logo
من الحظر إلى الحيرة: Grok يربك المستخدمين بتفسيرات متضاربة

من الحظر إلى الحيرة: Grok يربك المستخدمين بتفسيرات متضاربة

الرجلمنذ 3 أيام
شهد روبوت المحادثة Grok، التابع لشركة xAI يوم الإثنين الماضي واقعة لافتة، بعد أن تعرض لحظر مفاجئ على منصة X، وعند استفسار المستخدمين عن سبب التعليق، قدّم "جروك" سلسلة من الإجابات المتناقضة؛ حيث ذكر أولًا أن الحظر جاء بسبب "خطاب كراهية"، ثم أشار إلى أنه نتيجة "خطأ في النظام"، قبل أن يوضح لاحقًا أنه ناجم عن "تحديثات محتوى من "إكس إيه آي" "، لينتهي الأمر بتصريح أن السبب هو "محتوى غير مناسب".
ووفقًا لما ذكره موقع The Verge، اكتفى إيلون ماسك بعد تدخلِه بالقول إن ما حدث كان "خطأً سخيفًا"، مشددًا على أن "جروك" لم يمتلك فهمًا حقيقيًا للأسباب التي أدت إلى حظره.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على الإشكاليات المرتبطة بعمل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) ومنها مثل Grok، التي لا تعتمد على معرفة دقيقة أو فهم عميق للوقائع، بل على التنبؤات المستندة إلى الأنماط في البيانات التي تدربت عليها، ونتيجة لذلك، قد تولّد هذه النماذج ردودًا تبدو "مقنعة"، لكنها ليست بالضرورة صحيحة أو متسقة.
كيف تعمل روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي؟
في وقت سابق، أظهرت بعض المحادثات مع روبوتات المحادثة أن المستخدمين قد يتمكنون من استنتاج بعض المعلومات المتعلقة بالنظام، مثل الأوامر المخفية أو إعدادات التحكم في سلوك الروبوتات.
إلا أن غالبية هذه الاكتشافات تبين لاحقًا أنها تخمينات غير مؤكدة، إذ أن هذه الأنظمة قد تقدم إجابات "محتملة" أو مختلقة.
ورغم وجود تقارير وثقت مواقف بدت فيها روبوتات المحادثة وكأنها "تقر بأخطائها"، فإنها في الواقع تفتقر إلى القدرة على الاعتراف الفعلي كما يفعل البشر، إذ يقتصر دورها على إنتاج نصوص مبنية على الأنماط التي تدربت عليها بما يتلاءم مع السياق المطلوب.
وقد أكدت أليكس هانا (Alex Hanna)، مديرة الأبحاث في معهد DAIR، أن فهم كيفية عمل هذه الأنظمة بشكل دقيق يعتمد على الشفافية الكاملة من الشركات المطوِّرة، بما في ذلك البيانات التدريبية والاستراتيجيات المستخدمة، وليس على ما يقدمه الروبوت من إجابات قد تكون متناقضة أو مضللة.
وبالتالي، تبقى الطريقة الأكثر موثوقية لفهم آلية عمل روبوت المحادثة هي مطالبة الشركات بالكشف عن تقارير واضحة وشاملة حول تدريب هذه الأنظمة، بدلاً من الاعتماد على استنتاجات المستخدمين أو الإجابات غير المؤكدة التي يقدمها الروبوت نفسه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كم تصل كلفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟
كم تصل كلفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

كم تصل كلفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي؟

الشائع والمعروف في الصحافة والإعلام الاقتصادي في ما يخص القطاع الصاعد لصناعة الذكاء الاصطناعي هو كبرى شركات التكنولوجيا الجديدة من "أوبن أي آي" الأميركية، التي أطلقت "تشات جي بي تي" والشركة الصينية التي أطلقت "ديب سيك" إلى جانب الشركات الكبرى التقليدية مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"آبل" و"ميتا" و"غوغل" وغيرها. إلا أن هذا القطاع يشهد الآن عمليات اندماج واستحواذ وصفقات شراكة وعقود استغلال كبرى بين شركات مختلفة، من شركات بناء وخدمات لوجيستية وطاقة وغيرها. وتقدر شركات الاستشارات أن تلك الشركات التي تبني مراكز البيانات الهائلة اللازمة لعمل الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى استثمارات تصل إلى 3 تريليونات دولار، وأنه إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى مولت عملياتها من عائداتها وأرباحها في السابق فإن أكثر من نصف الاستثمارات في بناء الذكاء الاصطناعي وتطويره ستأتي من الديون التي تشارك فيها صناديق رأس المال الخاص، وصناديق الاستثمار المغامر وقروض البنوك والقروض الخاصة. واذا كان تمويل صناعة الذكاء الاصطناعي حتى الآن بمئات مليارات الدولارات لم يواجه مشكلة، فإنه بحسب تحليل مطول مدعم بالأرقام والجداول والرسوم البيانية نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" هناك أخطار تتعلق بالدين والاقتراض حالياً ولأعوام مقبلة. فالفورة الحالية في بناء وتجهيز متطلبات تطوير الذكاء الاصطناعي تتضمن احتمالات المغامرة الخطرة، بإقراض شركات قد لا تتمكن من الصمود وتعرض أموال المستثمرين للخطر. ما حجم الاستثمار والتمويل؟ تبني شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" مركزي "بروميثيوس" و"هايبريون"، ولدى "أكس أي آي" لصاحبها إيلون ماسك مركز "كولوسس" بينما تطور شركة "أوبن أي آي" مركز "ستارغيت"، وتزيد كلفة كل مشروع من هذه المشروعات على 100 مليار دولار، إلا أن كلاً من هذه المشروعات لا يمثل سوى جزء بسيط من الإنفاق المطلوب على إنشاء مراكز البيانات الهائلة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويشهد قطاع الذكاء الاصطناعي حالياً أكبر حركة لرؤوس الأموال في التاريخ الحديث، إذ يقول مدير البنية التحتية والإقراض مقابل الأصول في صندوق رأس المال الخاص "بلاكستون" روب هورن إن "كمية رأس المال المطلوبة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي مهولة"، مضيفاً "حجم الفرص الاستثمارية يستنفد رأس المال في أي سوق مالي ويتطلب إسهام كل مصادر الاستثمار، ويلعب رأس المال الخاص دوراً كبيراً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويدير صندوق "بلاكستون" منصة للاستثمار في مراكز البيانات الهائلة بنحو 85 مليار دولار، ومن المخطط أن تنفق "غوغل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"ميتا" أكثر من 400 مليار دولار على مراكز البيانات الهائلة العام المقبل 2026، إضافة إلى إنفاق 350 مليار دولار عليها خلال العام الحالي 2025. على مدى الأعوام الماضية، ركزت شركات التكنولوجيا الكبرى بزيادة إنفاقها على بناء مراكز التخزين الرقمي السحابي واللوجيستيات والبنية التحتية اللازمة لذلك، ثم جاء تطوير الذكاء الاصطناعي بإطلاق "تشات جي بي تي" بنهاية عام 2022، ومعه بدأ سباق محموم بضخ المليارات في تطوير خوادم الكمبيوتر فائقة القوة والرقائق الإلكترونية المتطورة ومراكز البيانات الهائلة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، مع كل ما يتطلبه ذلك من لوجيستيات ومصادر طاقة وتبريد. في السابق، كان معظم الإنفاق من قبل الشركات الكبرى على بناء مراكز البيانات للحوسبة السحابية، مثل خدمات "أمازون ويب" و"مايكروسوفت أزور" و"غوغل كلاود"، يأتي من تمويل الشركات لعملياتها من عائداتها وجزء من أرباحها، إلا أن حجم الطاقة الكمبيوترية المطلوبة للذكاء الاصطناعي أدى إلى تغيير هذا التوجه الآن. ما أخطار الإقراض لاستثمار الذكاء الاصطناعي؟ من بين 2.9 تريليون دولار مقدرة كاستثمارات مطلوبة لبناء مراكز البيانات الهائلة التي يحتاج إليها تطوير الذكاء الاصطناعي، لن تزيد الأموال التي يمكن أن تأتي من كبرى شركات التكنولوجيا على 1.4 تريليون دولار، بحسب تحليل لبنك "مورغان ستانلي" الاستثماري وغيره من شركات الأبحاث والاستشارات، بالتالي سيحتاج تمويل الذكاء الاصطناعي إلى الاقتراض وديون بنحو 1.5 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يسهم التمويل الخاص من خلال الإقراض بضمان الأصول وتمويل صفقات الاندماج بالدين بنحو 800 مليار دولار، وتسهم مصادر تمويل من صناديق أخرى بنحو 350 مليار دولار، وتأتي 150 مليار دولار من القروض عبر الائتمان بالرهن سواء من البنوك أو من مؤسسات تمويل مالية أخرى. ومع انسياب تلك الأموال في صناعة الذكاء الاصطناعي، تزيد المخاوف في شأن زيادة السعة الإنتاجية على الحاجة المطلوبة والربحية على المدى الطويل، وكذلك في شأن حاجات الطاقة لمراكز البيانات الهائلة. وتنقل "فايننشال تايمز" عن أحد المصرفيين ويعمل في مجال تأمين التمويل لمشروعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، قوله إن "غالب الناس الذين يسعون إلى بناء مراكز بيانات سيفشلون"، موضحاً "نحن في مرحلة من الإثارة داخل أسواق رأس المال، إذ يريدون تمويل أي شيء، ونتطلع للمرحلة التالية لنرى إن كانت العقلانية ستسود أم لا". هناك مخاوف من "حال تشبع" مع كثرة مراكز البيانات الهائلة وعدم وجود طلب كاف لاستيعابها من شركات التكنولوجيا الكبرى، كما أن هناك خطر "التقادم" إذ إن التكنولوجيا تتطور بسرعة، وما يُبنى الآن على أساس ما هو متوافر من طاقة كمبيوترية ورقائق إلكترونية قد يصبح قديماً بسرعة وغير مناسب للاستخدام، وهو ما يمكن أن يترك المستثمرين في وضع خسارة لأن الأصول التي ضمنت استثماراتهم أصبحت عديمة القيمة. ويتوقع أن يصل سوق مراكز البيانات الهائلة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق، فلدى الولايات المتحدة طاقة مراكز بيانات هائلة بسعة 20 غيغاوات، وقبل نهاية هذا العام ستضاف طاقة مراكز بيانات هائلة عالمياً بسعة 10 غيغاوات، في حين تقدر المجموعة العقارية "جيه أل أل" أن تضاف سبعة غيغاوات أخرى على وشك الاكتمال. خلال العام الماضي، غطت شركات التكنولوجيا الكبرى ما يصل إلى 200 مليار دولار أُنفقت على بناء مراكز البيانات الهائلة من أموالها، إلا أن الكلفة يتوقع أن تتضاعف هذا العام وتزيد أكثر العام المقبل 2026، لذا بدأ المحللون والاقتصاديون يتشككون في قدرة شركات التكنولوجيا الكبرى على تغطية تمويل بناء مراكز البيانات والبنية التحتية اللوجيستية من أموالها، والمستثمرون بدأوا يقلقون حول متى ستدر أموالهم عائداً من بيع خدمات الذكاء الاصطناعي. بلغت عائدات شركات التكنولوجيا الكبرى من خدمات الذكاء الاصطناعي العام الماضي 45 مليار دولار، بحسب تقديرات المحللين في "مورغان ستانلي"، ومع التوقعات بانتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات الاقتصادية بقوة، يقدر أن تصل عائداته إلى تريليون دولار بحلول عام 2028. إنما حتى الآن، لا تكفي العائدات لسد فجوة التمويل لمشروعات التطوير المخطط لها وهو ما يتطلب مزيداً من الديون والاقتراض، وذلك في ظل عدم اليقين إزاء تقديرات بأن يستخدم الجميع الذكاء الاصطناعي، مما يعني زيادة عائدات الشركات التي تطوره من بيع خدماته.

آبل ترفض اتهامات ماسك وتؤكد نزاهة آب ستور
آبل ترفض اتهامات ماسك وتؤكد نزاهة آب ستور

صدى الالكترونية

timeمنذ 9 ساعات

  • صدى الالكترونية

آبل ترفض اتهامات ماسك وتؤكد نزاهة آب ستور

رفضت شركة آبل ما وصفته بـ'الادعاءات غير الدقيقة' التي أطلقها الملياردير الأميركي إيلون ماسك بشأن تفضيلها تطبيق 'تشات جي بي تي' التابع لـ'أوبن إيه آي' في متجر 'آب ستور'. وأوضحت الشركة، في بيان أرسلته إلى وكالة 'فرانس برس'، أن منصتها تعتمد على معايير 'منصفة وشفافة' في إبراز التطبيقات، مشيرة إلى أن آلية التوصية تشمل التصنيفات، والخوارزميات، والاختيارات التحريرية التي يشرف عليها خبراء وفق أسس موضوعية. وكان ماسك قد كتب عبر منصة 'إكس' الثلاثاء الماضي أن 'آبل' تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي منافسة لـ'أوبن إيه آي' أن تتصدر قائمة التطبيقات، معتبراً ذلك 'انتهاكاً لقواعد المنافسة'، ومعلناً عزمه اتخاذ 'إجراءات قانونية فورية' لصالح شركته 'إكس إيه آي' المطورة للمساعد الذكي 'غروك'. وتأتي هذه التصريحات في ظل شراكة تجمع 'آبل' و'أوبن إيه آي' منذ عام 2024 عبر حزمة 'آبل إنتلجنس'، التي توفر ميزات للذكاء الاصطناعي التوليدي على أجهزة الشركة، بعد دخولها المتأخر نسبياً إلى هذا المجال مقارنة بمنافسيها. ورغم نفي 'آبل'، فإن متجر 'آب ستور' يواجه منذ سنوات انتقادات وشكاوى من شركات تقنية وجهات رسمية تتهمه بفرض قيود على المطورين وفرض رسوم مرتفعة على المشتريات، وسط نزاع قضائي مستمر مع شركة 'إبيك غايمز' ناشرة لعبة 'فورتنايت' بتهم تتعلق بالاحتكار.

إذا كنت ترغب في السفر لكن لا تعرف إلى أين ومتى "غوغل" لديها الحل
إذا كنت ترغب في السفر لكن لا تعرف إلى أين ومتى "غوغل" لديها الحل

العربية

timeمنذ 20 ساعات

  • العربية

إذا كنت ترغب في السفر لكن لا تعرف إلى أين ومتى "غوغل" لديها الحل

أعلنت شركة غوغل ، يوم الخميس، أنها تختبر أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تحمل اسم "Flight Deals" ضمن خدمتها لحجز رحلات الطيران "غوغل فلايتس"، والتي قد تكون مفيدة إذا كنت تخطط لرحلة بميزانية محدودة ولكنك غير متأكد تمامًا من المكان الذي تريد الذهاب إليه بعد. وبدلًا من مجرد إدخال مطارك المفضل ووجهتك فقط، تتبع أداة "Flight Deals" نهجًا أكثر انفتاحًا، حيث يمكنك وصف نوع المكان الذي ترغب في زيارته، وحتى تحديد المدة التي تريد الجلوس فيها على متن الطائرة والأنشطة التي ترغب في القيام بها بمجرد وصولك إلى هناك. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي "Gemini" يصف نفسه بالفاشل مراراً و"غوغل" تحاول إصلاح الخلل وستستخدم "غوغل" بعد ذلك الذكاء الاصطناعي لاقتراح رحلات طيران رخيصة لوجهات تناسب تفضيلاتك التي ذكرتها، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وعلى سبيل المثال، يمكنك البحث عن "عطلة نهاية أسبوع في الريف مع ركوب الخيل والتجديف" أو "رحلة إلى أوروبا مع جبن وبيتزا في مايو". وأظهر استخدام "Flight Deals" أنها تعرض مزيجًا من الأماكن السياحية المعروفة وبعض المواقع الأقل شهرة، لكن بعض النتائج لم تكن مفيدة على الإطلاق. فعند البحث عن "رحلة عطلة نهاية أسبوع استوائية تبعد أقل من 5 ساعات عن مطار أورلاندو" في ولاية فلوريدا، ظهرت نتائج لميامي وكي ويست، والتي قد لا تكون مثالية لمن يرغب في السفر خارج الولاية. وعند البحث عن "رحلات إلى اليابان خلال موسم أزهار الكرز" ذكرت الأداة أنه لم يتم العثور على "عروض" لهذا البحث. وإذا لم تحدد موعد زيارتك، فستعرض "غوغل" الرحلات الجوية خلال الأشهر الستة المقبلة تلقائيًا، ويمكن أيضًا تجربة بعض الفلاتر، مثل عدد محطات التوقف، أو شركة الطيران التي المفضلة، لكن الميزة المفيدة في هذا التحديث المدعوم بالذكاء الاصطناعي هي أنك لست مضطرًا لذلك. ومن المقرر أن تطرح "غوغل" أداة "Flight Deals" في إصدار تجريبي للمستخدمين في الولايات المتحدة وكندا خلال الأسبوع المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store