
إدارة ترامب تهدد إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا حربكم في غزة
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن إنذار نهائي وجهته إدارة دونالد ترامب إلى إسرائيل، تحذرها فيها من أن الولايات المتحدة ستتخلى عنها إذا لم تُنْهِ الحرب المستعرة في القطاع منذ 19 شهراً، وذلك بعد إعلان حكومة بينامين نتنياهو توسيع عمليتها العسكرية في القطاع المدمر واحتلاله بالكامل.
وتشير التقارير إلى أن هذه الضغوط تزايدت في الأيام الأخيرة مع قيام إسرائيل بتعبئة احتياطيات إضافية وتصعيد حملات القصف في غزة. وأعلن نتنياهو الأحد أن إسرائيل تنوي نشر «قوة ضخمة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل» وفي الوقت نفسه استئناف تسليم المساعدات بـ«الحد الأدنى».
وجهت إدارة ترامب إنذاراً نهائياً لإسرائيل، مهددة بسحب الدعم الحاسم إذا فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إنهاء الصراع في غزة، وفقاً لمصدر سري تحدث لصحيفة واشنطن بوست.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سري مطلع على المحادثات الجارية بين واشنطن وتل أبيب، أن «رجال ترامب يقولون لإسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا هذه الحرب». وتشير التقارير إلى أن هذه الضغوط تزايدت في الأيام الأخيرة مع قيام إسرائيل بتعبئة احتياطيات إضافية وتصعيد حملات القصف في غزة.
وأكد المصدر لصحيفة واشنطن بوست أن نتنياهو وصف استئناف المساعدات الإنسانية بأنه مجرد إجراء إجرائي خلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد، وقال للمسؤولين إنها «مجرد مسألة فنية». ورغم امتلاكه «أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل» تمكنه من إنهاء الحرب، زعم المصدر أن نتنياهو «لا يملك الإرادة السياسية» للقيام بذلك.
وأعلن نتنياهو الأحد الماضي، أن إسرائيل تنوي نشر «قوة ضخمة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل» وفي الوقت نفسه استئناف تسليم المساعدات «الحد الأدنى» قبل استئناف الحرب على القطاع المدمر. وبحسب «واشنطن بوست»، فإن نتنياهو حدد المجاعة الجماعية المحتملة باعتبارها «خطاً أحمر» دبلوماسياً من شأنه أن يعرض الدعم الأمريكي الحيوي للخطر.
وأشار نتنياهو إلى محادثات أجراها مع «أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم»، بما في ذلك زعماء أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم وصفهم بأنهم «مؤيدون ثابتون لإسرائيل منذ عقود». وقال إن هؤلاء الحلفاء وعدوا بتوفير الأسلحة والدفاع عن إسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم حذروا من أنهم «لا يستطيعون التعامل مع صور المجاعة الجماعية».
وتزايدت التقارير الأخيرة عن خلاف حاد بين نتنياهو وترامب، بعدما همش الأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي في قضايا مُلحّة مثل المحادثات النووية الإيرانية والصراع مع الحوثيين، والدخول في مفاوضات مباشرة مع «حماس»، في غزة، إذ تفاجأت إسرائيل بالقرارات الأمريكية في هذه القضايا، ما أثار مخاوف في بلد اعتاد منذ زمن طويل على استشارة الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
كما استبعد ترامب إسرائيل من جولته الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما رأه محللون يؤكد الشقاق الذي يتزايد بين الزعيمين.
وفي الأسبوع الماضي، ظنّ الإسرائيليون أنهم رأوا المزيد من التصدعات تظهر بين صاحب شعار «أمريكا أولاً» وإسرائيل، بعد أن أعلن ترامب أنه أبرم هدنة مع جماعة الحوثي في اليمن، ما حدّ من هجمات الجماعة على السفن الأمريكية - لكنه لم يتطرق إلى إسرائيل.
وبعد أيام، ظهرت تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تجرى مفاوضات مباشرة مع حركة «حماس»،الأمر الذي شكل ضربة لإسرائيل، أعلنت على إثرها الحركة أنها ستفرج عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في بادرة حسن نية تجاه جهود ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
من جهته، قال دينيس روس، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن المخاوف الإسرائيلية بشأن مفاوضات ترامب مع إيران والتهديدات الأخرى لإسرائيل «لا تُؤخذ في الاعتبار، أو إذا وُجدت، يتم تجاهلها».
ولفت روس إلى أن تزايد الأصوات الداعية إلى تقليل التدخلات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط داخل إدارة ترامب.
ويعد هذا التحول الكبير لدى إدارة ترامب ضربة لإسرائيل التي احتفل قادتها بانتخاب ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأشاد نتنياهو به باعتباره «أعظم عودة في التاريخ»، وهو الأمر الذي ترجمه وزراء حكومته اليمينية المتطرفة باعتباره ضوءاً أخضر للتوسع، ودعوا على الفور إلى ضم الضفة الغربية، وبناء مستوطنات وإطلاق يد إسرائيل في الحرب الجارية في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
أسانج مؤسس ويكيليكس يدعم أطفال غزة في مهرجان كان
ظهر مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، مرتدياً قميصاً طُبع عليه أسماء 4986 طفلاً فلسطينياً دون سن الخامسة، فقدوا حياتهم منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس عام 2023، خلال حضوره فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025. وعلى ظهر القميص كُتبت عبارة «أوقفوا إسرائيل». ـ منفتح على العمل السياسي في السياق، قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يوجد في مهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماماً من تداعيات الفترة التي قضاها في السجن. وعاد أسانج (53 عاماً) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو/حزيران الماضي، بموجب اتفاق مع مسؤولين أمريكيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار بحبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى إلى تجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء. ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ـ وقائع ويكيليكس ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروق أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية. وقالت ستيلا أسانج على هامش المهرجان: «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت: «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططاً لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك». وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعاً الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هجوم المتحف اليهودي بواشنطن.. ارتدادات إقليمية ودولية محتملة
الجريمة التي نفذها مهاجم من أصول لاتينية، تتجاوز في أبعادها الحدث الأمني المحدود، لتفتح الباب واسعا أمام تداعيات سياسية ودبلوماسية، وتغذي مخاوف متزايدة من تصاعد موجة العداء للسامية، بحسب الرواية الإسرائيلية والأميركية. فما هي الارتدادات المتوقعة لهذا الحادث، وكيف استقبلت تداعياته داخل إسرائيل وفي دوائر صنع القرار في واشنطن ؟. بحسب وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فإن الهجوم الذي وقع خارج المتحف اليهودي أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية ، بينما تمكنت الشرطة من القبض على المهاجم أثناء محاولته دخول المتحف، وهو قادم من شيكاغو ، ولم يكن مدرجا على قوائم المتابعة الأمنية. الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهر المهاجم وهو يهتف مرارا "الحرية لفلسطين"، ما أعطى للحادث طابعا سياسيا مباشرا، وسرعان ما صنف بأنه عمل إرهابي يحمل دوافع معادية للسامية. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف الهجوم بأنه "معاد للسامية وجبان"، محذرا من أن موجة الكراهية تجاه اليهود لن تتوقف ما لم يتم اتخاذ إجراءات حازمة. وأكد ترامب أن إدارته ستلاحق الجناة ومن يقف خلفهم، ملمحا إلى إمكانية توسيع حملات الملاحقة داخل الجامعات الأميركية التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، احتجاجات واسعة ضد الدعم الأميركي لإسرائيل. إسرائيل تعيش أسوأ عزلتها الدولية نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، رأى أن إسرائيل"تعيش حالة عزلة دبلوماسية غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن الهجوم جاء في ظل سياق داخلي إسرائيلي متأزم، وتصعيد مستمر في غزة منذ أكثر من 17 شهر. ونقل كناعنة عن مصادر داخلية، منها رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، أن الحكومة الحالية في إسرائيل "تشبه في تركيبتها الفكرية حكومة "كاهانا" المتطرفة، "وتحمّل اليهود في العالم ثمن أخطاءها". وأشار كناعنة إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، التي اتهم فيها الدول الأوروبية بالتحريض المباشر على إسرائيل، تكشف محاولة لإعادة توجيه الغضب الداخلي نحو الخارج، موضحا أن: "إسرائيل تحاول تأطير العزلة التي تعيشها باعتبارها نتيجة لمؤامرة دولية ضدها، بينما الحقيقة تكمن في السياسات المتطرفة لحكومة نتنياهو". أوروبا تلام... ولكن المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار، بدا أقرب إلى الخط الرسمي في تل أبيب، محمّلا القادة الأوروبيين مسؤولية التصعيد الأخير. وبيّن أن تصريحاتهم المنتقدة لإسرائيل بشأن الحصار على غزة والمساعدات الإنسانية "أعطت دفعة للخطاب المعادي للسامية"، مضيفا أن "الهجوم في واشنطن هو نتيجة مباشرة لهذا التحريض". لكن أفيتار، رغم مواقفه، لم يخف قلقه من تداعيات الحادث على صورة إسرائيل الأمنية والدبلوماسية، خصوصا أن العملية وقعت في واشنطن، وعلى بعد خطوات من البيت الأبيض، ما يكشف هشاشة في التنسيق الأمني الأميركي الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام تساؤلات عن قدرة إسرائيل على حماية مصالحها الدبلوماسية. استغلال سياسي مرتقب داخل أميركا واعتبر موفق حرب، محلل الشؤون الأميركية في "سكاي نيوز عربية"، أن توقيت الهجوم وطابعه السياسي سيفتحان الباب أمام توظيف واسع للحادث في الداخل الأميركي، مضيفا: "لن يقتصر تأثير العملية على الجانب الأمني فقط، بل ستستغل لفرض قيود جديدة على حرية التعبير داخل الجامعات، بذريعة محاربة العداء للسامية". وبحسب حرب فإن خطاب الرئيس ترامب ووزير خارجيته يعكسان هذا التوجه، خصوصا أن الإدارة الحالية تخوض مواجهة مفتوحة مع الحراك الطلابي المناهض للدعم الأميركي لإسرائيل. وتابع حرب قائلا: "هناك محاولات متسارعة لترحيل واعتقال نشطاء، حتى من حاملي الجنسية الأميركية، والعملية الأخيرة ستمنح الحكومة دفعة قوية لتمرير هذه الإجراءات". واعتبر أن كون المهاجم لا يزال على قيد الحياة سيتيح للسلطات جمع معلومات مهمة، حول دوافعه، وشبكة ارتباطاته، وهل تصرف كذئب منفرد أم ضمن تنظيم أكبر. وأردف قائلا: "هذه المرة، لن تأخذ العملية طابعا غامضا كما في حوادث سابقة، بل ستكون مفتوحة على تأويلات واسعة، قد تصل إلى نظريات المؤامرة". الرواية الإسرائيلية.. تحريض دولي وتهديد عالمي في مؤتمر صحفي مطول، كرر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تحميل المسؤولية للدول الأوروبية، قائلا إن ما وصفه بـ"التحريض المستمر على إسرائيل" خلق بيئة مواتية لتنفيذ الهجوم. وذكر ساعر أن إسرائيل ستتخذ خطوات دبلوماسية صارمة ضد من يشجع، على حد تعبيره، "خطاب الكراهية ضد الدولة اليهودية". وتزامنت تصريحات ساعر مع مطالب داخل الكنيست بتشديد الحراسة على البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، وبتكثيف جهود ما تسميه إسرائيل مواجهة العداء للسامية في المنظمات الدولية ومواقع التواصل. الحادث الذي جاء بعد تحذيرات دولية متكررة من تصاعد العنف ضد البعثات الدبلوماسية، يتوقع أن يعمّق الانقسام الدولي حول إسرائيل. ففي حين ترى تل أبيب أن العالم يتجاهل أخطار التحريض ضدها، ترى أطراف أوروبية وعربية أن إسرائيل تدفع ثمن سياستها العدوانية في غزة والضفة الغربية. وفي ظل هذا السياق، تبدو المنطقة أمام احتمالين: إما احتواء الحادث ضمن المسار الأمني والدبلوماسي التقليدي، أو تحوله إلى نقطة اشتعال جديدة، توظفها إسرائيل لتوسيع دائرة الصراع السياسي، وربما حتى الأمني، خصوصا في ظل تعثر مفاوضات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية. حادث واشنطن.. كاشف أكثر منه مفاجئ حادثة إطلاق النار خارج المتحف اليهودي في واشنطن لم تكن مجرد عملية إرهابية عابرة، بل نقطة تحول كاشفة لمجمل التحولات العميقة التي تشهدها العلاقة بين إسرائيل والعالم، وبين الداخل الأميركي ومواقف مواطنيه من النزاع في الشرق الأوسط. وبين رواية العداء للسامية ورواية رد الفعل على الجرائم في غزة، تتصارع الحقائق في ميدان مزدحم بالتحريض والتوظيف السياسي. وفي ظل هذا الانقسام، يبقى المؤكد أن الهجوم سيستخدم كورقة ضغط سياسية وأمنية في كل من واشنطن وتل أبيب، وسط ترقب دولي لمدى الانفجار القادم، أو احتمالات احتوائه.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة
ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أميركا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية". وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "التسريبات عن خطط إسرائيلية لهجوم على منشآت نووية إيرانية مقلقة وتستدعي إدانة دولية فورية". وأضافت أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المسارات الدبلوماسية للهروب من مذكرة توقيفه الدولية". وأكملت: " إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها بكل الوسائل". ولفتت إلى أن الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية، مؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي "تدابير وقائية" ضد تهديدات إسرائيل لإيران. من جانبه، قال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إنه "إذا ارتكبت إسرائيل حماقة واعتدت على إيران ستواجه ردا مدمرا وحاسما". وتُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطّلعان لموقع "أكسيوس". وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقا. وأكد المصدران تقريرا سابقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران. وقال أحدهما: "تم إجراء الكثير من التدريبات، و الجيش الأميركي يراقب كل شيء ويدرك أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر إسرائيلي آخر: "بنيامين نتنياهو ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترامب من المفاوضات، حتى يكون منفتحا لإعطاء الضوء الأخضر". وأفاد مسؤول أميركي لأكسيوس بأن إدارة ترامب قلقة من احتمال أن يُقدِم نتنياهو على تنفيذ الضربة دون الحصول على موافقة مسبقة من الرئيس الأميركي.