logo
نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط

نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط

السوسنةمنذ 5 ساعات

عمان - السوسنة - وجه رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النائب خميس عطية، سؤالاً نيابياً إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، طالب فيه بالكشف عن حقيقة اكتشاف بئر نفط كبيرة خلال عمليات التنقيب في حقل السرحان الواقع قرب الحدود الشمالية مع السعودية.وجاء في السؤال استفسار حول صحة ما تم تداوله بشأن تدفق كميات كبيرة من النفط الخام بقوة من البئر، ما دفع المسؤولين لطلب دعم عاجل عبر إرسال فرق تعزيز، قبل أن يتم إغلاق البئر باستخدام الإسمنت بسبب نقص المعدات اللازمة لاستكمال العمل.وطالب عطية بتزويده بالدراسات العلمية التي أجريت في حقل السرحان، والتي تشير إلى احتواء الحقل على نحو مليار وأربعمائة مليون برميل نفط، إضافة إلى حوالي ستمائة مليار قدم مكعب من الغاز، مستنداً في ذلك إلى بيانات دائرة المعلومات الأمريكية ودائرة المسوحات الجيولوجية الأمريكية، مؤكداً أن هذه الدراسات حقيقية وليست تقديرية، ومعتمدة على بيانات سلطة المصادر الطبيعية.كما تساءل النائب عن سبب عدم توجيه الاستثمارات النفطية في الأردن عبر شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج سوى دعم مالي يقدر بحوالي 20 مليون دينار لتوفير المعدات والكوادر الفنية اللازمة.ودعا عطية الوزير الخرابشة إلى توضيح تفاصيل خطة الحكومة للتعامل مع الارتفاع الكبير والمتوقع في أسعار النفط العالمية، حيث تشير التحليلات إلى إمكانية وصول سعر البرميل إلى 200 دولار نتيجة الظروف الإقليمية غير المستقرة، وما إذا كانت هذه الأزمة تمثل دافعاً رئيسياً لاستثمار الموارد الوطنية من الغاز الطبيعي والنفط والثروات الأخرى بهدف الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية وإنعاش الاقتصاد الأردني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر
زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر

وطنا اليوم:أعلنت شركة 'زين كاش' عن تقديم رعايتها كمزوّد للخدمات المالية الرقمية لسوق جارا في موسمه التاسع عشر، الذي تنظمه جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، وتستمر فعاليته كل يوم جمعة حتى 19 أيلول . وتأتي رعاية 'زين كاش' لسوق جارا -الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات الصيفية في العاصمة عمّان- في إطار التزامها المستمر بدعم المبادرات المجتمعية وتمكين أصحاب المِهن والحِرف اليدوية الأردنيين، وإكسابهم خبرات تُسهم في توفير الخدمات المالية المناسبة لهم كحلول التمويل المرن وكافة خدمات محفظة 'زين كاش' التي تساعدهم في إدارة أموالهم وتنمية أعمالهم بشكل أفضل، كما تسعى زين كاش إلى تعزيز الشمول المالي لأصحاب الحِرف وزوار السوق وتسهيل وصولهم إلى حلول الدفع الإلكتروني المتعددة التي تقدّمها لتسهيل ممارسة أنشطتهم وتطوير أعمالهم ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة. وسيتخلل أيام السوق لهذا الموسم عروض فنية وموسيقية متنوعة تشمل معزوفات تراثية ومشاركات لفِرق فنية من دول عربية وأجنبية، ويُعد سوق جارا واحداً من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في العاصمة، حيث يجمع بين عبق التراث الأردني الأصيل وروح الإبداع العصري، ليقدّم تجربة استثنائية للزوار من مختلف الفئات العمرية. وتقدم 'زين كاش' بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح 'زين كاش' بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع 'ماستركارد' بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة 'زين كاش' إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي 'زين كاش' فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت 'زين كاش' لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.

صفقة استحواذ بنك الاتحاد على البنك الاستثماري: رافعة استراتيجية تعزز القطاع المصرفي الأردني وتخدم الاقتصاد الوطني
صفقة استحواذ بنك الاتحاد على البنك الاستثماري: رافعة استراتيجية تعزز القطاع المصرفي الأردني وتخدم الاقتصاد الوطني

وطنا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • وطنا نيوز

صفقة استحواذ بنك الاتحاد على البنك الاستثماري: رافعة استراتيجية تعزز القطاع المصرفي الأردني وتخدم الاقتصاد الوطني

وطنا اليوم- خاص- كتب محرر الشؤون الاقتصادية- تمثل صفقة استحواذ بنك الاتحاد على البنك الاستثماري محطة مفصلية في تطور القطاع المصرفي الأردني، ليس فقط من حيث حجم العملية وتركيبتها القانونية، وإنما أيضًا من حيث تأثيرها العميق على الأداء البنكي، والاستقرار المالي، ومستقبل التنافسية المصرفية في المملكة. هذه الخطوة، التي جاءت بعد موافقة الهيئتين العامتين غير العاديتين لكلا البنكين في الخامس والعشرين من حزيران 2025، وضعت الأساس لتحول نوعي في بنية أحد أهم البنوك الأردنية، حيث أصبح بنك الاتحاد مالكًا لكامل أسهم البنك الاستثماري مقابل إصدار أسهم عينية لصالح مساهمي الأخير. يأتي هذا الاستحواذ في سياق سعي بنك الاتحاد إلى تعزيز رأس ماله، الذي ارتفع بعد الصفقة إلى 325.2 مليون دينار، وهو ما يمنحه قدرة أكبر على التوسع في الإقراض وتمويل المشاريع التنموية الكبرى، إضافة إلى دعم توجهاته في الابتكار الرقمي وتعزيز الخدمات المصرفية الشاملة. ومع بلوغ موجودات البنك الموحد نحو 11 مليار دينار أردني، وتجاوز حقوق الملكية حاجز المليار، يصبح الكيان الجديد أحد أكبر الكيانات المصرفية في الأردن من حيث الحجم والقوة المالية. الدمج بين المؤسستين لا يقتصر على تجميع الأرقام، بل يشكل خطوة استراتيجية لتوحيد الهياكل التشغيلية والتنظيمية والأنظمة التكنولوجية، وهو ما سينعكس على رفع كفاءة الأداء وتقليص التكاليف وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، دون التأثير على استمرارية الخدمات اليومية خلال فترة الانتقال. ومن المؤكد أن التكامل بين الكوادر البشرية في كلا المؤسستين سيخلق طاقات جديدة تسهم في تعزيز موقع البنك الموحد كمؤسسة مالية أكثر مرونة واستجابة لمتطلبات السوق. الأثر الأوسع لهذه الصفقة يتجاوز حدود البنك ذاته، إذ تشكل نموذجًا متقدمًا في مسار إعادة هيكلة القطاع البنكي الأردني وفقًا للمعايير الحديثة، وهي المرة الأولى التي تتم فيها صفقة استحواذ بهذا الشكل القائم على تبادل الأسهم، ما يفتح الباب أمام عمليات مشابهة بين مؤسسات مصرفية أخرى قد تسعى إلى توسيع نطاق أعمالها وتحقيق نمو مستدام في ظل بيئة مصرفية تتغير بسرعة. كما أن هذه الخطوة ستعزز من استقرار الجهاز المصرفي، وتقلل من التشتت المؤسسي لصالح كيانات كبيرة أكثر قدرة على تلبية حاجات الاقتصاد الوطني في التمويل والاستثمار. على المستوى الكلي، تعزز هذه الصفقة ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأردني، وتبعث برسائل إيجابية حول كفاءة الأطر التنظيمية والتشريعية التي تتيح مثل هذا النوع من العمليات المعقدة بكل سلاسة وشفافية. كما أنها تدعم جهود النمو الاقتصادي من خلال توفير أدوات تمويل أكثر فاعلية للمشاريع الكبرى، ودعم القطاعات الإنتاجية، وتوسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل شريحة أوسع من الأفراد والشركات. إن صفقة استحواذ بنك الاتحاد على البنك الاستثماري لا يمكن النظر إليها كحدث مصرفي فحسب، بل هي تحول بنيوي في المشهد المالي الأردني، يؤكد نضج السوق ويعكس إرادة حقيقية في بناء قطاع مصرفي أكثر صلابة، وأكثر قدرة على استيعاب التحديات والتحولات، وأكثر التزامًا بخدمة الاقتصاد والمجتمع في آن واحد.

"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد
"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد

جو 24 : خلال لقاء استضافته جماعة حوارات عمان "البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد م. أبو هديب: "البوتاس العربية" شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً عزز مكانتها كمحرك اقتصادي ومجتمعي د. النسور: النتائج المالية والتشغيلية لشركة البوتاس العربية تعكس احترافية في التخطيط والتنفيذ المُحكمين والبيئة الاستثمارية الوطنية الملائمة التل: "البوتاس العربية" شريك حقيقي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة عمّان - ضمن سلسلة الجلسات حوارية التي تعقدها جماعة عمّان لحوارات المستقبل مع المؤسسات الاقتصادية، استضافت جماعة عمّان لحوارات المستقبل كلاً من رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، حيث عرضت إدارة الشركة واقع الأداء التشغيلي والمالي للشركة والمشاريع التي أنجزتها وخططها المستقبلية. كما تناولت الجلسة الحوارية الأداء المتقدّم للشركة، والرؤية الاستثمارية بعيدة المدى، والدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة كأحد ركائز الاقتصاد الوطني. وكان رئيس أعضاء جماعة عمّان لحوارات المستقبل السيد بلال حسن التل قد رّحب في بداية اللقاء برئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، مثمناً تلبية الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الحواري الذي يعكس حرص الشركة على التواصل البنّاء مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتها الفاعلة في النقاشات الوطنية حول التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية. وأكد المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تمثل قصة نجاح وطنية متكاملة، تطورت خلال الأعوام الأخيرة إلى نموذج صناعي وتنموي يحتذى به في الأردن والمنطقة، وذلك بفضل استراتيجيات دقيقة، واستثمارات مدروسة، وإدارة متكاملة للموارد. وأضاف المهندس أبو هديب أن الشركة حققت، منذ عام 2019، قفزات نوعية في كفاءتها التشغيلية، ما عزز من مكانتها كمورد رئيسي للأسمدة في الأسواق العالمية، وساهم في تأمين سلاسل التوريد الزراعي في مناطق متعددة من العالم، ما يجعلها اليوم فاعلاً مهماً في منظومة الأمن الغذائي العالمي. وعرض المهندس أبو هديب استراتيجية النمو لقطاع الأسمدة والكيماويات المشتقة للأعوام (2024–2034)، والتي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى ترسيخ مكانة الأردن كمصدر رئيس للمنتجات السمادية والكيماوية على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تمثّل خارطة طريق متكاملة تهدف إلى تحقيق التكامل بين عناصر الإنتاج المتوفرة محلياً وتطوير صناعات تكميلية قابلة للتصنيع داخل المملكة، بما يعزز من مساهمة القطاع في الأمن الغذائي العالمي ويفتح آفاقًا تنافسية أمام الأردن للدخول في صناعات المستقبل. وأكد المهندس أبو هديب أن هذا التوجه الوطني يتقاطع مع تطلعات شركة البوتاس العربية بأن تبقى مساهماً رئيساً في تنفيذ السياسات التنموية الكبرى، من خلال المواءمة بين خططها المؤسسية ومبادرات الدولة الاستراتيجية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويكرّس مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة. وبين المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية تسير بخطى واثقة نحو تعزيز حضورها العالمي، وتحقيق التكامل مع الشركات الوطنية الأخرى مثل شركة مناجم الفوسفات الأردنية، من خلال مشاريع مشتركة مثل إنتاج حمض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة، إضافة إلى مشروع التوسعة في شركة برومين الأردن الذي يتكون من أربعة أجزاء رئيسية وبكلفة إجمالية تبلغ (813) مليون دولار أمريكي. واستعرض المهندس أبو هديب المساهمات المالية الضخمة للشركة في رفد خزينة الدولة، حيث دفعت منذ عام 2019 ما يزيد عن (1.1) مليار دينار أردني كمدفوعات لخزينة الدولة، إلى جانب تعزيزها لاحتياطي العملات الأجنبية في النظام المصرفي في المملكة بنحو (8.6) مليار دولار . ولفت المهندس أبو هديب، إلى أن الشركة أطلقت مركز البحث والتطوير والابتكار في عام 2024، بهدف تطوير منتجات البوتاس المتخصصة والصناعات المشتقة ، ورفع كفاءة التشغيل، ودراسة الفرص المرتبطة بالعناصر الأخرى، وذلك انسجاماً مع توجه الشركة للدخول في صناعات المستقبل. من جانب آخر، أشار المهندس أبو هديب إلى أن "البوتاس العربية" تُعد من الشركات القليلة التي تطبق منظومة مؤسسية ومتقدمة في برامج المسؤولية المجتمعية، حيث تجاوزت حجم مساهماتها حوالي (66) مليون دينار خلال آخر خمس سنوات، وارتبطت هذه المساهمات بمشاريع مستدامة في التعليم، والصحة، والبيئة، والبنية التحتية، وتمكين الشباب والمرأة. وأكد المهندس أبو هديب أن الشركة تعتبر المجتمعات المحلية شريك هام في استدامة العملية الإنتاجية، وأن الاستثمار في الإنسان لا يقل أهمية عن استثمارات الشركة أخرى. من جانبه، قدّم الدكتور معن النسور قراءة تحليلية لأداء شركة البوتاس العربية خلال السنوات الخمس الماضية والخطط الموضوعة للأعوام المقبلة وحتى عام 2034، مؤكداً أن ما تحقق من نتائج مالية وتشغيلية يعكس حرفية عالية في الإدارة والتخطيط، ويضع الشركة في مصاف الشركات العالمية في قطاع الأسمدة والبوتاس. وأوضح الدكتور النسور، أن الشركة رفعت الكميات المنتجة من (2.4) مليون طن في 2018 إلى (2.84) مليون طن في 2024، وهو رقم قياسي تحقّق بفضل مشاريع نوعية في رفع الكفاءة التشغيلية وذلك قبل دخول مشاريع التوسعة في الخدمة. كما قامت إدارة الشركة بزيادة حجم المبيعات لتصل إلى (2.78) مليون طن، وقد تطلب تحقيق هذا الرقم المرتفع على مستوى كميات المبيعات زيادة قدرة الشركة الإنتاجية من منتجات جديدة مثل البوتاس الحبيبي الأحمر والبوتاس العادي الأحمر حيث تم إدخال ستة أصناف جديدة من هذه المنتجات لتلبي متطلبات أسواق متخصصة في أوروبا وآسيا والأمريكيتين. وتناول الدكتور النسور الأثر المالي لهذا الأداء، حيث بلغت الأرباح الصافية (1.6) مليار دينار خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن أرباح إنتاج وبيع البوتاس شكلت 54% من إجمالي الأرباح التي حققتها شركة البوتاس العربية في العام 2018، لترتفع إلى ما نسبته 73% في العام 2024، ما يعكس قوة العمليات الأساسية في الشركة. واستعرض الدكتور النسور ملامح استراتيجية شركة البوتاس العربية للأعوام( 2024–2028) والتي تركّز على تعزيز قدرة الشركة في التوسع الإنتاجي، وتنويع محفظة المنتجات، وتبنّي أحدث تقنيات التصنيع، وتطبيق أنظمة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، والدخول في صناعات تحويلية واعدة مثل الليثيوم والأمونيا والأسمدة المتخصصة. وبيّن أن هذه الاستراتيجية تُجسّد رؤية الشركة في تقديم منتجات عالية الجودة والنقاء، تلبّي تطلعات الأسواق العالمية، وتدعم استدامة النمو التشغيلي والتنافسي للمجموعة. وعن الخطط المستقبلية، كشف الدكتور النسور أن الشركة ستنفذ استثمارات رأسمالية بقيمة (3) مليارات دولار أمريكي حتى عام 2034، تشمل مشروع التوسع الجنوبي الذي يهدف إلى زيادة إنتاج البوتاس إلى ما يقارب (3.7) ملايين طن سنوياً من خلال الاستغلال الأمثل لجميع المساحات المتاحة في جنوب منطقة الامتياز، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي الذي تقدر كلفته بحوالي (1.1) مليار دولار يتضمن بناء مصنع بلورة باردة جديد، بطاقة إنتاجية تصل الى (1) مليون طن من مادة البوتاس، إضافة إلى مصنع لرص البوتاس وإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب مشروع التوسع الشرقي الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بما يقارب (120) ألف طن من البوتاس سنوياً. وأكد الدكتور النسور، أن هذه المشاريع تعتمد على مصادر جديدة للمياه والطاقة، ومن أهمها خطط توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بقدرة (30) ميغاواط، وأخرى بخلايا عائمة على برك المياه، مشدداً على أن الاستدامة أصبحت جزءً من عمليات الشركة. واتفق كل من المهندس أبو هديب والدكتور النسور على أن شركة البوتاس العربية تُجسّد اليوم مفهوم الشركة الوطنية ذات الرؤية العالمية، التي لا تكتفي بتحقيق الأرباح، بل تؤمن بدورها كشريك للدولة والمجتمع في بناء نموذج اقتصادي متوازن، مستدام، ومبني على الابتكار، والشراكة، والمسؤولية. وأكد التل أن هذا الحضور يعكس روح الانفتاح المؤسسي الذي تنتهجه "البوتاس العربية"، ويشكّل فرصة مهمة للاطلاع عن كثب على ما حققته من إنجازات، وما تسعى إليه من خطط طموحة تعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وشهدت الجلسة نقاشاً موسّعاً، أعرب خلاله الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها شركة البوتاس العربية، مشيدين بما حققته من إنجازات بارزة خلال السنوات الماضية على المستويين الاقتصادي والمجتمعي. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store