logo
أدوبي تتيح إنشاء مؤثرات صوتية بالذكاء الاصطناعي عبر Firefly

أدوبي تتيح إنشاء مؤثرات صوتية بالذكاء الاصطناعي عبر Firefly

أعلنت شركة أدوبي تحديثات جديدة لتطبيقها القائم على الذكاء الاصطناعي Firefly، وهي تركز على تعزيز أدوات تحرير الفيديو، وذلك في إطار سلسلة من التحديثات السريعة التي بدأتها منذ إعادة تصميم التطبيق في أبريل الماضي.
وتتضمن أبرز المزايا الجديدة إمكانية توليد مؤثرات صوتية انطلاقًا من وصف المستخدم وتسجيله الصوتي الخاص. وتفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية إلى دعم الصوت عند إنشاء المقاطع، لكن أدوبي تسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال ميزة تتيح للمستخدم كتابة وصف للمؤثر الصوتي المطلوب، ثم تسجيل محاكاة صوتية له، ليس بهدف تقليد الصوت، بل لمساعدة النظام على فهم التوقيت والشدة المرغوبَين.
وتشير أدوبي إلى أن الهدف من الميزة هو دعم الإبداع في مرحلة الفكرة أكثر من تحقيق محاكاة واقعية. ويتوفر أيضًا محرر زمني في أسفل واجهة التطبيق لتسهيل ضبط توقيت المؤثرات الصوتية.
ومن بين الميزات الأخرى التي كشفت عنها أدوبي ميزة Composition Reference التي تتيح للمستخدم تحميل صورة أو فيديو لتوجيه عملية توليد الفيديو، وميزة Video Presets التي تُمكِّن من تحديد نمط الإخراج مثل الأنمي، أو الأبيض والأسود، أو الفن الخطي، بالإضافة إلى ميزة Keyframe Cropping التي تتيح تحميل أول وآخر إطار من الفيديو واختيار أبعاده، ليُنتج Firefly مقطعًا يلتزم بهذا الإطار.
يُذكر أن أدوبي أضافت في يونيو دعمًا لنماذج خارجية، إذ أدرجت دعمًا لنموذج Veo 3 الذي كشفت عنه جوجل خلال مؤتمرها I/O 2025. ويُعد Veo 3 من النماذج القليلة القادرة على توليد فيديو بصوت مدمج.
وأكدت أدوبي أن كافة النماذج الشريكة ملتزمة بعدم استخدام بيانات المستخدمين في تدريب نماذجها المستقبلية، كما تُميّز كل صورة أو فيديو رقميًا باسم النموذج المستخدم، لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق النسخة الثانية من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي لتعزيز الريادة الرقمية
إطلاق النسخة الثانية من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي لتعزيز الريادة الرقمية

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

إطلاق النسخة الثانية من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي لتعزيز الريادة الرقمية

أطلق مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، النسخة الثانية من (جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي) UAE AI Award، بهدف تعزيز التنافسية والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى الدولة، وتكريم أكثر المؤسسات تميزًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الخدمات وتبسيط الإجراءات وتطوير الأداء. وقد أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن هذه الجائزة تُترجم رؤى وتوجيهات القيادة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نحو ترسيخ مكانة الإمارات العالمية في المجال الرقمي. وأشار معاليه إلى أن الحكومة تسعى من خلال هذه التوجهات إلى تحقيق عدة أهداف محورية، تشمل: تزويد الجهات الحكومية بالقدرات والأدوات اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي لبناء منظومة رقمية متكاملة تواكب التحولات العالمية. كما بيّن أن حكومة الإمارات تواصل جهودها لتعزيز التحول الرقمي من خلال تطوير أطر عمل متقدمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، واعتماد معيار وطني موحد لاستخداماته، وتصميم حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الخدمات وتعزيز الجاهزية المستقبلية، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الرقمي. أهداف جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي: تهدف الجائزة إلى تشجيع الجهات الحكومية بما يشمل: الجهات الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية، والجهات الأكاديمية والخاصة، بالإضافة إلى الأفراد على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية، وترسيخ الذكاء الاصطناعي كمحرك تنموي يعيد رسم ملامح العمل ويتيح فرصًا غير مسبوقة للتمكين المؤسسي والتكامل المجتمعي وتعزيز التعاون والتنافسية الخلاقة بين الجهات. مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والبلوك تشين يطلق النسخة الثانية من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع مسيرة الإمارات نحو الريادة الرقمية العالمية. قدّم الآن: — Artificial Intelligence Office, UAE (@uaeai_2031) July 20, 2025 فئات الجائزة ومعايير التقييم: تتضمن الجائزة خمس فئات رئيسية هي: تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي: تركز هذه الفئة في الحلول التي تحسن جودة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر دقة اعتمادًا على البيانات، وزيادة كفاءة العمل من خلال تقليل التكاليف وتبسيط الإجراءات. تركز هذه الفئة في الحلول التي تحسن جودة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر دقة اعتمادًا على البيانات، وزيادة كفاءة العمل من خلال تقليل التكاليف وتبسيط الإجراءات. حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في دولة الإمارات: تُكرم هذه الفئة الحلول التي تُطور بالكامل داخل دولة الإمارات، وتتميز بـهوية إماراتية واضحة في فكرتها وتطبيقها، مما يعكس القدرات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُكرم هذه الفئة الحلول التي تُطور بالكامل داخل دولة الإمارات، وتتميز بـهوية إماراتية واضحة في فكرتها وتطبيقها، مما يعكس القدرات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي. أفضل شراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في الذكاء الاصطناعي: تهتم هذه الفئة بالشراكات الناجحة بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة، التي تهدف إلى تطوير حلول معتمدة على الذكاء الاصطناعي، بهدف تسريع الابتكار، وتحسين جودة الخدمات، وتحقيق نتائج ملموسة تخدم المجتمع وتدعم الأهداف الحكومية. تهتم هذه الفئة بالشراكات الناجحة بين الجهات الحكومية والشركات الخاصة، التي تهدف إلى تطوير حلول معتمدة على الذكاء الاصطناعي، بهدف تسريع الابتكار، وتحسين جودة الخدمات، وتحقيق نتائج ملموسة تخدم المجتمع وتدعم الأهداف الحكومية. قائد الذكاء الاصطناعي: تخصص هذه الفئة لتكريم الكوادر الحكومية التي تتبنى أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز الخدمات وتحسين عملية اتخاذ القرار. كما تُبرز القادة الذين يسهمون في نشر الوعي وبناء قدرات الفريق لتحقيق نتائج واضحة تعزز كفاءة العمل الحكومي. تخصص هذه الفئة لتكريم الكوادر الحكومية التي تتبنى أفضل الحلول المبتكرة لتعزيز الخدمات وتحسين عملية اتخاذ القرار. كما تُبرز القادة الذين يسهمون في نشر الوعي وبناء قدرات الفريق لتحقيق نتائج واضحة تعزز كفاءة العمل الحكومي. البحث العلمي في الذكاء الاصطناعي: تُكرم هذه الفئة المساهمات البحثية البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء تلك التي تسهم بنحو كبير في تطوير النظريات أو التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، مما يدفع عجلة المعرفة والابتكار في هذا المجال. وتجدر الإشارة إلى أن طلبات الترشيح ستُقيم بناءً على معايير الابتكار، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ونضج الذكاء الاصطناعي، وقابلية التوسع والتطوير، والتأثير المحتمل. كيفية المشاركة في الجائزة: يمكن للراغبين في المشاركة من جهات حكومية ومحلية وخاصة وأكاديمية، وكذلك من الأفراد، زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، لمعرفة كافة التفاصيل وتقديم طلب للترشح في إحدى فئات الجائزة. نجاح النسخة الأولى من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي: شهدت النسخة الأولى من الجائزة إقبالًا واسعًا، إذ بلغ عدد طلبات الترشيح أكثر من 225 طلبًا، وتنافس 12 مشروعًا متميزًا في النهائيات. وقد كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين الأربعة خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، وهم: وزارة الخارجية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وأبوظبي للتنقل، وموانئ دبي العالمية.

وكيل «شات جي.بي.تي» ينجز مهامك على الكمبيوتر
وكيل «شات جي.بي.تي» ينجز مهامك على الكمبيوتر

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

وكيل «شات جي.بي.تي» ينجز مهامك على الكمبيوتر

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية «أوبن أيه.آي» وكيل ذكاء اصطناعي عام جديد على منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي.بي.تي»، والذي قالت الشركة إنه يستطيع إكمال مجموعة واسعة متنوعة من المهام، التي تتم على أجهزة الكمبيوتر بدلاً من المستخدمين. وأضافت «شات جي.بي.تي» أن الوكيل يستطيع تصفح جدول مهام المستخدم بشكل آلي وإنتاج عروض تقديمية وعروض شرائح قابلة للتحرير، وتشغيل التعليمات البرمجية. وتجمع الأداة، المسماة بوكيل «شات جي.بي.تي»، بين العديد من إمكانات أدوات وكيل الذكاء الاصطناعي السابقة من «أوبن أيه.آي»، بما في ذلك خاصية أوبيتور لتصفح مواقع الويب، بالإضافة إلى خاصية «ديب ريسيرش»، التي تقوم بتجميع المعلومات من عشرات مواقع الويب في تقرير بحثي موجز. وتقول «أوبن أيه.آي»، إن المستخدمين سيتمكنون من التفاعل مع الوكيل بمجرد توجيه بلغة طبيعية عبر «شات جي.بي.تي». وتم إطلاق وكيل «شات جي.بي.تي» لمشتركي خطط «أوبن أيه.آي برو» و«أوبن أيه.آي بلس» و«تيم»، ولتفعيل الأداة يمكن للمستخدمين اختيار «وضع الوكيل» من قائمة أدوات «شات جي.بي.تي». في السنوات الأخيرة كشفت شركات وادي السيليكون، بما في ذلك «أوبن أيه.آي» و«جوجل بيرلكيستي» عن عشرات وكلاء الذكاء الاصطناعي، التي وعدت بطرحها، ومع ذلك أثبتت هذه الوكلاء في إصداراتها المبكرة صعوبة التعامل مع المهام المعقدة، وتبدو أقل جاذبية.

تقرير: أكثر من 40% من مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي ستُلغى بنهاية عام 2027
تقرير: أكثر من 40% من مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي ستُلغى بنهاية عام 2027

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 13 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

تقرير: أكثر من 40% من مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي ستُلغى بنهاية عام 2027

تشهد تقنية وكلاء الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا عالميًا، مدفوعة بالضجة الإعلامية والوعود الكبيرة بإمكاناتها المستقبلية، ومع ذلك كشف تقرير حديث صادر عن شركة جارتنر (Gartner) عن تحديات خطيرة تهدد مستقبل هذه التقنية. فقد كشف التقرير أن أكثر من 40% من مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي لن ترى النور بحلول نهاية عام 2027، ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها: ارتفاع التكاليف، وضعف العائد الاستثماري، وعدم وضوح القيمة التجارية، إضافة إلى غياب ضوابط فعالة لإدارة المخاطر. ولكن لماذا يُعدّ هذا الأمر مهمًا؟ لطالما سارعت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل: أمازون، وأوراكل، و Salesforce، إلى تبني حلول وكلاء الذكاء الاصطناعي، وهي عبارة عن أنظمة تتميز بقدرتها على إنجاز الأهداف واتخاذ الإجراءات بنحو مستقل دون تدخل بشري مباشر، وقد استثمرت هذه الشركات مليارات الدولارات في هذه التقنية، مدفوعةً بالآمال في تعزيز هوامش الربح وتحسين التكاليف. ولكن مع الزخم الكبير المحيط بهذه التقنية، يحذر تقرير جارتنر من أن السوق يشهد ظاهرة تُعرف باسم (غسيل الوكلاء) Agent Washing، التي تتمثل في أن العديد من الشركات تقوم بإعادة تسمية منتجاتها الحالية، مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات الدردشة، على أنها (وكلاء ذكاء اصطناعي) دون امتلاكها للقدرات الفعلية التي تميز هذا النوع من الأنظمة. وتُقدر جارتنر أن 130 شركة فقط من بين الآلاف من الشركات المزودة بحلول وكلاء الذكاء الاصطناعي، هي شركات حقيقية تقدم قيمة فعلية، ويشير ذلك إلى وجود ضجيج كبير في السوق لا يعكس بالضرورة الابتكار الحقيقي أو القيمة المضافة. الواقع مقابل الضجة.. تحديات التنفيذ على نطاق واسع: كشف التقرير أن معظم مشاريع وكلاء الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن لا تتجاوز كونها تجارب مبكرة أو (نماذج إثبات مفهوم) مدفوعة بنحو كبير بالضجة الإعلامية والتوجهات السوقية بدلًا من الاحتياجات الفعلية، وغالبًا ما تُطبق بطريقة غير صحيحة. وقد أوضحت أنوشري فيرما، مديرة المحللين في جارتنر، أن هذا الأمر يُصعّب على المؤسسات إدراك التكلفة الحقيقية والتعقيد المرتبط بنشر وكلاء الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، مما يؤدي إلى توقف هذه المشاريع قبل وصولها إلى مرحلة الإنتاج. وأكدت فيرما ضرورة تجاوز الضجة لاتخاذ قرارات إستراتيجية وحذرة حول مكان وكيفية تطبيق هذه التقنية الناشئة. استثمار المؤسسات في وكلاء الذكاء الاصطناعي وتوجهات السوق: كشف استطلاع أجرته مؤسسة جارتنر في يناير 2025، وشمل أكثر من 3,400 مشارك من المشاركين في ندوة عبر الإنترنت، عن رؤى حول مستويات الاستثمار في وكلاء الذكاء الاصطناعي، إذ أفاد 19% من المشاركين أن مؤسساتهم استثمرت بحذر في وكلاء الذكاء الاصطناعي. فقد ذكر 42% من المشاركين أن استثمارات مؤسساتهم في هذه الأنظمة كانت متحفظة، في حين أفاد 8% من المشاركين أن مؤسساتهم لم تقم بأي استثمارات في هذا المجال، كما أكد 31% منهم أن مؤسساتهم اتخذت نهج الانتظار والترقب لأنها كانت غير متأكدة من خططها الاستثمارية في هذا المجال. وتشير هذه النتائج إلى أن قطاعًا كبيرًا من المؤسسات لا يزال في المراحل المبكرة من استكشاف أو تبني حلول وكلاء الذكاء الاصطناعي، مع وجود نسبة كبيرة تُفضل الحذر أو لم تتخذ قرارًا بعد، مما يعكس حالة من عدم اليقين والتردد في السوق تجاه هذه التقنية. آفاق وكلاء الذكاء الاصطناعي.. قيمة تجارية وتحولات مستقبلية: في ظل هذه التحديات الأولية، لا يزال يمثل التوجه نحو الوكلاء قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي والفرص السوقية، إذ يُتوقع أن تساهم هذه التقنية في تعزيز كفاءة الموارد، وأتمتة المهام المعقدة، وتقديم ابتكارات تجارية جديدة تتجاوز قدرات روبوتات الأتمتة المبرمجة والمساعدات الافتراضية. وتُشير توقعات جارتنر إلى تحولات كبيرة في المستقبل القريب، فبحلول عام 2028، ستُتخذ نسبة تبلغ 15% على الأقل من قرارات العمل اليومية بنحو مستقل من خلال وكلاء الذكاء الاصطناعي، مقارنة بنسبة قدرها 0% في عام 2024. كما ستتضمن نسبة تبلغ 33% من تطبيقات برمجيات المؤسسات تقنيات وكلاء الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2028، مقارنة بأقل من 1% في عام 2024، وتشير هذه التوقعات إلى أن السوق لا يزال يرى إمكانات كبيرة في هذه التقنية، لكن النجاح سيعتمد بنحو كبير على قدرة المطورين والشركات على تجاوز التحديات الحالية المتعلقة بالتكاليف، وتقديم قيمة تجارية واضحة، وتطوير نماذج أكثر نضجًا وقدرة على التعامل مع المهام المعقدة. ولتحقيق أقصى استفادة من وكلاء الذكاء الاصطناعي، يوصي خبراء جارتنر بتبني هذه التقنية فقط عندما تحقق قيمة واضحة أو عائدًا على الاستثمار (ROI) ملموسًا، ومراعاة التعقيد الفني لإدماج الوكلاء في الأنظمة القديمة، الذي قد يُعطل سير العمل ويتطلب تعديلات مكلفة، وكذلك إعادة التفكير في سير العمل من الألف إلى الياء باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي كمسار مثالي للتنفيذ الناجح. وتؤكد فيرما أن تحقيق قيمة حقيقية من وكلاء الذكاء الاصطناعي يتطلب من المؤسسات التركيز في إنتاجية المؤسسة ككل، بدلًا من مجرد تعزيز المهام الفردية، وتقترح البدء باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي عندما تكون هناك حاجة إلى اتخاذ قرارات مستقلة، وأتمتة سير العمل الروتيني لتحرير الموظفين من المهام المتكررة وتمكينهم من التركيز في أعمال ذات قيمة عالية. وأوضحت أن الهدف الأسمى، من ذلك، هو تحقيق قيمة تجارية من خلال تحسين عوامل رئيسية مثل التكلفة، والجودة، والسرعة، والنطاق. الخلاصة: يشير تقرير جارتنر إلى أن تقنية وكلاء الذكاء الاصطناعي لا تزال في مرحلة التجريب والتشكل، وتواجه تحديات حقيقية تتعلق بالنضج الفني والعائد التجاري. ومع التوقعات بزيادة الاعتماد عليها في الأعمال، فإن كثيرًا من الشركات قد تكون أمام مفترق طرق حرج بين مواصلة الاستثمار أو إعادة التقييم. وينبغي على المؤسسات التي تسعى إلى تبني هذا التقنية أن تعتمد مقاربات مدروسة، وتتحرى القيمة الفعلية بدل من الانسياق وراء العناوين الجذابة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store