logo
دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»

دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»

الرأيمنذ 2 أيام

كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين «ب» قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء «الجلوكوما»، وهو مرض تنكسي يصيب العين.
ويُعتقد أن فيتامينات «ب» الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض.
وعادة ما تتم إدارة مرض «الجلوكوما» من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر.
وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات «ب 6» و«ب 9» و«ب 12» لفئران وجرذان تعاني من «الجلوكوما».
وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه.
ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر.
وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: «النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها».
وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين «ب 3» قد يكون فعالا في الوقاية من «الجلوكوما».
وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأميركية فيتامين «ب 3» إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»
دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

دراسة: مكملات فيتامين «ب» قد تبطئ تطور مرض «الجلوكوما»

كشفت دراسة جديدة أن مكملات فيتامين «ب» قد تساهم في إبطاء تطور مرض المياه الزرقاء «الجلوكوما»، وهو مرض تنكسي يصيب العين. ويُعتقد أن فيتامينات «ب» الموجودة في الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية الداكنة مثل الكرنب والبروكلي، بالإضافة إلى البيض، والأسماك، ومنتجات الألبان، تقلل من الأضرار التي يسببها هذا المرض. وعادة ما تتم إدارة مرض «الجلوكوما» من خلال تقليل ضغط العين باستخدام القطرات أو الجراحة أو العلاج بالليزر. وخلال الدراسة، أعطى الباحثون مكملات من فيتامينات «ب 6» و«ب 9» و«ب 12» لفئران وجرذان تعاني من «الجلوكوما». وقد تبين أن هذه الفيتامينات أبطأت تلف العصب البصري في الفئران المصابة بشكل أكثر حدة بالمرض، بينما أوقفت تلف العصب كليا في الفئران المصابة بالشكل الأقل تطورا منه. ويعتقد العلماء أن سبب ذلك قد يعود إلى أن ارتفاع ضغط العين يؤثر على قدرة الشبكية على استخدام الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة النظر. وقال الدكتور جيمس تريبِل، من معهد كارولينسكا في السويد الذي أجرى الدراسة: «النتائج مبشرة للغاية، ولذلك بدأنا بالفعل تجربة سريرية، وقمنا بتجنيد المرضى للمشاركة فيها». وتأتي هذه النتائج بعد دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت أن فيتامين «ب 3» قد يكون فعالا في الوقاية من «الجلوكوما». وفي تلك الدراسة، أضاف علماء من مختبر جاكسون في ولاية ماين الأميركية فيتامين «ب 3» إلى مياه الشرب المقدمة لفئران معدلة وراثيا لغرض الإصابة بالمرض، وأظهرت النتائج أن أعينها بقيت بصحة جيدة لفترة أطول مقارنة بفئران شربت ماءً عاديا.

الكافيين يخفض دهون الجسم ويُقلل السكري
الكافيين يخفض دهون الجسم ويُقلل السكري

الرأي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الكافيين يخفض دهون الجسم ويُقلل السكري

خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً إلى أن الكافيين في الدم يُمكن أن يخفض من مستويات الدهون في الجسم، كما يُمكن أن يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وهو ما يعني أن الشاي والقهوة من شأنهما تقليل فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وذكر تقرير نشره موقع «ساينس أليرت» المتخصص، واطلعت عليه «العربية.نت»، أن الباحثين استخدموا في دراستهم التي أجروها في العام 2023 المؤشرات الجينية لتحديد صلة أدق بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وأشار فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد، وجامعة بريستول في بريطانيا، وإمبريال كوليدج لندن، إلى إمكانية دراسة المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين كوسيلة محتملة للمساعدة في تقليل مستويات دهون الجسم. وكتب الباحثون في دراستهم: «ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون الكلية في الجسم». وأضافوا: «علاوة على ذلك، ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة في البلازما، والمتوقعة وراثياً، بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف تأثير الكافيين على احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض مؤشر كتلة الجسم». واشتملت الدراسة على بيانات من ما يقرب من 10 آلاف شخص جُمعت من قواعد البيانات الجينية المتاحة، مع التركيز على الاختلافات في جينات محددة أو قريبة منها، معروفة بارتباطها بسرعة تحلل الكافيين. وبشكل عام، يميل الأشخاص الذين لديهم اختلافات تؤثر على الجينات - وتحديداً (CYP1A2) وجين ينظمه يُسمى (AHR) - إلى تحلل الكافيين بشكل أبطأ، ما يسمح له بالبقاء في الدم لفترة أطول. ومع ذلك، يميلون أيضاً إلى تناول كميات أقل من الكافيين بشكل عام. وعلى الرغم من وجود صلة وثيقة بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إلا أنه لم تظهر أي علاقة بين كمية الكافيين في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الرجفان الأذيني وقصور القلب والسكتة الدماغية. وربطت دراسات سابقة بين زيادة معتدلة ونسبية في استهلاك الكافيين وتحسن صحة القلب وانخفاض مؤشر كتلة الجسم. ويؤكد العلماء أنه من المهم أيضاً مراعاة أن آثار الكافيين على الجسم ليست كلها إيجابية، ما يعني ضرورة توخي الحذر عند تقييم فوائد شربه، لكن هذه الدراسة الأخيرة تُعد خطوة مهمة في تقييم الكمية المثالية من الكافيين. وأوضح الباحثون أن «تجارب صغيرة وقصيرة المدى أظهرت أن تناول الكافيين يؤدي إلى تقليل الوزن وكتلة الدهون، لكن الآثار طويلة المدى لتناول الكافيين غير معروفة». وتابعوا: «بالنظر إلى الاستهلاك المكثف للكافيين في جميع أنحاء العالم، فإن حتى آثاره الأيضية الصغيرة قد يكون لها آثار صحية مهمة».

أبرزها تنظيم سكر الدم.. 10 فوائد مذهلة لتناول الهلام
أبرزها تنظيم سكر الدم.. 10 فوائد مذهلة لتناول الهلام

كويت نيوز

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

أبرزها تنظيم سكر الدم.. 10 فوائد مذهلة لتناول الهلام

يتعامل الكثيرون مع الهلام أو الجيلي كأحد عناصر التحلية، لكن الجديد هو ما نشرته اختصاصية التغذية للنحافة ماريون ميتزي حول الفوائد المدهشة لتناول الهلام بانتظام. وفقًا لما ذكرته ميتزي، فإن تناول الهلام باعتدال بسبب محتواه من السكر المضاف، يمنح الجسم الفوائد التالية: يُسهّل الهلام الهضمَ والعبورَ المعويَّ بفضل محتواه العالي من الماء، كما يُعزّز الحركات الدودية في عضلات الأمعاء، مما يُحسّن عملية الهضم وامتصاص الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى إخراجها. 2- تسريع عملية الشفاء تُعد البروتينات جزءًا أساسيًا من التئام الجروح. يحتوي الجيلاتين على نسبة عالية من البروتين، مما يُساهم في تكوين طبقات جديدة من الجلد. كما يحتوي الجيلاتين على حمض أميني مُحدّد يُسمّى الجلايسين، وهو مُضادٌّ للالتهابات. 3- تقوية العظام تُحافظ البروتينات الموجودة في الجيلاتين، بالإضافة إلى الليثيوم والفوسفور والنحاس، على قوة العظام وتزيد من كثافة المعادن في الهيكل العظمي. كما يُمكن أن يكون الجيلاتين آلية دفاع مهمة ضد هشاشة العظام، بينما تُساعد الأحماض الأمينية في مُكافحة التهاب المفاصل. 4- المساعدة في التحكم في الوزن يُحفّز الجيلاتين عملية الأيض من خلال مُغذّياته وأحماضه الأمينية. كما أن الألياف والبروتين، على سبيل المثال، تُشبع الجسم وتُساهم في الشعور بالشبع. يُغني الجيلاتين عن الحلويات الغنية بالسعرات الحرارية، ويُجنّب زيادة الوزن المفرطة. 5- تعزيز الاستجابة المناعية يُحسّن البرولين، وهو حمض أميني آخر موجود بكميات كبيرة في الجيلاتين، وظيفة الجهاز المناعي ويُعزز مكافحة العدوى، كونه أساسيًا في تركيب معظم البروتينات في جسم الإنسان. 6- جودة النوم وفقًا لدراسة يابانية نُشرت عام 2012 في دورية «Neurology»، يُحسّن الجلايسين، أحد مكونات الجيلاتين، دورات النوم، ويُحفّز بعض النواقل العصبية والإنزيمات التي تُحسّن جودة النوم ومدته. 7- حماية البشرة إن الجيلاتين غني بالكولاجين، وهو بروتين أساسي في تكوين النسيج الضام خارج الخلية، وهو المسؤول عن معظم خصائصه الفيزيائية. كما أنه أحد أهم عناصر البشرة. أما ألياف الكولاجين فهي مسؤولة عن الحفاظ على نضارة البشرة، بفضل مقاومتها للجاذبية. 8- تنظيم سكر الدم إنّ خلوّ الجيلاتين من السكر بشكلٍ شبه كامل يجعل هذا الطعام خيارًا جيدًا للحدّ من الجوع دون التسبب في اضطراب مستويات الغلوكوز في الدم. لهذه الخاصية في الجيلاتين فائدتان، إنه يُقلّل إنتاج الأنسولين، وهو هرمون يُساعد على تراكم الدهون في الجسم، ويُسهّل التحكم في الشهية، إذ إنّ التغيّرات المفاجئة في مستوى الغلوكوز يمكن أن تزيد من الرغبة في تناول الكربوهيدرات. 9- تعزيز التنظيم الهرموني بفضل البروتينات الأساسية الموجودة في الجيلاتين، تتحسّن جميع الأنشطة الأيضية في الجسم بتناول الجيلاتين، بما يشمل تكوين خلايا جديدة وامتصاص العناصر الغذائية وتقوية العضلات. 10- تقوية الشعر والأظافر يُوجد الكيراتين في مُعظم أنواع الشامبو عالية الجودة. إن الكيراتين هو نوع من البروتين، وهو أيضًا جزء من تركيبة الجيلاتين، وهو ضروري للحفاظ على صحة الشعر والأظافر والبشرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store