logo
بريطانيا: اعتقال متهم بإشعال منزل رئيس الوزراء «عمداً»

بريطانيا: اعتقال متهم بإشعال منزل رئيس الوزراء «عمداً»

عكاظ١٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، القبض على شاب (21 عاما) للاشتباه في ضلوعه في إشعال حرائق عمداً، بعد أن فتح مسؤولو مكافحة الإرهاب تحقيقاً بشأن 3 حرائق إحداها في منزل خاص لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وتحركت الشرطة بعد أن تلقت بلاغات بنشوب حريق في الساعات الأولى من صباح أمس (الاثنين) في عقار في بلدة كنتيش تاون شمال لندن، وهي المنطقة التي يمثلها ستارمر في البرلمان.
وتسبّب الحريق بأضرار في مدخل العقار، لكنّ أحداً لم يُصب بأذى، بحسب الشرطة.
وبينت الشرطة أنه جرى إلقاء القبض على الشاب في ساعة مبكرة للاشتباه في إشعاله حريقاً بشكل متعمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر، وذلك على صلة بهذا الحريق وحريقين آخرين.
أخبار ذات صلة
وتحقق الشرطة في ما إذا كان حريقان نشبا عند مدخل عقار في إيسلنجتون المجاورة وفي مركبة في كنتيش تاون الخميس مرتبطين بالحادثة التي وقعت أمس.
وهذا المنزل الواقع في كينتيش تاون عاش فيه ستارمر مع عائلته قبل أن ينتقل إلى 10 داوننغ ستريت في لندن بعد تقلده منصب رئيس الوزراء في يوليو تموز الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا: مصداقية الاتحاد الأوروبي بشأن غزة على المحك
إسبانيا: مصداقية الاتحاد الأوروبي بشأن غزة على المحك

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إسبانيا: مصداقية الاتحاد الأوروبي بشأن غزة على المحك

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك فيما يتعلق بغزة، متهماً إسرائيل بالسعي إلى تحويل القطاع إلى «مقبرة». كما دعا وزيرُ الخارجية الإسباني، الاتحادَ الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل. وعدّ وزير الخارجية الإسباني أن مصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك بشأن غزة. من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، إن المملكة المتحدة مستعدة للعمل مع الحلفاء من أجل دعم عملية السلام الفلسطينية. وأضاف المتحدث ديفيد بارس، في إفادة صحافية، أن بريطانيا تؤكد دعمها قيام دولة فلسطينية بوصفه جزءاً من عملية السلام. وتأتي هذه التعليقات بعد أن هدَّد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا في بيان شديد اللهجة، أمس (الاثنين)، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة، وترفع القيود التي فرضتها على دخول المساعدات إلى القطاع منذ أوائل مارس (آذار). وأعلنت «صحة غزة»، اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 53573 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

توقيف رجل ثالث في قضية الحرائق على ممتلكات ستارمر
توقيف رجل ثالث في قضية الحرائق على ممتلكات ستارمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

توقيف رجل ثالث في قضية الحرائق على ممتلكات ستارمر

أعلنت شرطة لندن، الاثنين، أنها اعتقلت رجلاً ثالثاً في التحقيق في الحرائق المتعمدة التي طالت ممتلكات تعود لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وتم توقيف الرجل البالغ من العمر 34 عاماً، صباح الاثنين في حي تشيلسي بلندن بحسب الشرطة، على خلفية هذه الحرائق. ووجهت الخميس إلى أوكراني يبلغ من العمر 21 عاماً «ثلاث تهم بإشعال حريق بشكل متعمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر». وأوقف الرجل رومان لافرينوفيتش في 13 مايو (أيار) للاشتباه بأنه وراء الحريق الذي استهدف مقر الإقامة السابق لستارمر في حي كنتيش تاون شمال لندن ليل 11 إلى 12 مايو. وتسبب الحريق في أضرار بمدخل المنزل بحسب الشرطة. ولم يعد زعيم حزب العمال يعيش في هذا المنزل منذ انتقاله إلى 10 داونينغ ستريت في يوليو (تموز) 2024 لكنه لا يزال يملكه، بحسب وسائل إعلام بريطانية. الأوكراني متهم بإشعال حريقين آخرين أحدهما بسيارة في الثامن من الجاري في حي كنتيش تاون، والآخر أمام مدخل عقار في حي إيسلينغتون شمال العاصمة الأحد، وفقاً لمكتب المدعي العام. واعتقل ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب، السبت، رجلاً يبلغ من العمر 26 عاماً في مطار لوتون شمال لندن، ولا يزال موقوفاً. وجاء في بيان للشرطة أن الرجل أوقف للاشتباه بضلوعه «بالتآمر لإشعال حريق متعمد بنية تعريض حياة الآخرين للخطر».

ليست عودة إلى "أوروبا".. لكن
ليست عودة إلى "أوروبا".. لكن

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

ليست عودة إلى "أوروبا".. لكن

ستبقى بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي. هذا أمر تم حسمه ليس فقط من خلال استفتاء الخروج الشهير في العام 2016، بل عبر التزام الحكومات بنتائجه. فما يتغير باستفتاء، لا يمكن تبديله إلا باستفتاء، ولا بد أن تكون المساحة الزمنية طويلة بعض الشيء، ليكون هناك مبرر لاستفتاء جديد. لا عودة عن "بريكست"، لكن هناك كثير من الأبواب لكي تعود المملكة المتحدة إلى البر الأوروبي، بما يكفل احترام رغبة البريطانيين بالخروج، ويضمن في الوقت نفسه "مصالحهم الأوروبية"، إن جاز الوصف. هذه الأبواب مشرعة، والأوروبيون على استعداد لفتح مزيد منها أمام لندن، لاعتبارات ليس اقتصادية فحسب، بل وعاطفية أيضاً، بعد عقود من عضوية بريطانية كاملة في الاتحاد الأوروبي. حكومة العمال الحالية في بريطانيا، تسعى بقوة لضخ مزيد من الحرارة في العلاقة مع الأوروبيين، وتعاظمت محاولاتها (ومعها أوروبا بالطبع)، في أعقاب قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، شن "هجوم" التعريفات الجمركية على أغلب الدول، بمن فيهم حلفاؤه الأوروبيون والبريطانيون. من هنا، كان لا بد من اتفاق لتعزيز الشراكة على جانبي القنال الإنجليزي. فالتحرك يستهدف بالدرجة الأولى ضبط العلاقات بعد "بريكست"، ويضمن سهولة حركة التجارة بين الطرفين، ولا سيما في الارتباك الذي تشهده هذه الحركة، بما في ذلك تأخر وصول السلع، بل وتوقف صادرات بعينها من بريطانيا إلى أوروبا، نتيجة عدم تحمل الجهات المصدر إجراءات التجارة التي انطلقت في 2020، سنة الخروج النهائي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. البريطانيون الذين عانوا أكثر من الجانب الأوروبي في المجال التجاري، يريدون الاتفاق الجديد بقوة، في ظل تراجع أعداد أولئك الذين صوتوا لمصلحة "بريكست"، بعد أن شهدوا الجانب السلبي للخروج عموماً. وهذه النقطة توفر لرئيس الوزراء كير ستارمر، مزيداً من القوة للتحرك نحو اتفاقات شراكة أخرى في المستقبل، تشمل حتى تخفيف إجراءات السفر للاتحاد الأوروبي. فهو بحسب كلامه، يسعى لتحقيق المصلحة الوطنية للبلاد، مع تأكيده أن موجة التعريفات الأمريكية، تستوجب تقارباً أكبر بين بلاده وبين أكبر شريك تجاري لها، وهي الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي. لا بد من تبادل تجاري حر ومنفتح، من أجل مواجهة الاستحقاقات الجديدة، واحترام ما أمكن، من خصوصية العلاقة بين لندن والأوروبيين عموماً. ستكون هنا أصوات مناهضة في المملكة المتحدة لتحرك حكومة ستارمر، لكنها لن تتسم بالقوة التي كانت عليها في منتصف العقد الماضي، حينما تمكن تيار الانفصال من قلب الطاولة رأساً على عقب، وحقق الفوز غير المتوقع في الاستفتاء الشهير. الساحة جاهزة الآن، لشراكة أوروبية بريطانية، قد تقود لاحقاً لعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store