتحدة الأمريكية، لأن من غير المعقول أن يسعى ترامب لمصلحة الدول الأخرى. ويضيف 'فؤاد' في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»: 'استبعد انعكاس قرار ترامب الذي لم ينفذ إلى الآن، إيجابيًا على أسعار الأدوية المستوردة في ظل فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على مصر وغيرها من دول العالم"، مؤكدًا أن سياسات ترامب لن تصب إلا في صالح مواطني الولايات المتحدة. يتابع، أن بعض سلاسل الصيدليات تلجأ لاستيراد الدواء أو تهريبه بدلا من تسجيله في مصر، هربا من الخضوع للتسعير الجبري بما يمكنها من بيعه بأسعار مرتفعة. وأوضح، أن صناعة الدواء من الصناعات الاستراتيجية الضخمة التي تتطلب استثمارات كبيرة لسنوات ممتدة ويجب مواصلة تحفيز الاستثمار في صناعة الدواء، مشددًا على أهمية دراسة المشروعات الدوائية جيدا لمعرفة الجدوى الاقتصادية. وينهي فؤاد حديثه الخاص إلى «بلدنا اليوم»، بالتأكيد على أن صناعة الدواء خلال السنوات الخمس المقبلة ستؤثر بقوة في القرارات السياسية بين الدول وفق ما ذكره الكاتب الأمريكي توماس فريدمان في مقالته المنشورة بجريدة واشنطون بوست العام الماضي. وتبلغ فاتورة استيراد الصناعات الطبية خلال العام الماضي لنحو 4.7 مليار دولار تمثل وارادات الدواء نحو 1.79 مليار دولا، بحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ما يمثل استنزاف للعملة الأجنبية التي يحتاج إليها الاقتصاد المصري للوصول لمرحلة الاكتفاء والاستقرار.

الأرجنتين تصادق على انسحابها من منظمة الصحة
الأرجنتين تصادق على انسحابها من منظمة الصحة

Al Mashhad Al Araby

time11 hours ago

  • Al Mashhad Al Araby

الأرجنتين تصادق على انسحابها من منظمة الصحة

صادقت الأرجنتين على قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية وأعادت تأكيد نيّتها التعاون مع واشنطن في هذا المجال، خلال زيارة أجراها وزير الصحة الأميركي روبرت اف. كينيدي لبوينوس ايرس. وكان الرئيس خافيير ميلي أعلن في فبراير قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، على خطى نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن سحب بلده من المنظمة في يناير. وسوّغت حكومة ميلي قرارها في بيان الإثنين. وجاء في البيان أن "توجيهات منظمة الصحة العالمية لا تصلح لأنها لا تستند إلى العلوم بل إلى مصالح سياسية وهيئات بيروقراطية ترفض النظر في أخطائها الخاصة". وانتقدت الأرجنتين المنظمة الأممية سابقا على إدارتها "الكارثية" إبّان جائحة كوفيد-19 مع "حجر صحي من أيّام إنسان الكهف".

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store