logo
افتتاح المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى بحضور وزيرة البيئة

افتتاح المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى بحضور وزيرة البيئة

الجمهوريةمنذ 6 أيام

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية، لفعاليات المعرض العربي للاستدامة في دورته الأولى، والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو الجاري، تحت رعاية و تنظيم جامعة الدول العربية، ، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، في خطوة تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، و ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، والمهندس مصطفى عثمان المنسق العام - تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة.
واوضحت وزيرة البيئة أن فاعليات المعرض تعكس إدراكا عميقا وشاملاً لتحديات وفرص التنمية المستدامة، لافتة إلى أنه لا يمكن النظر إلى الشق البيئي فى قضية الاستدامة دون الأجزاء الاجتماعية والاقتصادية، كما لا يمكن ونحن نعيش فى عالم متغير يركز على التكنولوجيا والرقمنة، البعد عن المجتمعات المحلية الهشة التي ستتأثر بتغير المناخ، مشددة أيضًا على أنه لا يمكن تجاهل قضايا مثل الأمن الغذائي، والأمن المائي، باعتبارهم من التحديات الرئيسية الموجودة فى مجتمعاتنا العربية، ومؤكدة على الدور الهام للشركاء والممولين، وأهمية أن يكون الطموح العربي قوي وقابل للتطبيق وذلك بالعزيمة، والإرادة السياسية، والتمويل، وأجيال شابة يتم البناء عليهم.
كما شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى الجلسة النقاشية حول "الشراكة الفعالة من أجل مستقبل مستدام" والتى تناولت أهمية الشركات الوطنية والعربية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما سلطت الضوء على دور المنتدى كإطار تنسيقي عربي موحد، واستعراض أفضل الممارسات في بناء الشراكات الاستراتيجية التي تدعم جهود تحقيق أجندة ۲۰۳۰، حيث تهدف الجلسة إلى توحيد الجهود والموارد ضمن شراكات فعالة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة ۲۰۳۰، وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتحقيق الاستدامة، وأدار هذه الجلسة السيدة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، وبمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأشارت وزيرة البيئة،طرق تحفيز الاستثمارات الخضراء بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، في مقدمتها بناء الثقة بين الشركاء ودمج البعد البيئي بلغة تناسب مختلف أصحاب المصلحة وتظهر فوائد تحقيق البعد البيئي لهم، موضحة أن لغة الاقتصاد هي الأنسب في تحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز ايجاد تمويل يضم أكثر من مجال في نفس الوقت، مثل حزمة مشروعات نوفي التي تضم الطاقة والغذاء والمياه معا لتربط بين مجالات تهم معيشة المواطن بشكل مباشر.
وأضافت د. ياسمين فؤاد، أن تحفيز شراكة الاستثمارات بين القطاعين الخاص والعام، يتطلب سهولة ووضوح الاجراءات المعتادة، وهذا ما عملت عليه الحكومة المصرية في الفترة الماضية، ومنها تسريع إجراءات إصدار الموافقات البيئية، وأيضا ضرورة تغيير فكرة التعامل مع ملف البيئة بالنظر له كملف محفز للاستثمار ، حيث قدمت تجربة الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم وخاصة في الدول العربية نموذجا واضحا لامكانية تحويل ملف بيئي في المقام الأول يقوم على تقليل الانبعاثات إلى قطاع اقتصادي يقوم على اكتاف القطاع الخاص، وذلك من خلال إضافة البعد الاقتصادي والقيمة المضافة، مشيرة إلى أن تحقيق شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص يتطلب أن تقدم الدولة مجموعة من الحوافز، لذا قدمت الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز الاستثمارية في ٤ مجالات ضمن قانون الاستثمار الجديد بما يحفز عملية الانتقال الأخضر، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر وفرنسا توحدان الجهود لمكافحة التلوث البلاستيكي: شراكة استراتيجية تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
مصر وفرنسا توحدان الجهود لمكافحة التلوث البلاستيكي: شراكة استراتيجية تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

مصر وفرنسا توحدان الجهود لمكافحة التلوث البلاستيكي: شراكة استراتيجية تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

دينا المراغي في وقتٍ يتزايد فيه القلق العالمي من التلوث البلاستيكي وآثاره الخطيرة على البيئة البحرية وصحة الإنسان، تواصل الدول جهودها للتوصل إلى اتفاقات دولية ملزمة تحد من استخدام البلاستيك وتُعزز الاستدامة. موضوعات مقترحة ويُعد البحر المتوسط من أكثر المناطق تضررًا بهذا النوع من التلوث، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه يحتوي على واحدة من أعلى نسب التلوث البلاستيكي في العالم، حيث يتم التخلص من أكثر من 230 ألف طن من البلاستيك سنويًا فيه، معظمها من مصادر. في هذا السياق، تسعى الدول المطلة على المتوسط لتكثيف التعاون من أجل إنقاذ البيئة البحرية وضمان استدامة مواردها. وفي إطار هذه الجهود، عقدت وزيرة البيئة المصرية، الدكتورة ياسمين فؤاد، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع نظيرتها الفرنسية السيدة أنييس بانييه روناشر، وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ، لمناقشة سبل التعاون المشترك لمواجهة التلوث البلاستيكي، خاصة في منطقة المتوسط، والتنسيق بشأن مشاركة مصر في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي تستضيفه مدينة نيس الفرنسية في يونيو المقبل. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين المصريين، من بينهم الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، والأستاذ ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وعدد من القيادات المعنية بملف التعاون الدولي وتغير المناخ وإدارة البلاستيك. تحضيرات مؤتمر نيس: مصر تطرح رؤية شاملة للاقتصاد الأزرق أشادت الوزيرة المصرية بالجهود الفرنسية في تسليط الضوء على قضايا البيئة البحرية والتنوع البيولوجي، مؤكدة أن مؤتمر المحيطات يُعد فرصة استراتيجية لحشد النقاشات حول ملفات مترابطة تشمل الاقتصاد الأزرق، وخطة عمل البحر المتوسط، واتفاقية البلاستيك العالمية، وإطار العمل العالمي للتنوع البيولوجي. وأكدت فؤاد أن مصر تثمّن استضافة فرنسا لهذا الحدث العالمي، خاصة في ظل استعدادها كذلك لرئاسة مؤتمر اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط نهاية العام، مشيرة إلى أن شعار "الاقتصاد الأزرق واستدامة المتوسط" يُمثل محورًا مشتركًا لجهود البلدين في هذه المرحلة. اتفاق البلاستيك العالمي: مصر تدعو إلى توازن وعدالة تناول اللقاء مستجدات المفاوضات الجارية بشأن التوصل لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي (INC)، حيث أكدت الوزيرة المصرية أن بلادها تتبنى نهجًا متوازنًا يأخذ في الاعتبار مسؤوليات الدول المتقدمة ودعم احتياجات الدول النامية. وأشارت إلى أن تحقيق تقدم فعلي يتطلب تمويلًا كافيًا، وبدائل واضحة، وآليات دعم تضمن الانتقال العادل، مؤكدة أهمية إجراء تقييم اقتصادي واجتماعي شامل قبل فرض القيود على استخدام البلاستيك، لتفادي أي آثار سلبية غير مدروسة على الصناعات والعمالة. خطوات مصرية جادة نحو الحد من استخدام البلاستيك استعرضت وزيرة البيئة الجهود المصرية في هذا المجال، مشيرة إلى أن الحكومة أصدرت مؤخرًا قرارًا بتطبيق نظام "المسؤولية الممتدة للمنتج" وفرض رسوم على الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بعد مشاورات طويلة مع المصنعين وأصحاب المصلحة. كما أكدت أن مصر تعمل على تطوير بدائل للتغليف، وتعزيز التدوير، والاستفادة من التجارب الدولية خاصة الأوروبية، لتنفيذ سياسات فعالة تراعي السياق الوطني والإقليمي. رؤية مصرية ثلاثية لمكافحة التلوث البلاستيكي في المتوسط أوضحت الوزيرة أن رؤية مصر لمواجهة التلوث البلاستيكي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: 1. الإنسان أولًا: من خلال تمكين المجتمعات الساحلية، ورفع الوعي، وإشراك السكان في الحلول، مثل مبادرة "تنظيف النيل" التي نجحت في دمج الصيادين والمجتمع المدني في جمع وتدوير المخلفات، وتمكين المرأة من إنتاج منتجات بديلة توفر دخلًا مستدامًا. 2. الإطار التشريعي والتنظيمي: حيث أطلقت مصر قانون إدارة المخلفات في 2020 بعد ثلاث سنوات من الإعداد، ليضع أسسًا للاقتصاد الدوار ويشمل جميع أنواع المخلفات، بما في ذلك البلاستيك. 3. آليات التنفيذ والتمويل: بتوفير وسائل الدعم المجتمعي والمالي، والوصول للتكنولوجيا الملائمة، ودعم الصناعات الخضراء، واستغلال أدوات الذكاء الاصطناعي في تتبع سلاسل الإنتاج وتقليل الفاقد. فرنسا ترحب بمشاركة مصر وتؤكد دعمها للتوجهات المشتركة من جانبها، أكدت الوزيرة الفرنسية أهمية مشاركة مصر في مؤتمر المحيطات، مشيدة بتجربتها في تقليل استخدام البلاستيك، وداعية لتعزيز التعاون الثنائي لدعم المفاوضات العالمية الجارية. وشددت على أن الوصول لاتفاق عالمي بشأن التلوث البلاستيكي بات أمرًا ضروريًا لحماية البيئة البحرية، ووقف التدهور المتزايد في المحيطات، من خلال تبني بدائل مستدامة، وتشجيع الإنتاج المتعدد الاستخدام بديلًا عن البلاستيك الأحادي. وفي ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مخرجات عملية ومؤثرة من مؤتمر المحيطات، تكون بمثابة خارطة طريق حقيقية للحد من التلوث البلاستيكي، لا سيما في حوض البحر المتوسط، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإطلاق خطة عمل المتوسط.

هدي يسى: المرأة  تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة
هدي يسى: المرأة  تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة

وضوح

timeمنذ 13 ساعات

  • وضوح

هدي يسى: المرأة  تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة

كتب. إبراهيم عوف قالت د. هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ، أن الذكاء الاصطناعي أصبح فى مجتمعاتنا ، مفتاح أساسي لتحريك عجلة النمو الاقتصادي و إبراز مهارات الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة . جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة 'الاستثمار ده الابتكار: محرك للنمو الاقتصادي المستدام' فى مؤتمر المعرض العربي للاستدامة، التى يعقد برعاية تحالف شركاء جامعة الدول العربية بالتعاون مع مؤسسه الجمهورية الجديدة وأشادت يسى ، بما يشهده مجال الذكاء الاصطناعي من تطور ملحوظ خلال الفترة الأخيرة في مصر دولة مقر اتحاد المستثمرات العرب ، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر : في الصناعة و التجارة وفي الصحة ، كما تعمل على توفير البنية التحتية المناسبة لتطبيق التقنيات الذكية في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضحت أن ، الاتحاد يحرص على تشجيع الابتكار ودعم رواد الأعمال والشباب من خريجى الجامعات ودعم الذكاء الاصطناعي إيمانا بدوره فى التطور التكنولوجي. كما وجهت د. هدى ، النداء لرجال الأعمال و الصناع للتعاون مع الشباب بالابتكار و الاهتمام بالبحث العلمي و بناء الابتكار علي أسس البحث العلمي و الالتصاق بالجامعات ذات التخصصات المختلفة و الاستفادة من دمج المجتمع المدني مع البحث العلمي و الجامعات فى تنميه المجتمع المحيط بهم . وأكدت هدى يسى ، أن المرأة تشارك بشكل نشط في توجيه الاستثمار نحو الابتكار والمشروعات المستدامة مشيرة إلى أهمية الاستثمار فى الذكاء الاصطناعي ، و الاستفادة من تحقيق التعاون العربي مع تجمع بريكس فى ذلك المجال ، مع توجه بريكس لإقامة التحالف الدولي لمؤسسات ومعاهد تطوير الذكاء الاصطناعي الوطنية . وقدمت ، عدد من النصائح لرائدات الأعمال الشابات في مجال الابتكار، من بينها ضرورة توافر الثقة بالنفس و استمرار البحث والتطوير فى الابتكار. واختتمت يسى ، كلمتها مشيرة إلى أهمية بناء الشراكات، لدعم التوسع فى لغة العصر وهى الذكاء الاصطناعي ، وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات، وصولا إلى التنمية الشاملة المستدامة.

حفل لتكريم الرئيس التنفيذى لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر»
حفل لتكريم الرئيس التنفيذى لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر»

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

حفل لتكريم الرئيس التنفيذى لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر»

كُرِّمَ محمد على، الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لمصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt»، من قِبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والشيخ حمد بن محمد الشرقى، ولى عهد الفجيرة، خلال فعاليات الاحتفال السنوى بـ«اليوم العربى للاستدامة»، الذى أُقيم فى ٢٢ مايو الجارى بمقر جامعة الدول العربية فى القاهرة. ويعكس حضور ولى عهد الفجيرة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المستمر والمعهود لجهود الاستدامة فى المنطقة. ويكرم هذا الحدث، الذى تنظّمه إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى التابعة بجامعة الدول العربية، شخصيات عربية بارزة تسهم فى دفع عجلة التنمية المستدامة فى المنطقة، وقد تم اختيار محمد على لهذا التكريم تقديرًا لريادة مصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt» فى مجال التمويل المستدام، ولدوره المؤثر فى ترسيخ مفاهيم وممارسات الاستدامة فى السوق المصرفية المصرية. وخلال عام ٢٠٢٤، حصل مصرف «أبوظبى الإسلامى- مصر ADIB-Egypt» على ٦ جوائز مرموقة كأفضل بنك إسلامى مستدام من مؤسسات دولية رفيعة، مما عزّز مكانته كأكثر بنك إسلامى مستدام حصدًا للجوائز فى السوق المصرية، وقد نجح المصرف، تحت قيادة محمد على، فى دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والمجتمع والحوكمة «ESG» لتكون فى صميم عملياته، ووضع معايير جديدة ومبتكرة للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية فى مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store