افتتاح ملتقى الفن التشكيلي الثالث في السلط
اضافة اعلان
واشتمل الملتقى على معرض لعدد من اللوحات الفنية المتنوعة، بمشاركة عدد من الفنانين من السعودية، ومصر، وسوريا، والعراق، إلى جانب نخبة من الفنانين الأردنيين.
وأكدت الدكتورة سعود أهمية مثل هذه الملتقيات في تعزيز نشر ثقافة الجمال والفن، مشيرة إلى أنها تفتح آفاقا للتبادل الثقافي والخبراتي بين الفنانين، وتعكس صورة جميلة لتنوع الثقافات من خلال المشاركات العربية التي تضفي صبغة مميزة على مثل هذه الملتقيات، التي تقام فيها معارض تجسد جمالية اللون والفكرة، مؤكدة دعم وزارة الثقافة ومديرية الثقافة الكبير لمثل هذه الفعاليات الفنية المهمة.-(بترا)
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
" السيجة" لعبة الأجداد في طي النسيان
لعبة السيجة شكلت في الماضي الخيار الأوفر حظا للأجداد كوسيلة للتسلية والتحدي إضافة لما تمنح للاعبيها من تشويق وتحدي ومنافسه. وقال السبعيني الحاج عودة المجالي ان هذه اللعبة كانت تمارس من قبل كبار السن والشباب أيضا وهي لعبة تراثية اشتهرت في بعض المناطق في الأردن منذ زمان طويل، وأضاف تهدف هذه اللعبة إلى تجمع الناس والاستمتاع في الأجواء الحماسية والتشجيع من قبل الحضور للاعبين على الفوز وقبول التحدي. والسيجة لعبة ممتدة بين أجيال متعاقبة بين الأجداد يلعبونها ويقضون أوقات فراغهم من خلالها، وقد استمرت حتى اليوم باعتبارها لعبة شعبية يقضي الناس فيها أوقات فراغهم. وتتكون تلك اللعبة من عدد من الخانات تشبه الحفر الصغيرة المتراصة ويتم وضع الأحجار الصغيرة فيها وينطلق كل لاعب بوضع أحجاره في تلك الخانات، وينقسم الاهتمام بالسيجة بين ممارسة ومشاهدة حيث يكتفي البعض بمشاهدة المشاركين فيها فقط دون اللعب معهم. الباحث واستاذ التاريخ سليم زكريا قال إن اللعبة تحمل معاني سامية نظرا لما فيها تنمية في التفكير والتحدي، وهي إلى حد ما تتشابه مع لعبة الشطرنج من حيث بعض الحركات في اللعبة، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على هذه اللعبة من الاندثار كجزء من المؤروث الشعبي الأردني الأصيل. وأضاف هذه اللعبة قديمة عرفها العالم العربي كمصدر للتسلية، منوها إلى أن لاعبو السيجة يحاولون خلال اللعبة إثبات مهاراتهم في التفكير والتخطيط والدهاء ضد الخصم.
الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
أبو شيخة تاسع المملكة: التفوق ليس صدفة
بإصرارٍ لا يعرف الانكسار، وبخطواتٍ واثقة نحو القمة، سجَّل الطالب زَيْدُ أَنَس مَحْمُود أَبُو شِيخَة اسمَه بحروفٍ من ذهب، بحصوله على ترتيب تاسع المملكة في الفرع العلمي، بمعدلٍ باهر بلغ (99.25٪)،. وأكد طالب مدرسة رشيد طليع الثانوية أن النجاحَ الكبير ليس محضَ صدفة، بل هو حصادُ عملٍ دؤوب، وشغفٍ صادق بالعلم، والتزامٍ عميق منذ اللحظة الأولى لبداية العام الدراسي. وعبَّر زيد عن فرحته التي يعجزُ الوصف عن احتوائها على حد قوله، مُشيرًا إلى أن سرَّ تميزه يكمن في حُسن تنظيم الوقت؛ إذ خصص يوميًا ما لا يقل عن 8 إلى 9 ساعات للدراسة، مع الحرص على موازنة وقته بين التحصيل العلمي وممارسة هواياته، وعلى رأسها كرة القدم، إضافةً إلى تخصيص وقت لتصفح الإنترنت بهدف إثراء معارفه العلمية. وأوضح أن اختياره لتخصص العلمي جاء عن قناعة راسخة وشغف متأصل، وذكر: "أحببت هذا التخصص منذ البداية، وأراه فضاءً واسعًا للابتكار والتطور". وأضاف أنه يطمحُ لمواصلة مشواره الأكاديمي بدراسة الطب في الجامعة الأردنية، معتبرًا ذلك امتدادًا طبيعيًا لميوله واهتماماته، وأملًا كبيرًا في أن يحافظ على مستوى التميز الذي حققه في الثانوية العامة. وعن دور العائلة، أكَّد زيد أن الدعم المعنوي والرعاية المتواصلة من والديه شكَّلا الركيزة الأساسية لإنجازه، مضيفًا: "إيمانهم بي كان وقود طاقتي، وها أنا أحقق حلمهم وحلمي معًا". وشدد على أن الذكاء وحده لا يكفي، وأن النجاح الحقيقي يولد من رحم الالتزام والمثابرة، قائلًا: "هذا المعدل ليس إنجازي وحدي، بل هو لكل من آمن بي ودعمني في مسيرتي". ووجَّه رسالة لطلبة الثانوية العامة: "لا تجعلوا القلق عائقًا أمامكم، فالثقة بالنفس والاستعداد الجيد هما مفاتيح النجاح". من جانبه، أبدى والد زيد فخره العميق بإنجاز ابنه، مؤكدًا أن تفوقه لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتاج اجتهاد متواصل، مشيرًا إلى أن الأسرة ستبقى سندًا له في مسيرته القادمة. وفي ختام المشهد، قدَّم مدير التربية والتعليم للواء الجامعة، الاستاذ عبد الحكيم الشوابكة، أسمى آيات التهنئة للطالب زيد، مؤكدًا أن تفوقه يمثل مصدر فخر لمنظومة التعليم، ودليلًا على جودة المخرجات التعليمية، قائلًا: "هذا الإنجاز يعكس روح الجد والاجتهاد لدى الطالب، ودور الأسرة والمعلمين في صناعة النجاح، ونتمنى له مستقبلًا أكاديميًا مشرقًا يخدم وطنه ومجتمعه".
الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
إشهار كتاب "الضبي صلاوق" في بيت عرار الثقافي
أشهر الزميل محمد خير دقامسة ، الليلة الماضية، في بيت عرار الثقافي بمدينة اربد كتابه المعنون "الضبي صلاوق: الدقموسي، تاريخ إبدر وعشائرها ضمن موسوعة القرى الأردنية". ويتناول الكتاب شخصية الضبي صلاوق الذي كان ملكا على مملكة الأردن عام 2081 قبل الميلاد، ويوثق لفترة وجيزة من تاريخ الأردن القديم ولفترة تمتد لآلاف السنين لقرية أردنية وناسها، حسب الكتاب الذي يقع في 240 صفحة ومكون من ثلاثة أقسام. وفي حفل الإشهار الذي رعاه وزير الثقافة، ثمن مدير مديرية ثقافة محافظة إربد، الدكتور سلطان الزغول، الذي أناب عن الوزير، المعلومات الواردة في الكتاب، والتي لم تكن معروفة من قبل، مسترشدا ببعض نصوصه، مؤكدا أهميته في توثيق تاريخ الأردن على مر العصور . من جهته، قال الزميل دقامسة، "إن هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة موسوعة القرى الأردنية ويتحدث من بين أمور اخرى، عن ملك الأردن، الضبي صلاوق الذي استقبل سيدنا ابراهيم وأكرم السيدة هاجر عندما عاشت في الأردن". وذكر المؤلف أن شخصية الضبي صلاوق الأردنية لم تحظ بالاهتمام المطلوب من الكتاب والباحثين، لذا قرر أن يكون أول من يطرق هذا الباب لتوثيق تاريخ الأردن وقراه، تفاديا لنسيانه في المستقبل. وشهد الحفل حضور عشرات المهتمين، من بينهم إعلاميون، وأساتذة جامعات، ومؤلفون، وروائيون من الجنسين.
