
رئيس الوزراء الياباني يزور فيتنام والفلبين لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي
غادر رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم /الأحد/ بلاده في زيارة تستغرق أربعة أيام إلى فيتنام والفلبين، حيث تهدف اليابان إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا في ظل توسع نفوذ الصين في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن إيشيبا قوله للصحفيين قبل مغادرته مطار هانيدا في طوكيو: "نأمل في تعزيز التعاون الأمني مع دول جنوب شرق آسيا"، مسلطا الضوء على محاولات الصين الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي.
وأشار إيشيبا إلى أن رسوم ترامب الجمركية ستؤثر بشكل كبير على اقتصادي كل من فيتنام والفلبين، قائلا إنه يعتزم الاستماع إلى الشركات اليابانية العاملة في البلدين حتى يتمكن من معالجة مخاوفها وآرائها من خلال السياسات الحكومية.
ومن المقرر أن يعقد إيشيبا لدى وصوله فيتنام اليوم اجتماعا مع الزعيم الفيتنامي تو لام، الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي كما سيلتقي برئيس الوزراء فام مينه تشينه غدا /الاثنين/.
وتعد هذه هي الزيارة الثالثة لإيشيبا إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، وتأتي في وقت تثير فيه الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من المخاوف والقلق، فضلا عن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهذا التكتل سريع النمو.
وتعتزم اليابان التعبير عن نيتها تزويد فيتنام بمعدات دفاعية في إطار برنامج "المساعدة الأمنية الرسمية" الذي أطلقته عام 2023 ويستهدف الشركاء ذوي التوجهات المتشابهة للحصول على الدعم، وفقا لمصادر حكومية يابانية.
ومن المتوقع إصدار وثيقة ختامية بعد المحادثات بين إيشيبا وتشينه، والتي من المرجح أن تتناول التعاون الاقتصادي ووضع إطار للحوار بين مسؤولي الخارجية والدفاع في الحكومتين، وفقا للمصادر.
وفي مانيلا، سيجري إيشيبا محادثات بعد غد /الثلاثاء/ مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، ومن المتوقع أن يوافق على بدء مناقشات حول اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة بين خفر السواحل في البلدين.
كما سيتفقان على بدء مفاوضات بشأن اتفاقية لتسهيل تبادل الإمدادات الدفاعية والدعم اللوجستي بين قوات دفاع البلدين، وفقا للمصادر.
وقد عززت اليابان علاقاتها الأمنية مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في السنوات الأخيرة، في ظل تكثيف الصين أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، والذي يضم ممرات شحن مهمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
قبل انتخابات اليابان.. الأرز يهدد مستقبل شيغيرو إيشيبا
تمثل أسعار الأرز المرتفعة بشدة خطرا على رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، مع اقتراب الانتخابات الوطنية في اليابان. وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الوطنية المهمة، تواجه الحكومة اليابانية انخفاضًا قياسيًا في نسب التأييد، حيث يُعرب المستهلكون عن غضبهم من ارتفاع أسعار الأرز. وفشلت محاولات خفض سعر الأرز الذي يعد الغذاء الأساسي في اليابان مما دفع البعض إلى إطلاق دعوات لخفض ضريبة الاستهلاك (ضريبة المبيعات) لتخفيف أزمة غلاء المعيشة، وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وكشفت الصحيفة، أن استطلاع جديد أجرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أظهر أن المستهلكين يُحمّلون حكومة رئيس الوزراء، شيغيرو إيشيبا، مسؤولية تزايد الضغوط على ميزانية الأسر. ووفقا للاستطلاع، بلغت نسبة تأييد حكومة إيشيبا، 27.4%، وهي أدنى نسبة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما أنها تمثل انخفاضا يزيد عن 5 نقاط مئوية خلال الشهر الماضي. وحتى الآن، استبعد الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي ينتمي إليه إيشيبا، خفض ضريبة الاستهلاك البالغة 10%، والتي من المتوقع أن تكون محورًا رئيسيًا في انتخابات مجلس الشيوخ في يوليو/تموز المقبل. وبالفعل، يواجه إيشيبا ضغوطًا بعدما خسر الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه الأصغر في الائتلاف أغلبيتهما في مجلس النواب الخريف الماضي. ووفق التقرير، ستؤدي الخسائر الكبيرة في مجلس الشيوخ إلى زيادة دعوات المعارضين داخل الحزب، لاستقالة شيغيرو إيشيبا. وأشار استطلاع "كيودو" إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين قالوا إنه ينبغي خفض الضريبة، التي تُفرض على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، "على المواد الغذائية فقط" أو "على جميع المنتجات" أو إلغاؤها تمامًا. وقال أكثر من 87% من المشاركين، إن جهود الحكومة لضبط أسعار الأرز "غير كافية". محاولات لحل الأزمة وفي وقت سابق من العام الجاري، اتخذت حكومة إيشيبا خطوة غير مألوفة بالسحب من احتياطياتها الضخمة من الأرز. وفي مارس/أذار الماضي، بدأت الحكومة في الإفراج عن الأرز المُخزّن في محاولة لوقف ارتفاع الأسعار الذي أُرجع إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك ارتفاع الطلب الناجم جزئيًا عن ازدهار السياحة، واختناقات التوزيع، والاشتباه في قيام تجار الجملة والموزعين بتخزينه تحسبًا لمزيد من النقص. لكن هذه الخطوة، التي عادةً ما تُخصص للنقص الناجم عن الكوارث الطبيعية وفشل المحاصيل، لم تُحقق الأثر المرجو، حيث انخفضت أسعار الأرز المحلي بشكل طفيف فقط. وبلغ متوسط سعر الأرز في المتاجر الكبرى 4214 ينًا (29 دولارًا) لوزن 5 كيلوغرامات خلال الأسبوع المنتهي في 4 مايو/أيار، وفقًا لوزارة الزراعة التي أشارت إلى أن هذا السعر أقل بمقدار 18 ينًا من أعلى مستوى له على الإطلاق والمسجل قبل أسبوع، ولكنه لا يزال حوالي ضعف السعر في نفس الفترة من العام الماضي. وأجبرت أزمة الأرز المتفاقمة المطاعم والمستهلكين اليابانيين على اللجوء إلى الواردات الأرخص مثلما حدث في أبريل/نيسان الماضي حين استوردت اليابان أرزًا من كوريا الجنوبية لأول مرة منذ ربع قرن. aXA6IDMxLjU4LjI1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز GB


البوابة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
اليابان تحث على التعاون في مجال نزع السلاح النووي استعدادًا لمؤتمر 2026
دعا وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا اليوم الثلاثاء، إلى "الحوار والتعاون" في مجال نزع السلاح النووي استعدادا لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2026. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن إيوايا قوله - في خطاب ألقاه في نيويورك خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 2026 - "إن الصرخة التي تنادي بعدم تكرار مآسي الأسلحة النووية، والدعوة إلى تحقيق "عالم خال من الأسلحة النووية، أصبحت الآن أعلى من أي وقت مضى". وأضاف إيوايا: "يجب أن تستجيب بنية معاهدة حظر الانتشار النووي لتلك الرغبات الصادقة لشعوب العالم"، داعيا جميع الدول الأعضاء في المعاهدة إلى "تعزيز روح الحوار والتعاون وممارستها" نحو مؤتمر نزع السلاح النووي. وتابع 'لقد أنشأ أسلافنا معاهدة حظر الانتشار النووي كإطار للتعاون الدولي لتجنب تكرار دمار وتضحيات الحرب الماضية، لذا يجب علينا، مهما كلف الأمر، الحفاظ على هذا الإطار وتعزيزه'، مشيرا إلى أن اليابان تبذل قصارى جهدها للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي وتحسين أدائها. وفي ظل الانقسام العميق بين الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول غير الحائزة لها، فشل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في اعتماد وثيقة ختامية لاجتماعين متتاليين. وقد فشل الاجتماع السابق في عام 2022 بسبب معارضة روسيا. ويمثل اجتماع اللجنة التحضيرية الحالي المرة الثالثة منذ عام 2018 التي يحضر فيها وزير خارجية ياباني قبل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، الذي يعقد كل خمس سنوات من حيث المبدأ. ويهدف حضور إيوايا إلى إظهار سعي الحكومة اليابانية جاهدة لتعزيز نزع السلاح النووي، بعد مواجهتها انتقادات من ناجين من القنبلة الذرية لعدم حضورها بصفة مراقب مؤتمر الدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة النووية التابعة للأمم المتحدة، الذي عقد في نيويورك في مارس الماضي. وبصفتها الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات نووية في الحرب، تطمح الحكومة اليابانية إلى عالم خال من الأسلحة النووية.. لكنها دعت إلى بذل جهود "واقعية" لتحقيق هذه الغاية من خلال الحفاظ على نظام معاهدة حظر الانتشار النووي، مع اعتماد اليابان أيضا على الردع النووي الذي توفره الولايات المتحدة. وبموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1970، تتعهد القوى النووية بالعمل على نزع السلاح النووي مقابل وعد بعدم امتلاك الدول غير النووية لها، مع تمكين جميع الدول من الوصول إلى الطاقة النووية للأغراض السلمية.


البوابة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
رئيس الوزراء الياباني يزور فيتنام والفلبين لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي
غادر رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم /الأحد/ بلاده في زيارة تستغرق أربعة أيام إلى فيتنام والفلبين، حيث تهدف اليابان إلى تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا في ظل توسع نفوذ الصين في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن إيشيبا قوله للصحفيين قبل مغادرته مطار هانيدا في طوكيو: "نأمل في تعزيز التعاون الأمني مع دول جنوب شرق آسيا"، مسلطا الضوء على محاولات الصين الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي. وأشار إيشيبا إلى أن رسوم ترامب الجمركية ستؤثر بشكل كبير على اقتصادي كل من فيتنام والفلبين، قائلا إنه يعتزم الاستماع إلى الشركات اليابانية العاملة في البلدين حتى يتمكن من معالجة مخاوفها وآرائها من خلال السياسات الحكومية. ومن المقرر أن يعقد إيشيبا لدى وصوله فيتنام اليوم اجتماعا مع الزعيم الفيتنامي تو لام، الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي كما سيلتقي برئيس الوزراء فام مينه تشينه غدا /الاثنين/. وتعد هذه هي الزيارة الثالثة لإيشيبا إلى جنوب شرق آسيا منذ توليه منصبه في أكتوبر الماضي، وتأتي في وقت تثير فيه الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من المخاوف والقلق، فضلا عن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهذا التكتل سريع النمو. وتعتزم اليابان التعبير عن نيتها تزويد فيتنام بمعدات دفاعية في إطار برنامج "المساعدة الأمنية الرسمية" الذي أطلقته عام 2023 ويستهدف الشركاء ذوي التوجهات المتشابهة للحصول على الدعم، وفقا لمصادر حكومية يابانية. ومن المتوقع إصدار وثيقة ختامية بعد المحادثات بين إيشيبا وتشينه، والتي من المرجح أن تتناول التعاون الاقتصادي ووضع إطار للحوار بين مسؤولي الخارجية والدفاع في الحكومتين، وفقا للمصادر. وفي مانيلا، سيجري إيشيبا محادثات بعد غد /الثلاثاء/ مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، ومن المتوقع أن يوافق على بدء مناقشات حول اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية وإجراء تدريبات مشتركة بين خفر السواحل في البلدين. كما سيتفقان على بدء مفاوضات بشأن اتفاقية لتسهيل تبادل الإمدادات الدفاعية والدعم اللوجستي بين قوات دفاع البلدين، وفقا للمصادر. وقد عززت اليابان علاقاتها الأمنية مع دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في السنوات الأخيرة، في ظل تكثيف الصين أنشطتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، والذي يضم ممرات شحن مهمة.