
في بشرى سارة..مستخلص البروكلي يساعد في التحكم بمستويات السكر بالدم
الشارقة 24 – بنا:
أوضحت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا موجودًا في خضروات مثل البروكلي والملفوف يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم، ما قد يوفر طريقة غير مكلفة للوقاية من تطور مرض السكري من النوع الثاني.
وذكر موقع "sciencealert" العلمي، أن الدراسة الجديدة شارك فيها 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكانوا يعانون من ارتفاع في مستويات السكر بالدم، ما يصنفهم على أنهم في مرحلة ما قبل السكري، كما كان جميع المشاركين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وتم إعطاء المتطوعين إما مركب "سلفورافان"، الموجود عادة في الخضروات الصليبية، أو دواء وهمياً بشكل يومي لمدة 12 أسبوعًا.
وأظهرت النتائج أن الذين تلقوا الـ"سلفورافان" شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر بالدم، وفقًا لفريق البحث من جامعة غوتنبرغ في السويد.
وتختلف استجابة الأفراد للعلاج، حيث شهد بعض المشاركين انخفاضًا أكبر في مستويات السكر، خاصة أولئك الذين يعانون من علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر، مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومقاومة الأنسولين، وانتشار أقل لأمراض الكبد الدهنية، وإفراز أقل للأنسولين.
كما لاحظ الباحثون أن بكتيريا الأمعاء تلعب دورًا مهمًا، حيث تم تحديد الجين البكتيري "BT2160"، المعروف بدوره في تنشيط الـ "سلفورافان"، كعامل مؤثر، وأظهر من لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في السكر بلغ 0.7 ملي مول لكل لتر، مقارنة بـ0.2 ملي مول لكل لتر في المجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
وأكد الباحثون على أهمية اتباع نهج شخصي لعلاج مرحلة ما قبل السكري، حيث يمكن أن تختلف استجابة الأفراد للعلاجات بشكل كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحذير علمي: سمنة الأطفال في سن السادسة قد تستمر حتى البلوغ
كشفت دراسة هولندية حديثة، أن وزن الطفل عند سن السادسة قد يكون مؤشرا حاسما لاحتمالية إصابته بالسمنة في مرحلة البلوغ. بحسب العلماء الذين حللوا بيانات صحية لأكثر من 3,500 طفل هولندي، فإن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند عمر ست سنوات، تضاعف أكثر من مرتين احتمال أن يكون الطفل بدينا عند سن الثامنة عشرة، وذلك وفقا للدراسة التي عُرضت خلال مؤتمر السمنة الأوروبي في مدينة مالقة الإسبانية. وأكد الباحثون أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل تشكل "فرصة ذهبية" لضمان نشأته بصحة جيدة. وقالت د.ياسمين دي خروت، خبيرة علم السلوك في المركز الطبي الجامعي في روتردام، والمشاركة في الدراسة: "فهم كيف ينمو الأطفال ويتطورون أمر جوهري لضمان صحة الأجيال المقبلة. وقد أظهرت دراستنا أن الطفل المصاب بالسمنة ليس بالضرورة محكوما عليه بمواجهة السمنة لاحقا، إذا تم التدخل في الوقت المناسب". وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم وتمكنوا من الوصول إلى وزن صحي قبل سن السادسة، لم يعودوا معرضين لخطر السمنة لاحقا، مما يعزز أهمية التدخل المبكر. وتزامنت هذه النتائج مع دراسة بريطانية أخرى عرضت خلال المؤتمر ذاته، وأظهرت ارتفاع نسبة المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة بنسبة 50% خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. وبحسب الدراسة، ارتفعت النسبة من 22% في الفترة ما بين 2008 و2010 إلى 33% في الفترة من 2021 إلى 2023، مع تحميل المسؤولية للأطعمة فائقة المعالجة مثل الوجبات الخفيفة المصنعة، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني وزيادة وقت الشاشة. وفي سياق مواجهة السمنة، أعلنت الحكومة البريطانية العام الماضي عن حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة التاسعة مساء، والمقرر تطبيقه في أكتوبر 2025، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أشد مثل حظر متاجر الوجبات السريعة بالقرب من المدارس. وتُعد السمنة من العوامل الرئيسة التي تزيد خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أنواع السرطان. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ثلثي البالغين في المملكة المتحدة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، مما يجعلها من أكثر الدول الأوروبية تأثرًا بهذه الظاهرة. وكان تقرير صدر العام الماضي قد أشار إلى ارتفاع مقلق بنسبة 39% في حالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بين من هم دون سن الأربعين في بريطانيا، مدفوعا بزيادة معدلات السمنة، ليصل عدد المصابين إلى 168 ألف شخص. aXA6IDgyLjI3LjIxMC4xNzAg جزيرة ام اند امز LV


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
البروكلي: كيف يحارب السرطان ويقوي المناعة؟
فوائد البروكلي في تعزيز الصحة البروكلي واحد من أهم الخضروات التي ينصح بتناولها بشكل منتظم بفضل فوائده الصحية العديدة. فهو يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف التي تساهم بشكل مباشر في دعم الجهاز المناعي وتحسين وظائف الجسم بشكل عام. مركبات البروكلي ومقاومة السرطان يتميز البروكلي باحتوائه على مركبات طبيعية لها تأثير قوي في مكافحة السرطان مثل السلفورافان والجلوكوسينولات. هذه المركبات تعمل على: تحفيز الجسم لإنتاج إنزيمات مضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من الضرر الجذري. تقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة. تحفيز موت الخلايا السرطانية بشكل طبيعي دون تأثير على الخلايا السليمة. تعزيز المناعة بفضل البروكلي الصحة المناعية تعتمد بشكل كبير على التغذية، والبروكلي يلعب دوراً محورياً في هذا المجال، حيث يحتوي على فيتامين C الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم. كيفية إدخال البروكلي في النظام الغذائي لاستخدام فوائد البروكلي بشكل يومي، يمكن: استخدامه مطبوخاً أو على البخار للحفاظ على قيمته الغذائية. إضافته إلى السلطات والحساء لزيادة التنوع الغذائي. تناوله كوجبة خفيفة مطهوة مع القليل من التوابل الصحية. الخلاصة البروكلي ليس مجرد خضار صحي، بل هو عنصر أساسي في محاربة الأمراض المزمنة خاصة السرطان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. إدخاله بشكل مستمر في النظام الغذائي يعزز الصحة ويساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟
في واقعة طبية صادمة، تم الإبلاغ مؤخراً عن إصابة مراهقة أمريكية بمرض نادر وخطِر يُعرف باسم «رئة الفشار»، بعد استخدام السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية العميقة التي تهدد فئة الشباب المدخنين إلكترونياً. ما هي «رئة الفشار»؟ وبحسب موقع sciencealert، فإن «رئة الفشار» هو الاسم الشائع لمرض التهاب القصيبات الانسدادي (Bronchiolitis Obliterans)، وهو حالة نادرة تؤدي إلى تدمير دائم للشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين، مسببة سعالاً مزمناً، وصفيراً، وتعباً حاداً وصعوبة في التنفس. يرجع اسم المرض إلى أوائل العقد الأول من الألفية، بعد أن أصيب عمال في مصنع فشار بسبب استنشاقهم لمادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لمنح الفشار نكهته الزبدية. السجائر الإلكترونية تعيد التاريخ المأساوي على الرغم من إزالة ثنائي الأسيتيل من بعض منتجات الفيب، فإن الدراسات تشير إلى وجوده في منتجات أخرى، إلى جانب بدائل مثل الأسيتوين و2,3-بنتانديون، التي قد تحمل نفس المخاطر. الأدهى من ذلك أن عملية التسخين في أجهزة الفيب تحلل العديد من المواد المنكهة إلى مركبات جديدة قد تكون سامة وغير مجرّبة على البشر. استنشاق لا يساوي تناول يشير الخبراء إلى أن خطورة هذه المواد لا تكمن في تناولها؛ بل في استنشاقها. فالجهاز الهضمي والكبد قادران على تصفية المواد الكيميائية، بينما يؤدي استنشاقها إلى دخولها مباشرة إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم، حيث تنتقل إلى أعضاء حساسة مثل الدماغ والقلب في غضون ثوانٍ. جاذبية مميتة للمراهقين السجائر الإلكترونية تلقى رواجاً متزايداً بين الشباب، بفضل آلاف النكهات الجذابة مثل العلكة والمانجو والكراميل. ومع ذلك، فإن هذه النكهات تخفي خلفها كوكتيلاً كيميائياً غير مخصص للاستنشاق، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض تنفسية قد تكون مميتة أو غير قابلة للعلاج. دروس من أزمة EVALI تذكّرنا هذه الحالة الفردية بأزمة EVALI عام 2019، التي ارتبطت بمادة أسيتات فيتامين E وأدت إلى عشرات الوفيات وآلاف الإصابات في الولايات المتحدة. وكشفت تلك الأزمة عن مدى هشاشة التنظيم الرقابي في صناعة الفيب. توصيات عاجلة لحماية الجيل القادم خبراء الصحة العامة يدعون إلى تدخل تنظيمي عاجل يتضمن: 1-حظر المواد المنكهة عالية الخطورة. 2-إجراء اختبارات استنشاق إلزامية لجميع المكونات. 3-حملات توعية قوية تستهدف المراهقين وأولياء الأمور. 4-وضع تحذيرات واضحة على عبوات المنتجات.