
صحة وطب : هل تتناول الألياف بطريقة خاطئة؟.. 8 أخطاء شائعة قد تؤثر على الهضم
نافذة على العالم - تعتبر الألياف عنصرًا أساسيًا في عالم التغذية، فمن دورها الحيوي في الهضم إلى صحة القلب، وحتى تنظيم المزاج، ترتبط الألياف بالعديد من الفوائد الصحية، ولكن في بعض الأحيان، حتى مع إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، لا تُحقق الفوائد المرجوة، وقد يكون ذلك بسبب بعض الأخطاء في إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 8 أخطاء يجب تجنبها عند تناول الألياف من أجل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمى:
تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف
يتحدث الجميع عن أهمية الألياف في النظام الغذائي، فبينما يُعدّ تناول الألياف بكميات كبيرة مفيدًا لصحة الأمعاء، إلا أن تناولها في وقت مبكر جدًا قد يُفقدها فوائدها، فالتحول من نظام غذائي منخفض الألياف إلى نظام غني بها بين عشية وضحاها قد يُرهق جهازك الهضمي، ويسبب أعراضًا مزعجة مثل الغازات والانتفاخ والشعور بعدم الراحة، لذلك امنح ميكروبيوم أمعائك وقتًا للتكيف من خلال إضافة الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا.
قلة شرب الماء
عدم شرب كمية كافية من الماء بعد تناول الألياف في النظام الغذائي هو خطأ آخر، ويحذر الأطباء من أن تناول الألياف دون شرب ما يكفى من الماء قد يؤدي إلى أعراضًا مثل الإمساك، لذلك إذا كنت تتناول كمية أكبر من الألياف، فتأكد من شرب المزيد من السوائل، حيث يوصي بـتناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب يوميًا.
الالتزام بالخضراوات فقط
الخضراوات مصادر جيدة للألياف، لكن الاعتماد عليها وحدها لن يفيدك، ولكن ستخسر الكثير إذا امتنعت عن تناول الفاصوليا والشوفان والشيا والعدس، حيث أن التنوع فى مصادر الألياف، يُعزز ذلك تنوع الميكروبيوم، مما يعني صحة أفضل للأمعاء.
تجنب جميع الكربوهيدرات
تزداد شعبية الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، لا سيما لفوائدها في إنقاص الوزن، ومع ذلك، فإنّ تقليل تناول الكربوهيدرات قد يُقلّل من تناول الألياف دون قصد، فالكربوهيدرات الكاملة، مثل الكينوا والشعير والبقوليات، غنية بالألياف.
الاعتماد بشكل كبير على المكملات الغذائية
مع أن مكملات الألياف قد تكون مفيدة، إلا أن الاعتماد عليها وحدها ليس الحل الأمثل، ويتفق الأطباء على أن مكملات الألياف، مثل قشور السيليوم، مفيدة، خاصةً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كليًا، فلا تنسَ الأطعمة الطبيعية غنية بالألياف، بالإضافة إلى العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والبريبايوتكس التي تغذي أمعائك.
الألياف لا تستخدم فقط لعلاج الإمساك
غالبًا ما يعتقد الناس أن الألياف ضرورية فقط لمن يعانون من الإمساك، ولكن هذا ليس صحيحًا، حيث أن للألياف فوائد صحية عديدة، فهى تدعم المناعة، وعملية التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ، وحتى المزاج، وتُحوّل ميكروبات الأمعاء الألياف إلى مركبات قوية مضادة للالتهابات أيضًا.
عدم الحصول على ما يكفي من الألياف
إن اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا لا يعني بالضرورة أن كمية الألياف التي تتناولها كافية، فقد تتناول طعامًا صحيًا ومع ذلك تعاني من نقص في الألياف، لذلك استهدف ما لا يقل عن 25-30 جرامًا يوميًا.
تجاهل ملصقات الطعام
قد تفشل أهدافك الغذائية من الألياف إذا لم تتحقق من ملصقات الطعام، فليست كل منتجات الحبوب الكاملة غنية بالألياف، لذلك يُنصح بتناول أكثر من 3 جرامات من الألياف في الحصة الواحدة، كما ينصح بالحصول على هذه الألياف من الأطعمة غير المصنعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية؟ فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك.


الدولة الاخبارية
منذ 7 ساعات
- الدولة الاخبارية
حالات صحية تسبب فقدان الوزن بدون مبرر
الإثنين، 4 أغسطس 2025 02:44 صـ بتوقيت القاهرة فقدان الوزن ليس دائمًا صحيًا، ففي بعض الحالات، يحدث فقدان وزن الجسم دون مبرر أو إتباع رجيم وقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية كامنة أخطر بكثير من مجرد تغيير في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وفي الواقع، قد يشير فقدان الوزن السريع أو غير المبرر إلى حالات طبية خفية تؤثر على الجسم بصمت قبل ظهور أعراض أكثر وضوحًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". سواء كان مرضًا مزمنًا غير ملحوظ، أو خللًا هرمونيًا، أو شيئًا أكثر خطورة مثل السرطان أو أمراض الجهاز الهضمي، فلا ينبغي أبدًا تجاهل فقدان الوزن غير المقصود. لماذا يعد فقدان الوزن غير المبرر مشكلة طبية فقدان الوزن غير المقصود، المُعرف طبيًا بأنه فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم على مدى 6 إلى 12 شهرًا دون محاولة أو رجيم، قد يُشير إلى أكثر من مجرد تسارع في عملية الأيض أو تغيير في نمط الحياة، فقد يكون علامة أولية على وجود خلل داخلي، وفي حين أن فقدان الوزن التدريجي والمتعمد من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة مفيد، فإن انخفاض الوزن غير المتوقع غالبًا ما يكون صرخة عاجلة من جسمك طلبًا للمساعدة، فعندما يفقد جسمك وزنًا دون سبب واضح، فقد يعاني من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، أو يقاوم مرضًا، أو يعاني من خلل هرموني، أو مرض مزمن. فيما يلى.. حالات صحية كامنة قد تسبب فقدان الوزن دون مبرر: فرط نشاط الغدة الدرقية يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونات زائدة، مما يؤدي إلى تنشيط عملية التمثيل الغذائي لديك.. وتسبب أعراضًا مثل: فقدان الوزن السريع، والقلق، والرعشة، والأرق، وزيادة الشهية، وحركات الأمعاء المتكررة. لماذا يتم تجاهله: يشعر العديد من الأشخاص في البداية بمزيد من النشاط أو يفترضون أن فقدان الوزن يرجع إلى نمط حياة أكثر صحة، حتى يبدأ التعب والأعراض الأخرى في التسلل. ما يجب فعله: اطلب من الطبيب إجراء فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH، وT3، وT4)، ويُمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية بالأدوية، أو اليود المشع، أو الجراحة. مرض السكر من النوع الأول والثاني الذي يشخص متأخرًا يمكن أن يؤدي كلًا مرض السكر من النوع الأول والثاني في مرحلته المتأخرة إلى فقدان الوزن حيث يحرق الجسم العضلات والدهون للحصول على الطاقة عندما لا يتمكن من معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، خاصة أنه في مرض السكر، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح، مما يسبب اختلال توازن السكر في الدم، وأبرز أعراضه فقدان الوزن دون مبرر، وزيادة الشعور بالعطش، وكثرة التبول، والتعب الشديد، وعدم وضوح الرؤية، وفقدان العضلات. لماذا يتم تجاهله: يحدث ذلك خاصة في الأشخاص الأصغر سنًا أو الأصحاء، فقد يتم الخلط بين أعراض مرض السكر والشعور العادى بالإرهاق أو الجفاف. ما يجب فعله: يُمكن لفحص بسيط لمستويات السكر في الدم اكتشاف أي خلل، حيث يُساعد العلاج المُبكر على الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد، مثل تلف الأعصاب والفشل الكلوي. اضطرابات الجهاز الهضمي تحدث عندما لا تستطيع الأمعاء امتصاص العناصر الغذائية بشل صحيح، حيث تتداخل حالات مثل مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي مع قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية، وقد يسبب ذلك فقدان الوزن دون مبرر مع أعراض أخرى مثل الإسهال المزمن، والانتفاخ، وآلام البطن، ونقص العناصر الغذائية، والتعب، وهزال العضلات. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما يتم نعتقد أن أعراض الجهاز الهضمي سببها عدم تحمل الطعام أو التوتر. ما يجب فعله: استشر طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض، فقد تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي، أو تنظير القولون، أو فحص براز لتحديد المشكلة بدقة. العدوى المزمنة واضطرابات المناعة الذاتية يمكن لأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والسل، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أن تزيد من الاحتياجات الأيضية أو تتداخل مع الشهية والامتصاص، مسببة فقدان الوزن دون مبرر، مع حمى منخفضة الدرجة، والتعب، وآلام المفاصل، وتغيرات الجلد، أو أعراضًا تشبه أعراض الأمراض المزمنة. لماذا يتم تجاهلها: يمكن لهذه الأمراض أن تحاكي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مما يجعل من الصعب تشخيصها في المراحل المبكرة. ماذا تفعل: يمكن أن تساعد فحوصات الدم الكاملة والعلامات الالتهابية واختبارات الأجسام المضادة الذاتية في الكشف عن الالتهابات الكامنة أو النشاط المناعي الذاتي. السرطان تُسبب العديد من أنواع السرطان، وخاصةً سرطان الجهاز الهضمي والبنكرياس والرئة، فقدانًا غير مبرر للوزن في مراحله المبكرة أو المتقدمة، ويُعد فقدان الوزن المفاجئ سببًا رئيسيًا وشائعًا، ولكنه غالبًا ما يكون خفيًا، وراء هذه الأمراض الخطيرة، ويصاحب ذلك فقدان الشهية، والشبع المبكر، والتعب المستمر، والتغيرات الهضمية، وفقر الدم، والألم المستمر أو التورم. لماذا يتم تجاهلها: غالبًا ما تكون العلامات المبكرة خفية ويتم الخلط بينها وبين التوتر أو التغيرات الغذائية أو الأمراض البسيطة. ما يجب فعله: إذا كنت تعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، أو إرهاق مستمر، أو أي أعراض أخرى مقلقة، فاستشر طبيبك لإجراء فحص شامل للجسم، فالكشف المبكر قد ينقذ حياتك. الاكتئاب وحالات الصحة العقلية يمكن أن تؤثر مشكلات الصحة العقلية مثل اضطراب الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر المزمن على الشهية والهضم ومستويات الطاقة، مسببة أعراضًا في مقدمتها فقدان الوزن دون مبرر، وانخفاض الشهية، وعدم الاهتمام بالطعام، والآرق، والتعب، ومشكلات الجهاز الهضمي. لماذا يتم تجاهله: قد لا يربط الناس الصراعات العاطفية بالأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن. ما يجب فعله: لا تتجاهل تغيرات مزاجك أو طاقتك أو عاداتك الغذائية، ويمكن لتقييم صحتك النفسية أن يكشف ما إذا كانت صحتك العاطفية تؤثر على صحتك الجسدية من عدمها. متى يجب عليك طلب المساعدة؟ إذا كنت تفقد وزنك دون تغيير نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأدوية، وخاصة إذا كنت تعاني أيضًا من التعب أو مشاكل في الجهاز الهضمي أو تغيرات في المزاج، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.. والعلامات التي يجب الحذر منها: فقدان الوزن بنسبة 5% أو أكثر في 6 أشهر دون بذل أي جهد. فقدان كتلة العضلات. التعب المزمن أو انخفاض الطاقة. أعراض هضمية مزعجة ومستمرة. تغيرات في المزاج أو السلوك


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ماذا يحدث للجسم عند تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم؟
الأحد 3 أغسطس 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - زبدة الفول السوداني، من أساسيات المنزل، وهي تُقدم فوائد غذائية لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، وتناول ملعقة منها قبل النوم قد يُعزز النوم بشكل أفضل بفضل التربتوفان والمغنيسيوم، اللذين يُهدئان الأعصاب ويُحسّنان جودة النوم. كما تُساعد الدهون الصحية في زبدة الفول السوداني على استقرار مستويات السكر في الدم، مما قد يمنع الاستيقاظ ليلاً. زبدة الفول السوداني، كريمية، بنكهة الجوز، ولذيذة، عنصر أساسي في كل منزل، ويحبها الكثيرون، تُعدّ زبدة الفول السوداني من المواد الغذائية الشائعة، ويُستمتع بها لمذاقها اللذيذ وقوامها الفريد، كما أنها مغذية حتى لو لم تكن مُسببة للحساسية، فهي مصدر جيد للبروتين والدهون الصحية، يُستمتع بها عادةً كطبقة على الخبز أو مع شرائح التفاح. فوائد تناول زبدة الفول السوداني مصدر جيد للبروتين النباتي، إذا لم يكن مسببا للحساسية. منخفضة الكربوهيدرات. تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب. غنية بمضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهابات، يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويُشعرك بالشبع لفترة أطول. ماذا يحدث عندما تأكل ملعقة من زبدة الفول السوداني قبل النوم؟ تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم يُساعدك على النوم بشكل أفضل، أشار الدكتور كونال سود، الحاصل على شهادتي البورد، والممارس في جيرمانتاون بولاية ماريلاند، إلى أن هذه العادة لها تأثير مُهدئ على الدماغ، وقال في فيديو نُشر على إنستغرام: "لماذا تُساعد زبدة الفول السوداني قبل النوم على النوم؟ هناك سببان. تحتوي زبدة الفول السوداني على التربتوفان ، وهو مُحفّز للسيروتونين، والذي يُمكن أن يكون له تأثير مُهدئ على الدماغ". زبدة الفول السوداني تُوفر أيضًا نومًا هانئًا. ولكن كيف؟ قال: "تحتوي زبدة الفول السوداني أيضًا على المغنيسيوم، الذي يُساعد على الاسترخاء ويُحسّن جودة نومك"، إنها متعة لذيذة لنوم هانئ. وأضاف الطبيب أن تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم قد يمنع الاستيقاظ بين عشية وضحاها دون سبب، وأضاف الدكتور سود: "كما أنها غنية بالدهون الصحية، التي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، وذلك عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ويعود سبب استيقاظك ليلًا أحيانًا إلى الارتفاع المفاجئ والانخفاض المفاجئ لمستوى السكر في الدم". وأضاف الدكتور سود أيضًا أنه على الرغم من أن تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم قد يكون له فوائد عديدة، إلا أنها بالتأكيد لا تناسب الجميع. المصدر: timesofindia.