
الخزانة الأمريكية تتولى إدارة البنك المركزي في عدن
وأفادت المصادر أن الخائن العليمي وجه محافظ مركزي عدن، المرتزق أحمد غالب المعبقي، بضرورة تنفيذ توجيهات فريق من وزارة الخزانة الأمريكية، كان قد وصل من واشنطن إلى الرياض للإشراف المباشر على عمليات البنك المركزي الواقع تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وحكومة الفنادق.
وفي الأسبوع الماضي، ألزم ما يسمى محافظ البنك المركزي في عدن المحتلة، مدراء البنوك المتواجدة في عدن بالسفر إلى الرياض للقاء الفريق الأمريكي، حيث تمت اللقاءات بشكل فردي.
وكشفت وثيقة مسربة عن جدول مواعيد لقاءات مدراء البنوك التجارية مع الفريق الأمريكي في أحد فنادق الرياض، حيث بدأت الاجتماعات في 28 يوليو الماضي واستمرت لأيام.
وأكدت المصادر أن فريق الخزانة الأمريكية هدد مسؤولي البنوك التجارية بفرض عقوبات عليهم وعلى بنوكهم في حال عدم الانصياع لأوامر واشنطن، حيث تركزت هذه الأوامر بشكل خاص على فرض سعر محدد وغير واقعي للريال مقابل الدولار والريال السعودي في عدن المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
خطوة مفاجئة تُربك المليشيا في صنعاء... ثلاث دول تحكم الخناق على الحوثي
أكد وزير النقل اليمني الأسبق، الدكتور بدر باسلمة، أن جهوداً دولية وإقليمية تقودها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع البنك المركزي اليمني في عدن، أثمرت عن سلسلة من الإجراءات المصرفية الصارمة تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل الحوثيين. وأوضح باسلمة، في تصريحات صحفية، أن هذه الإجراءات شملت تشديد الرقابة على تداول العملات الأجنبية، وتعزيز مكافحة غسل الأموال، إلى جانب فرض رقابة صارمة على شركات الصرافة، في خطوة تهدف إلى وقف التحويلات المالية غير المشروعة إلى مناطق سيطرة المليشيا. وأشار إلى أن هذه الخطوات انعكست بشكل مباشر على استقرار السوق المصرفي، من خلال تقليص تداول العملات الأجنبية في السوق السوداء، وتراجع ملحوظ في التحويلات إلى الخارج، مما خفف الضغط على العملة الصعبة، وساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني. وأضاف: "شهدنا تراجعاً في الطلب على الدولار والريال السعودي، مقابل ارتفاع الطلب على العملة المحلية، ما ساعد على استقرار سعر صرف الريال اليمني عند 425 ريالاً مقابل الريال السعودي". واعتبر باسلمة أن هذا التحسن نتيجة للتعاون الوثيق بين البنك المركزي والشركاء الدوليين، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن هذه النتائج قد تكون مؤقتة ما لم تُعزز بسياسات اقتصادية شاملة تقودها الحكومة. وشدد على أهمية إصلاحات مالية وهيكلية أوسع، تشمل تحسين الإيرادات وترشيد الإنفاق وتفعيل الشفافية، إضافة إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة. واختتم باسلمة بدعوة الحكومة إلى تحرك عاجل لدعم ما تحقق، محذراً من أن أي تراجع في هذه الإجراءات قد يؤدي إلى انتكاسة اقتصادية، في وقت يحتاج فيه اليمن إلى كل عوامل الاستقرار الممكنة.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
خبراء: قرارات البنك المركزي: جهود منفردة تواجه فوضى اقتصادية وتنسيقًا غائبًا
كشفت مصادر اقتصادية عن وجود فجوة كبيرة بين قرارات البنك المركزي الأخيرة الرامية لضبط سوق الصرف وبين الواقع الاقتصادي الذي تشهده البلاد، مؤكدةً أن القرارات المركزية تُتَّخذ دون تنسيق فعّال مع بقية مؤسسات الدولة. وأوضح خبراء أن غياب التكامل بين الأجهزة الحكومية المختلفة أدى إلى استمرار التعامل بالدولار الأمريكي في قطاعات حيوية، مما يُضعف من تأثير أي إجراءات نقدية. وتظهر هذه الفوضى في عدة قطاعات: * الخدمات العامة والخاصة: تواصل الموانئ والخطوط الجوية اليمنية تسعير خدماتها بالدولار، وكذلك خدمات "ستارلينك" التي دشنتها وزارة الاتصالات مؤخرًا. * السلع والاحتياجات الأساسية: تباع المشتقات النفطية وقطع غيار السيارات والمواد الأساسية بالعملة الأجنبية، بالإضافة إلى أن جزءًا كبيرًا من التحويلات المالية إلى المناطق الشمالية يتم تسعيره بالدولار. * القطاع الخاص: الفنادق والإيجارات والمستشفيات الخاصة تفرض رسومها بالدولار، بل حتى بعض السلع مثل القات تُباع وتُستورد بالعملة الصعبة. * مسؤولون كبار: يتقاضى كبار المسؤولين والوزراء والسفراء رواتبهم بالعملة الصعبة، ما يعزز من هيمنة الدولار على الاقتصاد المحلي. تأتي هذه التحديات في ظل عجز البنك المركزي والبنوك الحكومية عن توفير أكثر من 30% من احتياجات السوق من العملة الصعبة، مما يجعل جهوده لفرض الاستقرار محدودة. ودعا مراقبون اقتصاديون إلى ضرورة تبني استراتيجية اقتصادية شاملة و موحدة تُلزم جميع مؤسسات الدولة بالتعامل بالعملة الوطنية، بدءًا من كبار المسؤولين وصولًا إلى الخدمات اليومية، مشددين على أن "الاستقرار الاقتصادي يبدأ بالتكامل بين جميع الجهات الحكومية".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الكميم: سقوط صنعاء يقترب والحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ظهور نجل صالح
اخبار وتقارير الكميم: سقوط صنعاء يقترب والحوثي يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ظهور نجل صالح الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 12:30 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أكد الخبير والمحلل العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، أن مليشيا الحوثي تمر حاليًا بـ"أضعف حالاتها على الإطلاق"، مشيرا إلى أن الضربات تتوالى عليها من الداخل والخارج، وأن مشروعها ينهار أمام وعي اليمنيين وتصاعد الضغوط الأمنية والاقتصادية. وقال الكميم في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس، إن كل قرار يصدر من البنك المركزي اليمني في عدن هو بمثابة قذيفة موجهة مباشرة إلى رأس ما وصفه بـ"الكيان الحوثي الإرهابي"، وإن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة في المناطق المحررة تحولت إلى "كابوس مرعب" يُصيب الجماعة في عمقها داخل صنعاء. وأشار إلى أن التحسن المتسارع في قيمة الريال اليمني لم يكن مجرد تطور اقتصادي، بل صفعة وطنية مدوية فضحت أكذوبة الحصار وكشفت أن المليشيات الحوثية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الفقر والانهيار، مؤكداً أن الشارع اليمني بدأ يدرك حجم الفساد الذي تغرق فيه الجماعة وسادتها في طهران. وأضاف الكميم أن ضبط شحنة أسلحة إيرانية في الساحل الغربي مثّل فضيحة من العيار الثقيل للجماعة، وأكد أنها مجرد "وكلاء مرتزقة يتاجرون بالدم ويهربون الموت". وفيما وصفه بـ"الضربة النفسية القاصمة"، تحدث عن تأثير ظهور مدين علي عبدالله صالح، نجل الزعيم الراحل، الذي قال إن صورته أعادت للأذهان ذكرى الجمهورية، وفضحت غدر الحوثيين الذي "لن يُغتفر". وشدد العميد الكميم على أن حالة الهلع الإعلامي التي تعيشها الجماعة، وهستيريا الصراخ عبر قنواتها، ليست دليل قوة، بل مؤشر خوف عميق من التآكل الداخلي والانهيار الأمني والمعنوي. وقال الكميم: "الحوثي اليوم في مرحلة شك مطلق… لا يثق بأحد، حتى بمن قدّم له أولاده من المؤتمريين والمتحوثين، يرى الأشباح في وجوه الجميع، ويصنّف خصومه من داخل بيته". واعتبر أن الحكم الحوثي يقوم اليوم على الترهيب والسلاح والخوف، لا على القناعة أو الولاء الشعبي، مشيراً إلى أن كل شيخ لا يخضع لهم، وكل مواطن يرفع رأسه، أصبح هدفاً للاغتيال أو التصفيات أو الإقصاء. وفي ختام تصريحاته، وجّه الكميم رسالته للحوثيين بلهجة حازمة: "أيها الحوثيراني، أنت في أضعف حالاتك منذ يومك الأول. صراخك لا يرعبنا، تهديداتك لا تُخيفنا، ودعايتك لم تعد تنطلي إلا على الحمقى. سقوطك قادم… وهذه ليست أمانينا، بل تقارير الداخل، وصوت صنعاء المخنوقة، وأنين الضحايا الذين ينتظرون ساعة الصفر". وأكد الكميم أن كل ما يفعله الحوثي اليوم مجرد "مكياج سياسي وشعارات بالية لتغطية شروخ الانهيار"، مشيراً إلى أن الجميع في صنعاء بات يعلم الحقيقة: "الحوثي كيان يحتضر… مشروع ميت… ووقت دفنه اقترب". الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير ننشر أسعار أجهزة وباقات ستارلينك حسب المؤسسة العامة للإتصالات عدن.