
خبير يحذّر: منتجات "قليلة الدسم" ولكنها تغذي دهون البطن
وأوضح جوزيف أن تلك المنتجات، مثل الزبادي الخالي من الدسم، والصلصات الجاهزة، والوجبات المُعدّة مسبقًا، تعتمد على إزالة الدهون، لكنها ليست بالضرورة صحية أو فعالة في التخسيس.
هل منتجات منخفضة الدهون عالية السكر؟
أوضح البروفيسور أن العديد من هذه المنتجات تحتوي على كميات مرتفعة من السكر والنشويات المُضافة لتعويض نكهة وملمس الدهون المفقودة، وهو ما يتسبب بارتفاع نسبة السكر والإنسولين في الدم، ويزيد من الإحساس بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وتُعد هذه العوامل، بحسب ما ورد على لسان جوزيف، من أبرز ما يعوق فقدان الوزن، ويُشجع في المقابل على تراكم الدهون في منطقة البطن، خاصة مع الاستخدام المستمر لهذه الأطعمة ظنًا أنها تساعد على إنقاص الوزن.
أهمية الدهون الصحية في النظام الغذائي
وأكد جوزيف أن الدهون الصحية تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات والشعور بالشبع، مشيرًا إلى أن استبدالها بالسكر يُعد خيارًا غير سليم. وقال إن كثيرًا من الناس يقعون في هذا الفخ الغذائي ظنًا أن تناول أطعمة خالية من الدهون يعني الالتزام بحمية ناجحة، في حين أن النتيجة تكون عكسية تمامًا.
ونبّه الخبير إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على تقليل الدهون بشكل كبير تؤثر سلبًا على قدرة الجسم على الأيض، وتزيد من فرص اكتساب الوزن بدلًا من فقدانه.
لفت جوزيف إلى أن الحميات "قليلة الدسم وغنية بالسكر" تنتشر على نطاق واسع في تطبيقات مثل "تيك توك" و"يوتيوب"، مشيرًا إلى أنها تبدو بسيطة وجذابة ظاهريًا، لكنها ترتكز على أطعمة مصنعة لا تشبع الجسم، وتُربكه في تنظيم الطاقة.
كما حذر من الانخداع بالإعلانات والملصقات التي تروّج لمنتجات "قليلة الدسم" على أنها صحية، بينما هي تخفي مكونات قد تُضر بعملية فقدان الوزن وتؤثر على الصحة العامة.
نصح البروفيسور جوزيف باعتماد الدهون الصحية من مصادر مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات، والبذور، إلى جانب كربوهيدرات غنية بالألياف، وبروتينات خالية من الدهون.
وأوضح أن هذه التركيبة الغذائية تساهم في تقليل الشهية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتحقيق شعور أفضل بالشبع، ما يساعد في تحقيق نتائج مستدامة في إنقاص الوزن.
وختم بقوله: "لا تركز فقط على التخلص من الدهون، بل اختر الأطعمة الحقيقية، وابتعد عن المنتجات المُعالجة التي تُخفي مكونات ضارة خلف شعارات براقة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
هل ينجح ترمب في حرب الأسعار التي يخوضها ضد لوبي شركات الأدوية القوي في أمريكا؟
أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب عن مواجهة حاسمة مع لوبي شركات الأدوية في الولايات المتحدة، مطالبًا إياهم بخفض أسعار الأدوية خلال 60 يومًا. تسرف الشركات في أسعار الأدوية مما كلف الأمريكيين مليارات الدولارات سنويًا. على سبيل المثال، ذكر ترمب أن دواء الربو الشائع يكلف الأمريكيين نحو 500 دولار في حين لا يتجاوز سعره 40 دولارًا في بريطانيا، ما دفع أكثر من 9 ملايين أمريكي لتخطي جرعاتهم بسبب غلاء الأسعار. تفسر شركات الأدوية ارتفاع الأسعار بتكاليف البحث والتطوير، وهو ما يعارضه ترمب، حيث يعتبر تلك ممارسات خادعة يجب أن تُنهى. وينص اقتراحه على تطبيق سياسة "أمريكا الدولة الأكثر تفضيلاً"، والتي تُلزم الشركات ببيع الأدوية في الولايات المتحدة بأدنى سعر عالمي، ما قد يؤدي إلى تخفيضات تصل إلى 80%. خلال ولايته الأولى، حاول ترمب تنفيذ خطته لكنه اصطدم بنفوذ لوبي الأدوية، الذي يعد الأكبر في البلاد من حيث الإنفاق على الضغط السياسي. ففي عام 2024، أنفق اللوبي أكثر من 740 مليون دولار وهو الأعلى بين كافة القطاعات. ترمب أوضح أن الشركات التي لا تقبل السياسات الجديدة قد لا يسمح لها ببيع منتجاتها في السوق الأمريكية.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
اضطراب النوم يرفع خطر 172 مرضاً
أظهرت دراسة صينية موسعة، نُشرت في مجلة Health Data Science، أن اضطراب النوم قد يكون سبباً غير مباشر للإصابة بـ172 مرضاً مختلفاً. واعتمدت الدراسة على بيانات 88 ألف مشارك على مدى نحو 7 سنوات، وخلصت إلى أن النوم في أوقات غير منتظمة، أو تأخر وقت النوم المستمر، يرتبط بزيادة واضحة في معدلات الإصابة بأمراض الكبد، والغرغرينا، والاضطرابات النفسية والهضمية والعصبية. وأكد قائد الفريق البحثي البروفيسور شينغفينغ وانغ، أن 92 من هذه الأمراض أظهرت علاقة مباشرة مع اضطراب النوم، مشيراً إلى أن هذا النمط قد يسهم بنسبة 20% في رفع احتمالية الإصابة. وفند الباحثون التصور الشائع، أن النوم الطويل أكثر من 9 ساعات ضار، مؤكدين أن الأهم من عدد الساعات هو انتظام التوقيت، ما يعيد النظر في تعريف «النوم الصحي». الدراسة اعتبرت انتظام النوم عنصراً وقائياً في الوقاية من الأمراض المزمنة، لا يقل أهمية عن الغذاء أو النشاط البدني. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 5 ساعات
- مجلة سيدتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن البحر الأحمر الصحية وتفتتح أولى منشآتها
أطلقت شركة " البحر الأحمر الدولية"، المطوِّر الرائد لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحًا في العالم، علامتها التجارية الجديدة للرعاية الصحية تحت اسم "البحر الأحمر الصحية"، بالتزامن مع افتتاح أولى منشآتها في مطار "البحر الأحمر الدولي"، والتي تبدأ عملياتها التشغيلية في هذا الأسبوع. إطلاق البحر الأحمر الصحية تمثّل "البحر الأحمر الصحية" خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة صحية متكاملة في وجهات الشركة، قائمة على مبادئ التميّز، في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تقديم رعاية عالية الجودة، وشاملة لجميع الزوار والموظفين وسكان وجهة " البحر الأحمر". وعن ذلك قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة "البحر الأحمر الدولية": "إطلاق "البحر الأحمر الصحية" يعكس إيماننا العميق بأن الرعاية الصحية المتقدمة تُعدّ ركيزة أساسية في تجربة السياحة الفاخرة. فهي توفّر طمأنينة تامة بأن خدمات صحية عالمية المستوى ستكون دومًا على مقربة من ضيوفنا، أينما وُجِدوا، وبأعلى درجات المهنية والرعاية الإنسانية". هذا وسوف تقدّم العيادة الجديدة باقة شاملة من خدمات العيادات الخارجية، تشمل الاستشارات الطبية، والرعاية العاجلة، والتطعيمات، والدعم الطبي للمسافرين والعاملين وسكان وجهات "البحر الأحمر الدولية". وقد جُهّزت المنشأة بالكامل بـ 133 وحدة من الأجهزة الطبية المتطورة، وحصلت على كافة التراخيص اللازمة من وزارة الصحة. ويمثّل افتتاح عيادة المطار بداية لتوسّع طموح في منظومة الرعاية الصحية التي تطورها "البحر الأحمر الدولية" عبر وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، مما يرسّخ مكانتها كمطور عالمي متعدد الأصول في قطاعات السياحة والاستشفاء والصحة. وعلى مدى الأشهر الـ12 المقبلة، تعتزم الشركة افتتاح مستشفيين، و6 صيدليات، إلى جانب تفعيل خدمات الطوارئ الطبية، بما في ذلك الاستجابة السريعة ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. وجهة البحر الأحمر يُذكر أن وجهة "البحر الأحمر" بدأت باستقبال زوّارها في عام 2023، وتضم اليوم 5 منتجعات فاخرة ومطار "البحر الأحمر الدولي" الذي يبعد ثلاث ساعات طيران عن 250 مليون نسمة، و8 ساعات فقط عن 85% من سكان العالم. ومن المقرر افتتاح 11 منتجعًا جديدًا في جزيرة "شورى" خلال الأشهر القادمة. أما وجهة "أمالا"، فتستعد لاستقبال أول ضيوفها في وقت لاحق من هذا العام، مع رؤية لأن تصبح الوجهة العالمية الأولى في مجال الاستشفاء والصحة الوقائية، من خلال 8 منتجعات فاخرة تضم 1,470 غرفة، تديرها نخبة من أبرز مشغّلي الاستشفاء في العالم.