
الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عليها وَلِيَ فِيهَا….( مَآَرِبُ أُخْرَى)
وتابع الموقع "تقوم قواعد المبارزة على الاحترام المتبادل والصداقة والشجاعة والفروسية والفخر. ويتم تناقل فنون هذه المبارزة في العائلات والمجتمعات والبيئة المحيطة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 15 ساعات
- بوابة ماسبيرو
«الحركة الأنثوية» فى حديث شيخ الأزهر
قال المخرج خالد حجازى، مدير عام الإعداد والتنفيذ بالفضائية المصرية، إن القناة ستعرض حلقات خاصة من برنامج حديث شيخ الأزهر بعنوان «الحركة الأنثوية» يوم الجمعة فى الثانية والنصف ظهرا، وترأس تحريره الإِعلامية نادية بغدادى التى أشارت إلى أن الحلقات تتضمن مخاطبة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للمرأة الشرقية والمسلمة على وجه الخصوص بأن تنتبه لما يحدث فى الغرب تحت مسمى الحركة الأنثوية الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الحركات لها مطالبات وقوانين تتبناها الأمم المتحدة واتفاقيات تحت مسمى حقوق الإنسان «حقوق المرأة»، ومن أشهرها اتفاقية «سيداو» وهى تعنى إزالة كل الفوارق بين الرجل والمرأة، ومطالبة العالم بالتوقيع على هذه الاتفاقية. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن حركة تحرير المرأة فى الغرب بدأت فى القرن الـ19، مشيرا إلى أن الباحثين لهذه الحركة قسموها إلى حركتين، وهما الموجة الأولى التى بدأت من القرن الـ19 وحتى الستينيات من القرن الـ20، أما الموجة الثانية فاختلف فيها الأمر وتبنت النظرة الراديكالية للمساواة بين الرجل والمرأة وإلغاء أى فوارق بينهما مهما كانت الجهة التى تقر هذا الفرق، سواء من حيث الدين، أو الأعراف، او التقاليد، مؤكدا أن هذه الثورة حدثت بسبب أن المرأة بدأت تفقد إنسانيتها لأن المجتمع الغربى اعتبر الأديان والأعراف والتقاليد والقيود المجتمعية حواجز فتمت إزالتها بالكامل. واختتم فضيلة الإمام حديثه قائلا إما الدين وإما الضياع، وهذا شىء يعرفه المؤمنون وتثبته التجربة، مشيرا إلى أن قوانين هذه الحرية نتج عنها تدمير لمفهوم الأسرة فى الغرب والنظر إلى الزواج على أنه قيد.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
وزارة الرياضة واليونسكو يختتمان هاكاثون الشباب للاستدامة
وحضر حفل الختام منال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، اريج عطا أخصائية برامج في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمكتب اليونسكو بالقاهرة، وسالى حسن بوزارة الشباب والرياضة وعدد من الخبراء والمحكمين والشباب المشاركين. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن فخره بما قدمه الشباب من أفكار مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة ، و التعليم ، و التكنولوجيا ، و تغير المناخ ، مشيراً إلى أن هذا الحدث لا يُعد مجرد تنافس شبابي بل منصة حقيقية لصناعة المستقبل الأخضر بقيادة العقول الشابة. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة مستمرة بشكل كامل في دعم المبادرات الشبابية ، التي تهدف جميعها إلى تعزيز الوعي المجتمعي والتمكين الاقتصادي والابتكار، حيث أن هذا الهاكاثون يعد نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، للارتقاء بدور الشباب في أجندة التنمية المستدامة 2030. وشهدت الاحتفالية تقديم الفرق المشاركة لعروضها النهائية أمام لجنة التحكيم، حيث تم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة التي ستنتقل إلى مرحلة الاحتضان بدعم من الشركاء، وبلغت قيمة الجوائز الممنوحة 3500 دولار أمريكي، بالإضافة إلى توفير منح تدريبية وفرص احتضان للمشاريع المتميز حصل عليها الفرق. وجاء ترتيب الفرق الفائزة كالتالي: • المركز الاول Black Soil المشروع إعادة تدوير البلاستك والمخلفات العضوية من خلال عملية التحلل الحراري وانتاج مادة البيوشار، وحصل علي مبلغ 2000 دولار. • المركز الثاني فريق Ecoshell المشروع إعادة تدوير قشر البيض واستخدامه كسماد للتربة في الزراعة وحصل علي 1000 دولار. • المركز الثالث فريق Green Seekers المشروع عن انتاج الهيدروجين الأخضر ليحل محل غاز الميثان واستخدامه كطاقة نظيفة في المصانع، وحصل علي 500 دولار.


وضوح
منذ يوم واحد
- وضوح
الإعلام الرقمي والتلاعب بالعواطف: وعي يقوده الانفعال
بقلم / د. هناء خليفة هل توقفت يومًا لتسأل نفسك: لماذا انجذبت لهذا الفيديو دون غيره؟ لماذا شعرت بالغضب فور قراءة هذا العنوان، أو تأثرت بصورة دون أن تتأكد من حقيقتها؟ ربما تعتقد أنك تفكر باستقلالية، لكن الحقيقة أن الكثير من اختياراتنا الرقمية تقودها العاطفة قبل العقل. في ظل الثورة الرقمية، أصبحت المشاعر هي الوسيلة الأسرع للتأثير والإقناع، وتحولت كثير من المنصات إلى أدوات تُصمم المحتوى خصيصًا لتحفيز الاستجابة العاطفية لدى المتلقي. تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن أكثر من 60% من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي ترتبط بمحتوى عاطفي أو مثير للجدل، بحسب دراسة لجامعة بنسلفانيا عام 2022. كما أظهرت دراسة لموقع BuzzSumo أن المنشورات التي تثير مشاعر مثل الغضب أو الحزن أو الفرح الشديد يتم مشاركتها بمعدل أعلى بـ 3 أضعاف من المحتوى التحليلي أو المحايد. في هذا السياق، لم يعد الإعلام الرقمي مجرد ناقل للمعلومة، بل أصبح موجّهًا للمشاعر، وصانعًا للرأي، وقادرًا على تشكيل وعي جمعي يقوده الانفعال لا التفكير المنطقي. 🎯 كيف يتحول الإعلام من وسيلة للتنوير إلى أداة للتأثير؟ المحتوى الرقمي لا يُعرض بشكل بريء. إنه مصمم ليجذب الانتباه، يثير الفضول، يحرك المشاعر. كثير من المنصات الإعلامية تعتمد على ما يُعرف بـ 'اقتصاد الانتباه'، حيث تكون الأرباح مرتبطة بعدد النقرات والمشاهدات والتفاعلات. وهنا تدخل العاطفة باعتبارها أسرع الطرق لانتزاع تفاعل المستخدم. 🧠 الوعي الانفعالي: حين يصبح الشعور بديلاً عن التفكير هذه الحالة تسمى في علم النفس بـ 'الاستجابة العاطفية الفورية' (Emotional Reactivity)، وهي آلية نفسية طبيعية تجعل الإنسان يتفاعل سريعًا مع مشهد أو خبر دون المرور بمرحلة التقييم العقلي. وفي الإعلام الرقمي، تُستغل هذه الآلية لصناعة رأي عام سريع، لكنه هشّ. المشكلة ليست في التأثر، بل في التسرع. فنحن نشارك، نغضب، نتعاطف، لكن دون تحقق من المعلومة، أو تحليل للسياق، أو توازن بين العاطفة والعقل. ⚠️ خطورة التلاعب العاطفي في الإعلام الرقمي ١– نشر الشائعات: غالبًا ما تنتشر الشائعات المدعومة بمحتوى عاطفي أكثر من التصحيحات الرسمية. ٢– الاستقطاب العاطفي: يتم استخدام العواطف لتغذية الانقسام السياسي أو الديني أو الاجتماعي. ٣– صناعة أعداء وهميين: يُستخدم الخطاب العاطفي في تأجيج الكراهية ضد فئات أو جماعات معينة دون أدلة موضوعية. 💡 كيف نحمي وعينا في عصر العاطفة الرقمية؟ ✔️ فكر قبل أن تشارك: هل ما قرأته أو شاهدته حقيقي؟ هل يوجد مصدر موثوق؟ ✔️ تحقق من نوايا المحتوى: هل هدفه الإخبار؟ أم إثارة الغضب والتعاطف لزيادة التفاعل؟ ✔️ وازن بين العاطفة والعقل: لا تكن باردًا، لكن لا تكن مندفعًا أيضًا. ✔️ تعلم مهارات التفكير النقدي: وهي من أهم المهارات التي توصي بها اليونسكو في التعليم الرقمي الحديث. ✅ ما بين القلب والعقل… يوجد وعيٌ يجب أن نُدافع عنه في زمن أصبحت فيه العواطف سلعة رقمية، ومشاعرنا وقودًا لخوارزميات لا تعرف الرحمة، لا بد أن نستعيد زمام وعينا. ليس كل ما يهز مشاعرك يستحق أن يوجه أفكارك. كن إنسانًا يشعر، نعم… لكن كن أيضًا إنسانًا يفكر، ويفهم، ويختار. دكتورة هناء خليفة