
توقيف رجل ثالث في قضية الحرائق على ممتلكات ستارمر
أعلنت شرطة لندن، الاثنين، أنها اعتقلت رجلاً ثالثاً في التحقيق في الحرائق المتعمدة التي طالت ممتلكات تعود لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وتم توقيف الرجل البالغ من العمر 34 عاماً، صباح الاثنين في حي تشيلسي بلندن بحسب الشرطة، على خلفية هذه الحرائق.
ووجهت الخميس إلى أوكراني يبلغ من العمر 21 عاماً «ثلاث تهم بإشعال حريق بشكل متعمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر».
وأوقف الرجل رومان لافرينوفيتش في 13 مايو (أيار) للاشتباه بأنه وراء الحريق الذي استهدف مقر الإقامة السابق لستارمر في حي كنتيش تاون شمال لندن ليل 11 إلى 12 مايو. وتسبب الحريق في أضرار بمدخل المنزل بحسب الشرطة.
ولم يعد زعيم حزب العمال يعيش في هذا المنزل منذ انتقاله إلى 10 داونينغ ستريت في يوليو (تموز) 2024 لكنه لا يزال يملكه، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
الأوكراني متهم بإشعال حريقين آخرين أحدهما بسيارة في الثامن من الجاري في حي كنتيش تاون، والآخر أمام مدخل عقار في حي إيسلينغتون شمال العاصمة الأحد، وفقاً لمكتب المدعي العام.
واعتقل ضباط من وحدة مكافحة الإرهاب، السبت، رجلاً يبلغ من العمر 26 عاماً في مطار لوتون شمال لندن، ولا يزال موقوفاً.
وجاء في بيان للشرطة أن الرجل أوقف للاشتباه بضلوعه «بالتآمر لإشعال حريق متعمد بنية تعريض حياة الآخرين للخطر».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
قتيل إثر غرق قارب محمّل بالمهاجرين في القنال الإنجليزي
لقي شخص حتفه إثر انقلاب قارب محمّل بالمهاجرين في أثناء محاولته عبور القنال الإنجليزي ليلاً، وهو ثاني عشر مهاجراً يُقتل حتى الآن هذا العام في هذا الممر المائي بين فرنسا وبريطانيا. أعلنت السلطات البحرية الفرنسية في بيان أن فرق الإنقاذ الفرنسية والبريطانية انتشلت 61 شخصاً أحياءً، ليل الاثنين، بعد أن قذفوا في البحر قبالة ساحل با دو كاليه شمال فرنسا، من بينهم امرأة وطفلها اللذان احتاجا إلى علاج في مستشفى في ميناء بولوني الفرنسي بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». كما رصدت مروحية تابعة للبحرية الفرنسية جثة في الماء انتشلها قارب نجاة بريطاني، وهو ثاني عشر قتيلاً في أثناء محاولة عبور القناة هذا العام، وفقاً لإحصاء السلطات البحرية الفرنسية. وأعلنت السلطات البحرية الفرنسية أنها أرسلت رسالة استغاثة عند غرق القارب، ما دفع قوارب بريطانية وطائرة للانضمام إلى عملية الإنقاذ، إلى جانب سفن فرنسية وطائرة هليكوبتر فرنسية تحمل فريقاً طبياً.


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
مكالمة ترمب وبوتين تدفع جهود وقف النار في أوكرانيا
حملت نتائج المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، أمس، تقدّماً ملموساً في جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا. وأعلن ترمب في منشور على «تروث سوشيال»، بعد المكالمة الهاتفية التي استمرّت ساعتين، أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن «فوراً مفاوضات من أجل وقف النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب». كما أشار ترمب إلى إبداء الفاتيكان، مُمثّلاً في البابا ليو الرابع عشر، اهتمامه باستضافة المفاوضات. بدوره، أعلن بوتين موافقة مشروطة على إعلان وقف مؤقت للقتال في أوكرانيا، مستجيباً بذلك لطلب أميركي وأوروبي مُلحّ ظلت موسكو تعارضه طويلاً. لكن الرئيس الروسي اشترط التوصل إلى «تفاهمات حول الهدنة»، وسار خطوة إضافية للاقتراب مع الموقف الأميركي حيال ضرورة تسريع وتيرة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى «حلول وسط». وقال إن بلاده تؤيد «تسوية سلمية تُلبّي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني».


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحاً يتيح ترحيل طالبي اللجوء لغير دولهم
اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، تعديل قانون يسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى دول لا تربطهم بها أي صلة، وذلك في خطوة ترى جماعات حقوقية أنها ستقوض حق اللجوء. ووفقا لوكالة «رويترز»، قالت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، إن هذه التعديلات التي تسمح للدول بترحيل طالب اللجوء إذا كان من الممكن إرساله إلى دولة ثالثة يعتبرها الاتحاد الأوروبي آمنة، من شأنها «تسريع إجراءات اللجوء وتخفيف الضغط على أنظمة اللجوء». وسيؤدي هذا الاقتراح إلى إلغاء شرط وجود صلة بين طالب اللجوء والدولة الثالثة الآمنة. وقال ماغنوس برونر، مفوض الشؤون الداخلية والهجرة في الاتحاد الأوروبي: «يُعد مفهوم الدولة الثالثة الآمنة المُعدل أداة أخرى لمساعدة الدول الأعضاء على معالجة طلبات اللجوء بكفاءة أكبر، مع الاحترام الكامل لقيم الاتحاد الأوروبي وحقوقه الأساسية». وتزايدت المشاعر المناهضة للهجرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، منذ وصول أكثر من مليون شخص معظمهم من اللاجئين السوريين عبر البحر المتوسط في عام 2015، مما أربك التكتل الأوروبي. ونظرا لعجز دول الاتحاد الأوروبي عن الاتفاق على كيفية تقاسم المسؤولية، تركز هذه الدول بالأساس على عمليات الإعادة والحد من أعداد الوافدين. وتنص التعديلات أيضا على أنه في حال طعن طالبي اللجوء على رفض طلباتهم، فلن يُسمح لهم بالبقاء تلقائيا في أراضي الاتحاد الأوروبي خلال عملية الاستئناف. وانتقدت «منظمة العفو الدولية» هذا الاقتراح بشدة. وقالت أوليفيا ساندبرغ دييز المعنية بشؤون الهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي بـ«منظمة العفو الدولية»: «فلنكن واضحين: لن يؤدي هذا التعديل إلا إلى إضعاف فرص الحصول على اللجوء في أوروبا بشكل أكبر، وتقويض حقوق الناس، وزيادة خطر الإعادة القسرية والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع في دول ثالثة - لا سيما في ظل عجز الاتحاد الأوروبي الواضح على نحو متزايد عن رصد حقوق الإنسان في الدول الشريكة وصونها».