
ترامب: ما يحصل بغزة مفجع وعار وكارثي.. سنساعد مالياً في هذا الوضع
وأضاف ترامب أمام صحفيين في البيت الأبيض الخميس، أن واشنطن قدمت 60 مليون دولار أميركي قبل أسبوعين للمساعدات في غزة، لكنه لا يرى أي نتائج للمساعدات التي قدمتها الإدارة الأميركية.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه يريد فقط أن يحصل الناس على الطعام في غزة وهو يساعد ماليا في هذا الوضع.
وقال ترامب إن خطط كندا للاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل لا تروق له، لكنه أضاف أنها لا تفسد محادثات التجارة مع أوتاوا.
في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي عقدا اجتماعا وصفته بالمثمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، لبحث سبل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشارت ليفيت في مؤتمر صحفي بواشنطن إلى أن ويتكوف وهاكابي، سيزوران غزة الجمعة لتفقد مواقع توزيع المساعدات، وسيقدمان إحاطة للرئيس ترامب بعد الزيارة للموافقة على الخطة النهائية لتوزيع المساعدات.
والتقى ويتكوف الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في القدس المحتلة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاجتماع بين الطرفين خُصص للوضع الإنساني في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في 'مصائد الموت' عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى 'بمؤسسة غزة الإنسانية' التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة غير مسبوقة أزهقت أرواح العشرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 10 دقائق
- دفاع العرب
هل تفقد إسرائيل تفوقها الجوي؟ سباق الشرق الأوسط نحو مقاتلات 'إف-35' يشتد
تواصل إسرائيل مراقبة حثيثة للتحركات الإقليمية الهادفة إلى اقتناء مقاتلات 'إف-35' الشبحية المتقدمة، وسط قلق متزايد من أن تؤدي هذه الصفقات المحتملة إلى تقويض 'تفوقها العسكري النوعي' المعترف به ضمن التفاهمات مع واشنطن. اتفاقية التفوق الإسرائيلي تعتمد إسرائيل في قلقها على اتفاق استراتيجي طويل الأمد مع الولايات المتحدة، يضمن لها تزويدًا بمعدات عسكرية 'تفوق قدراتها' نظيرتها التي قد تُباع لدول المنطقة، حفاظًا على تفوقها العسكري النوعي، وهو بند تلتزم به الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عقود. التفوق الحالي: 'أدير' في الصدارة حتى اليوم، تُعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تُشغّل مقاتلات 'إف-35' من الجيل الخامس. وقد استلمت تل أبيب 50 طائرة من طراز 'F-35A Lightning II' ضمن صفقة أولى، ثم أضافت 25 مقاتلة أخرى في 2023. لكن اللافت أن النسخة الإسرائيلية تُعرف باسم 'F-35I Adir'، وهي نسخة معدّلة محليًا لتلبية المتطلبات العملياتية للجيش الإسرائيلي، تشمل دمج أنظمة رادار ومهام استخباراتية إسرائيلية الصنع، ما يمنحها قدرات فريدة مقارنة ببقية النسخ العالمية. إسرائيل كانت أيضًا أول دولة تُدخل المقاتلة في عمليات قتالية فعلية، وآخرها خلال المواجهة مع إيران في يونيو الماضي، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست. تسابق إقليمي للحصول على 'إف-35' تشير تقارير إلى أن دولًا مثل السعودية، قطر، تركيا، الإمارات، البحرين، مصر والمغرب تسعى للحصول على هذه الطائرة الشبحية. إلا أن تل أبيب ترى في هذه المساعي تهديدًا مباشرًا لتوازن القوى، وهو ما دفعها لتكثيف ضغوطها على واشنطن. صحيفة 'واللا' العبرية نقلت عن مصادر أمنية أن المحادثات لا تزال جارية بين واشنطن وعدة عواصم عربية، لكنها تخضع لتدقيق كبير من الكونغرس الأمريكي، وأي صفقة مستقبلية قد تفرض عليها قيود تقنية تُقلص من قدرات المقاتلات الممنوحة. تركيا تعود إلى المشهد في تطور جديد، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا عن أمله في انضمام بلاده مجددًا إلى برنامج 'إف-35″، بعد استبعادها سابقًا إثر صفقة صواريخ 'إس-400' الروسية. وتشير تقارير إلى أن إسرائيل كانت من أبرز الجهات التي ضغطت على إدارة ترامب لمنع حصول أنقرة على المقاتلة. الخليج وشمال أفريقيا: طموحات جوية متزايدة من جهتها، كشفت رويترز أن واشنطن والرياض ناقشتا إمكانية تزويد السعودية بـ'إف-35″، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو تطوير قدراتها الجوية. وتقدمت قطر رسميًا بطلب لشراء الطائرة في عام 2020، فيما تسعى الإمارات والبحرين لتعزيز شراكاتهما العسكرية مع الولايات المتحدة. خيار 'إف-47': ورقة التفوق الإسرائيلي المستقبلية رغم الغموض حول البدائل المحتملة، يُتابع الجيش الإسرائيلي عن كثب مشروع تطوير مقاتلة 'F-47' من الجيل السادس، والذي كُشف عنه في مارس 2025 عقب منح شركة بوينغ عقد التطوير من قبل إدارة ترامب. ووفق تصريحات ترامب آنذاك، فإن المقاتلة الجديدة ستحمل قدرات تفوق الـ'إف-35″، منها سرعة تتجاوز 2 ماخ، مدى عملياتي يصل إلى 1800 كم، أنظمة تسليح أوسع، واعتماد تقنيات 'الشبح++'، وهي نسخة مطورة من تكنولوجيا التخفي تتفوق على 'الشبح+' في 'إف-22 رابتور'. لكن ترامب لمّح إلى نية تقليص قدرات المقاتلات الممنوحة لبعض الحلفاء الإقليميين بنحو 10%، لضمان الحفاظ على التفوق الإسرائيلي، في حال قررت واشنطن الموافقة على بيع 'إف-35' لهم. نسخة مطوّرة: الجيل الخامس+ إلى جانب 'إف-47″، تعمل شركة لوكهيد مارتن على تطوير نسخة محسّنة من 'إف-35' تُعرف بـ 'F-35 5th Gen+'، كجسر تقني بين الجيل الخامس والسادس، ضمن برنامج NGAD الأميركي للتفوق الجوي المستقبلي. وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة، جيم تايكلت، أن هذه النسخة ستحوّل 'إف-35' إلى 'سيارة فيراري' في سماء المعارك، بفضل تقنيات الاستشعار السلبي المتقدمة، وتكاليف تشغيل أقل، وسرعة تسليم خلال ثلاث سنوات فقط – ما يجعلها خيارًا مثاليًا لإسرائيل دون الحاجة لانتظار الـ 'إف-47'. إسرائيل بين خيارين: تفوق سريع أم تفوق مستقبلي؟ وفقًا للتقديرات، ستدخل مقاتلة 'F-47' الخدمة بين عامي 2025 و2029، بينما قد تبدأ الولايات المتحدة بتصدير 'F-35' لدول الشرق الأوسط ابتداءً من عام 2030. بذلك، قد تحصل إسرائيل على نسخة متقدمة من 'F-35+' تؤمن لها الهيمنة الجوية بأقل التكاليف، دون الإخلال بالتفوق النوعي. في المقابل، إذا حصلت على 'F-47″، فستُعزز مكانتها بقفزة تكنولوجية كبيرة. وفي كلتا الحالتين، تسعى تل أبيب لضمان استمرار ميزان القوى لصالحها، وسط بيئة إقليمية متغيرة وسعي متسارع نحو التسلّح المتطور.

المركزية
منذ 21 دقائق
- المركزية
عون يدحض سردية ضعف الجيش ويُطمئن "البيئة"..هل يتجاوب الحزب؟
المركزية- تتضمن الورقة اللبنانية التي تم تسليمها الى الموفد الأميركي توم برّاك مطالبة بـ"تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنوياً لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما". هذا ما اعلنه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في خطابه في عيد شهداء الجيش الخميس من اليرزة، مضيفا: آن لنا أن ننهي أعذار وأطماع أعدائنا الذين يستثمرون في انشقاقاتنا وهواجسنا والذين واجهناهم أحيانا فرادى من خارج أطر الدولة، اعتقادا من بعضنا، ولو عن حسن نية، بأن الدولة أضعف من أن تقاوم أو أن العدو هو في الداخل. أو أن طرفا خارجيا يدعم أحدنا سيحارب نيابة عنه. وقد سقطت هذه الأوهام كلها، بعدما أسقطت الآلاف من شهدائنا ودمرت قسما كبيرا من وطننا. لا، ليس أضمن من سلاح الجيش بوجه العدوان. جيش وراءه دولة مبنية على المؤسسات والعدالة والمصلحة العامة. فلنحتم جميعا خلف الجيش لأن التجربة أثبتت أن سلاحه هو الأمضى، وقيادته هي الأضمن، والولاة له هو الأمتن. تتوقف مصادر سياسية سيادية عبر "المركزية" عند هذه المواقف وتضيف اليها تأكيد الولايات المتحدة والعواصم الكبرى العربية والغربية كلها، وقوفها الى جانب الجيش اللبناني... لتشير الى ان ابرز حجج حزب الله وفريقه السياسي في لبنان، لتبرير الاحتفاظ بالسلاح ورفضهم تسليمه، هي ان الجيش اللبناني ضعيف وعاجز، أي أن الدولة عاجزة عن ردع إسرائيل، وبالتالي لا بد للحزب من الابقاء على ترسانته. رئيس الجمهورية، رد بالمباشر، على هذه السردية. هو قال انها ربما تأتي "من حسن نية"، قبل ان يدحضها، مؤكدا ان "ليس اضمن من سلاح الجيش". على اي حال، تتابع المصادر، نحن اختبرنا سلاح الحزب منذ اشهر قليلة، ورأينا ان نتائجه كانت كارثية. فلماذا لا نعطي الجيش فرصة، خاصة انه يملك ورقة قوة ذهبية هي "الشرعية" التي يمثل كما انه يحظى بحماية ومظلة ودعم المجتمع الدولي بأسره، معنويا ولوجستيا؟ وبينما تلفت الى ان رئيس الجمهورية طالب الحزب بتسليم سلاحه الى الجيش اللبناني، الامر الذي يجعل الاخير اكثر قوة بشكلٍ يفترض ان يطمئن الحزب، تقول المصادر ان اذا نجحت الدولة في امتحان حصر السلاح بها، فان العالم كله سيأتي لمساعدة ليس فقط جيشها، بل اقتصادها وماليتها وسياحتها وشبابها وبنيانها.. فهل سيتجاوب حزب الله، ام ان مسألة ضعف الجيش مجرد ذريعة للاحتفاظ بالسلاح لاهداف اخرى خاصة بأطماعه السياسية وبمصالح ايران؟


تيار اورغ
منذ 39 دقائق
- تيار اورغ
ترامب: بوتين بارع في التعامل مع العقوبات
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات إضافية على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيدًا في الوقت نفسه بقدرة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على التعامل مع العقوبات المفروضة. وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة "نيوز ماكس" السبت، إن بوتين "صعب المراس وليس سهلًا"، لكنه أجرى معه في السابق محادثات جيدة "كادت ثلاث مرات أن تنجح في إنهاء الحرب"، قبل أن "تبدأ القنابل بالتطاير فجأة"، على حد تعبيره. وأكد ترامب أنه يرغب في "إخماد هذه الحرب والنيران بين البلدين" المستمرة منذ فبراير 2022. وفي سياق آخر، شن ترامب هجومًا على نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، واصفًا إياه بـ"الفاشل"، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة بشأن الأسلحة النووية. وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة" ردًا على ما اعتبره تصريحات "استفزازية" من مدفيديف. وجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد الحرب الكلامية بين الجانبين، حيث انتقد مدفيديف ترامب عبر تليغرام، متطرقًا إلى نظام "اليد الميتة" الذي طوّره الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية، في رد على انتقادات ترامب للاقتصاد الروسي. وكان ترامب قد حدد مهلة تنتهي نهاية الأسبوع المقبل أمام روسيا لاتخاذ خطوات جدية نحو إنهاء الحرب، ملوّحًا بفرض عقوبات جديدة في حال عدم إحراز تقدم.